مثير للفضول

نتأثر أحياناً بشدة برغبتنا في اتباع الموضة وارتداء الأحذية الرائجة، فننسى التفكير في أشياء مهمة قبل الشراء، مثل مدى تحمل خامة الحذاء، ومدى سهولة العناية به، وأهم شيء هو مدى راحة الحذاء أو ما إذا كان ضاراً لقدمينا.

يبدو أي نشاط جديد، سواء فقدان الوزن أو بدء ممارسة هواية جديدة، مثيراً في البداية. لكن غالباً ما تؤدي الصعوبات التي نقابلها في طريقنا إلى رغبتنا في التوقف. في تلك اللحظات، كل ما نحتاج إليه هو أن ننظر إلى الوراء لنرى كل هذا الطريق الذي قطعناه بالفعل. لهذا السبب، من المفيد دائماً التقاط صور للمراحل المختلفة من الرحلة، وهو ما فعله أبطال هذا المقال.

يبدو أحياناً كأنه لا توجد أشياء جديدة يمكن اكتشافها في هذا العالم. تتحدث عشرات الأفلام الوثائقية عن عالم الحيوان، ويبدو أن الكائنات كلها قد دُرست على يد مختلف العلماء الذين وصفوها بدقة والتقطوا صوراً لها. لذلك نصاب بالدهشة حين نشاهد مخلوقات غير معروفة على الشاطئ، أو في معرض الكائنات البحرية، أو أثناء السباحة في البحر.

قبل 50 سنة، كنا إذا وجدنا أي شيء غامض نسأل الأصدقاء عنه ونأمل في تلقي معلومات صحيحة. أما اليوم، وبفضل شبكة الأنترنت الواسعة ومنتدياتها المنتشرة، يمكننا نشر سؤالنا وإضافة صورة توضيحية، وفي غضون دقائق قليلة - بمساعدة أشخاص في جميع أنحاء العالم - يمكننا تحويل هذا العنصر المجهول إلى شيء ذي فائدة.

برغم أن معظم الصور يُفترض بها أن تعبر عن لحظة ثابتة، إلا أن بعض اللقطات الموفقة تبدو وكأنها متحركة للوهلة الأولى. لا تحدث هذه اللقطات النادرة إلا في المكان والزمان المناسبين مع بعض الحظ أيضاً. وما يجعل هذه الصور مميزة للغاية، هو أنها تحدث في أوقات غير متوقعة. وكأنها التقطت لتخليد تلك اللحظات العابرة العجيبة.

قد يعتقد بعض الناس أن دخول عالم عروض الأزياء ليس بالأمر المعقّد، حيث أن كلّ ما تحتاجينه هو وجه لطيف وجسد رشيق وقامة رفيعة. ولكن هناك عارضات أزياء اشتهرن ليس فقط بمظهرهن ولكن أيضاً بجاذبيتهن وثقتهن بأنفسهن، مثل ليندا إيفانجيليستا وناعومي كامبل.

وفقاً للخبراء، فإن مظهر الوجه والعنق يتغير مع التقدم في السن. يفسر هذا سبب استمتاعنا ودهشتنا برؤية صور الناس في طفولتهم، ولا سيما حين نتحدث عن ألمع المشاهير.

لا شيء يمكن أن يغيّر مزاجك المتعكّر وينسيك هموم الحياة أفضل من السخرية والمواقف الطريفة. وقد تم إثبات هذا الافتراض علمياً. فوفقاً للباحثين، تجعلنا الفكاهة أشخاصاً واسعي الحيلة وتزيدنا مرونة وإبداعاً. لذلك، يمكن أن تعتبر نفسك محظوظاً إذا كنت محاطاً بأشخاص مضحكين، وإن لم يكن الأمر كذلك، فنحن هنا لإدخال البهجة إلى قلبك.

يقال إن “الدهشة في عين الناظر” ولكن إذا حدث شيء نادر في مكان ما، بعيداً عن الأنظار حيث لا يلاحظه أحد أو يهتم به، فهذا ليس من قبيل الصدفة فحسب. من المدهش أن هذه الأشياء تحدث بالفعل، ولكن المثير للإعجاب أن يتمكن البعض من حضورها وتخليدها في صور رائعة.

وفقاً لدراسة جديدة، توجد الكثير من المزايا للسعي وراء العديد من الاهتمامات، من بينها زيادة مستويات الرضا عن حياتك، وتحسين إنتاجية العمل، والإبداع. وبالطريقة نفسها، يمكننا جميعاً أن نكون مختلفين ومميزين في الوقت نفسه. وبما أن لكل منا قدرات مختلفة، ستوجد دائماً فروقات واختلافات فيما يمكننا أو لا يمكننا فعله.نتحداك في الجانب المُشرق لنرى إن كان لديك عدد من أكثر المواهب إثارة للاهتمام. هيا لنرى من هو الفائز.

يمكن أن تتحول الحياة في بعض الأحيان إلى مشهد تمتزج فيه الملهاة ​​والمأساة معاً بشكل مثالي. وسواء كنا من أبطال الحادث أو مجرد متفرجين، فلا يمكننا إلا الاستمتاع بهذا النوع من العروض السريالية. وحتى لو انزعجنا في البداية، فسينتهي بنا المطاف دائماً بالضحك عندما نتذكر تلك اللحظات. ولعل هذا ما يثبت لنا أن حتى حبكات الأفلام الشهيرة لا يمكنها التغلب على حس الدعابة المدهش الذي يخبئه لنا الواقع.

