مثير للفضول

عندما تعتقد أنك قد رأيت كل شيء عجيب في العالم، تفاجئك الحياة بأشياء غير متوقعة على الإطلاق. أحياناً لا نعرف مصدر بعض تلك الأدوات الغامضة أو الغرض منها، ولكن يوجد دائماً شخص يمكنه تقديم الإجابة الكافية الوافية، المشبعة لفضولنا. نحب في الجانب المُشرق حل الألغاز المحيرة! لذا، سنشاركك 15 صورة لأغراض غامضة عثر عليها أشخاص من مختلف أنحاء العالم، وقرروا نشرها على الإنترنت لمعرفة وظائفها الأساسية.

قد نجد أنفسنا، في بعض الأحيان، عالقين في مواقف لا تستطيع أدمغتنا استيعابها لدرجة أننا نعجز عن التصرف. قد نشعر بالرغبة في البكاء بسبب ما جرى لنا، لكن عبثية تلك اللحظات تكون أيضاً مضحكة للغاية. ما يجعلنا نرغب بعد ذلك في مشاركة إخفاقاتنا هذه مع الآخرين وإلقاء نظرة على وجوههم المذهولة.

عام 2020، تم التقاط 1.43 تريليون صورة، 90.9% منها باستخدام الهواتف. ورغم امتلاء هواتفنا بالصور، لا نرغب في الاحتفاظ سوى ببعضها للأبد. وقد جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق قائمة من تلك الصور الملهمة التي ستخطف قلوبكم.

يستطيع “علم التجميل” الحديث مدّ عمر جمال المرأة إلى عقود، ولا تتردد النجمات الشهيرات في الاستعانة به. لكن من المثير للاهتمام معرفة كيف ستبدو ملامحهن لو توقفن عن استخدام كل مستحضرات التجميل المعاصرة، بدءاً من مستحضرات التقشير وكريمات البشرة.

يمتلك جسم الإنسان قدرة هائلة على التكيف مع المتغيرات. من الممكن أن نفقد العديد من أعضاء جسمنا دون أن يفقد القدرة على العمل وأداء وظائفه الضرورية بشكل جيد، إلا إذا فُقدت جميع الأعضاء في نفس الوقت. ومع ذلك، حتى في أسوأ الحالات، هناك دائماً حل كإضافة مكملات غذائية وفيتامينات إلى نظامنا الغذائي على سبيل المثال، ولن يكون لذلك تأثير بالغ على حياة المرء، وسيظل بإمكانه أن ينعم بعيش هانئ ورغيد.

قد تحدث لنا أمور غير متوقعة في أي مكان. مثلاً، يمكن أن تستخدم غرضاً ما لفترة طويلة، ثم تكتشف تفصيلة سرية فيه لم تكن تعلم عنها شيئاً. أو قد تشتري تمثالاً صغيراً، ثم تكتشف استخداماً آخر مفيداً له، كأن يصبح مبراة أقلام.

ربما كنا في سنوات المراهقة نتصفح كتب مناهج الكيمياء والفيزياء والأحياء ونتساءل: “ماذا سأستفيد من هذه المواد في الحياة؟ لن أصبح عالماً في يوم من الأيام”. لكن في الواقع، ترتبط هذه المواد الشيقة بحياتنا اليومية، ويمكن التأكد من ذلك حين تشاهدوا تلك الصور التي نشرها مستخدمو الإنترنت.

في ظل غلاء المعيشة وارتفاع أسعارأبسط المستلزمات اليومية، أصبح الاستهلاك الواعي أكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم، فترى العديد من الأشخاص يشترون الملابس من متاجر السلع المستعملة ومحلات التوفير وأسواق السلع الرخيصة. ليس هذا بالأمر السيء، إذ يمكنك العثور على كنوز حقيقية في هذه الأماكن، من السترات ذات العلامات التجارية والفساتين العتيقة الكلاسيكية إلى الأغراض التي يبحث عنها هواة جمع الأشياء.

عندما تشعر أنك على وشك تقطيع شعرك، ويصبح وجهك أحمر كثمرة طماطم، قد يساعدك التقاط نفس عميق وصورة لما يحدث أمامك. عندما تضحك على المواقف الصعبة، قد تشعر بتحسن كبير، وتتخلص من بعض القلق، مما يجعلك تعيش بسعادة لمدة أطول.

من الصعب نسيان سنوات الدراسة والذكريات المرتبطة بها. لكن، بينما يتذكر البعض مقاعد الدراسة بحب وسعادة، فإن البعض الآخر لديهم عنها ذكريات مزعجة وغير سعيدة.

