مثير للفضول

آخر ما نتوقع حدوثه عندما يطلب طفل الآيس كريم في يوم حار، هو أن يضعه على رأسه مباشرة. قد تتغير الأحداث أحياناً بطريقة لا يمكن تخيلها، لتؤكد لنا مرة أخرى أننا لن نفلح في العثور على وسيلة تنبئنا بما ينتظرنا مستقبلاً، مهما فعلنا.

يمتلك التصوير قوة مذهلة تمكنه أحياناً من التلاعب برؤيتنا. ولأن الإدراك هو أهم جزء يتعلق بالتقاط الصور، فإننا نقع أحياناً، سواء عن قصد أو بالمصادفة، فريسة لخدع بصرية مذهلة تثير الريبة والاستغراب في البداية، ثم الدهشة والإعجاب بعد استيعاب القصة.

يمتلك بعض الأشخاص مستوى مميزاً من الإبداع يجعلهم يتوصلون إلى حلول عبقرية للمواقف والمشكلات اليومية، سواء كان ذلك باستخدام زبدة الفول السوداني لإلهاء الكلب أثناء الاستحمام، أم بتحويل فرش السرير إلى مأوى جيد التهوية خلال أيام الصيف الحارة. يثبت الإبداع أن العقل البشري لا حدود له، وأنه لن يتوقف أبداً عن إبهارنا.

يمر الزمن في لمح البصر كما يقولون، لا سيما حين نتقدم في العمر. إذا كنت تشعر بهذا، فأنت لست وحيداً. يقول العلماء إن هذا مرتبط بطريقة معالجة المخ للمعلومات. حين تمر بهذا الموقف، فمن الرائع أن تعيد رؤية صورك القديمة مع العائلة أو مع الأصدقاء لتدرك أن بعض الأشياء ما زالت كما هي رغم مرور السنين والعقود.

للعالم جانبه المشرق الذي نراه أحياناً في أماكن مفاجئة وبطرق غير متوقعة، فنؤمن بوجود الحب حتى عندما نبدأ نفقد بصيص الأمل. كما يحدث على سبيل المثال، حين يصبح قط صغير يختبئ خائفاً تحت السيارة فرداً جديداً في العائلة. وعندما يطرق الحب بابك على هذا النحو، يصبح كل ما حولك منطقياً وجميلاً.

قد يساعدك إطلاق العنان لخيالك على التوصل إلى حلول لا تخطر على البال. فهذا ما يفعله بعض الأشخاص الذين يبدعون أفضل الحيل عن طريق التفكير خارج الصندوق. مثل وضع ورقة صغيرة تحت مسّاحات السيارة لتجنب تلقي مخالفة مرورية، أو استخدام مقص الأظافر العادي لإبقاء مقعد المرحاض المتخلخل في وضعية ثابتة.

يفضل بعض الناس شراء ملابسهم من المتاجر ذات العلامات الشهيرة، بينما لا يمانع آخرون في التسوق من متاجر البضائع المستعملة، وينجحون أحياناً في شراء أشياء مذهلة بقروش قليلة.

صدق من قال إن الصورة تساوي ألف كلمة، لما لها من قدرة على إثارة مشاعرنا. لهذا السبب عندما نشاهد صوراً لحيوانات تحتضن أشخاص أو أطفال بإيماءات جميلة ولطيفة أو أي صور أخرى تشع بالسعادة النقية، نشعر بالدفء والسكينة، وكأننا نحتسي كوب كاكاو ساخن في يوم بارد وممطر.

إن كنت تعتقد أن مراحيض الوقوف مصممة للذكور فقط، فأنت مخطئ. إذ توجد نسخة مباول نسائية في ألمانيا ذات تصميم غريب، لكنها قد تقدم حلاً ذكياً في عصرنا الحديث. وبشكل عام، تتميز كل البلدان بآدابها وقواعدها الخاصة، بما في ذلك آداب الحمام. ومن الأفضل أن تتعلم هذه الآداب قبل زيارة أي منها، تجنباً للإحراج وسوء الفهم.

الجديد ليس هو الحل دائماً. ففي بعض الأحيان يكون الاعتزاز بفستان جدتك بارتدائه في حفل زفافك، أو تحويل بنطلون زوجك إلى ملابس لابنكما الصغير، خيارا كفيلا بمنحك المزيد من السعادة والرضا، أكثر من شراء عنصر جديد.

قد لا نجد الخدمة في بعض الأماكن على مستوى توقعاتنا، لكن بعض الشركات وأصحاب الأعمال يحرصون على الاهتمام براحة عملائهم وتدليلهم بحب كما يدلل الوالدان أطفالهما. ونحن نأمل، في الجانب المُشرق، أن تنتشر هذه النماذج، فهي تُسعدنا أكثر من الهدايا الذهبية أو الأكلات باهظة الثمن.