تغير العالم كثيراً على مدار العقود الماضية، ولم تكن طريقة تعاملنا مع أجسادنا ومفهوم الجمال عموماً باستثناءٍ لهذه القاعدة. بل يبدو أننا هجرنا الكثير من الصور النمطية والمعايير المتعارف عليها، وأصبحت لدينا الآن مساحةٌ أكبر للتنوع والتعبير عن الذات. ويبدو كذلك أن تقبل شعر الجسم، والظهور على الإنترنت بدون فلاتر، وتقليل اهتمامنا بآراء الناس في إطلالتنا أصبحت كلها أموراً اعتيادية، ولا يسعنا الآن سوى التساؤل عما ينتظرنا مستقبلاً.

كثيراً ما نرى الناس يتفاخرون بإنجازاتهم منتظرين منا أن نهنئهم ونطريهم. ويمكن لأبسط الإطراءات أن ترفع من معنويات الشخص، وتجعله يشعر بأن مقامه عال ثمين. ويرجع سبب ذلك إلى أن الجميع يحتاجون إلى الشعور بالتقدير والأهمية، ولهذا يجب أن نسعى دائماً للتأكد من أننا لا نخدع الناس في تقييمنا لهم ولأفعالهم، ونحاول أن نكون صادقين وصريحين بأفضل طريقة إيجابية ممكنة.

ليس من المعتاد أن نشاهد كل يوم أشياء غريبة لدرجة تجعلنا نترنح من الضحك. لكن أبطال هذا المقال رأوا أشياء جعلتهم يضحكون كثيراً، وأرادوا مشاركة ذلك معنا. سواء كان الأمر يتعلق بأطفال يرتكبون أفعال بريئة أو تجربة مريعة للتسوق عبر الإنترنت، لا شك في أن الحياة لديها القدرة على جعلنا نبتسم إلى ما لا نهاية.

ننظر إلى العالم في طفولتنا بنوع من التعجب والانبهار. لكن حين نكبر، ننزع نظارة الحياة الوردية بسبب مشاغل الحياة وصعوبات الواقع. لكن وفقاً لبعض الخبراء، فمن المهم للبالغين أن يجددوا طاقتهم وأن “يصقلوا التجارب المثيرة للإعجاب”. في النهاية، يجب أن نقول إن شعور الانبهار له فوائد جسدية وعاطفية.

جميعنا نخشى الزمن، وما تأتي معه من تغيرات، والحقيقة أن الزمن يتقدم بوتيرة يصعب علينا مواكبتها. لحسن الحظ، تسمح لنا الصور بتسجيل لحظات غالية في حياتنا لا تقدر بثمن، وتثبت لنا أنه، مهما مر من زمن، بعض الأشياء لن تتغير أبداً.

الحياة رحلة غريبة، وتثبت لنا قصة جوان آر غينثر هذه المقولة - وهي السيدة التي فازت باليانصيب ليس مرة واحدة، وإنما 4 مرات. ولوضع الأمور في نصابها، فإن فرصة فوزك باليانصيب لا تزيد عند 1 في كل 200 مليون. ندرك تماماً أنه احتمال ضئيل جداً، وأنك على الأغلب لست محظوظاً لهذه الدرجة، لكننا ندرك أيضاً أن المعجزات تحدث، ومن الممكن أن تشهد بعض الانعطافات الخطيرة في حياتك اليومية العادية أيضاً.نريد في الجانب المُشرق تذكيرك بـ 15 صورة يمكنك النظر إليها إذا كنت تعتقد أنك رأيت أو اختبرت كل شيء في الحياة، وستقدم لك عرضاً لا ينسى.

لا شك أن فن إعادة التدوير وابتكار شيءٍ رائع باستخدام غرض عفا عليه الزمن هو أمرٌ يمكن أن يتحقق بالقليل من المهارة والكثير من الخيال. إذ رأى البعض في حديد الخردة فرصةً لتحويله إلى شيءٍ جميل ويؤدي وظيفةً مهمة في الوقت ذاته.

من المؤكد أن الديناصورات عاشت على سطح الأرض قبل الإنسان، لكن هل تعلمون أن العديد من الحيوانات الأخرى التي لا يمكن تصورها سكنت الأرض قبلنا؟ تمكن العلماء من اكتشاف المزيد عن الكائنات التي سكنت كوكب الأرض قبلنا بزمن طويل بفضل خبراء الحفريات وسجلاتها، عاشت كثير من الحيوانات المذكورة أدناه في هذا المقال قبل نحو 500 مليون سنة.

مهما بدت حياتنا مثالية وهادئة، فلا بد أن تقع حوادث صغيرة تصيبنا بالإحباط. إذ يمكن أن تفسد مشاكل مثل عنكبوت في فنجان شاي، أو شعر مصبوغ بشكل كارثي، أو تجربة طبخ باءت بالفشل، مزاجنا لفترة طويلة. ولكن بعض الأشخاص لا يريدون أن يشعروا بالحزن والوحدة خلال محنهم، فيشاركون بكل سرور صور الكوارث التي ألمت بهم مع العالم بأسره.