أمور الفتيات

من السهل الدخول في دائرة من الملل والرتابة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشعرنا. لكن هذا الثنائي الروسي وضع حداً لهذه المشكلة التي تقض مضجع عدد لا يحصى من النساء. تقوم مصففة شعر مع فنانة مكياج بمنح الزبونات "تحولات عمياء"، حيث لا يكون لدى العميلة أدنى فكرة عما سيحدث لها بعد فراغ المقص من طقطقته.

على الرغم من أن الرقبة منطقة حساسة في الجسم، إلا أننا قد نهمل العناية بها، ونتيجة لذلك يمكن أن تظهر عليها الخطوط والتجاعيد. وجود الخطوط على رقبتك أمر طبيعي، لكن هذه العلامة المرئية قد تضيف بعض السنوات إلى عمرك ومظهرك العام. وفي هذه الحالة، يقترح الخبراء بعض العلاجات الطبيعية التي يمكنك القيام بها في المنزل.

في عام 1856 اخترع العالم الكيميائي ويليام هنري بيركين، صبغة الشعر البنفسجية، فكان ذلك إيذاناً ببدء عصر التجارب الجريئة والجامحة في “مجال” صبغ الشعر. ومنذئذ، أتيحت الفرصة للنساء لتغيير ألوان شعورهن إلى المظهر الذي يحلو لهن، فلم يعدن مجبرات على الاكتفاء بالتحول إلى شقراوات أو صهباوات أو الرضى بشعر بني، أو حتى الاستسلام لإثلاج الزمن الشيبَ على رؤوسهن، بل صار بوسعهن أيضاً صبغ شعورهن بكل الألوان الزاهية الجريئة.

مارينا كامينسكايا Marina Kamenskaya هي مصممة أزياء روسية ترتدي مقاس XL وتؤمن أن الموضة ليست حكراً على النساء النحيفات. في مدونتها الشخصية، تحرص مارينا على تقديم صور مقارنة تدرجها تحت عنوان: "XS مقابل XL"، حيث توضح كيف تبدو الملابس على أجسام مختلفة الحجم. والآن، بات متابعوها عاجزين عن تحديد مَن يبدو أكثر أناقة في هذه الملابس، الفتاة النحيفة أو ذات الجسم المستدير.

كل عروس جميلة وكل مكياج زفاف مميز في حد ذاته، ولكن هناك شيء رائع يخطف الأنفاس في إطلالات الزفاف التقليدية. تبرز فنانة المكياج زونيرا Zunaira بمهارة فائقة، الجمال الكامن لعرائسها بينما يحتفلن بزفافهن، كل واحدة حسب عاداتها وتقاليدها. ونتيجة لذلك، تُشعر عميلاتها بأنهن ملكات رائعات في ليلة العمر. والحق يقال، فنحن منبهرون جداً بمدى جمالهن الفاتن.

يبدو أن الوصول للوجه الناعم والمتوهج دائماً لا يتطلب منتجات ومستحضرات باهظة الثمن. وكما هو الحال في عديد الحلول العبقرية، سر المظهر الجميل بسيط وسهل، ويكمن في المدة التي تقضينها في غسل وجهك. لذلك يجدر بنا أن نبدأ في الاهتمام بهذا التفصيل الصغير، الذي سيجلب بالتأكيد نتائج رائعة وسريعة.

تظهر في الموضة الكثير من الاتجاهات الغريبة التي تسعد البعض وتثير غضب البعض الآخر. سواء كان ذلك بنطالاً ممزقاً من الجينز، أو حذاءً من الفرو، أو حذاءً رياضياً ذا نعل سميك، فإن الموضة تتبدل ويختفي بعضها دون أن يترك أي أثر. ومع ذلك فإن الموضة دوارة وقد تعود في أي وقت.

كل امرأة جميلة بميزاتها الخاصة، ومن الرائع أن تفهم ذلك وتتقبله. لكن هذا لا يعني أنه يجب على النساء تجاهل الزينة التي تساهم في تعزيز جمالهن. حتى القليل من المكياج الناعم يمكنه تحسين مظهر المرأة وشعورها حيال نفسها بشكل كبير.

عادة ما تكون لدى النساء توقعات عالية عند زيارة صالون تصفيف الشعر، وذلك لأن التسريحة الجديدة يمكن أن تغير مظاهرهن بشكل كبير من الخارج، وتزيد من ثقتهن بأنفسهن من الداخل.

إذا كنت تعتقد أو تعتقدين أنكم من القلائل الذين شابت شعورهم مبكراً، فهذا اعتقاد خاطئ. الشيب المبكر شائع، ومع أنه بالأساس مزعج للبعض، إلا أنه قد يكون أيضاً علامة على وجود مشكلة كامنة.

