مثير للفضول

نتعلم قواعد السلوك المفروضة من المجتمع منذ نعومة أظفارنا، ويطلق عليها “الآداب العامة”. ولكل عصر قواعد آداب خاصة به. على سبيل المثال، كان مقبولاً لدى الإغريق تناول الطعام أثناء الاستلقاء، وكان ارتداء القفازات في الشارع تصرفاً غير مقبول قبل 150 عاماً.

قد نعتقد أحياناً أن الأشياء العادية ليس بها أي نوع من الإثارة، ولكن لو قبلت هذا التحدي المتمثل بالنظر إلى الأشياء العادية بتمعن لغيرت رأيك، إذ ستجد أشياء مذهلة تجعلك تتساءل كيف لم تلاحظ هذه الأشياء وهي أمامك مباشرة. أعددنا لكم في الجانب المُشرق هذه المجموعة من الصور لنظهر لكم أن الأشياء العادية يمكن أن تكون أيضاً جميلة ومليئة بالإثارة إن نظرنا إليها من منظور مختلف.

يحتفظ الكثير منا لسنوات بالأشياء التي ترتبط بذكرى غالية أو حدث سعيد. فلدى البعض ألعاب مفضلة منذ الطفولة، أو مجوهرات، أو آلات قديمة. لكن هناك آخرين يخبئون ـ لسبب ما ـ أشياء ليست قيمة على الإطلاق، مثل عبوة بطاطا برينغلز أو صفيحة من الصودا عمرها 37 عاماً.

يولد بعض الأشخاص بفكر خارج الصندوق، أو ما يعرف بالتفكير الجانبي وهو ما يعني أنه عند مقابلتهم أي مشكلة، يبهرنا حلهم لها. التفكير المدهش والأيادي الماهرة تدفع أصحابها إلى النجاة والنجاح في الحياة، كما نرى من هذه المواقف التالية.

مرت الحضارة البشرية بالعديد من الحقب التاريخية، فنشأت وتطورت وسقطت على مرّ القرون. ويعني هذا أن هناك الكثير من الأشياء التي اخترعها البشر خلال القرون الماضية، ولا نعرف عنها أي شيء بتاتاً. وهذا أمر عادي، لكن ليس عادياً أن نجد أغراض من عالمنا المعاصر لم نستخدمها مطلقاً لأننا نجهل كيفية ذلك.

نحتاج أحياناً إلى بعض المرح والتحلي بالإيجابية تجاه الحياة ومشاكلها، ودوامة المهام اليومية التي لا تنتهي. غير أن هناك أشخاصاً يستطيعون تحويل كل يوم إلى نزهة مرحة أو موقف كوميدي، بفضل روح دعابتهم العالية ومزحاتهم الطريفة.

عندما يتعلق الأمر بالتصوير، يكفي أن نعرف أن الصورة الأولى للإنسان تم التقاطها عن طريق الخطأ، مما يثبت أن معظم الصور التي لا تنسى كانت من قبيل المصادفة. لكن في بعض اللحظات يبدو كل شيء من حولنا وكأنه يحتاج فقط إلى الضغط على الزر في الوقت المناسب. اختيار التوقيت قد يصنع الصورة أو يتلفها، وقد يحولها إلى ذكرى سعيدة أو خيال جميل.انبهرنا في الجانب المُشرق بهذه الصور التي تسجل لحظات مصادفة نادرة الحدوث، وأردنا مشاركتها معكم.

قد تبدو الحياة كئيبة في بعض الأحيان، ولهذا السبب من المهم للغاية أن نسعد حتى بالتفاصيل الصغيرة. وهذه الأخيرة، قد نجدها في صور ومشاهد عابرة تحسن مزاجنا وتجعلنا نشعر بحال أفضل. ولأننا في الجانب المُشرق نؤمن يقيناً بأن هناك دائماً أضواء في آخر النفق، فقد عملنا على تجميع هذه الصور الـ 20 التي تشع دفئاً ورقياً، اليوم، آملين بأن ترفع معنوياتكم.

يقولون إنك تحتاج إلى 3 اشياء لتصبح سعيداً: شخص تحبه، وشيء تفعله، وحلم تنتظره. لكن عالمنا أكثر تنوعاً من ذلك. لذا حتى أصغر الأشياء أو الأحداث قد تجلب السعادة لحياتنا، وتظل هذه الذكريات مميزة للغاية.

عادةً ما يتم الوصول إلى الجواب المناسب لأعقد الألغاز بعد محاولات عدة. تخطر لنا أفضل الحلول حين تكون عقولنا مسترخية، وخاليةً من الهموم، وقادرةً على جمع كافة قطع الأحجية الضرورية. بينما تحتاج بعض الألغاز إلى خبراء لحلها، وبهذه الطريقة خاضت الأغراض المذكورة في مقالتنا رحلةً ساعدتها على التحول من كونها مجهولة الفائدة إلى أغراضٍ فككنا شفرات أسمائها واستخداماتها في النهاية.

