مجتمع

هناك بعض مقاييس الجمال التي تقع هوليوود في حبها دائماً، سواء كانت مقاييس جمال خالدة لا تبلى مهما مرّ الزمن، أو صيحات مؤقتة نعرف أنها ستختفي مع تعاقب المواسم. ولكن عموماً، لا يمكننا إنكار أن المشاهير الذين نراهم في السينما أو التليفزيون لديهم قواسم مشتركة من الجمال المبهر.

منذ فترة، تخيلنا توائم لبعض المشاهير ولكن من الجنس الآخر، واندهشنا من النتائج التي نالت إعجاب الكثيرين. لذا، تساءلنا عما قد يحدث إذا جربنا الأمر نفسه مع أفراد العائلة الملكية في بريطانيا. فلجأنا إلى تطبيق FaceApp الشهير، وعلينا الاعتراف بأن أفراد العائلة الملكية في بريطانيا مذهلون في إطلالتهم المختلفة على حد سواء.

من الشائع أن ننظر إلى المشاهير من أعمارنا نفسها ولا نصدق أنهم كذلك. عادة ما يكون السبب هو عدم تمتعنا بما يتمتع به المشاهير من فرق متخصصة في التجميل وتصفيف الشعر وخلافه، لذا يكون مظهرهم مختلفاً تماماً عنا. لكن المثير هو بعض المشاهير الذين لن تصدق أنهم بنفس العمر أيضاً لما بينهم من اختلاف كبير في المظهر.

يتغير عالم النجوم باستمرار، ويضطر كل الفنانين، حتى أكثرهم نجاحاً واستقراراً، لتغيير جلدهم والابتعاد عن الأدوار المألوفة لتجربة شيء جديد. كان الكثير منهم على قدر التحدي، وبدأوا مراحل فنية جديدة حين أخذوا الخطوة الأولى في اتجاه مختلف.

كل يوم نلتقي بأناس من كل نوع، ونتواصل معهم في العمل أو في وسائل النقل أو غيرها من الأماكن. لكن، لسوء الحظ، نصادف في بعض الأحيان أشخاصاً لديهم دوافع خفية، ويحاولون استغلال أي موقف بكل عجرفة وتغطرس دون أي شعور بالذنب. ويفعلون ذلك بوجه بريء كما لو أنه لا مشكلة حقاً في ما يفعلونه.

اشتهرت الممثلة البريطانية أنجيلا لانسبري بشخصية جيسيكا فليتشر في المسلسل التلفزيوني ذائع الصيت Murder, She Wrote. وتعد إحدى أكثر الشخصيات المحبوبة في السينما البريطانية والأمريكية. وبفضل طاقتها المفعمة وإيجابيتها، استحوذت الممثلة على قلوب المشاهدين الذين رأوها تتقمص شخصيات مختلفة في أدوار متنوعة. لكن، يجهل الكثيرون القصة وراء ابتسامتها الساحرة.

يبدو أن معايير الجمال قد تغيرت بلمح البصر على مدار المائة عام الماضية. من إلفيس بريسلي إلى ليوناردو دي كابريو وبقية النجوم الذين استحوذوا على قلوب الجميع. راودنا الفضول حول ما إذا كان بالإمكان الحصول على صورة الرجل المثالي من خلال الجمع بين ملامح الرجلين الأكثر جاذبية من جيلين مختلفين.

كل إنسان جميل بطبيعته. هذه الحقيقة معروفة للجميع، لكن تنقصنا أحياناً الثقة للشعور بالرضا حول أشكالنا والاستمتاع بتأمل صورنا على المرآة. وهذا أمر طبيعي أيضاً، لهذا قرر أبطال هذا المقال تعديل شيء ما في مظاهرهم بمساعدة مشرط الجراح، وسعدوا كثيراً بالنتيجة.

لا يخفى أن المظهر الخارجي هو أساس صناعة الأفلام في هوليود. وغالباً ما نرى صوراً معدلة بالفوتوشوب في المجلات ووسائل التواصل الاجتماعي تروج لتوقعات خاطئة حول معايير الجمال، ولكن المشاهير هم في الواقع أناس عاديون يشبهوننا تماماً. ولا أحد يرتقي إلى صفات الكمال والمثالية، بل خلقنا جميعاً بسمات وميزات مختلفة عن الآخرين.

التغيير صعب ومخيف وغير مريح، لكنه في النهاية يستحق المجهود المبذول. فليس من السهل على المرء التحلي بالثقة والحافز اللازمين لمواجهة صعاب الطريق، للوصول إلى التغيير الجذري، لذا نشعر بالإعجاب الشديد نحو الأشخاص الذين خاضوا رحلة التغيير حتى وصلوا إلى بر الأمان واكتشفوا أنفسهم من جديد.

