الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 أفلام رائعة ستساعدك على فهم أطفالك بشكل أفضل

تتخلل رسائل الأفلام التي تدور قصصها حول الأطفال إلى أعماقنا دائماً، فتغمر قلوبنا بمشاعر الحنوّ والطيبة والرعاية والاهتمام. وهذا لأنها بكل بساطة تساعدنا على فهم أفكار ومشاعر أطفالنا الصغار.

ولهذا السبب، ارتأينا اليوم في الجانب المُشرق أن نستعرض معكم قائمة من الأفلام الموجهة لكل من يسعى لمعرفة المزيد حول تنشئة الأطفال.

قـلبـاً وقـالبـاً ـ Inside Out

رايلي تلميذة تبلغ من العمر 11 عاماً، تسيطر على حياتها، مثل أي شخص عادي، خمسة مشاعر أساسية: الفرح والحزن والخوف والغضب والاشمئزاز. تتعايش هذه المشاعر معاً بسعادة داخل ذهن الصبية إلى أن تنتقل مع والديها إلى مدينة أخرى، حيث سيكون عليها أن تتكيف مع الحياة في مدرستها الجديدة. وهنا تدخل مشاعر رايلي في حالة اضطراب شاملة، ساعية إلى إعادة السعادة إلى قلب الفتاة، عن طريق التعود على العمل المشترك فيما بينها. إنه فيلم لطيف يعلمنا مدى تأثير الحالة المزاجية على سلوكنا، ويساعدنا على فهم كيفية تفكير الأطفال، وكأننا ننظر إليهم من الداخل.

مملكة بزوغ القمر ـ Moonrise Kingdom

يقرر “سام” وهو فتى يتيم معقد الشخصية، يجد صعوبة في الانسجام مع والديه بالتبني وزملائه في فريق الكشافة، أن يهرب برفقة صديقته “سوزي” ذات الـ 12 ربيعاً، بعد أن جمعهما الحب والرغبة في الابتعاد عن أولياء الأمور. ومع أنهما يتصرفان بغرابة طوال رحلتهما، إلا أننا نرى بوضوح أن كلاً منهما يبحث عن ملاذ يشعره بالسعادة. إنه فيلم عائلي أصيل، وستخرج من تجربة مشاهدته بالكثير من المشاعر الإيجابية.

أوغست راش ـ August Rush

يعيش إيفان تايلور في ملجأ للأيتام، ويتميز بقدرته الفريدة على سماع الموسيقى أينما ذهب. يهرب إيفان من الملجأ ذاهباً إلى نيويورك، حيث يعتقد أنه سيعثر على أمه وأبيه، وهما موسيقيان لا يعرفان أن ابنهما مازال على قيد الحياة. وفي هذه الأثناء، تكتشف الأم أن صغيرها لم يولد ميتاً، بل أنه موجود في مكان ما في المدينة، فتنطلق بدورها للبحث عنه. إنه أحد الأفلام العاطفية المؤثرة، والموسيقى التصويرية التي ترافق مشاهده جميلة فوق الوصف. نحن على يقين أنك لن تندم على مشاهدته!

أوليفـر تويست ـ Oliver Twist

ترعرع أوليفر تويست يتيماً في أحد الملاجئ، لكنه لم يستطع تحمل قسوة المشرفين عليه، فهرب إلى لندن، حيث انضم إلى عصابة من النشالين الصغار. فشل الصبي فشلاً ذريعاً في أول سرقة له، لكن الرجل النبيل برونلو، الذي أمسك بأوليفر، قرر أن يصطحبه إلى المنزل بدل إرساله إلى السجن. الفيلم اقتباس رائع عن الرواية الكلاسيكية الخالدة لتشارلز ديكنز والتي تحمل العنوان نفسه.

