مثير للفضول

درس باحثون نشاط دماغ بعض المشاركين في تجربة حين عُرضت عليهم صور أطفال لطيفة. وقد وجدوا أنه كلما كان الطفل ظريفاً، كلما زاد النشاط الموجود في مركز المتعة في الدماغ المسمى “النَّواة المُتَكِئَة”. وبناء على ذلك، استعدّوا لموجة من المتعة ستغمركم حين تشاهدون مجموعتنا المختارة من الصور اللطيفة. يقدم لك الجانب المُشرق 15 صورة ستملأ قلبك بهجة وعينيك دموعاً من شدة لطافتها.

في بعض الأحيان، قد يدير لنا الحظ ظهره. ورغم أننا قد ننعم بأيام تبدو مثالية ويسير فيها كل شيء على هوانا، تحُلّ علينا أيام أخرى تجعلنا نفضّل البقاء في السرير والنوم تحت جبل من الأغطية. ولكن حتى إن كنت تتمنى زوال هذه الأيام ونسيانها، فلن تقاوم سرد الحكايات عنها لتحسين مزاجك. وقد جمعنا لك في الجانب المُشرق صوراً لأطرف الحوادث والمواقف التي قد تحدث لكل واحد منا في مرحلة ما من حياتنا.

قد يكون التقدم العلمي والتكنولوجيا المتطوّرة قادرين على تغيير واقعنا، ولكن هناك شيء واحد لا يمكن التحكم فيه مهما فعلنا، وهو الوقت. وبينما تمر السنوات وتندثر، إلا أنها تترك بصمات عميقة على محيطنا ووجوهنا وأجسادنا. ومع ذلك، تتغير مظاهر بعض الناس أكثر من الآخرين مع تقدم العمر، لدرجة تجعلنا غير قادرين على التعرف عليهم، مما يثبت لنا أن كل شيء ممكن مع مرور الوقت.

تتغير التكنولوجيا والثقافة والمجتمع بسرعة فائقة في الآونة الأخيرة، لدرجة أننا لم نعد نمتلك الوقت الكافي لتأمل تلك التغييرات. لكن حين نشاهد صور حيواتنا من 10 أو 15 سنة ماضية، تظهر تلك الاختلافات بوضوح تام. تغيرت الطريقة التي نربي بها أطفالنا وطريقة تواصلنا وطريقة ممارسة العمل وحتى طريقة الاستمتاع بوقتنا. ولا نطيق الانتظار لمعرفة ما ينتظرنا في المستقبل.

يعتبر السفر في وسائل النقل العامة شبه مستحيل بدون رفقة. ويصبح في بعض الحالات مزعجاً للغاية لدرجة أنك تتمنى أن تنتهي الرحلة وتقسم بعدها على عدم مغادرة المنزل مرة أخرى. ففي بعض الحالات، يمكنك أن تطلب من بعض الأشخاص التوقف عن تلك الأمور المزعجة، لكن يستحيل إقناع بعضهم، ويتطلب الأمر التأقلم مع الوضع.

بسبب انتشار الإنترنت، لم تعد الأشياء الغريبة تذهلنا. ومع ذلك ما زالت هناك مواقف لا تنسى: مثل الصقر الذي أحب أن يزور أحدهم من شرفته، أو حبة الفطر العملاقة التي تضاهي حجم كلب، أو حتى ذلك الضفدع المسكين المسجون بين جدران عبوة خس.

ظهرت الطباعة ثلاثية الأبعاد، فغيرت الكثير في مجال الطب والعمارة والفن ومجالات الحياة الأخرى إلى الأبد. غير أن هذه التكنولوجيا ظلت باهظة الثمن لفترة طويلة، ولا يتمكن من استخدامها إلا بعض المحترفين. أما اليوم، فيمكن للمرء شراء طابعة ثلاثية الأبعاد مقابل 189 دولاراً.

حفظ البشر للمعلومات في الذاكرة قصيرة المدى محدود جداً. إذ يُعتقد أن بإمكانك الاحتفاظ بحوالي 7 عناصر لمدة 20 إلى 30 ثانية. ومع ذلك، سنعرض لك 15 شيئاً سيبقى راسخاً في ذهنك إلى الأبد. قد لا ترى بعضها سوى في عالم الأحلام. نريد في الجانب المُشرق أن نعرض لك 15 صورة التقطها أشخاص لأناس فاق الإبداع لديهم الحدود.

أحياناً، لا يكون صباحنا مميزاً بالطريقة التي نرغب فيها، فإما نرتكب بعض الحماقات التي تترك في نفوسنا غصة واستياء أو تتكفل بعض العوامل الخارجية بمهمة إفساد مزاجنا، لكن لحسن الحظ، اتضح أننا لسنا عاجزين تماماً على إنقاذ بقية يومنا وطرد الطاقة السلبية من أجسادنا. في الواقع، أثبتت إحدى الدراسات أن التحلي بالإيجابية يزيد من الإنتاجية بنسبة 31٪ ومن احتمال حصولنا على ترقية بنسبة 40٪، لذا في المرة القادمة التي يحدث فيها شيء مشؤوم، تذكر أن بقية يومك يمكن أن تظل مذهلة إذا سمحت لعقلك بالتركيز على الجوانب الإيجابية بدلاً من السلبية.

