العلاقات

سيبقى الحب دائماً أقوى قوة تربط بين البشر في العالم، والدليل قد يظهر حولنا سواء في قصصنا نحن أو تجارب والدينا أو أجدادنا. يعرف كل منا زوجين، على الأقل، يحبان بعضهما البعض بشكل جنوني يجعلنا نغبطهما عليه، ويجعلهم يؤكدون لنا أن هذا الإحساس يجب تقديره دائماً والاحتفاء به.

قد تمر العلاقة الزوجية بتحولات وتغيرات سريعة وكبيرة دون أن يلاحظ الزوجان ذلك. ومع الوقت، يؤدي ذلك إلى تباعدهما بالتدريج. وهذا ما حدث لبطلي قصتنا: شون نيلاند وكات كينان اللذين كانا صاحبي محتوى على الفيسبوك استمر زواجهما 8 سنوات. ورغم انتهاء علاقتهما، إلا أنهما لا يزالان يتعاملان مع بعضهما بكامل الاحترام، في تصرف يثبت أن الانفصال لا يعني انتهاء الأسرة وتفككها.

غالباً ما نشعر بخيبة أمل كبيرة عندما لا يسير الموعد الغرامي الأول كما خططنا له. لكن أبطال مقالنا اختاروا عدم السماح لمواعيدهم الغرامية الفظيعة بتعكير مزاجهم، وشاركوا قصصاً مضحكة حول تجاربهم.

عندما نراقب تصرفات أي طفل، نرى في عينيه الصغيرتين براءة، وسذاجة، وفضولاً كبيراً. يمتلك الأطفال القدرة على رسم البسمة على وجوهنا في أحلك اللحظات، وتليين القلوب القاسية، وإبهار الغرباء. رغم كونهم "مجرد أطفال"، يمكن لهؤلاء الصغار منحنا منظوراً أجمل وأكثر مرحاً لجوانب الحياة.

سواء كنت من المشاهير أم لا، لابد أنك تعرف أن علاقات الزواج الطويلة تتطلب الكثير من الالتزام. ويعلم هذا جيداً المشاهير الذين يطاردهم المصورون دائماً ويتبعهم ملايين المعجبين. لكن يثبت الكثيرون منهم أن الحب الحقيقي الذي نراه على الشاشات يمكن تحقيقه في الحياة. وهم مستعدون لمشاركة أسرارهم معنا.

يبدو الزواج في البداية وكأنه يرتبط فقط بالعمل والالتزام والأيام والليالي المملة، لكن التغريدات التي نشرها الكثير من الأشخاص وجمعناها أدناه تثبت العكس. فقد تزخر الحياة مع الشخص نفسه لمدة طويلة بالكثير من اللحظات الممتعة التي توطد العلاقة وتزيد من جمالها.

تشكل التجارب والارتباطات العاطفية التي نمر بها خلال مرحلة الطفولة طريقة تعاملنا مع الآخرين. ويعرف هذا باسم “التعلق”. للتعلق أشكال مختلفة، وكل شكل يحدد تصرفات معينة ويؤثر على الرابط في العلاقات. قد تقود تصرفات بعض أنماط التعلق إلى علاقات سامة، ولهذا فإن استيعابها جيداً سيساعدك على فهم نفسك أكثر، وإنشاء روابط صحية مع الآخرين.

لو كنت في علاقة تبدو جدية ويسودها التفاني، ثم اعترفت أخيراً لشريكك أو شريكتك بحبك لتحصل في النهاية على رد يتراوح ما بين الشكر والصمت التام، فمن المؤكد أنك ستشعر بأن عالمك ينهار. ثم ستبدأ في التساؤل إن كان الطرف الآخر صريحاً معك كما كنت تتخيل أم لا. فلا شك أن عدم قدرته على التحدث بانفتاح عن مشاعره، أمر سيدفعك إلى مزيد من التفكير.

تحدث ثُلث الزيجات - أو 34% منها تقريباً - بين أشخاص من العمر نفسه. وكلما زاد فارق العمر، قلت نسبة حدوث الزواج. لكن هذا لا يعني عدم وجود أزواج يفصل بين أعمارهما الكثير. في الحقيقة، هناك العديد منهم، وتجمعهم السعادة والحب كغيرهم من الأزواج.

الحب شعور رائع يأتيك في وقت لا تتوقعه، ويربطك أحياناً بأشخاص لا تتوقعهم على الإطلاق. يرى البعض أن العثور على “الحب الحقيقي” قد يستغرق وقتاً طويلاً، وحين يجدونه، يكتشفون أن النصف الآخر أكبر أو أصغر منهم ببضع سنوات، فلا يهتم هؤلاء الأزواج بعامل العمر، لأن كل ما يعنيهم هو الحب الذي يكنه كل منهما للآخر.

