مجتمع

رغم جاذبيته، فالظهور على السجادة الحمراء مقلق؛ حيث تركز عليك المئات من عدسات الكاميرات ويحاول المصورون التقاط كل خطوة تقوم بها، وإن كنت تجهل طريقة التصرف المناسبة، فقد ينتهي الأمر بك بتدمير صورتك بالكامل. بالطبع يتعلم المشاهير طريقة تطوير هذه المهارة بمرور الوقت، لكنهم كانوا بالضرورة ضيوفاً مستجدين في عالم الترفيه ذات يوم.

من أهم سمات العقود القليلة الماضية تحدي الأنماط الشائعة داخل كل مجتمع. وبينما يرتبط الشعر الطويل تقليدياً بالنساء، فإن الكثير من الرجال أصبحوا يطلقون العنان لشعرهم كي يطول أكثر. ونتيجة لذلك، تتغير أشكال وجوههم تماماً مقارنة بما كانت عليه بالشعر القصير.

هناك من المشاهير من لا يرتاحون لحياة الشهرة، فحتى بعد أن أصبحوا أغنياء وحظوا بشعبية كبيرة، يحاولون الحفاظ على تواضعهم. وكمثال على ذلك، ارتدى كيانو ريفز الزي نفسه لمدة 25 عاماً. وتؤكد تصرفاته وتصرفات غيره من النجوم أن الشهرة ليست بالضرورة مرتبطة بالغرور.

نعيش اليوم في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعلنا نعتقد أننا نعرف كل خصوصيات مشاهيرنا المفضلين تقريباً، من الألوان والمأكولات التي يحبونها إلى تفاصيل حياتهم السرية. لكن الأمور لم تكن دائماً على هذه الحال، فمنذ عقود قليلة، فضّل العديد من النجوم إخفاء حياتهم الشخصية عن الأضواء.

غالباً ما يخضع الممثلون لتغييرات جذرية ليلعبوا أدوارهم المعقدة، فقد يُجبرون على خسارة أو زيادة الوزن، أو يبقون بعض الأحيان في قسم المكياج والشعر لساعات طوال حتى يتحولوا إلى شخص آخر. ولكن بدون إضافات اصطناعية أو مكياج أو باروكات، اعتمدنا على تكنولوجيا التطبيقات الذكية لنتخيل وجود توائم يشبهون هؤلاء الممثلين المشهورين، ولكن من الجنس الآخر.

عادة ما تبدو الفنانات مبتهجات ومرتاحات عندما تُلتقط صورهن على البساط الأحمر. غير أن معظم المناسبات تكون طويلة ومرهقة، مما يجعل النجمات يبذلن جهداً إضافياً ويتحلين بصبر كبير ليظهرن بكامل أناقتهن في الصور. في الواقع، تستخدم النجمات مجموعة من الحيل لإبهارنا بجمالهن، ومنها ارتداء الأحذية ذات المقاس الكبير واستخدام الشريط اللاصق لجعل ملابسهن تناسب شكل أجسامهن بطريقة مثالية.

يفكر الناس عادةً في العلاقات الرومانسية حين نتحدث عن الحب، لكن الأبحاث أظهرت أن الحب غير الرومانسي يمكنه أن يزيد شعورك بالسعادة والرضا. ولا شك أن أفضل الأشياء في الحياة تأتي من القلب، بدايةً من قيام الجدات بخبز الكعك للعائلة، ووصولاً إلى البالغين الذين يتعلقون بحيوانات أصدقائهم الأليفة.

لدى كل شخص حلم يفخر بتحقيقه. مثل شراء منزله الأول، أو الانتهاء من مشوار دراسي، أو تأسيس أسرة وتنشئة عدة أبناء صالحين. ولكن إذا كنت تمر ببعض الصعاب الآن، فنحن نبشرك أنك ستستطيع التغلب عليها، وتصل إلى مرادك. وكل ما عليك هو في الاستمرار في المحاولة.

حين نسترجع ذكريات الطفولة واللعب وركوب الأراجيح نشعر كأنها كانت في الأمس القريب، لكننا نتذكر سريعاً أننا صرنا ناضجين ولدينا هموم ومشاغل وأعمال. وساعتها، نكتشف أننا قد تحولنا بالفعل إلى شخص آخر دون أن ندرك كيف مرّ الوقت بهذه السرعة.

يُقال إن الرجال يزدادون وسامة مع تقدمهم في السن، في حين أن جمال النساء يتلاشى مع انقضاء فترة الشباب، لكن بطلات هذا المقال يثبتن عدم صحة هذه المقولة، لأنهن ازددن جمالاً بعدما تخطين الـ 50 من العمر.

