مثير للفضول

يصادف كثيراً أن نشتري أشياء تجلب معها خيبة الأمل. إذ يتعطل بعضها في مدة قصيرة جداً ونضطر إلى رميها في القمامة. بينما لا تكون جودة البعض الآخر عالية كما تروج له الشركات المصنعة. ولهذا السبب تجدنا نقع في غرام الأغراض التي تخدمنا لوقت طويل، وتجعل حياتنا أسهل.

هناك مهنة تسمى التصميم الصناعي، ظهرت بشكل رسمي لأول مرة في القرن الثامن عشر تقريباً. الأشخاص الذين يكلفون بهذه المهمة مسؤولون عن مظاهر الأشياء التي نستخدمها، وهذا يعني أنهم يضعون الغرض من شيء معين في اعتبارهم، ثم يطورون تصميمه الخارجي.

قد تكون بعض الأشياء مألوفة جداً لنا لدرجة أننا لا نتساءل عنها ولا نفكر في رؤيتها بزاوية مختلفة أبداً. وقد لا يكشف لنا تميز الأشياء الموجودة حولنا سوى شخص غريب. وفي لحظات تجل نادرة، قد يرى الإنسان الأغراض اليومية على نحو مختلف وكأنه يشاهدها لأول مرة. في كلتا الحالتين، تثبت هذه الاكتشافات الفورية أن الحياة لا تعرف معنى الملل أبداً لأن أي شيء له عدة وجوه لو دققنا النظر فيه بما يكفي.

أغرب شيء في الوقت أنه يمر كلمح البصر، تجري السنوات بسرعة، لكن قد لا يتغير الكثير بالفعل. يبقى حب الإنسان للمقربين منه قوياً كما هو دائماً، وقد لا يرتبط المرء بأي علاقات عاطفية لعقود بعد أن يقابل حبه الأول، وكأن الوقت لم يمر. هذا ما يجعل الوقت مميزاً للغاية ويضيف لمسة جمالية على حيواتنا.

نستمتع بمشاهدة القصور والقلاع في الأفلام أو المسلسلات الأجنبية، واستكشاف ردهاتها المترفة وممراتها السرية وغرفها المزينة ومدافئها الجميلة. لكن حياة القصور والقلاع في الواقع ليست رومانسية كما قد نظن.

أثبتت الدراسات أن التسوق لا يشعرنا بالسعادة فحسب، بل يساعدنا أيضاً في الشعور بالسيطرة والتحكم في حياتنا. لذا، عندما تشعر بالإحباط، يمكنك الخروج لشراء شيء جديد. لكن في بعض الأحيان، قد تنتهي مغامرة التسوق على نحو غير متوقع.

يمكن للمواقف التي تبدو في ظاهرها عادية أن تثير فيك الكثير من المشاعر. على سبيل المثال، يمكنك أن تصادف بومة في طريقك إلى المنزل أو أن تكتشف خزنة سرية في منزلك الجديد أو أن تعثر على جواز سفر ضائع منذ فترة طويلة في مكان غير متوقع.

عادةً ما تبدو الملابس والأحذية رائعة على عارضات الأزياء في الإعلانات. تكون مقاسات الفساتين مضبوطة لدرجة أنك ترغبين بشدة في شرائها. يحدث هذا لأن صانعي الإعلانات، يعينون عارضات أزياء ذات أجساد مثالية، كما أن الصور تُلتقط في استوديوهات معدة خصيصاً لهذا الغرض ولا يوجد بها رياح أو أتربة. وحين نرى تلك الصور، نمني النفس بأن تبدو تلك الملابس علينا بالروعة نفسها، وعادةً ما يضرب الواقع بآمالنا عرض الحائط.

منذ اختراع الكاميرا ونحن نلتقط الكثير من الصور، لكن تظل أجملها وأكثرها إثارة للدهشة والإعجاب هي ما كانت وليدة لحظة غير متوقعة على الإطلاق. كما أن الحياة بدورها لا تخلو من الإثارة الناتجة عما نتعرض له من مواقف عجيبة في أي وقت وفي أي مكان، ودون سابق إنذار. وعلى الرغم من أننا قد نشعر في البداية ببعض الانزعاج، إلا أنه لا يسعنا في نهاية المطاف سوى الإعجاب بتلك الصور الغريبة، لأنها ترينا العالم من منظور جديد تماماً.

في طفولتنا، كنا نبتسم 400 مرة في اليوم، لكن ينخفض العدد إلى 40 مرة في اليوم عندما نصبح بالغين. وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي ظهرن مبتسمات في صورة الكتاب السنوي بالمدرسة الثانوية، يختبرن مشكلات أقل في حياتهن، وكانت حياتهن أسعد خلال الأعوام الثلاثين التالية. وبالمثل، لاعبو البيسبول ذوو الابتسامات الأعرض عاشوا حيوات أطول بسبع سنوات في المتوسط عن اللاعبين الذين ابتسموا أقل.

