مثير للفضول

ليس من الجديد علينا مشاهدة تصميمات أو إنشاءات فاشلة، فنحن نرى أمثلة جديدة لها كل يوم بمجرد خروجنا من أبواب منازلنا. لكننا في بعض الأحيان نرى أشياء غريبة جداً، إما لصعوبة استخدامها أو لأنها لا تلبي الغرض الأساسي منها. ولا يسعنا إلا التفكير في مصممي تلك الأشياء، وما كانوا يفكرون فيه بالضبط في ذلك الوقت. لكننا واثقون كل الثقة بأن آخر ما كان يشغل بالهم عندئذ، هو الحرص على احترام أي معايير عملية أو جمالية.

وفقاً لإحدى الدراسات، ترتبط الذكريات بالمشاعر ارتباطاً قوياً جداً. في الواقع، إننا لا نتذكر كل شيء في حياتنا، لكن تلك اللحظات التي تملكتنا فيها مشاعر جارفة تبقى محفورة في أذهاننا. لا نحتاج إلا صورة أو ابتسامة أو مكان معين حتى نستعيد تلك المشاعر والذكريات من جديد.

قد تكون مشاهدة المقاطع التي تعرض تقديم القهوة على شكل كرة مثالية أو سكب الشوكولاتة فوق الكعك، مريحة للنفس لأنها تخدع العقل وتوهمنا بأننا قد أكملنا مهمة كانت موكلة إلينا. ويرجع الفضل في ذلك إلى الدوبامين، والمعروف أيضاً باسم “هرمون السعادة”. نرغب، في الجانب المُشرق، في تقديم دفعة سريعة من هرمون السعادة من خلال 15 صورة مثالية ستجعل عقلك يرقص طرباً.

لطالما كانت الفوارق بين مختلف الكائنات الحية أمراً يبهرنا ويثير اهتمامنا. ورغم ما تعلّمناه من دروس العلوم ومن بحوثنا الخاصة حول هذا الموضوع، إلا أنه لا يزال يصعب علينا تخيل عالم ما قبل التاريخ، والذي يختلف تماماً عما نعرفه، جنباً إلى جنب مع شكل المخلوقات الغريبة التي سكنته.

الصورة تساوي ألف كلمة لأنها تسمح لنا بتخليد اللحظات التي سنعتز بها طوال حياتنا. عندما ننظر إلى صورة ما، تستيقظ بداخلنا فوراً مجموعة من المشاعر: الحنين والسعادة أو الحزن والكآبة، ونشعر كما لو أننا نعيش تلك الذكرى مجدداً.

حين يقرر القدر مصيرك في هذه الحياة، كن واثقاً من أن جميع عناصر الكون ستتَّحِد لجعله يتحقق. وفي بعض الأحيان، يضعنا القدر في مواقف يعجز عقلنا على استيعابها وفك ألغازها، فلا خيار لنا سوى تقبّلها دون محاولة إيجاد تفسير منطقي لها.لقد جمعنا، في الجانب المُشرق، هذه الصور التي تثبت أن في الحياة لحظات ومصادفات فريدة ومدهشة إلى أبعد حد.

لا يوجد أجمل من الضحك في أيامنا. وفي بعض المواقف، تشعر أنك خرجت من عالم الواقع إلى عالم خيالي من الكوميديا. قد نرتبك في البداية بسبب غرابة الموقف، لكننا ندرك بعد ذلك أنها مواقف فريدة ومميزة وتظل محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد. ولهذا السبب تجعلنا نضحك حتى إذا تذكرناها بعد حدوثها بسنوات وعقود.

جميعنا لدينا منظور مختلف للتحديات. يعتبرها البعض نقطة انطلاق لا بد من التغلب عليها لمساعدتنا في المضي قدماً في الحياة. بينما ينظر البعض الآخر إليها على أنها مسائل يتم التعامل معها بأساليب وحلول حسابية. على أي حال، لا مثيل لشعور الانتصار الذي ينتابك عندما تنجح في تجاوز المواقف الصعبة.

يعتبر التسوق عبر الإنترنت من الأنشطة التي تثير حماس البعض. لكن المخيب للآمال هو انتظار وصول طلبك أخيراً، لتفتح الصندوق وتكتشف أن توقعاتك كانت بعيدةً بعض الشيء عن الواقع. وقد لا نحصل على ما نريده في الحياة دائماً، ومع ذلك يمكننا أن نقرر التفاعل بطريقةٍ إيجابية مع كل موقفٍ يأخذ منعطفاً مختلفاً وغير متوقع.

بعد 70 عاماً من إطلاقها، لا تزال مسابقة ملكة جمال الكون واحدة من أكثر مسابقات الجمال شهرة في العالم. غير أن التاريخ الطويل لهذا العرض لم يخل من العديد من الحكايات المشوقة واللحظات التي لا تنسى، والتي جعلت من هذه المسابقة حدثاً كلاسيكياً لا يزال يبعث الحماس والإثارة في نفوس كل من المشاركات والمشاهدين كلّما اقترب موعده.

