الأطفال والعائلة

دعونا نقدم لكم ليزبيث طون وهي رسامة ومصممة كروت تهنئة من هولندا. لديها 3 أطفال، ورسوماتها عن التحديات المختلفة التي تواجه الأمهات والآباء هي بمثابة رواية سيرة ذاتية. وللاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإنجابها لأول مرة، نشرت ليزبيث مجموعة من أفضل أعمالها. تروي هذه الكاريكاتيرات المضحكة قصصاً مألوفة تماماً لدى كل أم وأب في العالم. ونحن في الجانب المُشرق وجدنا مشاهد من حياتنا في كل رسم منها!

ناتاليا سابرانسكي فنانة مبدعة وأم سعيدة. ولأنها عاشت كل متع الأمومة ومصاعبها، فقد رسمت سلسلة من رسوم الكارتون الصادقة والمعبّرة للغاية عن المواقف التي تواجهها كل أمّ في هذا العالم.ولأننا أعحبنا كثيراً في الجانب المُشرق برسومات ناتاليا، فقد أحببنا اليوم مشاركة بعضها معكم، لما فيها من مواقف يمكن أن تنطبق على الجميع.

براين جوردون فنان وأب يعرف كل شيء عن تربية الأطفال بشكل مباشر، وهذا ما يجعل رسومه تبدو حقيقية إلى حد بعيد. والكثير من الأمهات والآباء يمكنهم تفهم المواقف التي يصورها في رسومه الهزلية.

ربما تكون الأمومة من أجمل وأعظم النعم التي يمكن للمرأة أن تعيشها على الإطلاق. ونحن في الجانب المشرق نؤمن بهذا بالتأكيد، ونعتقد أن هناك الكثير من الأدلة التي تؤكده. لكن الأمومة بكل سحرها وضحكاتها ودفئها لا تخلو من لمسات كوميدية. إليكم 14 من المواقف المضحكة التي ستفهمها كل أمّ على الفور.

ليست الأبوّة أمراً سهلاً بالمرة. بل إنها تمثل تحدياً فريداً وليس بالهين على الآباء الجدد. لا يزال الآباء الشباب غير مدركين لحقيقة ما ينتظرهم من ليالي السهر الطوال، وتغيير الحفاضات، وقراءة نفس القصص لأطفالهم مراراً وتكراراً. لكنهم سعداء بغض النظر عن أي متاعب مستقبلية.

كم مرة يحدث أن تسقط منك شريحة الخبز المحمص على وجهها المدهون بالزبدة أو يغلبك النوم في الصباح الذي ينتظرك فيه اجتماع مهم؟ مثل هذه الأنواع من الأحداث والمواقف المؤسفة التي لا مهرب منها، هي ما يشرحه “قانون مورفي” الشهير. وفي الواقع، يبدو أن هذا القانون ينطبق تماماً على حياتنا اليومية مع الأطفال. ولهذا نقدم لك في الجانب المُشرق هذه المشاهد الهزلية الصادقة، والتي تلخص يوماً مألوفاً في حياة الوالدين وأطفالهما، وقد تكون من أفضل الأمثلة على احتمالات قانون مورفي!

يجد الرجال والنساء أن الأبوة والأمومة من أكثر التجارب المذهلة في حياتهم، والتي ترتقي بشخصياتهم كثيراً. وعلى الرغم من أن الأمهات والآباء، على حد سواء، يحبون أطفالهم، إلا أنه من السهل رؤية الاختلاف الواضح في أساليبهم في التربية واللعب معهم في كثير من الأحيان... وقد يكون الاختلاف كبيراً للغاية في أحيان أخرى. جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق العديد من المواقف التي توضح ما تفعله الأمهات والآباء بشكل مختلف. هل تبدو أي من هذه المواقف مألوفة بالنسبة لك؟

لا نفكر كثيراً في مدى التأثير الذي تتركه كل عبارة نستخدمها وكل كلمة نقولها لأطفالنا على شخصياتهم ومستقبلهم، فحديثنا يؤثر على تطورهم وموقفهم تجاه العالم من حولهم أكثر مما نتصور. إننا نعتقد في الجانب المُشرق أن لا شيء يفوق أهمية سعادة الأطفال، ولهذا السبب جمعنا لكم اليوم هذه القائمة من العبارات المهمة التي يجب أن يسمعها الأطفال كل يوم. ومهما كانت مشكلاتك وهمومك اليومية، لا تنس أن تدع أطفالك يعرفون مدى حبك لهم، ليس فقط من خلال أفعالك، ولكن من خلال كلماتك التي ترددها على مسامعهم أيضاً.

الأسرة تختزل كل معاني الحب والدعم والرعاية. إنها تعني أقرب الأشخاص لك في العالم، الذين يبقون دائماً على أهبة الاستعداد للاستماع إلى لهمومك ومساعدتك في تحقيق تطلعاتك وآمالك بدون أدنى تأخير أو مقابل. ومع ذلك، فهم أحياناً قد يأخذون شريحة البيتزا المخصصة لك أو يجعلونك تغسلين جبلاً من الصحون المتسخة. قررنا اليوم في الجانب المُشرق أن نشارككم هذه الرسوم التوضيحية التي تثبت أن الحياة مع أسرة كبيرة العدد، من أفضل الأمور التي تجعل الملل يحزم حقائبه ويذهب إلى حال سبيله بلا رجعة!

