مثير للفضول

المشاعر المختلفة التي نمر بها خلال اليوم تضيف نكهة غنية لحياتنا وتساعدنا في أن نحظى بالمتعة والإثارة. ولكن مع كل دورة لاكتمال القمر، تصبح الحياة غريبة لدرجة أننا لا نستطيع أن نقرر ما إذا كان الموقف يلمس قلوبنا بمشاعر الدفء أم يكسرها. ورغم أن تلك المواقف تربكنا، تترك بصمة قوية في ذاكرتنا وتبقى محفورة هناك لعقود.

يصنع البعض أشياء غير معتادة قد تبدو غريبة، لكن تأثيرها علينا قد يكون رائعاً بقدر تأمل لوحة الموناليزا. قد يكون الفن والإبداع مختلفين عن توقعاتنا، لكن من الرائع أن نتمتع بعقل متفتح لتقبل كل شيء.

مضى عيد ميلاد آخر وحلّ الوقت ليتفاخر الناس بالهدايا التي حصلوا عليها من عائلاتهم وأصدقائهم. وفي كثير من الأحيان، يفضل الأشخاص ألا يشتروا هذه الهدايا من المتاجر، لذلك يبتكرون طرقاً إبداعية للغاية يعبرون بها عن حبهم الصادق لأحبائهم، فيحولون بها هذه العطلة إلى حدث لا يُنسى.

يوجد سر في المشاهد المغطاة بالثلوج يجعلنا مفتونين بجمالها، مهما كان الجهد الإضافي المطلوب باستمرار في الشتاء، مثل تجريف الممرات وإزالة الثلوج عن السيارات. ومن بين كل المشاهد، تفاجئنا الطبيعة بإبداعات سحرية لا مثيل لها بالثلوج. كل ما عليك فعله هو أن تكون مستعداً للالتقاط الصور.

من السمات البشرية التي لا تعترف بالحدود، القدرة على الإبداع، حيث أصبح من العادي أن نرى اختراعات رائعة تظهر باستمرار. غير أننا مع ذلك، يمكن أن نعثر ونحن نسير في الشارع على بعض القطع الأثرية الأكثر تميزاً وذكاء. وسيكون الكثير من الناس على استعداد لدفع أي ثمن مقابل الحصول عليها.

لدينا جميعاً الكثير من العادات المترسخة في حياتنا، وقد لا نلاحظ أياً منها، لأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نظامنا اليومي، ولكننا نكتشفها بوضوح، عندما نجد شخصاً آخر لا يطفئ مصباح الغرفة أو ينسى قفل الباب أو يضع إبريق القهوة على الرف الخاطئ.

تقول حكمة شهيرة إن من لم يرتكب الأخطاء من لم يجرب شيئاً جديداً، لكن أحياناً يبدو أن بعض “المبدعين” يشطحون بخيالهم لدرجة مبالغ فيها. أو ربما لا يهتمون بالعمل الحقيقي أصلاً. وقد وجدنا في الجانب المُشرق بعض التصميمات العجيبة التي تثبت أن هذه الأخطاء واردة دوماً.

ننظر إلى مظهرنا كشيء طبيعي، لكن هناك أشخاص وحيوانات قدموا إلى الحياة بمواصفات مميزة. كالطفل الرائع الذي يملك 12 أصبعاً والقط ذي المخالب الإضافية وغيرها من الهبات الأخرى التي تميز بها البعض عن غيرهم.

الحياة مليئة بالمفاجآت، وينبغي الاستعداد لها جيداً، لأنها ليست دائماً مفاجآت سعيدة. وبالتأكيد تعرضنا جميعاً لمواقف لم نعرف كيفية التعامل معها؛ هل نضحك أم نبكي، نصفق أم ندور أعيننا من شدة الضجر؟نتمنى في الجانب المُشرق ألا تسمحوا لأي مشكلة بأن تفسد يومكم، مهما كانت. ولمساعدتكم على ذلك، جمعنا لكم 20 صورة لأشخاص مروا بتجارب جديرة بالمشاركة.

تحمل كل صورة أو قطعة فنية قديمة عبثَ الزمانُ والغبار بتفاصيلها، قصة يمكن أن تنقلنا إلى عالم آخر وتوقظ فينا جميع أنواع المشاعر والذكريات. وعادة ما نقف عاجزين أمام بعض هذه الصور عن فهم مكنوناتها، حتى نسأل عنها أجدادنا فنكتشف من خلال قصصهم روائع الماضي وأسراره. ربما فازت جدتك بميدالية لحلبها أكثر من مليون لتر من الحليب، أو كانت والدتك صديقة لأحد المشاهير. الشيء الوحيد المؤكد، هو أنك لن تكتشف الحقيقة الدفينة إلا إذا سألت عائلتك عنها.

