مثير للفضول

قال روبرت براولت ذات مرة: “استمتع بالأشياء الصغيرة، فقد تنظر يوماً إلى الوراء وتدرك أنها كانت رائعة”. إن قدرتنا على الاستمتاع بهذه اللحظات الصغيرة البسيطة في كل يوم هبة ثمينة تُشعرنا أن بإمكاننا استكشاف عالم جديد بكامله، حتى في أكثر الأماكن غير المتوقعة.

إن امتلاك روح الدعابة شكل من أشكال الفن، إلا أن البعض ارتقوا بذلك إلى مستويات متقدمة ولم يفوتوا الفرصة للإيقاع بأصدقائهم وعائلاتهم في كل مرة أتيحت لهم الفرصة لذلك. في الواقع، إن كنت ترغب في حياة طويلة وقلب سليم، فعليك برفقة من يملكون روحاً محبة للبهجة والدعابة.ولهذا جمعنا في الجانب المُشرق 15 صورة تثبت أن البعض يولدون بروح الدعابة، ويبدعون في ذلك حقاً.

الخروج من المنزل يومياً لفعل الأشياء نفسها قد يُشعر الإنسان أحياناً بالملل، فقد تحتاج أجسادنا وعقولنا لبعض الإثارة والتجديد، وحين ندقق النظر في ما يحيط بنا، سنلاحظ وجود عدة أشياء تثير دهشتنا كي نصدق أن حدوث المفاجآت ليست مستحيلاً. لكن تذكر أنك لو لم تلتقط صورة توثق تلك اللحظة المدهشة، فستذهب بلا عودة، ولن تتمكن من عرضها على الآخرين أو مشاركتها مع العالم.

في بعض الأحيان، ننظر إلى صورة ما عن كثب، ونرفع حاجبينا في ذهول بانتظار أن تأتي لحظة “الإلهام”. ولا يرجع ذلك لوميض مفاجئ في عقولنا، بل نتيجةً لقدرة عقلنا اللاواعي على تجميع الصورة الحقيقية. وفي هذا المقال، جمعنا بعض الصور التي تحتاج إلى توضيح لفهم ما يوجد بها. لكننا نتحداك أن تفهمها دون قراءة التعليقات.

عندما نمكث في المنزل، أو نتخذ الطريق نفسه كل يوم، لا نتوقع أننا قد نعثر على شيء مميز يُفاجئنا. ولكن حين يحدث ذلك، لا يهم ما إذا كانت تلك الأشياء التي نعثر عليها مرعبة أم جميلة، ففي الحالتين، ستغير روتيننا اليومي المعتاد ومفهومنا عن الأشياء العادية.

في كل مكان، وحيثما وجهت عينيك، ترى حولك نماذج من أعمال المصممين. فهم يصنعون عبوات الطعام، ويصممون الشقق السكنية، ويضفون بصمتهم المميزة على كل شيء. لكننا نجد بينهم من يصنعون أشياء عجيبة لا يمكن أن يتفق عليها اثنان. كمن يضع باباً شفافاً للحمام، أو عموداً غير ذي فائدة في منتصف ممر للدراجات. وما هذه سوى أمثلة قليلة على ما سنذكره اليوم في مقالتنا.

يحالفنا الحظ أحياناً في أوقات غير متوقعة أبداً. فقد يفوز أحدهم بجائزة مفاجئة، وقد يجد آخر في فمه لؤلؤة داخل محارة كان سيأكلها. وفي بعض الحالات، تنقذ العناية الإلهية بعض الأشخاص من أحداث مأساوية. وحتى لو وجدت يوماً قطعتي حلوى بدلاً من واحدة، فهذه علامة على حظك السعيد.

الموضة مرآة الزمن. ولطالما اختصرت الملابس الكثير من قيم ومعايير الحضارات في فترات زمنية محددة، وكم أدهشتنا النساء الفرنسيات والبريطانيات النبيلات في الماضي بجمال فساتينهن، بما فيها الأشد غرابة. لكن قلة من الناس فقط، يعرفون أن فساتين نساء العائلات النبيلة في الماضي كانت تخفي بين ثناياها الكثير من الأسرار الصغيرة.

قد تسير حياتنا اليومية بشكل طبيعي جداً دون وجود دليل على أنها ستتغير في منعطف مفاجئ. ولكن التغير قد يحدث حينما لا نتوقعه، ولو في صورة عفوية نلتقطها للسماء فتظهر بها أطباق طائرة، أو ترصد تشابه شخصين بشكل كبير بمحض الصدفة. أو غيرها من الصور العجيبة.

يقول ليو تولستوي: “إن كنت تسعى جاهداً للوصول إلى الكمال، فلن تشعر بالرضا أبداً”. ومع ذلك لا يستطيع البعض التوقف عن السعي وراء التميز؛ سواء كان الأمر يتعلق بالعثور على تفاصيل معينة في مناظر الطبيعة من حوله، أو صنع شيء يلفت انتباه الجميع، أو مجرد صورة مثالية وكأن الهدف منها في الحياة هو جعلها أكثر جمالاً.