تواصل صناعة التجميل إبهارنا بالجديد بين الحين والآخر. وبينما سمع معظمنا بالفعل عن البوتوكس، إلا أن مصطلحات مثل الـ SMAS (الشد العضلي السطحي)، والإبر الدقيقة، وتجفيف الدهون ما تزال غير مألوفة للكثير منا، لذلك شعرنا بالفضول حيالها وقررنا معرفة ما يجب على الفتيات مواجهته عندما يتعلق الأمر بإجراءات التجميل المعقدة، وما الذي يمكن انتظاره من نتائج.

كل يوم، تواجه النساء مشكلات عصيبة قد يعتبرها الرجال بلا معنى، لعل أشهرها على الإطلاق، زيارة صالون تصفيف الشعر والعودة منه بشعر قصير ومزاج متعكر. ومثل هذه المواقف الدرامية، لا يفهمها في الحقيقة سوى نصف المجتمع اللطيف، أي النساء بالطبع. وأما إذا قررت المرأة تحويل معاناتها إلى نكتة أو تغريدة طريفة، فمن المحتمل ألا تفهم روح دعابتها إلا بنات جنسها، بينما يحرك معظم الرجال رؤوسهم في حيرة ما بعدها حيرة.

يمكن أن يغير مظهر الشعر إطلالتنا بالكامل، ومصفف الشعر “يفغيني سيوك” يعرف ذلك خير المعرفة. يمارس مصفف الشعر الشهير أعماله السحرية في صالونه التجميلي ويساعد النساء على تغير إطلالتهم كجزء من مشروعه Reload (أو إعادة التحميل). تعمل النساء اللواتي يشاركن في هذا المشروع مع خبراء التجميل والمكياج، وأطباء أسنان وجراحين، لكن السحر لا يكتمل إلا بالشعر المناسب.

تتغير اتجاهات الموضة بسرعة الضوء، ولا يستطيع معظم الناس مواكبتها، لصعوبة الأمر مالياً ومعنوياً. لكن الحقيقة المرة هي أنك إذا واصلت ارتداء ملابسك المفضلة حتى وإن لم تعد تبدو عصرية، فسوف تظهرك أكبر بخمس أو حتى عشر سنوات من عمرك الفعلي. وهذا هو السبب الذي يفرض عليك تعلم ارتداء ملابسك القديمة بطريقة جديدة وإبراز أقصى حدود الأناقة الكامنة فيها.

تتغير الموضة بنسق سريع لدرجة أنه من الصعب مواكبة كل جديد. لكن هناك بعض الموديلات التي ملكت قلوب النساء من مختلف أنحاء العالم. وقد حظيت جميع الفتيات تقريباً بنماذج منها ستظل في أذهانهن لوقت طويل جداً.

كل سيدة مختلفة ومتميزة بذاتها، ولكننا نشترك في شيء واحد وهو الرغبة في الظهور بشكل مثالي. أوكسانا ترونوفا، خبيرة التجميل والعقل المدبر وراء مشروع Blind Makeover " التحول الأعمى"، مع مصففة الشعر أولغا تاراسوفا، متمرّستان في تحويل النساء إلى الأفضل. ولهذا السبب، فإن النساء من كل مكان في روسيا يأتين إليهما طلباً للمساعدة. والنتائج دائماً مذهلة

على غرار الملابس والأحذية التي تساعد في منحنا قواماً ممشوقاً، يمكن لقصة شعر مناسبة جعلنا نبدو أطول قامة أيضاً. لكن العثور على قصة شعر تناسب ملامح الوجه والطول والأذواق الشخصية ونوعية الشعر ليس بالأمر الهين، لاسيما بالنسبة للنساء الظريفات قصيرات القامة.

يعد كونستانتين بوغومولوف أحد أهم الشخصيات في لاتفيا. إنه مصمم صور موهوب يساعد النساء في العثور على مظهرهن الأفضل منذ أكثر من 30 عاماً. وافتتح مؤخراً مدرسته الخاصة تحت اسم Bogomolov’ Image School، حيث ينقل معارفه وخبراته المتراكمة إلى طلابه.

في عالمنا المعاصر، يحدث أحياناً أن تحظى قطع الملابس غير الملائمة بفرصة للشهرة في عالم الموضة. لكن هذا ليس حكراً على أوقاتنا الحديثة، وتكرر عبر تاريخ البشرية. فكروا فقط في مشدات الخصر الضيقة، والشعر المستعار، وفساتين القماش القطني، لتتأكدوا من أن الناس يتبعون بإخلاص صيحات الموضة الجديدة، حتى لو كانت مزعجة وغير مريحة.

جين ماثيوز Jayne Matthews هي مصففة شعر تحبّ تصفيفات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. عادة ما تجلس زبوناتها على الكرسي كفتيات بمظهر عادي، لكنهن ينهضن عنه بمظهر “الهيبيز”. أهم التفاصيل التي تعشقها جين بشكل كبير هي الغرّة، وكل أعمالها تتضمن قصّ الغرة المناسبة للوجه والشخصية.