أمور الفتيات

نمتلك جميعاً حيل تجميل نستخدمها منذ سنوات، وليست النجمات باستثناءٍ لهذه القاعدة. إذ تتنوع حيل تجميل النجمات من الحيل البسيطة مثل استخدام زيت الأطفال، وصولاً إلى الحيل الأكثر تعقيداً مثل استخدام كريم البواسير أو الشريط اللاصق على الوجه.

لسنوات عديدة، تمكنت كيت ميدلتون من أن تظل رمزاً للأناقة والرقي في بريطانيا. فمهما كان ما ترتديه أميرة ويلز، سرعان ما يصبح الأكثر مبيعاً في عالم الأزياء. حتى مع البروتوكولات الملكية الصارمة للأزياء، تعرف كيت دائماً كيف ترتدي ملابسها بطريقة غير عادية تجعل الأشياء المملة في مستوى مختلف تماماً.

بمظهر جذاب وبشرة متوهجة وشعر كثيف لامع — هكذا نتخيل جميلات الشرق الأوسط. تستعين نساء الشرق الأوسط ببعض الأسرار التجميلية الخاصة للظهور بمظهر جذاب وساحر، وتنتقل هذه الأسرار عبر الأجيال. ومن أهم هذه الأسرار حقيقة استخدامهن لمنتجات التجميل الطبيعية.

اتبع كلا من الرجال والنساء في الحضارة المصرية القديمة أنظمة متعددة للحفاظ على الجمال، كانت العناية بالبشرة والشعر جزءاً ضرورياً في حيواتهم اليومية. على الرغم من معرفة معظمنا أن قدماء المصريين اهتموا بمظهرهم، فقد يتفاجأ الكثيرون حين يعلمون أنه ما زال بوسعنا حتى اليوم استخدام بعضاً من وصفاتهم التجميلية.

توجد العديد من المجلات، والبرامج التلفزيونية، والمدونات التي تقدم توصيات للراغبين في إطلالةٍ عصرية. وبإمكانك اللجوء إلى هذه المصادر لاكتشاف الأشياء التي تتماشى معاً، والتعرف إلى ما هو عصري وما عفا عليه الزمن في موسم الأزياء الحالي. لكن بعض هذه النصائح لا تناسب جميع المواقف مع الأسف. إذ من الواضح مثلاً أن الحزام العريض لن “يُظهر” خصراً من العدم لأي أحد، وأن علينا ارتداء الملابس الدافئة في الشتاء وعدم الاكتفاء بالملابس التي تبدو جيدة.

لا تتعلق الأناقة بالملابس ذاتها، بل بطريقة ارتدائها. وهذا الجزء الممتع في الموضة، إذ يترك الباب مفتوحاً لك لاستكشاف شخصيتك، لكن في الحقيقة رغم وجود الكثير من الطرق والاتجاهات لارتداء الملابس نحن بحاجة أحياناً إلى القليل من المساعدة لتوجيه أسلوبنا في الموضة والحصول على أفضل النتائج من كل إطلالة.

غال غادوت ليست مجرد ممثلة مشهورة، لكنها شاركت من قبل في مسابقة “ملكة جمال الكون”. وهي في قائمة أكثر النساء جاذبية في العالم. ترتدي بطلة فيلم المرأة الخارقة (Wonder Woman) أزياء رائعة على السجادة الحمراء وفي الأفلام. لكن في حياتها اليومية، تفضل الملابس المريحة واستخدام مستحضرات التجميل بشكل بسيط.

من البديهي أن يقرر الناس بأنفسهم ما يرتدونه وكيفية قص وصبغ شعرهم، أو يختارون إجراءات التجميل التي يريدون اتباعها. ومن المؤكد أن الأوان لم يفت أبداً لتغيير شيء ما في مظهرك إذا كنت ترغب في ذلك. لكن البعض منا لا يزال يعتمد على آراء الآخرين ولا يسمحون لأنفسهم بتجربة إطلالات جديدة يرغبون فيها بشدة.

نتعلم جميعاً في طفولتنا طرق الاعتناء بمظهرنا ونظافتنا الشخصية، ولكن هناك بعض الأخطاء التي لم يكن لدينا عنها أي فكرة عند ارتكابها. حتى قراءة التعليمات بعناية لا تحميك دائماً من الأخطاء التي تحدث، لأن “الجميع يفعلون ذلك” أو لأن “هذا ما يفعلونه في الإعلان”.

يمكن تشبيه الملابس الداخلية بطبقةٍ ثانية من الجلد. إذ لا يراها الناس، ومع ذلك تلعب دوراً مهماً في كل زيٍ نرتديه. لكن الملابس الداخلية قد تسبب بعض المشكلات أحياناً. إذ يمكن أن تنكسر أسلاك حمالة الصدر، أو يفقد قالبها شكله، أو ربما تواجهين مشكلةً مع خف الجمل مثلاً.

