مثير للفضول

كما عودتنا الحكايات في الكتب والأفلام دائما، تكون هناك كنوز مدفونة في أماكن بعيدة، يتطلب العثور عليها خرائط واضحة المعالم. غير أن أبطال مقالتنا لهذا اليوم كانوا في غنى عن الخرائط تماماً، وذلك لأن تحفهم الثمينة والقيمة كانت في الواقع أقرب إليهم من أنوفهم، بل في بعض الحالات، كانت تحت أقدامهم.

نشعر بقدر هائل من الرضى، عندما نستطيع تنسيق ملابسنا، لكن هذا الشعور يبلغ ذروته حين يتماهى شيء عشوائي تماماً مع محيطه بدقة بالغة. كقطة يتشابه فراؤها مع الأرضية على نحو مذهل أو جورب من نفس قماش أفرشة غرفة الفندق. إنها مصادفات جنونية، أليست كذلك؟

عادةً ما نجد الأبطال في الأفلام، التي تتحدث عن ملوك وأمراء العصور القديمة، يحتفظون بصناديق غامضة بها أجزاء خفية، أو قطع مجوهرات تخفي أسراراً خطيرة. لكن قد نعثر على مثل هذه الأشياء الصغيرة المثيرة في الواقع أيضاً، سواء في مطابخنا أو حتى في ساحات لعب الأطفال، وليس في القلاع أو الأفلام القديمة فحسب.

قد تشعر أحياناً أن الحياة لم تعد مريحة على الإطلاق، إذ يبدو كل ما حولك غريباً، وغير مرتب ويسبب الإزعاج. لكن فجأة، تبزغ أمام عينيك لحظات عابرة تجد فيها كل معاني المثالية والكمال، حتى لو كانت مجرد قوس قزح مبهج أو علبة زبادي لا يلتصق بغطائها شيء.ونحن نريد اليوم في الجانب المُشرق أن نريك 15 صورة ستعيد لروحك الثقة في الحياة وستمنحك لحظات من الهدوء والتأمل.

لا يوجد تفسير لكل شيء في الحياة، وحتى لو كان الحال كذلك فنحن لا ندرك الحقيقة دائماً. وكثيراً ما نعجز عن إيجاد تفسير لما يحدث حولنا، رغم أنه قد يكون مجرد نتاج لقرارات سيئة اتخذها شخص دون تفكير كاف، أو ظاهرة طبيعية تتجلى على نحو مختلف قليلاً عما اعتدنا عليه.

ظهرت الوشوم تاريخياً قبل مئات السنين. إذ كانت في البداية مجرد رموزٍ على أجساد المحاربين أو السحرة، بزعم حماية المرء من الأرواح الشريرة. ولكنها بدأت تكتسب معنى مختلفاً تماماً بمرور الوقت. واليوم، أصبح الوشم وسيلة لحفظ الذكريات المهمة عن اللحظات العاطفية بحق في حياة كل منا.

نشعر في بعض الأحيان وكأننا شخصيات في فيلم، خاصة عندما نذهب إلى مكان عام لتناول وجبة خفيفة أو شرب فنجان قهوة مع أحد الأصدقاء. نصادف الكثير من الأشخاص المذهلين من حولنا، والذين بمجرد النظر إليهم، نبدأ بشكل لا إرادي في توقع حدوث أشياء مثيرة للاهتمام.

أجدادنا هم أقوى رابطة تصلنا بالماضي. لن نفهم دائماً طريقة تفكيرهم أو الأسلوب الذي يعيشون به حياتهم، ولن نفهم نظرتهم إلى الحياة بسبب عشرات السنوات التي تفصلنا عنهم. بالطبع قد تنتج عن هذا مواقف غريبة وأخرى مضحكة تبرز سوء التفاهم بين الأجيال. ومع ذلك، فإن تلك الاختلافات لم تغير حقيقة أن كبار السن في عائلاتنا يمثلون سحر وغموض الماضي الذي لم ندركه لكننا منبهرون به.

جدران تختفي وكلاب تبدو عملاقة، أو حتى أطفال يطفون في الهواء... هذه مجرد أمثلة على أن الإضاءة وزاوية النظر قد تخدعاننا حقاً، لا سيما في بعض الصور التي تلتقط بذكاء. ولهذا السبب، يتعين علينا في العادة تدقيق النظر مرة بعد أخرى، لفهم ما يحدث بالضبط.

لا شك أننا جميعاً شاهدنا ولو لمرة واحدة على الأقل، حالة نادرة لشيء ما جعلنا نشك للحظة في أعيننا. وسواء كان ذلك فراشة تبدو كشيء كثمرة طماطم، أم مزيجاً مدهشاً من الصدفة المحضة والتوقيت المناسب الذي ينتج في النهاية لقطة غريبة، فإن هناك أشياء تكتسب مظاهر غير مألوفة فتثير فضولنا وتجذب انتباهنا إلى أقصى حد.