نحن لا نعرف حدود صبرنا حتى تقذف بنا الحياة وسط تحدي صعب. يتنهّد بعض الناس بشدة ويتساءلون: “لماذا يحدث هذا معي من بين كل الناس؟”. وعلى النقيض تماماً، يحافظ آخرون على هدوئهم ورباطة جأشهم، ويقولون: “أرني ما لديك”. وفي كل الأحوال، نتعلم جميعاً دروساً قيمة تزيد من خبرتنا وحكمتنا في الحياة.

حتى في يومنا هذا، ليس من السهل أن يعتني المرء بنفسه، رغم توفر كل أنواع منتجات التجميل في المتاجر. لكن لا شك أن الأمر كان أصعب في الماضي. لكن بغض النظر عن الزمن، يقدّر الرجال والنساء المظهر الجذاب دائماً، ويحاولون الظهور بأفضل صورة ممكنة. في الماضي، تطلّب الأمر بذل الكثير من الجهد والطاقة، واستخدام الكثير من التركيبات والمكونات لتحقيق ذلك. لقد استخدم أسلافنا أشياء قد تصدم أي شخص في عالمنا المعاصر.

من بين ملايين البشر، نجد أنفسنا أحياناً في مواقف تبدو سريالية من شدة غرابتها. تختلف ردود أفعالنا إزاءها، فقد يستمتع بعضنا ويضحكون بشدة، بينما قد يشعر آخرون بالانزعاج وعدم الارتياح. ومع ذلك، يمكن اعتبار كل من شهدوا مثل هذه المواقف الغريبة للحياة وللناس أنهم محظوظون، لأنهم يمتلكون قصصاً مثيرة يمكنهم روايتها للآخرين في ما بعد.

في الوقت الحالي، يعرف المصورون المحترفون كيفية الحصول على اللقطة المثالية والزاوية المناسبة وغيرها من الجوانب الدقيقة، لكن الرسامين في الماضي كانت لديهم رؤيتهم الخاصة حول الطريقة الأمثل لتصوير الأشخاص. وهذا السبب في تميز بعض البورتريهات أكثر من غيرها.

لا يقابل الكثير من الناس أفراد العائلات الملكية، والبريطانية على وجه الخصوص، على أرض الواقع إلا نادراً. فإن كنت أحد هؤلاء القلائل، فسوف يطلب منك اتباع بعض قواعد البروتوكول التي تعبر عن اللباقة والاحترام. وفي الواقع، هناك الكثير من الأشياء التي يجب عليك التفكير فيها، بداية من التحية إلى اختيار موضوع الحديث، فكل تفصيلة مهمة.

ليس من الصعب العثور على لحظات من الحنان والرقة، فهي من حولنا في كل مكان. ويكفي أن نذكر اللقاءات غير المتوقعة، والهدايا الرمزية، وقوس قزح الذي يزين السماء بعد العاصفة، حتى تقفز قلوبنا وأرواحنا من السعادة. وأبطال مقالتنا اليوم، سيتشاركون معكم نماذج عن تلك اللحظات التي ملأت يومهم بالبهجة.

إذا سبق لك أن زرت متاجر إعادة بيع الأغراض المستعملة، فأنت تعلم أنها منجم لأشياء قديمة وغريبة ستصيبك بالذهول والارتباك. ومع ذلك، إذا بحثت في أمرها بجدية، فقد يتضح لك أنها مفيدة للغاية ونادرة وحتى باهظة الثمن. لا بد لكل لغز من إجابة، وستجد مستخدمي موقع ريديت على أهبة الاستعداد للمساعدة في العثور عليها.

تشير دراسة إلى أن استقطاع بعض الوقت للتعبير عن الشكر والامتنان لمن حولنا لا يحسّن يومهم فحسب، بل يزيد من سعادتنا نحن أيضاً. وفي هذا السياق، التقطت عدسة الكاميرا بعض اللحظات الشخصية المؤثرة والمفعمة بالمشاعر. إيماءات حب صغيرة، عناق حنون، لمّ شمل بعد فراق عامين، وغيرها من المشاهد اللطيفة. نعم، مازال هذا العالم مليئاً بلحظات في قمة الإنسانية.

يجعلنا الزمن نشهد تقدم أحبائنا في العمر أو حيواناتنا الجميلة وهي تكبر يوماً بعد يوم ونباتاتنا المفضلة تزهر وتثمر، لكن في المقابل، بمرور السنين والعقود، تبلى ممتلكاتنا وتتلاشى إلى درجة اختفائها في بعض الأحيان، لكن الأهم أن نلاحظ تأثير الزمن على حياتنا، لنتعلم قيمته وأهميته كل لحظة.

تعد المفاجأة أقصر عاطفة بشرية؛ فهي لا تستمر سوى لبضع ثوانٍ في الغالب. وعندما نتفاجأ، بغض النظر عن مكاننا في العالم، نقوم بنفس رد الفعل: نفتح أفواهنا، ونرفع حواجبنا، ويُطلق البعض شهقة من الصدمة. وفي بعض المرات، قد تدهشنا الأشياء لأنها أبعد ما تكون عما توقعناه منها. يمتلك أبطال هذا المقال قوة خارقة في تحويل الصدمة السلبية إلى مفاجأة إيجابية، بالضحك على الموقف. ونحن بدورنا، نريد مشاركتك بعض المرح ورسم البسمة على وجهك.