جميعنا نفقد أغراضنا، وغالباً لا نتفطن إلى أنها تحت أنوفنا مباشرة. فنظل نبحث عنها هنا وهناك حتى ينال منا اليأس فنرفع الراية البيضاء. وفي مثل هذه المواقف، قد تكون تجارب الآخرين مفيدة، حيث إنهم يزودوننا بالنصائح الهامة ويسلّوننا باكتشافاتهم الغريبة، ويرفعون معنوياتنا حتى عند فقداننا أدنى ذرة أمل في العثور على ممتلكاتنا المفقودة.

يولد بعض الأشخاص ليكونوا سعداء، وهو ما أكّده العلماء الذين اكتشفوا أن بعض الجينات مرتبطة بالرفاهية. لكن الحياة الرغدة لا تعتمد كلياً على الجينات. فقد قالت الدراسة أيضاً إن بيئتنا تلعب دوراً رئيسياً في مشاعرنا. لحسن الحظ، هناك أفراد وُهِبوا روح دعابة عالية، وقد استخدموها لإدخال الفرح في قلوبنا.

أحببنا منذ الطفولة مشاهدة أفلام البحث عن الكنوز. وظللنا نستكشف العليات والأقبية والمنازل القديمة بعد بلوغنا، أملاً في العثور على بعض المقتنيات الثمينة العتيقة، ونطلب من آبائنا معلومات إضافية عن الأشياء التي نجدها هنا أو هناك، ونسألهم عن هوية أصحابها وأسباب استخدامها. وكنا نفعل كل ذلك، لأن كل شيء له تاريخه الخاص.

يصل عدد سكان العالم إلى حوالي 7.8 مليار شخص، ومع ذلك، يوجد الكثيرون بسمات جسدية لا يمتلكها شخص آخر. أحياناً لا ندرك أن جسمنا فريد من نوعه، لكن أبطال هذا المقال اكتشفوا اختلافاتهم وحولوها إلى مزايا (أو إلى فرص سانحة لبدء المحادثات مع الآخرين).

قال بابلو بيكاسو ذات مرة: “كل ما تستطيع أن تتخيله حقيقي”. قد تبدو المقولة نوعاً من المثالية المفرطة لدى البعض، لكنها في الواقع منطقية تماماً، لأن مخيلتنا تتناغم مع ما نراه بأعيننا. بل إن حتى أكثر أفلام الخيال العلمي سوداوية، تستلهم معلوماتها من مواقف وحقائق واقعية. لذا، إياك وتكبيل مخيلتك وحرر إبداعاتك.

بن الحين والآخر، نشعر بالامتنان على كل ما لدينا؛ للأرواح الجميلة المحيطة بنا، واهتمام الناس وإن كانوا غرباء... تستحق هذه اللحظات أن نحتفل بها ونشاركها مع العالم، إذ يخوض بعض الأشخاص معارك حقيقية طوال حياتهم، تاركين وراءهم قصصاً لا تصدق. ونقدم اليوم 16 صورة تثبت وجود الكثير من الحب والعطف في العالم.

هناك طرق لبدء يومك بنشاط وإيجابية أفضل من الإفراط في استهلاك الكافيين. إذ أن النظر إلى أشياء مبهجة لن يحسن مزاجك فحسب، بل سيترك في قلبك طمأنينة وفي نفسك ارتياحاً وفي وجهك ضحكة صادقة. والضحك يمكن أن يكون مفيداً للغاية لك من نواح عديدة، حيث أنه يزيد من إفراز مادة السيروتونين، الذي يساهم في جعل يومك مليئاً بالسعادة والانتاجية.

تقول القاعدة إن اجتماع الأيدي الماهرة مع المخيلة الواسعة ينتجان في النهاية إبداعات فنية رائعة. ولحسن حظنا أن العالم مليء بأشخاص موهوبين يستطيعون تحويل أي فكرةٍ إلى واقع. وتحتوي منصة ريديت على عدد من المجتمعات المختلفة والمتخصصة في مشاركة الحرف التي تتطلب مهارات تتنوع بين الأعمال الخشبية والكروشيه. ويمكنك أن تعثر هناك على أمثلة لا تحصى للأعمال الحرفية المبدعة التي تستحق تسليط الضوء عليها.

لا يبدو أن أشياء عادية مثل اختبار الحمل أو مكعب روبيك أو بئر المصعد تخفي أي أسرار. وعلى الرغم من أننا نستخدم أشياء عديدة يومياً، فإننا نادراً ما نفكر في طريقة عملها بالضبط.

نعتاد على ملابسنا التي نرتديها كل يوم، لذا نادراً ما نلاحظ التفاصيل المثيرة فيها. وأحياناً نجد مفاجآت أو كلمات غير معتادة، فنندهش، لأن هذه الفكرة خطرت على ذهن شخص ما، مثل ملصق برسالة فلسفية أو نعل حذاء عليه خريطة للمدينة. ستجد كل تلك الأشياء في ملابسك لو نظرت إليها عن قرب.

حتى الأشخاص الأذكياء يقعون في مواقف بلهاء أحياناً. ومن الجيد أن تصبح هذه المواقف مادة للمزاح فلا يشعرون بالحرج من مشاركتها على صفحات الإنترنت. نحن نعرف في الجانب المُشرق سهولة ارتكاب الأخطاء. وتثبت شخصيات هذا المقال البلاهة التي قد ترافقها أحياناً.