صدق من قال إن الضحك أفضل دواء، فهو يرفع عن كاهل المرء الكثير من الضغط والتوتر. لذا، سواء كنت تشاهد فيلماً أو مسلسلاً ممتعاً أو تقرأ كتاباً ساخراً أو تشاهد صورة طريفة على الإنترنت، تذكر أن الضحك مفيد للصحة، ويحسن حالتك المزاجية بشكل كبير.

يتسوق بعض الأشخاص بحكمة ويفكرون في كل شيء قبل شرائه. لكن حتى الأشخاص المنطقيين يشعرون أحياناً بالرغبة في شراء أحد الأشياء الصغيرة الجميلة على سبيل الاستمتاع، سواء كان هذا الشيء هو مزهرية فريدة أم مصباحاً ليلياً جميلاً.

تتغير الأزمنة، فتتغير معها عادات وتقاليد كانت أبرز ما يميز حضاراتها وشعوبها. لكل حقبة في التاريخ أسرارها وحكاياتها، وطرقها في التعامل مع ظروف الحياة ومتطلباتها. هناك عادات قد تكون مألوفة لنا، وتثير بعضها حيرتنا وتجعلنا نتساءل؛ كيف أمكن للبشر فعل مثل هذه الأشياء؟

رغم أننا نادراً ما نفكر في الأمر، إلا أن الماضي يمتزج دائماً بالحاضر في حياتنا جميعاً. تعيدنا بعض الأشياء بالزمن إلى 10 أعوام مضت، وبعضها يعيدنا إلى أكثر من 100 عام. ولا نحتاج لآلة زمن كي نفعل ذلك.

في الاختلاف جمال لا يتجلى سوى لأصحاب النفوس الجميلة، الذين يقدّرون التفاصيل غير العادية ويرون فيها تميّزاً وتفرّداً. اعتدنا على غرابة بعض الاختلافات الجسدية، فأصبحت عادية لنا بشكل ما، وبعضها الآخر لازالت تجعلنا نلتفت مندهشين لنلقي عليها نظرة أخرى.

هل تعلمون أن أدمغتنا مدهشة للغاية؟ فهي تضم حوالي 100 مليار خلية عصبية تؤدي عملها على أكمل وجه، لكنها تواجه أحياناً مواقف محيرة بشدة، فتعجز عن معالجة ما نراه وتتركنا مرتبكين قليلاً. وما بين تصاميم المنتجات الغريبة ولحظات الخداع البصري، تختلف مثل هذه الأسباب التي تلقينا في دوامة من الحيرة قبل أن نفهم ما يجري حولنا.

يقولون إن الصورة تساوي ألف كلمة، وهذا المثل ينطبق تماماً على مستخدمي موقع Reddit أصحاب الصور المعروضة أدناه. فقد نجحوا في التقاط صور مميزة في اللحظات المناسبة، مما يثبت أن الكلمات تصبح غير ضرورية أحياناً. لكن الأهم والأكثر تشويقاً هو رد الفعل على تلك الصور.

كتب ديك فرانسيس: “تولد غرابة الأطوار مع بعض الناس، ويكتسبها بعضهم، بينما تُفرض على آخرين”. وإذا كنا وُلدنا هكذا، فيمكننا إذاً الاستمتاع بالأمر. إذا رأينا من يتصرف بغرابة، ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لحمل الكاميرا والتقاط صورة نادرة ومميزة.

لقد شاهد الكثير منا أفلاماً تتحول فيها صغار البط القبيحة إلى كائنات جميلة. لسبب ما، اقتنعنا بأن هذه التحولات الجذرية لا تحدث سوى في القصص الخيالية أو الأفلام، ومع ذلك، تذكرنا الحياة باستمرار بأنه لا شيء مستحيل، وأنه يمكن لأي شخص أن يتغير بشكل تعجز العيون عن تصديقه. في كثير من الأحيان، تصبح الفتيات اللاتي كن ضحايا للتنمر والسخرية في المدرسة الإعدادية أيقونات جمال يتمنى الرجال الذين كانوا يوماً ما سبب تعاستهن الفوز بقلوبهن.

قد يأتي التسوق بنتائج غير متوقعة. حتى عند شراء عبوة مغلقة من المتجر، فمن الصعب التأكد مما قد يوجد بداخلها. أما عند الشراء من المتاجر الإلكترونية، فالأمر أسوأ بكثير، لأن ما سيصلك قد يكون شيئاً غير متوقع على الإطلاق. وإذا حدث هذا، يمكنك رفع شكوى للبائع أو خدمة التوصيل، أو الضحك على سوء حظك مع غيرك من مستخدمي الإنترنت.