يحتفل الناس حول العالم بعيد الحب بأساليب مختلفة، وفي بعض الحالات في تواريخ مختلفة. يحتفل الأرجنتينيون مثلاً بما يسمى “أسبوع الحلوى” في شهر يوليو، ويحتفل أهل ويلز بعيد الحب يوم 25 يناير. لكن بغض عن تقاليد الاحتفال المختلفة من مكان لآخر، يبقى العامل المشترك الأبرز بينها، هو رغبة المحبين في إظهار مشاعرهم تجاه بعضهم البعض.

قال شخص ما ذات مرة: “من أكثر الهدايا التي يمكن أن نهديها لأنفسنا فائدة وقيمة أن نسمح لنفسنا بالاندهاش”. فمهما سافرت وقرأت، ستكون هناك دائماً أشياء تجهلها. وبدلاً من التظاهر أنك تعرف كل شيء، اترك لنفسك الفرصة للاستمتاع بكل جديد.

أصبح البحث عن منزل لاستئجاره أو شرائه يبدو رحلة طويلة وصعبة، إذ يجب التحري عن عدة عوامل مثل الموقع والسعر والمُلاك. وأحياناً يصادف المرء أماكن رائعة لدرجة أنه لا يعرف كيف يتفاعل معها.

يميل بعض الناس بشكل طبيعي إلى استخدام مخيلتهم أكثر من غيرهم، وبطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وخلصت إحدى الدراسات إلى أن الإبداع شيء يمكن تعليمه، حتى للبالغين. وبالإضافة إلى جعل الأشياء أكثر متعة ومرحاً، يمكن للمسة من الخيال أن تساعدنا على التعبير عن الأشياء التي لا نجرؤ على البوح بها. وإذا نظرنا عن قرب بما يكفي على إبداعات البعض، سنتمكن من رصد بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام التي ستجعلنا نرى تلك الإبداعات من منظور مختلف تماماً.

تخيل رؤية ضفدع يقفز من المصرف في مغسلة حمامك! لن يفاجئك هذا الموقف فحسب، بل سيصدمك تماماً. تضج الطبيعة بالكثير من الأشياء المفاجئة والمثيرة التي لا تخطر على بال. إن بدأت تشعر بالملل من حياتك الرتيبة، فما عليك سوى النظر حولك وستلاحظ أشياء عجيبة وممتعة.

أجبرت موضة الأزمنة الماضية الناس على ارتداء أحذية عجيبة بحق، وسوف تثير بعض الصور الموجودة أدناه إعجابك أو استغرابك، رغم أنه من الصعب تصور انتعال بعض تلك الأحذية العجيبة (الخشبية، أو المعدنية، أو ذات المسامير، أو ذات الأجراس، أو ذات النعال الضخمة).

لقد اعتدنا على بعض الأشياء في الحياة، لدرجة أننا لا نتخيل حدوث أي تطور أو تحديث لها. لكن ليس عندما يظهر أشخاص مبدعون، يوضحون لنا كيف نحل المشكلات اليومية الكبيرة والصغيرة بذكاء وفطنة.

هل تعلم أن ابتسامة في اليوم (أو ابتسامتان أو حتى 3 إذا كانت الظروف مناسبة) تطرد المشاعر والأفكار السلبية من جسدك؟ في الواقع، تشير الدراسات إلى أن الابتسام يمكن أن يساعدنا على التعافي بشكل أسرع من الإجهاد ويقلل من ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الابتسام يساعد على إطلاق الببتيدات العصبية المسؤولة عن السعادة، وهي جزيئات صغيرة تسمح للخلايا العصبية بالتواصل ويمكنها محاربة التوتر وإضفاء البهجة على يومك.وبأخذ ذلك في الاعتبار، تمكنا في الجانب المُشرق من جمع ألبوم من الصور التي تفيض سعادة ولطفاً، ونريد أن نقدمها لك كهدية صغيرة لجعل يومك مميزاً.

من المثير للاهتمام إلقاء نظرةٍ من وقتٍ لآخر على الوجوه غير المألوفة لأشياءٍ يفترض بها أن تكون مألوفة. كالمصباح الذي يحترق فيتحول إلى لوحة من الألوان الجميلة بدلاً من الدخان الأسود، أو قطعة البيتزا التي تنفصل لكي تشكل خريطة عجيبة نتعرف عليها من أول نظرة.

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. سواء كان الأمر متعلقاً بمغامرة طهي لم تسر كما ينبغي أم بمنتج مضلل، فإننا دائماً ما نشهد أحداثاً تذكرنا ألا نغتر بأنفسنا أو نرفع سقف طموحاتنا بشدة. قد ترون المواقف المذكورة أدناه ساخرة أو غير قابلة للتصديق، ولذلك نالت شهرة واسعة على الإنترنت.