تربية الأطفال ليست مهمة سهلة على الإطلاق. ولا توجد وصفات سحرية، في الماضي أو الحاضر، لتربية الأطفال. وبشكل يومي، يواجه الوالدان تحديات جديدة لا تخطر على البال. وفي الحقيقة، تتضمن تربية الأطفال تربية نفسك كأب أو أم. وعندما يخرج الطفل عن نطاق السيطرة، يضطر الوالدان إلى اتخاذ إجراء، لكن في الغالب، لا يعرفان التصرف الأمثل لهذا الموقف المعين. لكن خبراء التربية يشيرون إلى أن تربية الطفل باستخدام العقوبة والمكافأة مضر في الواقع.

ليس من الضروري أن تبدأ العلاقات السامة بالغضب والأذى الجسدي، فأحياناً تبدأ بمحاولة أحد الشريكين التحكم في الآخر. وغالباً ما يتخفى هذا التحكم خلف ستار الحب، والاهتمام، والمشاعر. لكن هناك بعض علامات الإنذار التي قد تشير إلى أنك عالق في علاقة مع شخص متسلط. ومن المهم ملاحظتها في الوقت المناسب.

حالما تخبر الأم صديقتها بأنها ليست سعيدة بزيارة حماتها، تلتقط آذان أطفالها هذه المعلومة فوراً، وينقلونها إلى جدتهم العزيزة. في المقابل، سرعان ما ينسى الأطفال النصائح والتعليمات التي تكررها الأم على أسماعهم.

ينظر الناس غالبا بتعجب إلى علاقات الحب التي يكون فارق العمر فيها كبيراً، لكن أثبتت إحدى الدراسات أن النساء في تلك العلاقات يشعرن برضى أكبر عن حياتهن العاطفية. وبينما يشكل نضوج أحد طرفي العلاقة عاملاً مهماً في نجاحها، هناك المزيد من الأسباب الأخرى التي تجعل هذه العلاقات سعيدة. قررنا اليوم في الجانب المُشرق الحديث عن مميزات فارق السن الكبير بين الزوجين وعلاقته بإمكانية استمرار تلك العلاقات مدى الحياة.

أثناء نمو الصبي، يجب أن يتعلم بعض القيم المهمة، من قبيل الشهامة والنبل وتجنب الذكورة السامة. يملك الوالدان صلاحية تعليم ابنهما عدم وجود تعريفات صارمة للرجولة، وكيفية التعبير عن مشاعره الكامنة. وتؤدي مساعدة الصبي على تكوين علاقة صحية مع عواطفه والاستماع إلى حدسه إلى تحسين نوعية حياته كرجل وشعوره بسعادة غامرة.

لطالما استمعنا إلى نصائح الأمهات والجدات بشأن اختيار شريك الحياة، دونما اكتراث، على غرار: "أنصتي لقلبك"، "لا تبخلي بالكلمة الطيبة“، “اختاري رجلاً شهماً”. لكننا ندرك بمرور الوقت أن معظمها نصائح صحيحة، وليست مملة ومبتذلة كما كنا نعتقد. فهي تعكس حكمة الأجيال السابقة، لكننا لا ندرك ذلك غالباً إلا بعدما نكبر.

أن نحب شخصاً ما ويبادلنا الشعور نفسه، من أجمل ما يمكن أن يحدث معنا في الحياة. كما أنه شعور مميز، لأنه يتضاعف ويزداد كلما تقدمنا في السن، لذا حينما نتأمل العلاقة التي تجمعنا بشركائنا، أو والدينا، أو أشقائنا، أو أطفالنا، نلاحظ أن الزمن قد جعلنا نحبهم أكثر من أي وقت مضى.

على الرغم من أن موضوع العزوبة يناقش بشكل عادي في معظم أنحاء العالم، فإنه بالنسبة لمعظم اليابانيين مجال محظور لا يرغب الكثيرون في التكلم عنه. عدد الأشخاص الذين يعيشون بدون زواج في اليابان يتزايد كل عام، ويشعر هؤلاء أن العيش بمفردهم يجلب لهم المزيد من الفوائد.

في معظم الأحيان، تتمنى النساء معرفة ما يدور داخل عقول شركاء حياتهن، لا سيما في الفترات التي يلتزمون فيها الصمت. ولحسن الحظ، كان الشباب على منصة ريديت، سعداء بمشاركة أفكارهم الخفية مع العالم، لجعل حياة الفتيات أسهل. وتبين أن الرجال، مثلهم مثل معظم النساء، يحبون الأمور البسيطة وإن لم يتحدثوا عنها.

يمكن لروح الدعابة أن تضيف بعض الإثارة للعلاقات. في الواقع، يمكن لعرض الزواج أن يكون رومانسياً ورائعاً، حتى لو حدث في الحمام. لحظات كهذه تجعل أيامنا مبهجة وفي كتاب الذكريات السعيدة خالدة.