مجتمع

الوصول إلى قمة الشهرة ليس سهلاً، لكن الأصعب كما يقولون هو الحفاظ على البقاء فيها. والممثلون والممثلات مثال جيد على هذه الفكرة. فبمجرد أن يبتعدوا عن أضواء الكاميرات لبضع سنوات، يبدأ الناس في نسيان أسمائهم تماماً. لحسن الحظ، نجح بعض هؤلاء المنسيين في العودة لعالم الأضواء من جديد.

تصبح الحياة صعبةً في بعض الأحيان. لهذا سنجد أن الإقدام على بعض أعمال الخير، دون انتظار شيء في المقابل، يمكن أن يترك أثراً جوهرياً على سعادتنا وسعادة الآخرين. ومن الضروري أن نُذكّر أنفسنا بوصفة السعادة التالية دائماً: “إذا أردت إسعاد الآخرين، فكن رحيماً. وإذا أردت إسعاد نفسك، فكن رحيماً”.

الحب قادر على الوقوف في وجه الزهايمر نفسه، حتى في مراحله المتأخرة. وطيبة القلب قادرة دائماً على هزيمة الشر، والمعجزات قد تحدث حتى في أحلك الظروف. علينا فقط أن نقرر إن كنا سنواصل الإيمان بأنفسنا وبالخير الموجود داخل كل منا.

لكل عائلة ألغازها المحيرة، ليس في ما يتعلق بتصرفاتها أو علاقاتها فحسب، بل كذلك في ما يتعلق بشجرة الأصول والفروع وصلات الدم.تستخدم بعض الشركات المختصة اليوم تقنية الجينات الوراثية لمعرفة أسلافنا الممتدين إلى عدة أجيال في الماضي. وقد تعاملت هذه الشركات مع مشاهير معروفين، وتوصلت إلى حقائق مفاجئة حول أسلافهم.

قد يكون اختيار المرأة لقصات الشعر القصيرة للغاية خطوة جريئة. وبعض مشاهير النساء يحببن هذا المظهر بشدة حتى صرن من رموز الشعر القصير. في الواقع، صارت تلك القصات سمات مميزة لهن لدرجة أنه بات من الشيق محاولة تخيل مظهرهن بالشعر الطويل المسترسل وإذا كنا سنستطيع التعرف عليهن إذا فعلن ذلك أم لا.

نشعر جميعاً بسعادة بالغة عندما نعرف أن أحباءنا وأقاربنا يخططون لمفاجآت لم نكن لنحلم بها، فقط لرسم الابتسامة على وجوهنا. المشاهير أيضاً يعترفون بحبهم ومشاعرهم الجياشة بأساليب مدهشة، وحتى لو بدت مفاجآتهم وهداياهم باهظة أو مبالغ فيها بعض الشيء، فلا يسعنا إلا أن نُعجب برغبتهم في فعل أي شيء لإسعاد من يحبون.

مر بعض المشاهير، مثل جاريد ليتو أو رينيه زيلويغر، بالعديد من التحولات المذهلة في مظهرهم خلال مسيرتهم المهنية. بينما لم يتغير البعض الآخر أبداً، مثل كيت بيكينسيل، كما لو كانوا يشربون من ينبوع الشباب. وفي بعض الأحيان لن تلاحظ تفاصيل الاختلاف في مظهر المشاهير إذا لم تقارن صورهم في المراحل العمرية المختلفة.

لقيت مسابقات الجمال رواجاً في القرن التاسع عشر، وأصبحت دولية في عشرينيات القرن الماضي. ومازالت مسابقة ملكة جمال الكون الشهيرة تُنظم بصفة سنوية منذ 1952، ويتألف جمهورها من أكثر من 500 مليون مشاهد من جميع أنحاء العالم.

يخلق الناس قوالب نمطية جمالية، ومن ثم يعانون في سبيل الوصول إليها. وتضج وسائل التواصل الاجتماعي بصور أجسام مثالية معدّلة بتقنية الفوتوشوب. كما أصبحت فلاتر التصوير جزءاً أساسياً من حياة الكثيرين، لكن في الحقيقة، لكل إنسان شكله الفريد والمميز، والنقص هو علامة الجمال والكمال.

في كثير من الأحيان، لا يقتصر المعجبون على متابعة أخبار نجومهم المفضلين وجديدهم في عالم الترفيه. بل قد يدفعهم حبهم الكبير لهؤلاء المشاهير إلى الاهتمام حتى بحياة أبنائهم، فيقلّبون صورهم ويدققون في ملامحهم باحثين عن أوجه الشبه والاختلاف بينهم وبين والديهم. وليس من النادر أن يصبح هؤلاء الأبناء في نهاية المطاف من المشاهير أيضاً، إما بفضل الخبرات المهنية التي يشاركها إياهم آباؤهم وأمهاتهم بالإضافة إلى علاقاتهم في عالم الفن الاستعراضي، أو بفضل الجينات الذهبية التي ورثوها.

من أسعد لحظات العمر وأكثرها رومانسية وتأثيراً عندما يطلب حبيبك يدك للزواج، أو عندما تتقدم لخطبة الفتاة التي انغرس حبها في قلبك فباتت الحياة دونها مستحيلة. أما عندما يتعلق الأمر بالأشخاص المشهورين، فإن بعضهم يرتقي بهذه المناسبة إلى مستوى خيالي ويجعلها حدثاً عظيماً لا يُنسى. فبفضل ثرواتهم الطائلة وعلاقاتهم المتعددة ومكانتهم المؤثرة في المجتمع، لا شيء يصعب عليهم اقتناؤه ولا مكان يستحيل عليهم إيجاره من أجل هذا اليوم المنشود، الذي يملأ قلوب الحبيبات فرحاً وحماساً، ويترك المعجبين المتابعين لأخبار المشاهير مندهشين ومنبهرين.

