مثير للفضول

يؤمن الكثير من الناس أن المقالب المتبادلة بين الأصدقاء يجب أن تنتهي بمجرد مغادرة مقاعد الدراسة، غير أن هذا لا ينطبق على الجميع. فهناك من يعشقون هذه “الأنشطة الترفيهية” ولا يفوتون فرصة للترويح عن أنفسهم مهما كبروا وارتقوا سلالم الوظيفة المرهقة. بالطبع، الفريقان كلاهما على حق إلى حد ما، لكننا نعترف بأن أبطال المجموعة الثانية لديهم فرص أكثر للاستمتاع بالحياة والابتسام.

غالباً ما تمنع العقود الموظفين من كشف معلومات معينة عن الشركات التي يعملون فيها. وهذا ما يعرف بمفهوم أسرار المهنة الذي يعطي الشركات ميزة تنافسية بالمقارنة بغيرها. لكن هناك سلسلة من التغريدات على تطبيق تويتر كشف فيها المستخدمون عن أسرار شركات كانوا يعملون بها في الماضي، ولم يكتموا عنّا أي معلومات مهمة.

قد لا يكون الحظ حليفنا في بعض الأحيان، فتلقي بنا الحياة في دوامة من المصائب المتتالية وغير المتوقعة. فقد نكسر الكوب المفضل لدينا في لحظة سهو، أو نتسلم طرداً طالما انتظرناه فنجده فارغاً. بالطبع، ولكن بغض النظر عما يحدث، سيحلّ دائماً يوم جديد وبداية جديدة وسيكون كل شيء على ما يرام.

لست مضطراً لممارسة الرياضات الخطرة للحصول على جرعتك اليومية من الأدرينالين. ففي بعض الأحيان، حتى الواجبات المنزلية العادية مثل غسيل الملابس، يمكن أن تفي بالغرض، وتترك لديك ذكريات لا تنسى.وفي هذا المقال من الجانب المُشرق، شاركنا عدد من مستخدمي الإنترنت أقوى لحظات الفشل التي كان مسرحها غسالات الملابس.

يعد صنع تمثال شمعي مطابق لشخص ما حتى في أدق تفاصيله مهمة صعبة للغاية. ولهذا السبب، تجدنا نكنّ تقديراً كبيراً للمبدعين الذين ينجحون في تجسيد المشاهير بشكل مثالي. ومع ذلك، يمكن أن تكون النتيجة النهائية مختلفة تماماً عما أراد الفنان تحقيقه، وغالباً ما نحظى في النهاية بأشكال تبدو مضحكة وبعيدة كل البعد عن الواقع.

قد يصعب علينا فهم بعض الصور لعدد من الأسباب المختلفة؛ قد تعتقد أن شخصين يتشاجران على خلاف الحقيقة، أو ربما كان إطار الصورة سيئاً، أو أن الإضاءة ليست مثالية. وهي مجرد أمثلة توضح لنا أهمية الزاوية والمنظور. فأحياناً عندما نلتقط الصور من زاوية أو منظور مختلف، تصبح الصور غريبة ومضحكة.

لم تعد الكثير من الأشياء من حولنا قادرة على إبهارنا. لكن يظل بإمكان بعض الأشخاص ذلك بمشاركة صور لأغراض عثروا عليها هنا وهناك وأثارت دهشتهم، أو بالأحرى حيرتهم، إما لأنها تحلها مشكلات لم تكن واضحة من الأساس، أو لأنهم عثروا على أشياء قديمة جداً أصبحنا نستخدم بدائل لها تؤدي نفس الغرض.

تعتمد الصورة الجيدة على عدة عوامل مثل الإطار والإضاءة والتركيب، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى كثيرة. لكن هناك أنواعاً أخرى من الصور تلفت الانتباه لسبب مختلف تماماً، وهو أنها تعرض لنا أشياء غريبة لا نراها في العادة.

هناك صور يمكن أن تصيبنا بالحيرة، حيث ترينا أشياء لم نكن نتوقعها البتة ونادراً ما نجد لها تفسيراً منطقياً. قد يكون ذلك نتيجة لزاوية التصوير أو الحركية التي تشهدها خلفيتها لحظة التقاطها، أو حتى ألوان المشهد الذي نريد تصويره. وفي نهاية المطاف، يتعين علينا أن نعيد التحديق في الصور أكثر من مرة وأن نوظف جميع قدراتنا التحليلية لفهم محتواها.

عندما ننظر إلى صورة ما، تصدر عقولنا، وليس أعيننا، الحكم النهائي حول “صحتها”. يعتقد العلماء أن عقولنا تستغرق أقل من 13 جزءاً من الثانية لمعالجة صورة ما. إلا أن مجموعة الصور التالية ليست عادية، واستغرقت منا وقتاً أطول من ذلك لفك طلاسمها، ونشعر بالفضول إن كان أي منها ستمثل تحدياً لك أنت أيضاً.