تويغسون ـ Twigson

ينتقل جونيور، وهو صبي صغير في غاية الذكاء، من المدينة إلى القرية، حيث عليه أن يبدأ حياة جديدة بدون رفاق أو أقران. وبينما كان يلعب، في أحد الأيام، بحزمة من أغصان الأشجار اليابسة وجد غصيناً عجيباً أثار انتباهه فمنحه اسم “تويغسون” واتخذه صديقاً متخيلاً له. وهكذا ظل جونيور وتويغسون يقضيان الوقت معاً في متعة أثناء انشغال والديّ الصبي. ولكن هل يمكن لصديق من وحي الخيال أن يحل محل الوالدين؟

سارقة الكتب ـ The Book Thief

تدور هذه القصة حول ليزلي البالغة من العمر تسع سنوات، والتي انتقلت إلى ميونيخ قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية كي تعيش هناك مع والديها بالتبني. وما إن تعلمت الفتاة القراءة حتى صارت الكتب رفقة لا تستغني عنها في حياتها. لذلك بدأت بسرقتها منغمسة في القراءة التي تعتبرها الطريقة الوحيدة لفهم ما يدور حولها من أحداث سياسية وكوارث اجتماعية. وبمساعدة الكتب، تتغلب ليزلي على كل المآسي التي سببتها الحرب، وتتمكن من تأليف قصتها الخاصة.

الجوقة الموسيقية ـ The Chorus

فيلم مميز عن الأطفال ذوي الشخصيات المعقدة وما يعانونه من مصاعب الحياة. ينضم كليمان ماثيو كمدرس جديد إلى مدرسة داخلية للأولاد “ذوي الطباع الصعبة”. ولكنه على عكس المدرسين الآخرين، لا يختبئ وراء قناع التجاهل واللامبالاة، بل يحاول فهم الأطفال بشكل أفضل ويؤسس جوقة موسيقية ليتمكن عبرها في النهاية من تغيير حياة أحد الأولاد، مساهماً في اكتشاف موهبته الفريدة. يعلمنا الفيلم أن الكلمات التي تنبع من القلب يمكن أن تتسلل إلى أرواح حتى أكثر الأطفال بؤساً في العالم.

تـوم سويــر ـ Tom Sawyer

هذا واحد من العديد من الأعمال الفنية التي اقتبست قصة الطفلين المشاغبين توم وهاك. لا شغل للطفلين كل يوم سوى سرقة التفاح وصيد الأسماك وتقليد القراصنة وإعداد المقالب للكبار، إلى أن يجدا نفسيهما في إحدى المرات شاهدين على جريمة غامضة حدثت في المقبرة، لتبدأ من هناك مغامرة مذهلة تجعل الفيلم جديراً بالمشاهدة الأسرية.

قام ريتشارد لينكلاتر مخرج هذا الفيلم بتصويره على مدى 12 عاماً بداية من 2002 ليقدم للمشاهدين حياة عائلة تتغير على مر السنين. الشخصية الرئيسية هنا هي الصبي ميسون، الذي كان في السادسة من عمره عند بداية القصة، متابعاً كيف يتغير كل شيء من حوله؛ من والديه وحياته وهو نفسه. وهذا ما يقوده إلى المزيد من الاستنتاجات العميقة لواقعه المحيط. إنه فيلم حقيقي ومؤثر للغاية.

مجتمع الشعراء الأموات ـ Dead Poets Society

يلتحق سبعة شبان بأكاديمية ويلتون، وهي مدرسة داخلية للنخبة. وفي اليوم الأول من دراستهم يلتقون مدرسهم الجديد جون كيتنغ (روبن ويليامز) الذي يتميز بطرقه التدريسية البعيدة كل البعد عن المناهج المتبعة في الأكاديمية. وخلال عمله، يفتح المعلم عيون وقلوب طلابه على جمال الشعر ويشجعهم على عيش حياة غير عادية. إنها قصة عن الآمال والانتظارات والتجارب الحكيمة.

هل شاهدت أياً من هذه الأفلام بالفعل؟ هل تشجعت لمشاهدة فيلم من بينها؟

الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/10 أفلام رائعة ستساعدك على فهم أطفالك بشكل أفضل
شارك هذا المقال