لا يشعر 80% من النساء تقريباً بالرضا عن مظهرهن في المرآة، وبعض تلك الحالات تتكرر مع الرجال كذلك. وإذا كانت أسباب عدم الرضا هي وجود بعض العيوب في الشكل وليست أسباباً نفسية، فإن أفضل طريقة للتخلص من هذا الإحساس هي تعديل ما لا يعجبك والبدء في الاستمتاع بحياتك.

حتى المسافرون المتمرسون ورواد المطاعم الشهيرة ومستخدمو المواصلات العامة، قد تصيبهم الدهشة حين يرون كلباً يرافق السائق في حافلة صغيرة، أو تصميماً مذهلاً لأحد المقاهي، أو أسلوباً مبتكراً في تقديم أحد الأطباق. رغم مرورنا بالأماكن العامة يومياً، لا زال بإمكانها أن تشعرنا بالدهشة والذهول.

كشف أحد الاستطلاعات أن 2 من كل 8 أزواج ينامون على أسرة منفصلة، ولا يعود السبب بالضرورة إلى اختفاء شرارة الحب بينهما. ففي بعض الأحيان، يكون الدافع هو محاولة معالجة مشكلات النوم الناجمة عن بعض العادات المزعجة أو أوقات النوم المتفاوتة، لكن الخبراء توصلوا إلى أن مشاركة السرير مع شريك أو شريكة الحياة رغم الشخير المزعج والحرب الأزلية على اللحاف، قد يزيد من صحة الشخص وسعادته.

عندما تذكر العصور الوسطى، يعتقد الكثير من الناس أنها كانت مرحلة مظلمة في جميع أنحاء العالم، دون البحث في الأدلة والأمثلة. وعلى الرغم من القوالب النمطية التي وصفت الحياة حينها، فلم تكن كل امرأة جميلة تعتبر ساحرة في ذلك الوقت، ولم يكن جميع الناس يحاربون العلم أو يكرهون النظافة.

من الصعب علينا أن نشاهد دانيال رادكليف يمثل أي شخصيةٍ أخرى بخلاف هاري بوتر، كذلك تعجبنا حين رأينا توبي ماغواير يمثل شخصيةً أخرى بخلاف بيتر باركر (باتمان) ولا بد أن الأمر كان غريباً بالنسبة لهما أيضاً. لكن الواقع أن الممثلين يبحثون باستمرار عن تحديات جديدة في نصوص أخرى، لهذا يتركون وراءهم الأدوار التي كانت سبباً في شهرتهم مهما كان تقبل الأمر صعباً.

بغض النظر عن الطريقة التي يسير بها يومنا، لابد أن تحدث خلاله أشياء تجعله أفضل في لمح البصر، حتى لو تم ذلك بمجرد مشاهدة صورة لطيفة تغمرنا بالمشاعر الإيجابية. في الواقع، يمكن لهذه الصور إضفاء البهجة وتحسين المزاج بشكل خيالي، سواء كانت لطفل صغير في ملابس تنكرية، أو للحظة ممتعة مع حيوان أليف.

المطاعم من أكثر مرافق الخدمات انتشاراً حول العالم. فإسبانيا مثلاً، تتفوق في عدد المطاعم بالنسبة لعدد السكان، حيث تضم مطعماً لكل 175 فرداً. وبما أن هناك الكثير من المطاعم التي تستطيع تجربتها كل يوم، يحاول القائمون على كل مطعم إضافة بعض التفاصيل المميزة سواء لقائمة الطعام أو لمساحة المطعم لجعله مميزاً عن غيره.

تغيرت حياة الناس تماماً في المائة عام الماضية. إذ تحسنت ظروف المعيشة وصار العمل أسهل وتقدّم الطب كثيراً. وقد أدت هذه العوامل إلى زيادة متوسط أعمارنا مقارنةً بأجدادنا. وبالطبع تغير مظهرنا كثيراً، وستدركون هذا بسهولة عند مقارنة صور المطربين والعلماء والكتاب المعاصرين مع نظرائهم القدامى.

في بعض الأحيان، يبدو وكأن العثور على صالون تجميل جيد أصعب من العثور على زوج مناسب. فقد تدفعين مبالغ طائلة لتقليم أظافرك أو قص شعرك، ثم تفاجئين بنتيجة يمكن لأي طفل صنع أفضل منها، وحينها، تضطرين إلى دفع نقود أكثر لإصلاح المشكلة الجديدة.