مجتمع

نعيش حالياً في حالة إحياء كل ما هو متعلق ببداية الألفية، سواء من ناحية الموسيقي أو الموضة أو حتى حالة الحنين الجماعية التي يشعر بها الناس لتلك الفترة. هذا الأمر له أسباب عديدة، مثلاً، الشعور بالانتماء لتلك المرحلة. ومع هذا، ندرك أن الوقت يمر بسرعة فائقة، وأن من كانوا أطفالاً في بداية الألفية قد صاروا رجالاً ونساءً بالغين حالياً، بل وتزوجوا وأنجبوا كذلك.

صحيح أن شعبية الجراحة التجميلية في ازدياد متواصل، لكن بعض النجمات لا زلن يفضلن الحفاظ على جمالهن الطبيعي. ورغم أن صناعة السينما تهتم بالأساس بالمظاهر الخارجية أكثر حتى من مدى جودة التمثيل، فهذا لم يمنع العديد من الممثلات المشهورات من قبول تجاعيدهن وشعرهن الرمادي والافتخار بعلامات التقدم في السن الواضحة على وجوههن.

لا يدّخر المشاهير المراهقون أي جهد في سعيهم ليظهروا في كامل أناقتهم وجمالهم خلال المناسبات الخاصة، وربما يبذلون جهداً أكثر من المطلوب لتحقيق هذه الغاية. وقد يرجع ذلك إلى أن العديد من المراهقين غير راضين عن أنفسهم وأشكالهم، حيث أن 94٪ منهم يعتقدون أن مظهرهم يؤثر على شعبيتهم، حسب نتائج استطلاع.

تركت أودري هيبورن ومارلين مونرو وآفا غاردنر وغريس كيلي وممثلات أخريات من العصر الذهبي لهوليوود بصمة خالدة في قلوبنا بمواهبهن الرائعة وجمالهن الساحر. غير أن اتجاهات الموضة والجمال تتغير بسرعة، فنلاحظ أن أشكال المشاهير المعاصرين تختلف كثيراً عما نراه في الأفلام القديمة التي نحبها. لذا قد يكون مثيراً للإهتمام رؤية كيف ستبدو أجمل سيدات هوليوود القديمات إذا كن في أوج شهرتهن اليوم.

قد تتغير أذواقنا وتفضيلاتنا مع تقدّمنا في السن، وهو أمر طبيعي تماماً. لكن حين ننظر إلى صورنا القديمة، لا يمكننا أحياناً تصديق أن اختيارنا للملابس كان غريباً أو مضحكاً أو ربما حتى مملاً.

يُعتبر اكتئاب ما بعد الولادة مرضاً عقلياً طويل الأمد تضطر العديد من الأمهات الجدد لتحمله عقب ولادة أطفالهن. ولا يدرك الكثيرون هذا الأمر، لكن الأمهات يعانين منه بعد الولادة مباشرةً. إذ يعجزن عن إخبار الآخرين بمعاناتهم مع التوتر، والقلق، والحصر النفسي. ويقول الأطباء إن 10% من الأمهات الجدد يقعن في هذا الفخ.وأردنا في الجانب المُشرق الحديث عن 14 من الأمهات المشاهير اللواتي كن قويات بما يكفي للحديث علناً عن تجاربهن بعد الولادة.

كشفت دراسة عن أن الأشخاص الذين تسوء علاقاتهم بأشقائهم في عمر الـ 18 أو الـ 19 أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في عمر الـ 50. لعل علاقاتنا بأشقائنا هي أطول علاقة نعرفها في حياتنا، ودعمنا لبعضنا البعض يمنحنا الشعور بالقوة. لذا، رغم شهرتهم الكبيرة، يعتقد بعض نجوم هوليوود أن العائلة تأتي دائماً في المقام الأول. وأنه لا يوجد أفضل من أشقائهم ليشاركونهم بريق الأضواء.

بالطبع لا تنتهي الحياة بعد سن الثلاثين. لكن يخاف الكثير من الناس من هذا الرقم ويعتقدون أن التقدم في الزمن يبدأ في هذه اللحظة. لكن في الحقيقة، هناك الكثير من الأمثلة على أناس يصبحون أكثر جاذبية في عمر الثلاثين.

تقع أعيننا أولاً على الأزياء من تصميم كبار المصممين عند النظر إلى النجمات على السجادة الحمراء، بينما تتوارى الأحذية والإكسسوارات في الظل حتى وإن كانت تستحق اهتماماً أكبر بكثير.

يعيش على الأرض ما يقرب من 8 مليارات شخص، لذا فإن فكرة أنّ يكون لنا شبيه لا تبدو غريبة. في الواقع، يمكننا رؤية العديد من حالات التشابه في الساحة الفنية، حيث أن بعض المشاهير يكادون يتطابقون في ملامح الوجه لدرجة أننا نفترض أنهم أقارب عند النظر إلى صورهم.

