مثير للفضول

عادةً ما كنا نشرد أثناء الحصص الدراسية بينما يحاول المعلمون أن يشرحوا لنا كيف يسير العالم. وحين نعود إلى المنزل نفتح التلفاز كي نشاهد الأفلام والمقاطع الموسيقية المصورة، أو لكي نتسلى بألعاب الفيديو، دون أن نلحظ بعض التفاصيل المهمة.

بعض الصور التي تروجها الأفلام والمسلسلات تبقى في أذهاننا لفترة طويلة، خاصة حين يتعلق الأمر بالشخصيات التاريخية. فكلما ظهر أحدها على الشاشة صدق المشاهدون أن هذا هو شكله الحقيقي في حياته الواقعية السالفة. وكمثال على هذا، ما روجه التصوير السينمائي عن شعوب الفايكنغ بأنهم كانوا من أشرس المتوحشين، الذين لا يستقرون في مكان، ولا يستحمون، ولا يحلقون شعورهم.

تفاجئنا الحياة بطرق ذكية للغاية لتذكرنا أنه من المبكر أن نحكم على اليوم بجماله قبل أن ينقضي. لا يمكنك أن تتنبأ أبداً بانهيار سقف القبو بالكامل، أو بمباغتة شبكة عنكبوتية عملاقة في مكان لا يمكن تجنبه. ومع ذلك، تذكر أيضاً أن تقبّل هذه العقبات الصغيرة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الحياة بدلاً من السماح لها بتدمير يومك ومعنوياتك، هو السر لحياة هادئة وسعيدة؛ بل ويمكن أن تُعلمك تقدير قيمة اللحظات الجميلة الأخرى التي تمر بها في حياتك دون اكتراث.

قد يعتقد أحدنا أنه رأى الكثير من الأشياء في حياته، ولم يعد هناك شيء قادر على إدهاشه، خاصة في عالمنا المنفتح هذا. ومع ذلك، فقد يكون أكثر الأشياء غموضاً مازال يختبئ تحت أقدامنا. فمن منا يعرف كيف يبدو شكل بيض الحبار مثلاً؟ وهذا مجرد مثال من ضمن الكثير من الأشياء التي لم يسبق للكثيرين رؤيتها.

كل يوم جديد يأتي بتحديات جديدة، لهذا يجب أن نشحن طاقتنا الإيجابية مع بداية كل صباح. قد يكون ذلك بمشاهدة أشياء طريفة ومضحكة تفعلها الحيوانات الأليفة أو الأطفال المشاغبون، أو بحضور لحظة مميزة لا تتكرر، أو حتى بسبب التعرض لموقف غريب أو محرج. ومن هذا الألبوم، جمعنا لكم في الجانب المُشرق أكثر من 20 صورة سترسم الابتسامة على وجوهكم، فهيا نشاهدها سوية.

من الوارد أن نتعرض جميعاً للغش والخداع في بعض الأحيان لأسباب مختلفة، لكن أبطال مقالنا اليوم جمعتهم الظروف بعمال تجاوزوا كل الحدود وتركوا أخطاء كارثية في أعمالهم كانت محل سخرية مجتمع الإنترنت.

في بعض الأحيان نجد أشياء غامضة لا نعرف ولا يعرف أصدقاؤنا ولا أقاربنا ما الغرض منها. في هذه الحالة، يتدخل أفراد مجتمع “ما هذا الشيء؟” لإنقاذنا. وقد تجد حوالي 2 مليون شخص يحاولون العثور على إجابات الأسئلة التي حيرت أصحابها طويلاً، مثل صاحب المنشور 8 الذي ظل يحاول معرفة الغرض من جسم معدني غريب لمدة 8 سنوات.

قد نجد أحياناً ملابس رائعة في متاجر التوفير الرخيصة، لكن مقاساتها غالباً ما تكون أكبر بـ 3-4 مرات مما يرتديه معظم الزبائن، وقد يكون هذا سبباً كافياً لرفض شراء هذه الملابس. غير أن ضيوف مقالتنا اليوم لا يرون في هذا أية مشكلة، فهم على يقين أنهم يستطيعون تحويل الملابس، بما فيها الفساتين القديمة والقمصان الرجالية كبيرة الحجم، إلى قطع راقية وأنيقة، لا مثيل لها.

تطرح بعض التصميمات شديدة السوء ملايين الأسئلة في أدمغتنا. مثل الموزة التي تباع منفردة في تغليف بلاستيكي، أو المقعد المغطى بأصداف بحرية غير مريحة. بالطبع من الرائع التفكير خارج الصندوق وصنع أشياء مميزة، لكن على الإبداع ألا يتخطى حدود المعقول.

ستبقى مشاهد الدراما تلاحقنا في الحياة الواقعية، مهما فعلنا لتجنبها. نكتشف عند العودة إلى المنزل أن حيواننا الأليف أفسد غرفة المعيشة بالكامل، أو ننتظر وصول كعكة مميزة للاحتفال، فيصلنا شيء لا يمكن وصفه إلا بالكارثة. أما إن دفعت لأحدهم مبلغاً إضافياً لإتقان عمله، فإذا به يرتكب أخطاء لا يقع فيها إلا المبتدئون، فتحصل على قصة مضحكة لمشاركتها معنا عبر الإنترنت.