حتى بعدما ظننا أن كل شيء أصبح في عالمنا مألوفاً لنا ويمكن أن نتوقعه، مازالت تحدث أشياء غريبة حولنا كل يوم. فقد ترى مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس تشبه ملابسك تماماً، أو تتوقف كل الساعات في منزل واحد في الوقت نفسه.

لم يعد ركوب سيارة الأجرة مسألة رفاهية، بل وسيلة نقل بأسعار في متناول الجميع. وأصبح من الممكن استدعاء سيارة أجرة بضغطة زر على تطبيقات خاصة. يركب عشرات الأشخاص سيارات أجرة لقضاء مشاويرهم، ويعهدون بمصيرهم إلى سائقي هذه السيارات. لكن في بعض المرات، قد تتحول رحلة سيارة الأجرة، حتى لو كانت قصيرة، إلى مغامرة حقيقية تدفع السائق والراكب للشعور بأنهما بطلا قصة كتاب أو فيلم.

بعض الناس يمنحون الهدايا كما هي، أي في شكلها الأساسي دون تغيير. في حين يزينها آخرون بأوراق وشرائط الزينة. وفي هذا المقال نقدم لكم نوعاً ثالثاً يمنح الهدايا مظهراً مختلفاً تماماً عن حقيقتها. بالطبع تبدو الهدايا مذهلة ورائعة في تلك الحالة!

يمكن تشبيه البحث عن وظيفة بمغامرة في عالم خيالي. فخلال المقابلة، قد تلتقي بمدراء رائعين، أو ببعض الأشرار من قسم الموارد البشرية، وقد تشعر أحياناً بأنك أحمق تماماً.

دائماً ما نشعر بالغرابة عندما يهدينا شخص ما هدية لمجرد أنه مضطر لذلك، وهذا أمر مؤسف حقاً. وفي المقابل، لا يتوقع موظفوا الشركات بكل تأكيد أن يهديهم رؤساؤهم في العمل هدايا تغير حياتهم، لكن عندما تكون الهدية قسيمة للحصول على شطيرة مجانية، فهذا أسوأ من عدم الحصول على هدية من الأصل.

لم يتوقف إبداع البشر عن إبهارنا منذ اختراع العجلة، لكن البعض يشطحون في اختراعاتهم المبتكرة إلى حد بعيد. فينتهي بنا المطاف إلى العثور على أدوات غامضة نعجز عن معرفة الغرض منها. العثور على مثل هذه الأغراض في المطبخ قد يقدم تلميحاً بسيطاً عن مجال استخدامها لكن لا يزال من الصعب للغاية معرفة طريقة ذلك.

عالمنا كبير ورائع بما يكفي ليكشف لنا بين الحين والآخر عن العديد من الحقائق المثيرة والمعلومات المدهشة التي يصعب علينا تصديقها. على سبيل المثال، عندما تعاني الفأرة من مشكلة طبية مفاجئة خلال فترة الحمل، فإن جنينها يرسل خلايا جذعية إلى موضع الإصابة كي تشفي الأم، ما يزيد فرصتها في البقاء على قيد الحياة أيضاً. وقد تم العثور على خلايا جذعية جنينية في أجسام الأمهات من البشر أيضاً، في ظاهرة يعرفها العلماء بالخيمرية الدقيقة.

يقول أحد الأمثال: “مصائب قوم عند قوم فوائد”. وقد ينطبق هذا المثل بشكل ما على النماذج الواردة في هذا المقال لأشخاص نجحوا في العثور على بعض الأشياء الرائعة بعد أن تخلص منها آخرون لم تناسبهم. ومنحوها فرصة جديدة في الحياة لتكون مفيدة ومهمة في أماكن أخرى.

يقول العلماء إن أصحاب الحس الفكاهي هم الأذكى من بين أقرانهم. بالإضافة لذلك، فهم يعانون من قدر أقل من اضطراب المزاج والعدوانية. لكن الأشخاص المرحين ليسوا وحدهم هم المستفيدون من هذا، بل حتى من يضحكون على دعاباتهم كذلك. وفقاً لنظريات علمية، فإن المرح يساعد الناس على التعامل مع الضغوط ويحسن من الحالة النفسية.

عند اختيار وشم، يختار الكثيرون وردة على الظهر أو نمر على الذراع. لكن بعض العملاء يقررون عدم الاختيار من الصور الموجودة في الكتيب وتأتي بأفكارها الخاصة. وعادة ما يكون لهذا الوشم مغزى أكبر بكثير من الصور العادية.