مثير للفضول

يأتي بعض الناس إلى هذه الحياة بنعم تجعلهم مميزين للغاية، وبالنسبة لوالديهم، وأصدقائهم، وأحبائهم، فهم أروع المخلوقات في العالم. ولا يوجد شيء يمنعهم من عيش الحياة بشكل كامل، والاستمتاع بكل اللحظات الرائعة التي تجلبها لهم. ونقدر في الجانب المُشرق هذه الميزات، ولهذا جمعنا لكم بعض الصور الملهمة حقاً، لأشخاص فريدين ورائعين بشكل لا يصدق.

شراء الأغراض عبر الإنترنت أو الطعام الجاهز أو حتى الذهاب للتسوق، هي أشياء قد تحبطك إذا لم ترتق نتيجتها لمستوى توقعاتك. أحياناً يكون المنتج أو الخدمة التي طلبتها أو حتى الشيء الذي صنعته بنفسك، مختلفاً تماماً عما توقعته، لدرجة أنك تشعر برغبة في الضحك والبكاء في نفس الوقت.

تبدأ مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال في التطور في عمر الثالثة. لكن، على ما يبدو، هناك أناسٌ لم يمروا بهذه المرحلة. ولدينا عدة أمثلة تثبت ذلك، سنعرضها لكم في هذه المقالة.

تحدث المآزق المحرجة للكثيرين كل يوم، مثل ذلك الرجل الذي رفض طلب المساعدة في وضع واقي الشمس، فحصل على تحفة فنية على ظهره، أوتلك الفتاة التي حصلت على فستان زفاف من جدتها لا يبدو مناسباً لها على الإطلاق. هذه المواقف ليست سيئة للغاية، لكنها تترك أصحابها في حيرة شديدة.

مررنا جميعاً بإخفاقات ومواقف عصيبة، تجعلنا نضحك الآن كلما تذكرناها. لا يساورنا شك أن كل من يملك كلباً، لديه قصة عن شيء مهم مضغه صاحبه الأليف، وكل من لديه قط طالما وجد آثار مخالب والشعر في طعامه.

مهما كانت صعوبة الحياة، يمكننا دائماً مواجهتها بتصرفات ذكية وإيجابية. قد لا يمكنك أحياناً تفادي الأشياء المؤسفة، لكن بإمكانك دائماً تحويل الموقف لصالحك، وإيجاد الجانب المشرق والاستمتاع والاستفادة من كل المواقف. ويبدو أن التحلي بروح الدعابة هو السر لحياة سعيدة مليئة بالبهجة.

كثيراً ما تكون الملابس المستعملة ذات جودة أعلى، مما يشجعنا على اقتنائها بأذواق مختلفة وميزانية في المتناول. وعدا عن ذلك، تضفي هذه الأزياء لمسة خاصة على من يرتديها، وتجعله يتميز عمن حوله. لذا، يبحث عنها البعض بين الأشياء النادرة في متاجر الأغراض المستعملة أو على الإنترنت، بينما يحصل عليها آخرون كميراث من أسلافهم.

تختلف الأسباب التي تدفع الأشخاص للحصول على وشم جديد: هناك من يريد وشماً يذكره بأحبائه، وهناك من يفعل ذلك على سبيل المرح، أو لمجاراة صيحة جديدة. لم تعد الوشوم مستغربة تلفت انتباه الناس في غير ما مكان. حيث في وصلت نسبة من يمتلكون وشوماً في بعض الدول إلى حوالي 30%. لكن من حين لآخر، نصادف بعض الوشوم الفريدة وشديدة الغرابة.

هناك مصممون يرتكبون أخطاء من حيث لا يدرون، فنجد سترة تبدو ملطخة بالطين بدلاً من أن تبدو عصرية مغرية، أو بعض اللافتات غير المنطقية على الإطلاق... مثل هذه الأخطاء تثير دهشتنا، وتجعلنا نشكك في قدرات بعض الذي يطلقون على أنفسهم لقب مصممين.

في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما نتوقع. على سبيل المثال، بدلاً من الحصول على قبعة لطيفة لقطتك، تحصل على شيء أشبه بجورب. أو عندما تشتري ذلك السروال الذي يبدو رائعاً في الصور، تكتشف أنه يبدو سخيفاً للغاية. لكن على الأقل، يمكننا أن نضحك ونتظاهر أن ما حصل كان متوقعاً.

لا تستغني أي فتاة، تقريباً، عن حقائب اليد، ففي النهاية، تحتاج النساء شيئاً لحفظ إكسسواراتهن. بعضهن يشترين الحقائب الفاخرة من أرقى العلامات التجارية، بينما تقتني أخريات حقائب رخيصة. وهناك فريق ثالث من النساء يقررن صنع حقائب رائعة بأنفسهن، من منطلق: “لماذا قد أنفق ثروة طائلة لشراء حقيبة، إذا كان بإمكاني صنع واحدة بنفسي؟”

لا يمكنك التقاط الصورة نفسها مرتين، لا سيما إن كانت صورة فريدة من نوعها، مثل التي تبدو فيها أختك كأنها تمرر يدها عبر بطن قطتك. شارك بعض مستخدمي منصة ريديت صوراً نادرة لن تتكرر، تجعلك تشك في صحة عينيك، وتبذل جهداً ذهنياً في محاولة تفسيرها.

