مثير للفضول

يبلغ متوسط وزن الإنسان 62 كغم (136 رطلاً). وقد دفعتنا هذه الحقيقة البسيطة في الجانب المُشرق إلى أن نهتمّ بمعرفة تفاصيل أكثر عن اختلاف أوزان الناس في الدول المختلفة، وأين يعيش أثقل الناس وزناً. وما أثار دهشتنا أننا اكتشفنا أن متوسط وزن الإنسان يختلف بشكل كبير من بلد إلى بلد. هناك أسباب كثيرة لهذا، ولكن السبب الرئيسي يرجع إلى تأثير ظروف المعيشة في كل بلد وبيئتها. لذلك، هيا نتعرف على هذا التباين بين أوزان مختلف سكان العالم.

هناك نوعان من الناس في هذا العالم: أولئك الذين يرتدون جواربهم حين يخلدون إلى فراشهم ليلاً، والذين يفضلون النوم بأقدام عارية. بينما يجد البعض أنه من يستحيل عليهم الاستغراق في النوم إذا كانوا يشعرون بالبرد في أقدامهم، فيضطرون للقفز من السرير في منتصف الليل لإحضار الجوارب المفضلة لديهم، يعاني الآخرون من العكس تماماً، حيث يجدون أنه من غير المريح ارتداء الجوارب في السرير، إذ تترك لديهم شعوراً بالحرارة المفرطة والاختناق وانعدام الراحة.

نسمع صوتنا عندما نتكلم، ثم نسمعه في تسجيل صوتي، فنفاجأ بأنه مختلف تماماً. إنها إحدى تلك اللحظات الغريبة التي مررنا بها جميعاً. لذلك فقد قررنا في الجانب المشرق البحث عن تفسير هذه الظاهرة.

عادة ما ينظر الناس أولاً وقبل كل شيء إلى ما ترتديه من ملابس، مما يجعل الأزياء وصيحات الموضة تحتل حيزاً كبيراً من حياتنا. من المثير على الدوام النبش في الماضي، لا سيما إن تعلق الأمر بالموضة، فهي تكشف لنا الكثير عن حياة الناس على مرّ العصور. نودّ في الجانب المشرق استعراض ما كان يرتديه الناس من أزياء في السنوات المائة الماضية.

نجمع لكم في هذه القائمة صوراً مبهرة لم يرها الكثير من الناس. يسعدنا دائماً في الجانب المشرق الالتفات للمشاهد الأكثر غرابة والأشياء غير المألوفة في عالمنا المذهل.

يمكن للكافيتريات وفضاءات تناول الطعام في المكاتب الحديثة منافسة أفضل المطاعم في العالم. وهناك اختلاف واحد فقط: أنها مجانية ومفتوحة للموظفين بالطبع. لقد أدركت هذه الشركات الناجحة منذ زمن طويل أن الطريق إلى كفاءة العامل قد يمـرّ من خلال بطونهم.

تعرف أرضنا دائماً كيف تدهش سكانها: فهي تدعوهم أحياناً إلى عروض للألعاب النارية، أو بدائع على الجبال الضخمة، أو إطلالات لدوامات من الأسماك البراقة...

لطالما آمنت الفنانة الأسترالية سونيا سينغ، أن دمى الأطفال يجب أن تبدو أقل تكلفاً وأكثر شبهاً بالبشر الطبيعيين. لذلك أطلقت مشروع Tree Change Dolls، حيث تشتري دمى قديمة وتزيل عنها المكياج المستفز الذي تم رسمه على ملامحها. تقول سونيا: “أعيد طلاء وجوهها وأصنع لها أحذية خاصة، بينما تحيك لها أمي ملابس جديدة”. ومن المؤكد أنك ستندهش من أثر هذا العمل الفني الكبير الذي يساهم في تغيير الدمى بشكل كامل وجعلها أكثر واقعية!

بمجرد النظر إلى هذه الصور التي نستقيها من مسابقة تصوير حديثة نظمتها ناشيونال جيوغرافيك، ندرك أن للطبيعة عجائب ساحرة تجعلنا نرغب في تأملها مرة بعد أخرى، دون أن ننسى أن نقدم تحية شكر خاصة لخبراء التصوير الفوتوغرافي، الذين شهدوا على جمال وروعة العالم من حولنا، وسمحوا بمشاركته معنا.

مع حلول فصل الشتاء في اليابان، يجهز الناس منازلهم بمدفأة من نوع خاص، يسمونها كوتاتسو، وهي تجمع بين طاولة وبطانية ونظام للتدفئة في نفس الوقت. ومن الأمور المثيرة للاستغراب، أنه لا وجود في اليابان لما يسمى بأنظمة التدفئة المركزية. وعلى الرغم من أن الشتاء لا يكون شديد البرودة في بلاد الساموراي، إلا أنه يمكن القول بأن اليابانيين يدينون بالفضل في انخفاض معدل إصابتهم بنزلات البرد والأمراض الشتوية الأخرى، بشكل كبير إلى هذا الاختراع الفريد.

بات من المعروف أن القدرة على رؤية الألوان المتعددة تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. والسبب في ذلك هو الاختلافات في عدد الخلايا المخروطية التي يمتلكها كل منا داخل عينيه والتي تعمل كمستقبلات ضوئية. كما يؤثر عدد هذه الخلايا في عينيك على عدد ألوان طيف الضوء المرئي التي يمكنك تحديدها.