تشير إحدى الدراسات إلى أن أفكارنا وسلوكاتنا تحدد ما إذا كنا سننعم بحظ جيد أم سيئ. ومع ذلك، فحتى لو حاولنا التحلي بالإيجابية في جميع الأوقات والمواقف، لن نستطيع أن نضمن حياة مثالية وسهلة. في الواقع، لا مفرّ لنا من الإخفاقات الكارثية أو المضحكة، ولكن لا بأس بذلك، لأنها تعلمنا ضبط النفس أو على الأقل تجعلنا نضحك.

للزمن تأثير قوي لا يمكن صدّه ولا ردّه. إذ أن تغيّر الوقت المتواصل يجعل الأشياء من حولنا تبدو مختلفة عن ذي قبل. حتى الصخرة لا تبقى أبداً كما هي، فستراها بعد مرور سنوات في شكل وحجم مختلفين تماماً. ومع ذلك، علينا تقبّل هذه التغيّرات بصدر رحب، لأنها في النهاية مجرد جزء من دورة الحياة الطبيعية.

العالم حولنا متنوع للغاية وزاخر بالأشياء الجديدة وغير المتوقعة. نحن واثقون أن قلة من الناس رأوا ورقة من فئة 1000 دولار من قبل، أو شاهدوا سنّ حوت العنبر بأنفسهم. لكن يوجد أشخاص محظوظون بما يكفي لرؤية مثل هذه الأشياء والتقاط صور لها ثم عرضها على الإنترنت.

إذا زرت منزلاً مهجوراً من قبل، يمكنك أن تشعر بإحساس الغموض يسيطر على المكان. يبدو وكأن الزمان قد توقف في هذا المكان، وتبدأ في تخيل كيف بدا هذا المكان قبل أن يهجره أصحابه. تخفي بعض الأماكن المهجورة قصصاً مذهلة.

تعد حفلات الزفاف الملكية حدثاً ضخماً، ولا شك أن لحظة الكشف عن فستان الزفاف هي إحدى أهم اللحظات المنتظرة من قبل المتابعين. إذ تتجه كل الأنظار صوب العروس أثناء ترجلها من السيارة، ولا يسعنا حينئذ سوى التفكير في كل الروايات الخيالية التي سمعناها في طفولتنا. ومع ذلك، هناك الكثير من التفاصيل التي تغيب على العامة وسط هذه اللحظات الحالمة.

يمكننا أن نعرف الآن كيف كانت ستبدو أوبر في القرن الـ 18، وكيف كان منزل الساحرات الشريرات، وما هو شكل عبوات الفلفل العتيقة. كل هذا بفضل الرحلات الافتراضية إلى أشهر متاحف العالم. سنعرض لكم بعض الأشياء المذهلة للغاية في هذا المقال.

يعمل كثيرون منا نهاراً وليلاً ويبذلون مجهودات شاقة. لكن بعض الناس أدركوا أن العمل الشاق لا يغير حياتنا كثيراً. ومن غير المحتمل أن يغيروا هذا الرأي حتى لو وصفهم كل من حولهم بأنهم كسالى.

تشير تقديرات العلماء إلى وجود نحو 8.7 مليون نوع من النباتات والحيوانات في العالم. مما يعني أن هناك ملايين الفرص أمامنا لنشاهد الكثير من العجائب والغرائب في كل مكان من حولنا. تماماً كهذه الأمثلة التي نعرضها عليكم اليوم في الجانب المُشرق. وقد كان من حسن حظنا أن بعض من يمتلكون كاميرات التصوير وجدوا أنفسهم في الصفوف الأمامية فالتقطوا صوراً مبهرة لها.

يرغب العديد من المتزوجين حديثاً في أن تبدو صور زفافهم مثالية وكأنها التُقطت كي تنشرها المجلات. وفي وقت لاحق، سيعرضون ألبومات صورهم الرائعة على أقاربهم في جلسة يغمرها الفرح والحب والحنين لتلك الليلة المميزة. لكن في الواقع، تكشف لنا صور السيلفي الضبابية واللقطات التي أُخذت بالصدفة الكثير عن حفلات الزفاف. وعادة ما تبقى هذه الصور بعيدة عن أنظار الناس ويحتفظ بها الثنائي كذكرى مضحكة وطريفة.

يمكن تصنيف بعض الأشياء في هذا العالم على أنها سحر خالص، وبعض الأشياء الأخرى مجرد وهم أو خداع. الفكرة هنا ألا ننخدع بسرعة بالأشياء التي نراها، ونتمهل لمحاولة إلقاء نظرة ثانية متأنية. وقد عثرنا في الجانب المُشرق على بعض الصور التي تثبت، مجدداً، أهمية ألا نصدق كل ما نراه على الفور.