أمور الفتيات

خواتمنا وأساورنا وأقراطنا ليست مجرد قطع مجوهرات للزينة، بل غالبا ما تخفي وراءها قصصاً مثيرة. يختار البعض الحليّ التي تعكس مواصفات شخصياتهم، بينما يرث آخرون تحفهم الثمينة من أسلافهم. وهناك فريق آخر ممن يصنعون المجوهرات بأنفسهم، لكن في جميع الحالات، يسعد الناس على الدوام بالتباهي بقطعهم الجديدة.

يمكن لأفضل منتجات التجميل وأغلاها ثمناً أن تفسد إطلالتك، إن لم تستخدميها بشكل صحيح. فقد تجعلك حتى المساحيق ذات الجودة العالية تبدين كالأشباح. تنتقل بعض العادات من جيل إلى جيل لذا نتبعها دون تمحيص، لكن لحسن الحظ، بضع دقائق قد تكون كافية لإيجاد حلول لهذه المشكلة وتجنبها للأبد.

عندما تلتقي كلمتا “موضة” و “إيطاليا” في جملة واحدة، تتبادر إلى الذهن على الفور دير الأزياء الفاخرة مثل برادا ودولتشي أند غابانا وأرماني. لكن العلامات التجارية الشهيرة لا تعيش في عزلة عن المحيط الخارجي، حيث يستلهم المصممون أفكارهم في كثير من الأحيان من النساء الإيطاليات البسيطات اللاتي يرونهن في الشوارع. ولا ينبع هذا القرار من لاشيء، لأن ممثلات هذا البلد لديهن فهم رائع للذوق والأناقة.

من المعتاد أن نرى العروس في زفافها بالوشاح والفستان الأبيض، تمسك بباقة زهور جميلة وتتبختر وسط الحضور. لكن بعض النساء أردن تجربة شيء غير اعتيادي يظل خالداً في أذهان الجميع. فلا يهم الفستان، المهم أن تكون العروس وعريسها سعيدين.

تحمل زيارة صالون التجميل في طياتها الكثير من الإثارة؛ لأننا نتوقع دائماً أن نغادرها بمظهر أجمل وشعور أفضل. لكن هناك العديد من الفتيات اللواتي واجهن تجارب غير سعيدة. كما جرت العادة، يختلف الواقع أحياناً عن توقعاتنا. أحياناً قد يكون الاختلاف غير ملحوظ ويمكن تجاهله. لكن عندما تختلف النتيجة تماماً مقارنةً بما توقعناه، قد تسبب الكثير من الإحباط وخيبة الأمل.

تتمتع النساء الهنديات بشعر طويل ولامع، وجميل بشكل لا يقاوم، والعناية به متأصلة بعمق في الثقافة الهندية. وهناك العديد من أسرار الجمال التي تتوارثها الأمهات والجدات الهنديات عبر الأجيال، ومن بينها تضفير (تجديل) الشعر كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش.يُعتقد في الثقافة الهندية أنه عندما تنام النساء بشعور مُسدلة، فإنهن يكُنّ أكثر عرضة للطاقات السلبية. في الواقع، قد يساعد تضفير شعرك قبل النوم على أن يبدو أكثر لمعاناً وكثافة، ويحميه كذلك من التساقط.

تحاول معظم النساء إضفاء تغيير على ملابسهن، وتجربة ألوان وقصات مختلفة للشعر، وطرق متنوعة لوضع المكياج. وبالنسبة للنجمات، فإن الإطلالة الجذابة هي إحدى أهم الأدوات لزيادة شعبيتهن، لذا يتغير مظهرهن باستمرار لإرضاء الجماهير.

عندما يمر الناس بمحطة مهمة في حياتهم، أو يقررون تغيير شيء ما في مظهرهم، تظهر النتيجة على الفور في تسريحة شعر جديدة. يتحلى معظمنا بالشجاعة الكافية لقص الخصلات الطويلة، والتخلص معها من كل خيبات الماضي. غير أن بعض الفتيات يمضين إلى مدى أبعد من هذا فيجرؤن على صبغ شعورهن بلون مشرق غير عادي، وهن لا يغيرن مظهرهن فحسب، لأن هذه اللمسات تجلب معها قدراً هائلاً من الثقة بالنفس.

تأثير المشاهير على العالم كبير وهائل، وهناك العديد من الأمثلة التي كان التعاون فيها بين شخصية مشهورة ومصمم أزياء نقطة فاصلة ومحورية في عالم الأزياء والموضة، لذا لا عجب في أن نشهد تنافساً قوياً بين بيوت الأزياء، لإقناع المشاهير بارتداء تصميماتهم في المناسبات المهمة، بل وفي بعض الأحيان قد لا يمانع المصمم التضحية بفكرته الأصلية وتصميمه الأولي.

تغيّر المرأة قصة شعرها حوالي 150 مرة في حياتها، وذلك وفقاً لبحث أجراه خبراء الأزياء والشعر في سلسلة صالونات Toni & Guy البريطانية الشهيرة. تجدد قصة الشعر الجديدة مظهرك وكثير من النجمات تفعلن ذلك بانتظام. قصة الشعر الجيدة قد تحول فتاة شبيهة بالصبية إلى سيدة جذابة، أو فتاة عادية إلى نجمة سينمائية. وخير مثال على ذالك، ما قامت به نورما جين مورتنسن، عندما غيرت قصة شعرها وصبغته باللون الأشقر البلاتيني، فتحولت إلى مارلين مونرو، التي كانت فتاة أحلام الملايين.