يعمل دماغنا كمحقق سري دؤوب يبحث دوماً عن قضية غامضة جديدة ليكشف أسرارها ويحل ألغازها، فلديه دوافع فطرية تدفعه للبحث عن حلول لما نواجهه من مواقف ومشكلات في حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن الحياة لا تبخل علينا بدورها، وتضعنا في مواقف محيرة قد يعجز أمامها حتى أذكى العباقرة. لكن لحسن الحظ لدينا الآن شبكة الإنترنت، حيث يمكننا العثور على العديد من الأفكار الملهمة والحلول المبتكرة.

من المهم تخصيص بعض الوقت لإثراء زادنا من المعلومات العلمية، علّها تكون ذات فائدة في المواقف العصيبة. ومع ذلك، هناك بعض المعلومات التي يعتبرها الناس حقيقة مطلقة لا تشكيك فيها، في حين أنها في الواقع مجرد خرافات كاذبة. فبغض النظر عن مدى سخافتها وغرابتها، بدأنا نؤمن بها ولم نفكّر يوماً في التثبّت من صحّتها. لا شك في أننا سمعنا عن إمكانية إصابتنا بالتهاب المفاصل بسبب فرقعة مفاصل أصابعنا أو عن ابتلاع كل منا 8 عناكب في نومنا كل عام.

قد تصبح المقولة “لا أحد مثالي” غير صحيحة في وقت قريب جداً لأن الجسم المثالي يكاد يكون في متناول أيدينا. بمساعدة التكنولوجيا والتطور، مررنا كبشر بظروف قاسية على الأرض وتمكّنا من البقاء على قيد الحياة، ويبدو أن لا شيء يمكن أن يقف في طريقنا! ربما باستثناء أجسادنا المتطورة للغاية ولكن غير المؤهلة للمستقبل.

الحوت الأزرق والهرم الأكبر بالجيزة وشجرة السيكويا هي أمثلة على أشياء ضخمة تذهل الناس بأحجامها. لكن الأشياء كبيرة الحجم ليست موجودة في الكتب فحسب، بل في حيواتنا اليومية كذلك. وإذا رأيت شيئاً من هذه العجائب، فغالباً ما تريد التقاط صورته على الفور ومشاركتها مع أصدقائك.

تخفي المنازل القديمة أسراراً كثيرة. ربما تكون تلك الأسرار على شكل ديكورات قديمة أو أغراض عشوائية أو حتى غرف سرية. بل إن المنازل الجديدة أيضاً قد تخفي أسراراً، ولا يمكن أن يغض الإنسان الطرف عن اكتشافات مثل هذه.

تحدث في الحياة بعض الصدف المذهلة التي تربك عقلنا وأعيننا. ومع ذلك، فهي تملأ قلوبنا بالسعادة، وتجعلنا نسرع في إخراج هواتفنا من جيوبنا والتقاط عدد من الصور لتخليد هذه اللحظات النادرة. وقد وجدنا في الجانب المُشرق صوراً على الإنترنت تُظهر أمثلة على هذه الصدف النادرة والاستثنائية، فتعالوا نتصفحها معاً.

قد تترك أبسط الأشياء ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأخرى على وجوهنا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بإحدى قصص الحب. ورغم صعاب وتحديات الحياة، أثبت هؤلاء الأشخاص أن حب النفس والعائلة مهم للغاية من أجل تجاوز أصعب الأوقات. وأردنا اليوم مشاركة احتفالاتهم بنجاحاتهم بقلوب مملوءة بالفرح والسعادة.

من منا لم يجد نفسه ذات يوم في موقف غير عادي، أراد تخليده بصورة هاتفية، لكنه لم يتمكن من ذلك؟ يحدث معنا هذا في الحقيقة، لأن الحياة كثيراً ما تفاجئنا عندما لا نتوقع ذلك. فحتى حين تعتقد أنك تمر بيوم مملّ آخر، قد يكون هناك شيء مثير بانتظارك على الطريق.

الخداع البصري دون استخدام برامج مثل الفوتوشوب، مهارة رائعة يتقنها العديد من المصورين والفنانين والمصممين، من خلال استخدام أشياء بسيطة كالأسلاك المعدنية أو المرايا أو الألعاب البهلوانية أو السقالات. فيجعلون المشاهدين ينظرون إلى نفس الصورة من زوايا مختلفة في محاولة منهم لاستكشاف قصتها، وما تخفيه من سحر. وللعثور على جواب مقنع يشفي غليل عقولنا التي تبقى غير قادرة (أو على الأقل بطيئة) على كشف مثل تلك الخدع مهما أطلنا النظر إلى تلك الصور.

نؤمن أن معظم الناس يرغبون بالحفاظ على مظهرهم الشاب لأطول فترة ممكنة، وينفق البعض مبالغ طائلة في سعيهم وراء الشباب، ينفقون هذا المال على إجراء عمليات التجميل وشراء منتجات التجميل، والبعض كان الحظ حليفهم بامتلاك جينات المظهر الشاب.