الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أمّ وابنتها يستمتعان بممارسة اليوغا ويسحران العالم بتناغم رائع

اليوغا ممارسة رياضية معروفة، تساعد الناس على نسج رابطة وثيقة بين العقل والجسد، لكنها في هذه الحالة بالذات، ساعدت في ارتباط أمّ محترفة بابنتها الموهوبة بطريقة رائعة، لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال الصور. تحول حب ممارسة اليوغا لدى لورا وصغيرتها من مجرد تدريب جسدي لإتقان التوازن الصعب، إلى نشاط مشترك يقوي علاقتهما بشكل ليس له مثيل.

جئناكم اليوم في الجانب المُشرق بأدلة مصورة على علاقة جميلة بين أم وابنتها، ساهمت اليوغا في تمتين روابطها أكثر. ونحن على يقين أنك ستجلب فرشك الرياضي على الفور لتجربها مع أطفالك.

كيف بدأت القصة؟

افتتحت لورا كاسبرزاك، وهي مدربة يوغا ومتخصصة في اللياقة والرقص، إلى جانب كونها أماً، حساباً على إنستغرام عام 2012 كمذكرات شخصية تنشر فيها صوراً لعملها وهوايتها المفضلة. وشيئاً فشيئاً، لفتت انتباه آلاف الأشخاص على المنصة الاجتماعية، بعد انضمام شخص مميز إليها: ابنتها جايدن. بدأت الصغيرة تراقب والدتها أثناء التدرب، وسرعان ما أصبحت مهتمة باليوغا وجعلتها بمنزلة تمرين يومي لا مناص منه.

بدأت الصغيرة بتقليد حركات والدتها فكانت النتائج مفاجئة للغاية

بدافع الفضول، اكتشفت جايدن وهي في سن الرابعة أنها تحب تقليد ما تفعله والدتها. ومن جانبها، لاحظت لورا مهارات ابنتها وموهبتها الكامنة، فأدركت أن اليوغا لا يجب أن تبقى مجرد نشاط فردي، بل يمكن أن تستمتع بها مع ابنتها. وهكذا قررت أن تشارك متابعيها لقطات فريدة تمارس فيها اليوغا مع ابنتها، فنسجتا معاً روابط وثيقة مع الجميع.

قبل اليوغا وبعدها

تحب الأم وابنتها مفاجأة متابعيهما بصور مقارنات على شكل قبل وبعد، لإظهار المرونة المدهشة التي يكتسبانها من اليوغا، لكن هذا الروتين الرائع ليس مجرد صور للتباهي بالنسبة لهما، بل هو وسيلة لمشاركة قصتهما الفريدة مع العالم.

“أفضل ما في الأمر أنه يمكنني رؤية صغيرتي تنمو من خلال هذا النشاط. التقطت هذه الصور منذ عامين! ويبدو لي أنها كبرت بطرق عديدة”! @minilaurasykora.

ماذا تعني اليوغا؟

ما بين تقنية الوقوف الكلاسيكي على اليدين، إلى تشكيل القوس الطائر، ليس هناك وضع لم يجربه هذا الثنائي الشهير حتى الآن. فاليوغا مثل أي نشاط رياضي آخر، تتطلب الالتزام والمثابرة، لكن الجميل في حكاية لورا وابنتها، أن هناك شغفا مشتركاً بينهما، وما عليك سوى النظر إلى وجهيهما في الصور لإدراك مدى استمتاعهما بهذه الحركات الصعبة التي يعرفان كيف يجعلانها تبدو سهلة للغاية.

رابطة الأم وابنتها عبر ألبوم الصور

في الواقع، لا توجد كلمات كافية لوصف هذه الرابطة الخاصة التي تجمع هذا الثنائي الجميل، لذا دعونا نعرض لكم بعض الصور التي تحكي مغامرتهما الرياضية الساحرة.

الأمر كله يتعلق بالمرح...

عندما بدأت الأم وابنتها التدرب معاً، كان ذلك بغرض واحد هو قضاء مزيد من الوقت المسلي مع بعضهما البعض. وهنا تنصح لورا الأمهات الأخريات بأن سرّ إدماج أطفالك في مختلف الأنشطة التي تحبينها بسيط للغاية: شاركيهم ما تفعلينه منذ البداية، فإذا كانوا مهتمين بذلك. فلا تدعي أي شيء يوقف مرحكم!

روعة الثقة المتبادلة

حين تحاول الابنة تعليم أمها

تستمتع جايدن بتحدي والدتها من حين لآخر، عبر تبادل دور المعلمة والطالبة بينهما. ولإثبات أن التقدم في العمر ليس شرطاً لإتقان اليوغا، تعترف لورا إن جايدن توقعها أحياناً في المشكلات، وتتحداها بالصمود في وضعيات التوازن الصعبة، لكن النتائج دائماً ما تكون رائعة وتثبت أن هذه التجربة المسلية تستحق المحاولة.

إتقان أصعب وضعيات التوازن

تبدو حركات سهلة ولكن هل هي كذلك في الحقيقة؟

إلهام وتشجيع متبادل

وما بدأ كهواية مسلية أصبح الآن شغفاً بدوام كامل

مكافأة الختام: #الأم الراقصة #DanceMom

ومن ممارسة اليوغا إلى إتقان الرقص: تشارك جايدن الآن في مختلف مسابقات الرقص الوطنية، وتحرص والدتها على دعمها دائماً. من خلال هاشتاغ #الأم الراقصة #DanceMom، حيث تواصل مشاركة متابعيها كل المغامرات التي تعيشها مع الصغيرة وراء الكواليس.

علاقة وثيقة تنسج يوماً بعد يوم

هل لديك نشاط خاص جسدي أو ذهني أو فني يجعلك أقرب وأكثر ارتباطاً بابنتك أو ابنك؟ ما هي تلك الأنشطة؟ شاركونا فنحن نودّ أن نسمع قصصكم المميزة هنا.

مصدر صورة المعاينة laurasykora / Instagram, laurasykora / Instagram
الجانب المُشرق/مجتمع/أمّ وابنتها يستمتعان بممارسة اليوغا ويسحران العالم بتناغم رائع
شارك هذا المقال