يمتلك النجوم جدولاً مزدحماً للغاية، لكن العديد منهم ينجحون في فعل الخير أثناء الجولات والبروفات. إذ يشتري بعضهم الهدايا لمعجبيه، بينما ينقذ البعض الآخر الناس من مواقف بالغة الخطورة.

يعتبر أفراد العائلة المالكة البريطانية من بين أكثر من تلتقط لهم الصور في العالم، لكننا غالباً نراهم بالغين في صورهم. لحسن الحظ، يمكننا إيجاد صور الطفولة للأمراء والأميرات في الأرشيف. هذه الصور الجميلة القديمة يظهر فيها أطفال عاديون يمرحون مع حيواناتهم الأليفة ويأكلون الآيس كريم وغزل البنات، مثلما فعل معظمنا في تلك الفترة.

ليست الحياة سهلةً دائماً، ونجد أنفسنا أحياناً في مواقف يصعب اجتيازها بمفردنا. لكن لحسن حظنا أن العالم مليء بالأخيار المستعدين دائماً للتوقف من أجل مساعدة الآخرين، والذين يمنحوننا شعوراً بالتميز عندما يهتمون بنا.لهذا قررنا في الجانب المُشرق تكريم هؤلاء الأشخاص الطيبين بتقديم بعض الأمثلة التي ستجعلك تتوسم الخير في مستقبل الإنسانية.

من الصعب استيعاب أن أكثر من 20 عاماً مضت على سنة 2000. لكن الشيء المؤكد هو أن جميعنا نشتاق إلى تلك الحقبة وإلى ما أنتجته من اختراقات وابتكارات في عالم الموضة والأناقة، وخاصة بالنسبة للمشاهير. والآن، نريد أن نتذكر اتجاهات الموضة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال الرجوع إلى الصور القديمة للنجمات ورؤية الحيل الجمالية التي اعتمدنها للحفاظ على تفرّدهن.

تخيل أن لديك، ليس رقم قياسي واحد، ولا اثنين، بل خمسة أرقام قياسية عالمية! هذا هو حال روميسا جيلجي، المرأة التركية البالغة من العمر 25 عاماً، والتي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم بأنها أطول امرأة على قيد الحياة.

ينظر مصممو الأزياء والإطلالات إلى الماضي عادةً بحثاً عن مصدرٍ للإلهام، مثل فساتين مارلين مونرو الجريئة أو بدلات أودري هيبورن الأنيقة. وشهدت صناعة الأزياء على مدار السنوات الأخيرة تكراراً لاتجاهات العقد الأول من القرن الـ21. ولهذا تظهر النجمات عادةً بإطلالات رأيناها من قبل خلال فعاليات السجادة الحمراء. إذ تعد هذه هي طريقتهن في تكريم أشهر الممثلات وشخصيات الأفلام الأيقونية.

لم تكن رحلة ليندا هانت لتحقيق النجاح سهلةً على الإطلاق. إذ لا يحتاج بعض النجوم شيئاً سوى إظهار موهبتهم من أجل بناء مسيرةٍ فنية في هوليوود. لكن ليندا احتاجت لبذل مجهودات أكبر حتى يقبلها الجميع على طبيعتها. واضطرت لتعلم كيفية التعامل مع اليأس وخيبة الأمل. وأصبحت نجمةً اليوم رغم كل ذلك بفضل حقيقة أنها لم تقبل بأقل مما تستحق.

أنهت كاميرون دياز مسيرتها الفنية باختيارها، وهذا أمرٌ لا نراه كثيراً في هوليوود. إذ صدر فيلم آني (Annie) قبل 10 سنوات، ورأى النقاد أنها “بالغت في التمثيل بشكلٍ هستيري” خلال أحداث الفيلم. ثم اعتزلت عالم الأفلام بعدها، على الرغم من أنها أسرت قلوب الملايين بفضل دورها في فيلم القناع (The Mask) وأفلام أخرى.

لم يعد مجال الموضة والأزياء يتمحور حول الشباب كما كان في الماضي، فقد حافظت الكثير من النجمات على جمالهن وجاذبيتهن رغم أعمارهن، حتى إذا تجاوزن الأربعين أو الخمسين. وأمامنا أمثلة حية مثل جينيفر أنيستون وأوما ثورمان وشارون ستون يثبتن لنا أن الجمال لا يعترف بالعمر.

من المتوقع أن نشبه أفراد عائلتنا بدرجة ما، لكن يبدو أن بعض الأفراد متشابهون إلى درجة التطابق التام؛ من الابتسامة إلى طريقة السير، ليثبتوا لنا حقيقة سحر توارث الجينات. يوجد شيء مميز بلا شك عند النظر إلى كيفية انتقال الابتسامة وتوارثها عبر الأجيال، من الجد إلى الحفيد.