يتعين على أعضاء العائلة الملكية اتباع المئات من القواعد المكتوبة وغير المكتوبة، ولا تستثنى من ذلك قواعد الموضة. لكن الأميرة ديانا تعمدت تجاوز حدود ما هو مسموح، حتى في سنواتها الأولى في العائلة الملكية، مما جعلها تتميز بجرأة لا تُنسى. كانت ديانا تختار ملابس غالباً ما تحمل مخاطرة بالنسبة لوضعها كأميرة، مثل الفساتين ذات الكتف العاري والألوان الزاهية، وخط الرقبة المفتوح، والفساتين ذات الحمالات الرفيعة.

إذا كنت شخصاً أعسر، فقد تشعر أحياناً أن العالم كله يتآمر ضدك ليصعّب عليك حياتك. كأن تدخل فصلاً فتجد تصميم مقاعده ملائماً لمستخدمي اليد اليمنى فقط، أو حين تحاول فتح عبوة مياه غازية فيتحول الأمر إلى كارثة. هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي تذكّرنا باستمرار بأن المصممين في هذا العالم لا يفكرون أبداً في مستخدمي اليد اليسرى.

اليوغا ممارسة رياضية معروفة، تساعد الناس على نسج رابطة وثيقة بين العقل والجسد، لكنها في هذه الحالة بالذات، ساعدت في ارتباط أمّ محترفة بابنتها الموهوبة بطريقة رائعة، لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال الصور. تحول حب ممارسة اليوغا لدى لورا وصغيرتها من مجرد تدريب جسدي لإتقان التوازن الصعب، إلى نشاط مشترك يقوي علاقتهما بشكل ليس له مثيل.

عادة ما يكون المثل “من شابه أباه فما ظلم” صادقاً، ورغم ذكره للأب فهو ينطبق على الأمهات كذلك، وصور أطفال المشاهير التي نستعرضها في هذا المقال والذين اتبعوا خطى آبائهم وأمهاتهم في كل شيء خير مثال على ذلك. فقد صاروا مشاهير مثل والديهم حين كانوا في العمر نفسه.

في الولايات المتحدة وحدها، ارتفعت كمية الملابس المهدرة على مدار الأعوام العشرين الأخيرة من 7 إلى 14 مليون طن سنوياً. لذا، من المنطقي أن تمرر ملابسك لشخص آخر وألا تتخلص منها سوى بعد استخدامها بما يكفي. وبصرف النظر عن الجانب البيئي، تُعتبر مشاركة ملابسك القديمة مع أبنائك أمراً لطيفاً وشاعرياً. فكم هو رائع على سبيل المثال رؤية فستان زفاف تتوارثه الأجيال.

عندما نفكر في صورة البطل، تظهر في مخيلتنا صور للأبطال الخارقين في الأفلام السينمائية، بينما يمكنك في الواقع أن تكون بطلاً في عيون أي شخص وفي أي وقت بلفتة لطيفة أو عمل طيب. مثل كيانو ريفيز، الذي يتعامل بمنتهى الصبر والرقة مع جمهوره. ليس هذا فحسب، بل وأهدى ساعة روليكس لكل من أدى المشاهد الخطرة في فيلمه الجديد “جون ويك 4” (John Wick 4).

تحمل الوشوم التي يضعها البعض على أجسادهم معاني قد تتغير بمرور الوقت. وكثيراً ما يندم الناس على وشمٍ بعينه، وهذا يشمل المشاهير أيضاً. وبينما يختار العديد منهم إزالة الصور والكتابات غير المرغوبة من جلدهم للأبد؛ يستغل آخرون إبداعهم وخيالهم بالكامل لتعديل تلك الوشوم، ومنحها معاني جديدة.

مناسبات السير على البساط الأحمر في الحفلات، هي الوقت الأمثل كي ترتدي النجمات أكثر الأزياء أناقة ولكي يظهرن في أجمل حلة. ومع ذلك استغلت بعض النجمات الفرصة لعرض ما هو أكثر من الثياب والمجوهرات، فقد اخترن أن يوضحن حبهن لأغلى البشر في حياتهن، وهم أطفالهن.

يقولون إن الأطفال يكبرون بسرعة شديدة. وبالفعل بدأت بنات أنجلينا جولي وسلمى حايك وأنطونيو بانديراس وغيرهم، في الظهور بصحبة أمهاتهن وآبائهن المشاهير على السجادة الحمراء، معلنين عن أنفسهم كنجوم للمستقبل القريب.ومن هنا، قررنا في الجانب المُشرق، أن نريكم اليوم صوراً لبعض أبناء وبنات مشاهير هوليود الذين نعشقهم ونتابعهم.

دخول المجال الفني في هوليوود هو حلم يسعى له الكثيرون من كافة أنحاء العالم، لكن يختار البعض ترك هذا المجال وراءهم، لأنه يأتي مع الكثير من الشهرة. بعض نجوم الفن، مثل إم سي هامر، وماكولي كولكين، وأنغوس تيرنر جونز، اتخذوا قراراً واعياً بالعمل في وظائف عادية بعيدة عن الفن. لا يزال الناس يهتمون بهم وبأحوالهم، لكنهم لا يطاردونهم طوال الوقت.