أيقن بعض الناس بإمكانية شراء أثمن الأشياء من متاجر الأغراض المستعملة، لذا صاروا يهوون التسوق منها. فقد يحصلون على تمثال ضخم لبطريق أو أريكة بتصميم أنيق، مقابل قروش قليلة. بل إن منهم من نجح في الحصول على خاتم عتيق من الذهب بحجر من الماس نظير ثمن زهيد.

أصبع يظهر عليه وجه مطبوع، وبيتزا غريبة في إيطاليا، وصورة مريبة ملتقطة في قبو منزل الجدة، مجرد أمثلة لصور غريبة للغاية، لدرجة أنها ستدفع المحقق الصغير الكامن بداخلك للظهور، ليحاول كشف الأسرار الخفية وراء هذه اللقطات.ومن أكثر الصور المحيرة التي تمكننا من إيجادها على الإنترنت، قررنا في الجانب المُشرق أن نشارككم هذه المجموعة، لعلنا نتمكن من معرفة ما الذي يحدث حقاً في ثناياها.

يمر الجميع بأوقاتٍ سيئة بين الحين والآخر، وقد ننجح أحياناً في التقاط صور لتلك اللحظات، وهذه هي الصور التي لا تُمحى من ذاكرتنا أبداً.هل تعتقد أنك سيء الحظ؟ ربما ستغير رأيك بعد أن تشاهد الصور التي جمعناها اليوم في الجانب المُشرق، لأشخاص هم الحظ السيئ بنفسه.

يتغير كل شيء مع مرور الوقت، فمع كل يوم، يُثرى عالمنا بتكنولوجيا حديثة، وتكتسب الأشياء المألوفة استخدامات جديدة وإضافات غير متوقعة، حتى يصبح من المستحيل أحياناً تخيل الشكل الذي كانت عليه حين ظهرت أول مرة.يقدم لكم الجانب المُشرق اليوم أمثلة رائعة عن التطور الذي لا تسهُل معه حياتنا اليومية فحسب، ولكنه أيضاً يقوم بتغييرها بالكامل.

التصوير فن لا يمكن التنبؤ بنتائجه، حيث تؤثر متغيرات عديدة مثل الإضاءة، وزاوية التصوير، وجودة الكاميرا على النتيجة النهائية للصورة، ولذلك يحدث أن تفاجأ في النهاية بصورة مذهلة غير متوقعة. وقد شارك بعض الناس صورهم المميزة، التي جاءت نتيجة خدعة بصرية أو بسبب التقاط مميز للحظة نادرة.

أحياناً، يلقي القدر في طريقنا أعجب المفاجآت التي تأتينا من حيث لا نتوقع. وكل ما ينبغي عليك فعله هو السعي وإبقاء عينيك مفتوحتين، إلى جانب الإيمان بأن هناك شيئاً ما ينتظرك من الأشياء النفيسة في أغرب الأماكن.

من الممكن أن يتسبب اختلاف الزاوية، أو الإضاءة، أو المنظور الغريب، أو كل هذه العوامل معاً إلى تحويل صورة طبيعية إلى لغز عجيب يشعرنا بالحيرة والعجز عن تفسير ما نراه. في البداية، قد نعتقد أنها صور من عالم خيالي، حيث يمكن حدوث كل شيء: زرافة بلا رقبة، أو سفينة تطير، أو كرسي بساق غير مرئية. لكن لاحقاً، وبمزيد من الجهد في بعض الأحيان، تتمكن عقولنا من تحليل الصورة الغريبة، فيصبح كل شيء منطقياً مرة أخرى.

قد ننظر أحياناً إلى بعض الصور فنرى في ثناياها خدعاً بصرية تثير حيرتنا. ويعود السبب في الغالب إلى تداخل الألوان أو الأجسام بطريقة تجعل الصورة تبدو لنا بهيئة مختلفة تماماً عما هي عليه في الواقع. ويميل العديد من مستخدمي الإنترنت إلى نشر هذه الصور المحيرة، التي تتطلب منا أن ننظر إليها بتدقيق وتمعن كي ندرك حقيقتها.

من عينين ساحرتين لقطة ضريرة وفراشة نصفها ذكر ونصفها أنثى، إلى أيل أمهق ووجه نملة تحت المجهر، ستذكرنا هذه الصور بأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، وأن من يبحث عن الجمال فيما حوله، سيعثر عليه لا محالة.

تخفي الحياة دائماً الكثير من المواقف التي يمكن أن تفاجئنا من حيث لا نتوقع. مثل أن ترى سيدة تقود دراجتها برفقة ببغاء، أو كومة من صحون السيراميك في عمق الغابة، أو سيدة ذات أظافر طويلة لدرجة تثير الفزع. ومع ذلك، حين نفكر في الأمر، فإن الحياة ستكون مملة للغاية إذا لم ترينا بعض المشاهد الصادمة كهذه بين الحين والآخر.