هل كنت تعرفين أن حتى لون حاجبيك يمكن أن يجعل وجهك يبدو أكبر سناً؟ أحياناً تقترفين أخطاءً في اختيار الإطلالة، تجعل فتاة بعمر 17 عاماً تبدو كأنها في عمر الـ 33، لكن الجيد في الموضوع أن هذه الأخطاء يمكن إصلاحها.

يفرض علينا توالي الصيحات الرائجة في عالم التجميل، اقتناء منتجات جديدة بشكل متواصل. وبينما نجد أن العديد من هذه المنتجات مفيدة حقاً، إلا أن البعض منها يشكّل مخاطر محتملة على الصحة قد لا تظهر آثارها على الفور. على سبيل المثال، قد تتسبب بعض أنواع الزيوت والسيروم المخصصة للوجه بتهيج البشرة، وقد تترك بعض أقنعة الوجه بقايا مكوناتها الضارة على البشرة.

تكرار ارتداء قطع الملابس أو حتى كامل الزي أمر طبيعي لمعظم الناس، لكن في عالم المشاهير، يعد هذا التصرف خارجاً عن العادة والمألوف. إذ يحتم عليهم مجالهم ارتداء أزياء مختلفة وغير متكررة لأن عدسات المصورين تطاردهم في جميع الأوقات. إلا أنه هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة العامة، حيث ارتدى بعض المشاهير أزياء مبهرة تستحق تكرار لبسها في أكثر من مناسبة.

سواء كانت المناسبة مهمة مثل حفل زفاف أم مجرد إجراء تجميل يومي، فمن المريح أن تشعري بالرضى عن صورتك الشخصية، وتظهري بالأسلوب الذي يليق بك ويناسبك. وصار المكياج جزءاً من إطلالات الفتيات، لكن تعلم أسراره ليس شيئاً يمكنك القيام به في 15 دقيقة. لحسن الحظ، هناك متخصصات لا يترددن في تقديم النصيحة، عندما يتعلق الأمر بما يجب تطبيقه وكيفية القيام به، ويشاركن معلوماتهن دون توقع أي شيء في المقابل.

لقد فقدنا فن صنع الملابس في المنازل. بات الجميع يفهمون أن هذا العمل يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، لكن بعض النساء لا يقلقن من هذا لذا فقد شمرن عن سواعدهن وبدأن العمل بالخيوط والإبر، حتى أنهن صنعن أثواب زفافهن. بعض الأثواب التي سترونها صنعت بمهارة كبيرة، لدرجة ستحيركم وتجعلكم تتساءلون ما إن كانت مصنوعة منزلياً، أم اشتريت من أحد بيوت الأزياء.

شهدت بعض الدول الآسيوية في العصور الوسطى انتشار عادة “جمالية” غريبة، إذ كانوا يلفون أقدام الفتيات بضمادات ضيقة لإيقاف نمو أقدامهن، ما أدى إلى الآف الإصابات والمشكلات الصحية. هل تعتقد أن الأمر اختلف كثيراً في الوقت الحاضر؟ لا تزال الكثير من الشركات والمؤسسات تطلب من الموظفات قضاء 5 أيام على الأقل في الأسبوع مرتديات أحذية تشوه أقدامهن. نعم، نتحدث عن الأحذية ذات الكعب العالي. لكن هناك اتجاه إيجابي، يتمثل في ميل الكثير من النساء اليوم إلى التخلي عن الكعب العالي، والذهاب إلى العمل أو المناسبات الاجتماعية بأحذية رياضية مريحة.

بعض الأشخاص يستغرقون أعواماً في تجربة مظاهر مختلفة حتى يتمكنوا من اكتشاف أسلوبهم الخاص. لكن مصففي الشعر المحترفين يمكنهم المساعدة في هذا الأمر، بإسداء نصائح ثمينة أو مساعدتك على اختيار قصة الشعر التي تناسبك. كريستينا كاتسابينا هي إحدى هؤلاء المحترفات تتقن فعل ذلك كله.

مع التقدم في العمر أو بسبب مختلف الظروف الحياتية الأخرى، تتغير أجسادنا ووجوهنا بشكل كبير. إذ يمكن لقصة شعر جديدة، أو لمسة تجميل، أو الظهور بنمط ملابس مختلف، أو تخسيس عدة أرطال زائدة، أن يجعلك تبدين كشخص جديد تماماً. وإن بلغت هذه التحولات مستويات كبيرة، فحتى الأقارب قد يصابون بالصدمة عند رؤيتك.

تعمل فيرا في مجال التجميل منذ 6 سنوات. إنها السيدة التي لا تقص الشعر فحسب، بل تقدم أيضاً نصائح حول كيفية الحفاظ على صحة شعرك ومظهره الجذاب. وهي تشارك أسرارها المهنية في مدونة بعنوان “مذكرات مصففة شعر”.

حفلات الزفاف هي مناسبات مميزة في حياة كل الفتيات تقريباً، وتحلم غالبيتهن بالظهور في هذا اليوم كالأميرات. لكن، لا نملك جميعنا ما يملكه الملكات. كما أن هناك أيضاً من يؤمن بأن إنفاق الكثير من المال على الزفاف ليس أمراً محبذاً.