إذا وُجد العقل المبدع ومعه طابعة ثلاثية الأبعاد جيدة، فإن أي شيء تقريباً ممكن. بدءاً من الأدوات المنزلية والآلات الموسيقية وصولاً إلى طائرة بدون طيار وروبوت للتنظيف... ستكتشفون كيف يستخدم هؤلاء الأشخاص خيالهم المتقد ومهاراتهم التقنية، لإنتاج إبداعاتهم الفنية الخاصة أو لإنتاج أدوات عملية مفيدة.

ينظر بعض الأشخاص إلى متاجر السلع المستعملة كمناجم للتحف الثمينة، فهناك من وجدت قرطاً رخيصاً يبلغ ثمنه 4682 دولاراً، وهناك من عثر على خطابات غرامية يعود تاريخها إلى عام 1918. لحسن الحظ، يتصرف هؤلاء الأشخاص بسرعة، ولا يضيعون فرصة اقتناء تلك الأغراض النادرة التي يمكنهم إعادة بيعها بمبالغ باهظة.

هل تتذكر عندما كان يطلب منك المدرس الخروج أمام بقية الطلاب في الفصل ويسألك عن موقع جزر غوادلوب أو نهر ليمبوبو على الخريطة؟ والآن، بعدما كبرنا وأصبحنا نساعد أطفالنا في واجباتهم المدرسية، لا تزال ذكريات تلك المعلومات القديمة عن الرياح الموسمية تطارد أفكارنا. ربما لم نكن جميعاً طلاباً متفوقين ولم يكن بإمكاننا ذكر عدد المحيطات أو تسمية قارات العالم دون أن نخطئ، ولكننا نكتشف حب الجغرافيا، عندما نجلس بجوار نافذة الطائرة ونحاول معرفة المدينة أو المنطقة التي نحلق فوقها الآن.

الآثار جزء من حياتنا، فهي بشكل عام دلالة على مرور الوقت، وفي بعض الحالات، دلالة على مرور إنسان أو حيوان من مكان لا يفترض به الوجود فيه على الإطلاق. ولهذا نجد في حياتنا اليومية الكثير من هذه “الأدلة” التي تكشف عن قصص خفية، مثل ما رواه لنا مستخدمو الإنترنت هؤلاء عبر صور تلخص الكثير من الأحداث المريبة.

يعرف ضيوف مقالتنا اليوم بالضبط ما معنى خيبة الأمل. أليس من المؤلم أن تحصل على أسوأ “بيتزا” في حياتك وأنت في مطعم بإيطاليا، أو تنفق ما يقرب من 19 دولاراً على قطعة خبز دهنت ببعض الأفوكادو المهروسة، أو تكتشف أن الكعكة التي صنعتها لابنتك كانت كارثية بجميع المقاييس. وفي هذه الحالات، يجب علينا ببساطة أن نتعلم من أخطائنا، وألا نسمح لهذه المواقف أن تفسد يومنا، بل نحولها إلى ذكريات مضحكة.

هل تعرفون ما هي المصادفات السعيدة وغير المتوقعة؟ عندما تسير مثلاً في ممر أحد المتاجر وتجد وجهاً تعرفه جيداً على عبوة أحد المنتجات، أو عندما تنظر إلى السماء فترى سحابة تشبه طائرة على وشك الإقلاع. تحدث مثل هذه المصادفات أكثر مما نعتقد. إذن، لماذا لا نسجلها ونحتفظ بها كتذكارات مميزة؟

يحالفك الحظ بتحقيق الانتصارات بعدة طرق في الحياة، مثل أن تفوز بجائزة مميزة أو تكتشف صوراً قديمة مع نجوم كبار. شارك أبطال هذا المقال لحظاتهم الرائعة التي ابتسم لهم فيها الحظ ملء فيه، حتى إن أحدهم كان يعمل نادلاً حصل على إكرامية من الذهب. لا يمكنك أن تتوقع حقاً ما الذي قد يحدث في يوم حظك. نأمل صادقين أن يكون هذا هو يوم حظنا جميعاً.

كثير منا لا يبدعون أو تأتيهم الأفكار الملهمة بحق إلا حين يوضعون تحت ضغط المشكلات الطارئة. أبطال هذا المقال وجدوا حلولاً عملية مذهلة لمشكلات واجهتهم، مثل استخدام حمالة الصدر للمساعدة في نمو النباتات. فلم تكن هذه الحلول ممتازة فحسب، بل وشديدة الإبداع كذلك.