نحب جميعاً التعبير عن أنفسنا بمختلف الطرق. ويعد مظهرنا من بين الطرق المستخدمة للتعبير عن ذاتنا. إذ إن الملابس التي نرتديها، والمكياج الذي نضعه، والشعر، والأظافر كلها تظهر جزءاً من شخصيتنا. وقد شاركنا هؤلاء الأشخاص إطلالاتهم الرائعة ليثبتوا أن المرء ليس بحاجةٍ لفريقٍ من المصممين من أجل الظهور في أبهى مظهر.

يحتفظ الكثيرون منا بأشياء تخص الأجداد؛ فهي أشياء تملأ حياتنا بذكريات وحنين لأشخاص لم يَفتر حبنا لهم أو يقلَّ رغم غيابهم. ولعلّ معظم هذه الأشياء تبدو قديمة حقاً، فقد تآكلت حوافها وشحب لونها، لكن بعضها الآخر لم يتأثّر أبداً بمرور الزمن ولم يسرق غبار الأقبية لمعانها. لكن مع مرور الوقت، يتناقص عدد هذه الأشياء كل عام، لتزداد في المقابل قيمتها المادية والعاطفية.

اعتاد الناس طباعة صورهم، ولذا يمكنك أحياناً وأنت تتصفح ألبوماً قديماً اكتشاف شخص من الماضي يشبه مشاهير اليوم. وقد يجعلنا هذا نفكر باحتمالات أن يكون هؤلاء الأشخاص من أقارب أحد المغنين أو الممثلين المشهورين، أو حتى الأمراء.

أسست الثقافة الجماهيرية للعديد من الأفكار والادعاءات حول طريقة عيش راقصات الباليه وراء الكواليس. ومن بين هذه الإشاعات؛ أن الراقصات تقمن بعمل حمية غذائية صارمة. وفي السياق نفسه، نجد أن حبكة فيلم البجعة السوداء Black Swan قد تم صياغتها بناء على خرافة المنافسة المحتدمة بين الراقصين. غير أنه في الحقيقة، تعد العديد من هذه القصص المرعبة مجرد نسج من الخيال.

صدق أو لا تصدق، يستطيع البشر رؤية الأشياء من على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية (مثل المجرات الساطعة). ومع ذلك تبدو الأشياء أحياناً مربكة بشدة، رغم وجودها أمام أعيننا. حينها يدخل المخ “وضع التحميل” ويرفض تحليل أي شيء حتى يفهم هذا الشيء الغامض.

بحسب إحدى الدراسات، يحب العقل البشري المفاجآت، ويشعر بمتعة أكبر عند مصادفة الأحداث غير المتوقعة. وعلى الرغم من امتلاء كل يوم بالتفاصيل الجميلة التي لا نخطط لها، أحياناً يحدث شيء يختبر صبرنا وقدرتنا على التحكم في أعصابنا. قد لا نسعد بحدوث هذه المواقف، لكن التغلب عليها يجعلنا أقوى بالتأكيد.

أحياناً، يضعنا القدر في المكان والزمان المناسبين لنشهد شيئاً غير عادي حقاً. وبينما يعتقد البعض أن هذه المواقف هي مجرّد صدفة عابرة، يعتقد البعض الآخر أن الكون يرسل لنا رسالة شخصية من خلال مشهد مفاجئ. في كلتا الحالتين، دائماً ما يكون الاكتشاف المذهل سماداً لخيالنا تنبُت بفضله أروع الأفكار وأكثرها تميّزاً.

حاز شخص هندي حديثاً على لقب صاحب أطول نوبة ضحك مسجلة. إذ ظل يضحك لمدة 3 ساعات متتالية دون توقف نهائياً. لا يسعنا إلا أن نتخيل كيف يمكن للضحك بقوة أن يساهم في زيادة عمر صاحب هذا الرقم الجديد.

في كثير من الأحيان، نشعر بالضجر من الجلوس في مكتب العمل والتحديق في شاشة الحاسوب طوال اليوم ونملّ الإجابة على رسائل البريد الإلكتروني، والتأكد من إنجاز جميع المهام التي لا تنتهي. قد يصبح الأمر مرهقاً حقاً، ولهذا السبب قرر هؤلاء الأشخاص تحويل أماكن عملهم إلى ساحات لعب ضخمة. نقدّر في الجانب المُشرق أهمية شيوع جو المرح في مكان العمل، ويبدو أن أبطال مقالتنا يشاركوننا نفس الرأي.

في بداية كل عام، نتخذ الكثير من القرارات ونحدد الكثير من الأهداف، مثل فقدان أو اكتساب بعض الوزن، أو قص الشعر أو إطالته، أو التوقف عن استخدام مستحضرات التجميل، أو تعلم كيفية استخدامها بآلاف الطرق المختلفة. لكل منا رغبات مختلفة، ونسعى جميعنا إلى تحقيقها.