منزليات

تخيل أنك دخلت غرفة فندق فخمة وكنت مبهوراً لأن كل شيء يبدو في غاية الأناقة والإتقان، كل التفاصيل خُصت بعناية فائقة. ثم لا تلبث أن تتنهد بعمق بعد أن تعود حواسك للواقع، وتتمنى لو أنك بقيت حبيساً في خيالك لا تغادر تلك الغرفة مهما حصل. وقد تسأل نفسك: “كيف يتمكنون من تنظيم الغرفة بهذا الجمال؟”.

نعتاد على منازلنا لدرجة أننا لا نلاحظ بعض الأشياء الأساسية الواضحة للغاية. أو على العكس، قد نهتم بتفاصيل ثانوية معينة ونتجاهل التفاصيل المهمة. لمساعدتك في هذه المشكلة، جمعنا قائمة بالأشياء التي قد تؤثر على نظرة ضيوفك لمنزلك.

أثناء تجديد ديكور المنزل، يستغرق الكثيرون وقتاً طويلاً في البحث عن تصميمات رائعة على مواقع الإنترنت، رغم استحالة تطبيق بعضها في الواقع. وكي لا تقع في تلك الأخطاء، سنخبرك ببعض الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار.

الردهة مساحة لا تُستخدم فقط كمدخل للمنزل، لكنها تكون بمثابة وصلة تجمع باقي الأماكن الأساسية. وعلى الرغم من أن بنيتها قد تكون ضيقة وطويلة بشكل عام، إلا أن بعض الإبداع والتعديلات الصحيحة، تمكنك من الاستفادة منها لجعلها مساحة أوسع ذات أبعاد بصرية أكبر، ما يعيد الحياة والضوء إلى المنزل.

وفقاً لاستطلاع أجرته شركة الأثاث Joybird، فإن المطبخ وغرف النوم والمعيشة، هي الأماكن التي نميل إلى إهمالها أكثر من غيرها في منازلنا. ورغم أننا نحب أن يبدو كل شيء نظيفاً ومرتباً، إلا أن انشغالات حياتنا اليومية تجعلنا نرتكب أخطاءً، ولو كانت صغيرة، تجعل المنزل فوضوياً وغير مرتب.

الصبار والتين والزعفران هي غالباً الأسماء الشهيرة التي تخطر على بال الأشخاص غير المهتمين بتربية النباتات في المنزل. لكن المهتمين بزراعة الزهور، يعرفون الكثير من أنواع النباتات الأخرى، مثل الأيدع ونبات الصلاة والغاقة والأقصليس. لكن يجب أن تحذر عند تربية هذه النباتات في المنزل، فقد تعرض نفسك لخطر الانغماس الشديد في هذه الهواية المثيرة، حتى إنك قد تستفيق يوماً لتجد أن منزلك قد تحول إلى غابة كثيفة.

عندما يتعرض منزلك للاقتحام، سيرغب اللصوص في جمع أكبر قدر ممكن من أغراضك القيمة في أقل وقت ممكن. ولهذا السبب، يبحثون بشكل أساسي عن الأموال والمجوهرات وأي شيء آخر قد نحتفظ به عادة في أدراج الجوارب أو المزهريات. ووفقاً لخبراء الأمن، ينبغي أن نحرص على الاحتفاظ بتلك المقتنيات الثمينة في أماكن آمنة.

أحياناً يكون كل ما يحتاجه الأمر لتحويل باحة خلفية سيئة المنظر إلى ركن مريح جميل، أو لتحويل ممر يفسده تداخل الحشائش والأعشاب لآخر ذي تصميم جذاب، بعض التنظيف الجيد لا غير. ولا أدل على ذلك مما قام به بعض الأشخاص عندما نظفوا منازلهم جيداً فبدا ما فعلوه كالسحر، ولأنهم شاركوا صوراً لما قبل التنظيف وبعده، فإننا تأكدنا من نتائج لمستهم المذهلة بأنفسنا.

تُعد الرطوبة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في منازلهم. حيث تتسبب في تلف الجدران والأسقف، وإذا لم تُحل المشكلة بالسرعة المطلوبة من خلال توفير تهوية جيدة، سوف تتسبب أيضاً في ظهور العفن إلى جانب أنواع أخرى من الفطريات. وعندما يتعرض سكان المنزل لبيئة بهذا الشكل، تبدأ معاناتهم مع بعض المشكلات الصحية، من احتقان الأنف إلى تهيج العينين أو البشرة. لكن الخبر المفرح أن النباتات المنزلية من الوسائل الطبيعية الفعالة التي تساعد على السيطرة على مشكلة الرطوبة والعفن، بفضل قدرتها على امتصاص الرطوبة الزائدة في الهواء.