كثيراً ما نرى هذه الأيام مشاهير لا يخجلون من الظهور أمام عدسات الكاميرات بالشعر الرمادي. أبطال هذا المقال ليسوا من المشاهير، بل أشخاص عاديون قرروا التوقف عن إخفاء خصلاتهم الفضية، وراء صباغات الألوان الداكنة.

عشنا جميعاً مرحلة التعليم بكل تفاصيلها حتى بلوغنا سن الرشد. ونلتقي، خلال سنوات الدراسة، بمئات الأشخاص المختلفين، ومن بين جميع التجارب التي لا يمكننا نسيانها، تعتبر ذكرياتنا مع المعلمين مهمة بالنسبة لنا؛ وذلك لمكانتهم وتأثيرهم علينا. رغم الدراسة على يد العديد من المعلمين الجيدين والرائعين، نلتقي أيضاً ببعض المعلمين السيئين الذين نعجز عن نسيانهم مهما مرت السنوات.

كثيراً ما ننسى النعم التي نتقلب فيها، ولا نرى في هذه الحياة إلا ما يتعبنا أو يشعرنا بالنقص. وهذا الحاجز النفسي هو ما يمنعنا من استشعار السعادة، ويدفعنا للعيش وسط خيبة الأمل من عجزنا عن أن نكون كما نريد ونحظى بما نرجو. لكن، ما أن نستجمع شجاعتنا على فتح قلوبنا والنظر إلى الأمور من زاوية أخرى، حتى نجد من حولنا أناساً من مختلف الأعراق والأعمار والمستويات الاجتماعية، نرى فيهم ما يذكرنا بتقدير نعمنا، بل وقيمتنا في هذا العالم.

كان أسلوب الأميرة ديانا في اختيار وتنسيق ملابسها موضوعاً تناولته مواقع ومجلات الموضة والجمال بصفة متكررة. ومع ذلك، لا نملّ من اكتشاف حيل لم نألفها اتبعتها الأميرة المحبوبة لتنعم بإطلالة خالية من العيوب. على سبيل المثال، استخدمت ديانا أسلوباً مميزاً لدمج التيجان مع شعرها، وكان لديها مجموعة من “حقائب إخفاء الصدر” ونادراً ما كانت ترتدي القفازات (لسبب ما).

بدأ تقليد تزيين شجرة الكريسماس في ألمانيا في القرن السادس عشر. منذ ذلك الحين، تطور تزيين المنازل بأشجار الكريسماس تطوراً هائلاً. يعبر الناس عن روح هذا الاحتفال بطرق مختلفة، ومن بينهم المشاهير بالطبع. لذا قررنا أن نجمع بعض منشورات نجومنا المفضلين أثناء احتفالهم بالكريسماس كي نرى كيف يبدون وكيف يزينون أشجارهم.

لا يتوقف عالم الموضة عن التطور والتجدد، وسريعاً ما تصبح الإطلالات وتصفيفات الشعر التي كانت رائجة الأشهر الماضية قديمة وغير جذابة، لتأخذ مكانها أخرى أكثر حداثة وتميزاً. وفي الحقيقة، لا يوجد من هو أفضل من المشاهير والفنانين في مواكبة الصيحات الجديدة في الموضة وتجربة تسريحات الشعر المختلفة.

تبلغ كيت وينسليت من العمر 46 عاماً، وهي أم لثلاثة أطفال من ثلاثة أزواج مختلفين، ومع ذلك، فقد نجحت الحفاظ على ترابط أفراد عائلتها. أنجبت ابنتها الأولى ميا من زوجها الأول جيم ثريبليتون، ثم ابنها جو من سام مينديز، وأخيراً ابنها بير بليز من زوجها الحالي، إدوارد آبل سميث (الذي عرف سابقاً باسم نيد روكنويل). ويكفي أن عمر ميا الآن 21 عاماً، لنعرف أن رحلة أمومة كيت قد امتدت لزهاء عقدين من الزمن، وهي تقول إنه حتى لو عاد بها الزمن إلى الوراء، فلن تغير في أسلوب تربية أبنائها شيئاً.

يحلم الكثيرون طوال حياتهم، وخاصة في مرحلة الطفولة، باقتناء أشياء مكلفة من الناحية الاقتصادية والتي يتم اعتبارها من الكماليات صعبة التحقيق. وعندما نكبر، نفهم أن الظروف تتباين من شخص لآخر، وأن هذه الأشياء التي كنا نحلم بها ربما لم تكن باهظة الثمن بالنسبة للبعض، لكنها كانت كذلك بالنسبة لآبائنا. ولا ينبغي لنا أن ننسى أنه مثلما نحلم أحياناً باقتناء ممتلكات الآخرين، يوجد شخص ما يعتبر ممتلكاتنا جزءاً من مصادر رفاهيته. لذلك، يجب أن نتعلم كيفية تقدير ممتلكاتنا والاكتفاء بها.

يتسم عالمنا المعاصر بالمرونة، ولم يعد وزن المرء مهماً، فالأهم هو شعور كل شخص حيال نفسه. فلا مشكلة في اكتساب بضع كيلوغرامات إضافية، وأن تحظى بتلك الوجنتين المكتنزتين إذا كان ذلك سيجعلك سعيداً. الأهم هو أن تكون بصحة جيدة وتعيش في تناغم وانسجام مع نفسك.