لطالما عاشت آنا وينتور في دائرة الأضواء بفضل عملها كرئيسة تحرير لمجلة فوغ. إذ يدرس عشاق الأزياء كل صورة لها بتمعن شديد. وقد عثرت على أسلوبها المميز بالفعل، لكن الأمر لا يقتصر على قصة شعر البوب أو نظارات الشمس الكبيرة.

في بعض الأحيان، نزور صالونات التجميل لنحسّن من مظهرنا ونشعر بالجمال فنعود إلى المنزل محبطين ونادمين بسبب الأخطاء التي يرتكبها المختصّون وخبراء المكياج. ومع ذلك، فحتى جلسات التجميل التي نقوم بها بمفردنا يمكن أن تكون نتائجها كارثية.

بدأ نشر مجلة سبورتس إليسترايد منذ عام 1954، لكنها اشتهرت بفضل عرض أزيائها السنوي الشهير لملابس السباحة. وكان عرض أزياء المجلة يُشبه إلى حدٍ كبير عروض أزياء فيكتوريا سيكريت حتى وقتٍ قريب، لكنهم قرروا في العام الجاري تغيير مفهوم العرض. حيث شارك في عرض أزيائهم الأخير نساء لا يتماشين مع معايير الجمال التي عفا عليها الزمن، لكنهن يمشين على منصة عرض الأزياء بكل فخر.

الحمل قرار جميل يتخذه من يرغبون في تكوين أسرة، ولكن بما أنها عملية مميزة بكل تفاصيلها قد تكون طريقاً شاقاً. نعاني نحن النساء من التغيير الذي يطرأ على أجسامنا في فترة الحمل، لذا من الضروري التحدث عن الجسم في فترة ما بعد الولادة كجزء لا يتجزأ من هذه العملية.

سر البقاء شباب إلى الأبد ليس استخدام مستحضرات التجميل أو اللجوء لعمليات التجميل، وإنما القدرة على أن تحب نفسك وتتقبل ظاهرة التقدم في العمر، بطبيعتها وجمالها. نعتقد أن الجمال الحقيقي لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل على القلب والروح أيضاً، وهؤلاء السيدات أثبتن لنا ذلك.جمعنا لكم في الجانب المُشرق قصصاً من النساء الشهيرات اللاتي شاركن تجربتهن مع تقبل تقدمهن في العمر، وما زلن يحتفظن بجمالهن المعتاد.

يمر جسد المرأة بتغيرات عديدة أثناء الحمل. إذ تميل المرأة إلى الشعور بدفء أكبر، حتى أن بعضهن يشعرن أن أقدامهن صارت أكبر من ذي قبل. مع ارتفاع هرمون الإستروجين، يزداد شعر المرأة كثافة وقوة، وتشعر بتقلب في صحتها، إذ ينتابها شعور بتعب شديد ورغبة في التقيؤ غالباً.

تشتهر المرأة البرازيلية بجمالها. فتجدها تحب الشعر الناعم والصحي، وتهتم بأظافرها كثيراً، والأهم من ذلك كله؛ أنها تؤمن بقوة الجمال الطبيعي. وبما أنها لا تستخدم الكثير من الماكياج أو ترتدي المجوهرات، تعتمد في الغالب على أسرار الجمال التي تتبعها، والتي تتناقلها عبر الأجيال. تعلمت البرازيليات هذه الحيل منذ الصغر، وغالباً ما توضع اتجاهات صناعة التجميل بناء على تلك الحيل.

كثيراً ما يمثل شراء الأحذية مهمةً صعبة. إذ نقضي وقتاً طويلاً في محاولة العثور على الحذاء المختار الذي يتميز بالراحة، والأناقة، ويناسب ظروفاً بعينها. علاوةً على أنه يجدر بنا الانتباه لنوعية الحذاء عند الاستعداد لإحدى الفعاليات، لأن أحذية الكعب الخنيجري أو الأحذية ذات ألوان بعينها لا تناسب كل المناسبات.

دائماً ما نلاحظ أن إطلالات النجمات على السجادة الحمراء تبدو خالية من العيوب، وكأنهن لم يبذلن أي جهد للحصول على ذلك المظهر المثالي. والواقع أنهن يعتمدن على مجموعة مختلفة من الحيل غير المتوقّعة التي تزيد من جمال تلك الفساتين المذهلة وتسريحات الشعر والمكياج.

وفقاً لاستطلاع حديث، يبدو أن 73٪ من النساء لا يعالجن أعراض انقطاع الطمث، من التعرق الليلي والهبات الساخنة، إلى صعوبة النوم وغيرها. ورغم أن انقطاع الطمث يُعد مرحلة طبيعية في حياة جميع النساء، إلا أنه لا يزال يُعتبر موضوعاً حساساً يتجنب أغلب الناس الحديث عنه. لحسن الحظ، هناك من النساء المشهورات من تحدّثن بكل صراحة عن انقطاع الطمث واخترن تسليط الضوء على جوانبه الأكثر إيجابية.