عندما نريد جعل المنزل مكاناً آمناً لعائلتنا وحيواناتنا الأليفة، نركز على الأمور الواضحة: تبطين الحواف الحادة، وتغطية مقابس الكهرباء، وتركيب بوابات على الدرج، لكننا عادة ما نغفل عن تهديد صامت: النباتات التي تجعل منازلنا أكثر حيوية قد تهدد صحة وحياة أطفالنا وحيواناتنا الأليفة.

غالباً ما يُقدم الناس على التخلص من الكثير من الأشياء في البالوعات دون التفكير في العواقب. هل لديك فكرة عن بعض تلك الأشياء التي عليك تجنب رميها فيها؟ نوصيك بقراء هذه القائمة وحفظها عن ظهر قلب.

أحياناً لا يكون صعباً أو باهظاً إحياء غرفة ما وجعلها أكثر رحابة، فكل ما تحتاجه قد يكون تحريك الأثاث، أو تغيير الطلاء، أو لمسة من التزيين. الأهم هو بدء العمل على الفور، كما فعل الكثير من الناس الذين يعيدون تصميم غرف منازلهم ويشاركون النتائج مع الجميع على شبكة الإنترنت.

تمثل النظافة والترتيب بالنسبة للكثيرين مصدرين للرضى وراحة البال. فتجدهم يكدون ويتعبون حتى يكون كل مكان من حولهم في أتم وأبهى حلة، وينتابهم الهوس بالتوازن وتناسق الألوان، ومدى قدرة أي غرفة في البيت على تأدية الغرض الذي خُصصت له. لكن بالنسبة لأناس آخرين، مجرد الاهتمام بجزئية بسيطة واحدة، يكفي لتحقيق ترتيب مثالي.

تأتي النباتات في العديد من الأشكال والأحجام المختلفة، التي يمكنها أن تجعل أي مساحة في المنزل أكثر جمالاً وتناغماً. وإن كان معظم الناس يعتقدون أنهم بحاجة إلى مساحة خارجية للحصول على المنظر الطبيعي الأخضر الذي يحلمون به، فإن الواقع يثبت أن هناك من يلمسون النباتات فتزدهر في أي مكان، كما أن هناك من تذبل أزهارهم البلاستيكية.

عندما نعمل من المنزل، يستخدم معظمنا حاسوباً محمولاً أو حاسوباً مكتبياً مع لوحة مفاتيح لاسلكية وفأرة أو لوحة لمس. وهناك من يعمل أيضاً على شاشة خارجية. في جميع الحالات، من الأفضل أن تتأكد من إعداد كل شيء بطريقة صحيحة من الناحية الهندسية.

عند الانتقال إلى منزل آخر، نحتاج عادة بعض الوقت لنعتاد على البيئة الجديدة، لأن كل شيء يبدو غريباً وغير مألوف. بعدها فقط نبدأ في تجميل المكان، مثل تحويل أسفل الدرج القديم إلى مخبأ سريّ للعب أطفالنا. وعند تجديد هذا المكان الذي كان مهملاً لفترة طويلة، نستطيع أخيراً أن نطلق عليه اسم “منزل”.

تتحلل قشرة الموز في الأرض خلال 6 أسابيع فقط، إذا كانت الظروف مواتية، بينما تتحلل الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية خلال 6 إلى 12 شهراً. وتستغرق عبوات المشروبات المعدنية (الألومنيوم) 80 إلى 100 عام لتتحلل، وتحتاج الحفاضات 250 إلى 500 عام، بينما يستغرق تحلل الزجاج حوالي مليون عام.

تمثل الشرفة مشكلة حقيقية لمعظم من يملكونها في بيوتهم. فنحن عادةً ما نستخدمها لتخزين الأشياء، مثل الدراجات والزلاجات وبعض الأغراض الأخرى. لكن هناك ثلة من المحظوظين نجحوا في استغلال شرفاتهم، لتصبح أماكن مثالية للاستمتاع والاسترخاء. ونؤكد لكم أنكم بعد مشاهدة الصور التالية، ستودون في الغالب تقليدها.

بعض الأشخاص يستطيعون تحويل أي شيء تقريباً لعمل فني، ويبدعون في تجديد الأشياء القديمة المهملة وترتيب أكثر الأماكن فوضى، حتى أصغر الشرفات بإمكانهم قلبها رأساً على عقب لتصير زوايا راحة ممتازة.

عادةً ما يشعر الآباء والأمهات بالحماس الشديد لغرف الأطفال سواء كانوا ينتظرون مولوداً، أو يستعدون للانتقال إلى منزلٍ جديد، أو ينوون فقط تجديد الديكورات. ولكن هناك العديد من العوامل التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار حتى تصبح هذه المساحة جميلة ومثالية لأطفالك، وعملية لك في الوقت ذاته.