في الحياة، تقابلنا مصادفات استثنائية للغاية تتركنا في حالة من الذهول التام. كأن تجد مثلاً شخصاً يشبهك إلى درجة كبيرة جداً تُشعرك بالارتباك.ظلت فكرة الشبيه الخيّر أو الشرير موضوعاً رائجاً في الأدب وعلم النفس والعلوم والفنون. واليوم، في عصرنا الرقمي، أصبحت لدينا الكثير من التقنيات والأدوات التي تساعدنا بلا شك في العثور على أوجه التشابه بين الأشخاص.

تعتبر عملية تأجير العقارات بمثابة تغيير كبير يستوجب منا الاستعداد لاسكتشاف مكان جديد سيصبح ملجأنا ومنزلنا في السنوات القادمة. يغمرك الحماس لبدء قصة جديدة مليئة بالحماس والسعادة والراحة بالمنزل الجديد، لكن بمجرد انتقالك، تصبح الأمور أكثر تعقيداً في بعض الحالات، عندما تكتشف الوجه الحقيقي لمالكي المنازل أو تعيش بعض الحوادث المفاجئة في المكان الذي استأجرته، والتي في بعض الأحيان تكون مسببة للإزعاج.

بقيمة يُتوقع أن تصل إلى 66.96 مليار دولار بحلول عام 2026، لا يمكننا إنكار أن الجراحة التجميلية أصبحت صناعة عملاقة. وعندما يتعلق الأمر بنجوم هوليوود، فهم بالطبع لا يخجلون من الاستعانة بعمليات التجميل، في سعيهم الدائب نحو الشباب الأبدي. ولو عدنا بالزمن وألقينا نظرة على صور بعض المشاهير في الماضي، سنُصدم عند مقارنتهم بمظهرهم الحالي.

بالنسبة لملايين الأشخاص، يرتبط فيلم Home Alone ارتباطاً وثيقاً بعطلة رأس السنة. فقد استمتعنا كثيراً بمشاهدة الصبي الذكي، الذي أدى دوره ماكولاي كولكين، في لقطات يخدع فيها الأشرار مراراً وتكراراً. لكن تلك السعادة التي كانت تظهر على وجه كولكين، لم تكن بذلك القدر في حياته الواقعية. فإذا كان الفيلم قد ساهم رفع أسهم الممثل، فقد تسبب له هذه الدور أيضاً في المتاعب.

كيف يغير رجل مظهره فيصعب التعرف عليه؟ الأمر بسيط، ما عليه سوى إطلاق لحيته. يبدو الرجال ذوي اللحى أكثر وسامة، ويتمتعون بكثير من الجاذبية والاهتمام. ولهذا لم نستطع في الجانب المُشرق تفويت هذه التغييرات، بعدما تأكدنا أن اللحى قد تصنع المعجزات.

كل عصر له مقاييس معينة بشأن الجمال، لكن النسبة الذهبية ما زالت تُستخدم في مجالات عديدة تتطلب تناسق الأبعاد وتماثلها. يطبّق الناس هذه النسبة كنظام قياس لمساعدتهم في معرفة أي الوجوه أكثر جاذبية وأيها ليس كذلك.

تجري كثير من النجمات عمليات التجميل، ليبقين على شبابهن أثناء سعيهن للجمال الأبدي، لكن العالم شهد ظهور صيحة أخرى مناقضة تماماً لتلك الفكرة. إذ نجد حتى في هوليوود نساء لا يخفن من تقدمهن في العمر ولا من ظهور تجاعيد الوجه التي يرين أنها تضفي عليهن سحراً خاصاً.

مدهش حقاً ذلك التشابه الكبير الذي قد نجده بين الأقارب، حتى الذين تفصل بينهم عدة أجيال. سواء كان ذلك الشبه مع الأب أو الخالة أو الخال أو العم، لا يمكن أن ينكر أحد أن قوة الجينات مُذهلة حقاً. وبفضل الإنترنت، تمكنا من العثور على صور عائلية مميزة شاركها أصحابها مع العالم كله!

تتبع النجمات قاعدة معروفة في اختيار ملابسهن التي سيظهرن بها على السجادة الحمراء، وهي أن تكون تلك الملابس من أحدث تشكيلات الأزياء العالمية. لكن في البداية، تُعدّل غالبية تلك الأزياء لتناسب احتياجات النجمات. حتى المجوهرات التي يخترنها يمكنها أن تمنح الزي مظهراً جديداً ومختلفاً تماماً.

في بعض الأحيان، لا يستطيع الوالدان اختيار اسم طفلهما المستقبلي بسهولة، فيلجأ البعض إلى الأسماء الشعبية الرائجة، في حين يقرر البعض الآخر تسمية الطفل على اسم أحد أفراد الأسرة أو شخصية مشهورة قدمت خدمة جليلة للبشرية.