تمتلئ حياتنا باللحظات المختلفة، ونحب التقاط بعض منها بعدسات الكاميرا. وعندما ترى تلك الصور، تدرك أنها تحف فنية تبدو كأنها جاءت من عصر النهضة، لذا شارك بعض الأشخاص صورهم المفضلة على شبكة الإنترنت، لنعجب بها جميعاً.

لكل جيل فهمه الخاص للجمال والموضة. وها نحن اليوم نتفاجأ عندما نقرأ عن عادات ربط القدمين لتصغيرهما وتضييق مشدات الجسم للحصول على خصر نحيل، لكنها في الواقع تصبح طبيعية عند إدراك أن الناس كان لديهم دائماً ميل إلى الرغبة في تحسين مظهرهم مهما كان الثمن، وهذا ما يجعل صيحات الموضة تنتشر وتغزو قلوب الناس من حين لآخر، بغض النظر عن مدى جنونها. وهذا الأمر لا يتعلق بالنساء فحسب، بل لدى الرجال الرغبة القوية أيضاً في أن تكون إطلالاتهم أنيقة وعصرية.

أضحت العادات الصديقة للبيئة شائعة بين ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ولا يتعلق الأمر بالعناية بالبيئة الخارجية فحسب، بل بالميل بشكل عام نحو حياة أكثر صحية، وهكذا تظهر كل يوم عشرات العادات الجديدة التي يقال إنها جيدة. لكنها في الواقع قد تضر بصحتك إذا اتبعتها بشكل عشوائي.

في عام 2000، شهد العالم انطلاقة عهد جديد مليء بوعود التقدم على عدة مستويات من قبيل تعميم التكنولوجيا في كل مكان وخلق إحساس بانتقال البشرية لعصر جديد. ورغم مضي وقت طويل على تلك الأيام، يتملك الموضة وعالم الأزياء الحنين للماضي. فكل 20 سنة، نجد بعض الملابس والإكسسوارات القديمة والمنسية موضوعة في نوافذ المتجر.

عادة ما يكون عدم وجود الوقت الكافي هو العذر الأول الذي نتحجج به، عندما نشعر أننا عالقون في روتين الحياة، ولكن شئنا أم أبينا، فإن تجنب التغيير لا يعود بأي فائدة. ورغم أن القيام بالخطوة الأولى قد يكون الأكثر صعوبة، إلا أنها الخطوة الأهم.

في معظم الأوقات، نحبّ شراء الأشياء الجديدة، وتجديد كل الأغراض أو الملابس الموجودة في المنزل. ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون الذهاب إلى متاجر الأغراض المستعملة، للبحث بين الأشياء القديمة عن جواهر خفية أو منسية لتستخدم مجدداً في منزل جديد ولغرض جديد أيضاً.

من الواضح أنك كلما اهتممت بالأغراض القديمة والمميزة، جعلتها تتحمل عوامل الزمن. وسواء تعلق الأمر بحلي زفاف والدتك أو لعبة الفيديو الخاصة بوالدك، فإن بعض الحب والاهتمام يمكن أن يمنح أشياءك الغالية عمراً مديداً ويجعلها تعيش لعقود وعقود.

أرضنا متحف كبير، والطبيعة من حولنا تكتنز العديد من التحف الفنية. فكثيراً ما نصادف في زواياها أشياء مذهلة تؤكد لنا جمالها الخارق. وكل ما نحتاجه هو النظر حولنا بتركيز، والتحلي برغبة في الاكتشاف.

ماذا تفعل إذا أردت ألا تفقد مفتاحك أثناء الركض؟ بإمكانك ربطه بشريط الحذاء بدلا من تركه في جيبك. يمكنك تعلم هذه الحيلة وغيرها من الحيل المفيدة التي ينشرها بعض مستخدمي الإنترنت الخبراء في حل المشكلات.فقد اطلعنا في الجانب المُشرق على مجموعة من الحيل المفيدة التي أبدعها رواد موقع Reddit، ونريد اليوم مشاركة ما تعلمناه معكم عبر هذه المقالة.

عندما نشترى شيئاً جديداً، نأمل أن نتمكن من استخدامه لأطول فترة ممكنة. هذه الأمنية - بطبيعة الحال - قد لا تتحقق دائماً، ومع ذلك، قد تتفاجأ بأن الخلاط القديم الذي ورثته عن جدتك ما زال يعمل بكفاءة أفضل من الخلاطات الجديدة.