أختك الكبرى هي أقرب شخص إليك. يمكنك إطلاعها على أسرارك، والاستمتاع برفقتها، وطلب المشورة منها، والتجادل أو حتى الشجار معها. ولكنك تستطيعين دائماً الاعتماد عليها عندما تحتاجين إلى الدعم، ومهما كانت الظروف، لأنها ستبقى أقرب شخص إليك في العالم. نحن على يقين في الجانب المُشرق بأن لنا جميعاً علاقات متشابهة مع أخواتنا الأكبر سناً، ولذلك قررنا توضيح هذه النقطة في سلسلة ممتعة من الرسوم البيانية في مقالة اليوم. هل هذه المواقف مألوفة لك؟

لسنا في حاجة إلى هدايا باهظة الثمن أو باقات زهور فاخرة من أجل التعبير عن الحب. مشاعرنا الحقيقية قد ترتسم على شكل عناق حنون أو قبلة دافئة أو تصرفات بسيطة ولكنها نابعة من أعماق القلب. ويمكنك التأكد أن شخصاً ما يحبك بالفعل بمجرد رؤية اهتمامه بالاستماع إليك وأنت تحكي عما مررت به في يومك العادي. ونحن نودّ اليوم في الجانب المُشرق أن نذكّركم بأمثلة عن هذه اللفتات الصغيرة التي نقوم بها بدافع من مشاعر الحب الكبيرة.

يضفي الحمل معنى جديداً على حياة كل امرأة. إنها فترة لا تنسى مليئة بالسعادة الغامرة ومقترنة بالقلق والترقب. إذا أتيحت لهن الفرصة، تستطيع الأمهات الحوامل التحدث لساعات عن جميع مخاوفهن المتعلقة بالحمل، مثل الأرق ومحاولات الالتزام بالتغذية السليمة والشعور بالغثيان وغيرها من تحديات تلك الفترة. إذا كنت قد مررت بتجربة الحمل من قبل، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من القصص المضحكة والمؤثرة عن شعورك عندما يكون هناك شخص صغير ينمو بداخلك.

أولئك المحظوظون بيننا الذين حظوا بفرصة الحياة مع أشقاء أولاد أو بنات، أو حتى كليهما، يعرفون ذلك الشعور المميز لوجود إنسان تثق فيه وتأتمنه على أسرارك وممتلكاتك الثمينة، وحتى تتشاجر معه بحب من وقت لآخر. محظوظون فعلاً برابطة التعاون الأبدية تلك المبنية على الحب.

الأسرة هي مصدر كبير للبهجة والفرح ومنبع لا ينضب الطاقة الإيجابية. المقربون منا يتقبلوننا على ما نحن عليه، ونعلم يقيناً أن بإمكاننا الاعتماد عليهم متى احتجناهم.

تتخلل رسائل الأفلام التي تدور قصصها حول الأطفال إلى أعماقنا دائماً، فتغمر قلوبنا بمشاعر الحنوّ والطيبة والرعاية والاهتمام. وهذا لأنها بكل بساطة تساعدنا على فهم أفكار ومشاعر أطفالنا الصغار.

تحلم الكثير من النساء بإنجاب بنات. حيث يمكنهن تصفيف شعورهن بأنفسهن وكسوتهن بأجمل الفساتين، فضلاً عن مصاحبتهن ومقاسمتهن زبدة خبرتهن في الحياة. وبصراحة، من منا لا يريد أن يكون لديه نسخة مصغرة لطيفة من نفسه؟

نقول لكل من حالفه الحظ وحظي بأخ أو أخت، أنت تعرف جيداً ذلك الشعور الآسر الذي ينتابك برفقة أشقائك؛ شعور بالسكينة والغبطة لوجود شخص في حياتك يمكنك تأمينه على أسرارك، شخص تصغي إليه (بحب بطبيعة الحال) فيفرح أو تسعده بهدية فيطير من الفرح. شعور يفوق كل معاني الحب.

وحدهم أولئك الذين حالفهم الحظ بما يكفي ليكون لديهم أشقاء، يمكنهم فهم علاقة الحب أو الكراهية بين الإخوة والأخوات. هذه العلاقة التي تتضمن مجموعة من الذكريات، من تبادل الأسرار إلى الشجار على جهاز التحكم في التلفاز. إنه أكثر من مجرد حب، إنها شراكة صادقة.

الأطفال ليسوا ألعاباً، ولكن في بعض الحالات، يكون التشابه بينهم وبين ألعابهم المفضلة كبيراً بشكل عجيب. ثم ما يلبث الآباء والأمهات أن ينتبهوا للأمر، فيزيدون من أوجه هذا الشبه عبر إلباس أطفالهم والدمى ملابس مماثلة، فيصبح التطابق شبه تام.

فيليبا رايس فنانة شابة وموهوبة من إنجلترا، ومؤلفة لكتاب رسوم جميلة، يحمل عنوان Soppy. يبدو واضحاً لأي شخص يحظى بفرصة الاطلاع على أعمالها أن فيليبا تمتاز بقدرةٍ لامعةٍ على التعبير عن جمال الحياة اليومية التي نقضيها رفقة من نحب.