مثير للفضول

هل يمكنكم تخيل رجل يمتطي طائر نورس؟ أو ثمرة قرع تنمو على شكل بجعة؟ هكذا، تلهب بعض اللقطات الواقعية خيالنا بشدة. والأمر الممتع هو أننا لا نعرف متى أو أين قد نجد المشهد المذهل التالي الذي يستحق تخليده في صورة غير مألوفة. كما فعل أبطال هذا المقال، الذين أثبتوا أن بعض الأشياء مهما كانت بسيطة، يمكنها أن تتحول إلى تحف عجيبة وصور غريبة تتركنا في حيرة من أمرنا.

تعتبر أغلب الأشياء التي تحيط بنا جزءاً من حياتنا اليومية، ولهذا السبب، فنحن نفقد اهتمامنا بها لكثرة ما نراها. ولكننا إذا نظرنا إلى هذه الأشياء من منظور آخر، فسوف تشد انتباهنا بأشكال أو ظلال أو إضافات غريبة مخفية فيها.

تترك بعض الأحداث بصمة عميقة في ذاكرة التاريخ والثقافة حتى تصبح من علامات عصرها. وقد تبدو بعض هذه الوقائع حديثة، فيما يبدو البعض الآخر وكأنه آت من زمن بعيد، ولكن لو نظرنا للأمور من زاوية مختلفة وقارنا الأحداث ببعضها، سنستشف بعض الحقائق التي يمكن أن تغير منظورنا للزمن.

كثيراً ما نجد أنفسنا ونحن نعبر دروب هذه الحياة، أمام مشاهد غير معتادة، كأن ترى على سبيل المثال قطاً يلتقط صورة سيلفي شخصية مع أمه أو شجرة تنظر إليك بعينيها وتبتسم. وغيرها من اللحظات المميزة التي يصعب أن نتوقعها، والأصعب تصويرها بواسطة الكاميرا، لكن ضيوف مقالتنا اليوم كانوا محظوظين بفعل ذلك.

قد يتفق الجميع على حقيقة أن “لا أحد ينجو من المواقف السيئة”. فالبعض وجدوا أنفسهم طوال القامة ولا يمكنهم استخدام الدش في منازلهم، بينما تجسد سوء حظ الآخرين في تمزق أحذيتهم قبل مناسبة مهمة. عندما يخوننا الحظ في أحد الأيام، كل ما يمكننا فعله هو مواصلة الحياة، وربما الضحك قليلاً!

لا تصدق ما تراه عيناك دائماً، فالحياة مليئة بالأعاجيب التي يمكنها مفاجأتك حقاً، حتى في الأشياء المألوفة لديك. كن يقظاً ومنتبهاً لما يحيط بك؛ فمن يدري، ربما تقابلك أشياء عجيبة مثل البرق الذي يشبه رجلاً، أو جذع شجرة يحمل توقيع قطة، أو صخرة تشبه البومة، وغيرها من الأمور المدهشة.اليوم، في الجانب المُشرق، سنقدم لكم 15 صورة تتحدى حواسكم، وتدعوكم للنظر في ما يحيط بكم وإعادة النظر أكثر من مرة.

قد يكون لدى كل منا صورة أو صورتان في أعماق أجهزة الكمبيوتر، من النوع الذي يصعب استيعابه من النظرة الأولى. وعندما نتأمل مثل هذه الصور، تنتابنا رغبة قوية في طرح سؤال على من التقطها، ليشرح لنا ما الذي حدث هناك بالضبط.

هناك دائماً عدد من القواعد التي تحكم مختلف المجالات والوظائف. ولا نتحدث هنا عن القواعد التي تضعها الشركة نفسها (مثل الحضور في الموعد) بل عن تلك القواعد العرفية بين الزملاء والموظفين والمديرين. إنها، بكل بساطة، قواعد تطال علاقات الموظفين فيما بينهم، ولا يعرف أحد من ابتكرها ولا لماذا ينبغي الالتزام بها.

قد تجد نفسك يوماً محاصراً في مكتبك لأن مقبض الباب تجمد من شدة البرد، وقد تعثر على ثمرة بنجر عملاقة تشبه القلب أو ثمرة قرع مزدوجة تشبه الرئتين، أو حتى بيوض حشرات تبتسم لك ببراءة. هذه الأشياء المذهلة غيرها، قد تكون بانتظارك في أي وقت، لأن المفاجآت الطبيعية من حولنا لا تكاد تنتهي.

عالمنا رائع ومتنوع للغاية. تنتظرنا اكتشافات جديدة كل يوم. لكن لا يتعين علينا دائماً أن نغادر منازلنا للعثور على أشياء مذهلة، مثل كتاب طبخ قديم، أو كرات بولينغ أو حتى خاتم زفاف مفقود. ومن المعلوم أن اكتشافات مفاجئة كهذه، تنعش عقولنا وتضفي بعض السحر على حياتنا اليومية.

أصبح إيقاع الحياة سريعاً للغاية، حتى إننا نشعر أحياناً بالرغبة في الضغط على زر كاميرا وإيقاف الوقت في اللحظة الحالية. تم تصوير بعض هذه اللقطات المثالية عن قصد، بينما البعض الآخر عفوي تماماً، حتى إنها قد تذكرنا بروائع فنية من عصر النهضة.

من أجل الحصول على أكبر عدد من الإعجابات والمشاهدات، يختلق بعض مستخدمي الإنترنت أخباراً تثير فضولنا وتثبت سذاجتنا. نسارع بمشاركة هذه الأخبار ومناقشتها دون ذرة شك في صدقها. يستمر ذلك حتى يلاحظ شخصٌ يقظ شيئاً يدل على استخدام أدوات الفوتوشوب، أو يكتشف تناقضاً في المعلومات، أو يبذل جهداً للتحقق من المصدر.

العالم مليء بالأناس الرائعين والمبدعين وغريبي الأطوار كذلك. لهذا يمكنك توقع المفاجآت في كل مكان، فقد تشارك مقعدك في السينما مع قدمي شخص غير مبال، أو يوقف أحدهم سيارته أمام منزلك ويرحل. ولا يسعنا في مثل هذه المواقف إلا أن نتساءل: ألا يملك هؤلاء عقولاً للتفكير؟

تزيد مهارة حل المشكلات مستويات السعادة والثقة بالنفس والاستقلالية لدى أصحابها. ويكمن سر نجاح بعض الأشخاص في ابتكار حلول سهلة للمشكلات المعقدة في ثلاث كلمات: (التفكير خارج الصندوق)، أو بمعنى آخر، التفكير الابتكاري بعيداً عن الحلول التقليدية. يتمتع بعض الأشخاص بذكاء فطري، يجعلهم يبدعون حلولاً عبقرية لا تخلو من الطرافة، كما ستكتشفون ذلك بأنفسكم في هذا المقال.

يمكنك العثور على أفكار وتصاميم مبتكرة في أي زمان ومكان. فعن طريق الإبداع، تصبح البطاطا أميرة بلمسة من سحر المكياج، أو يمكنك صنع حامل لوحات باستخدام مقعدين لا غير، أو تستفيد من المساطر الخشبية القديمة لتجديد شاحنتك. كل ما تحتاجه هو القليل من الإلهام، والعبقرية.

لدينا في هذا المقال بعض الأمثلة على أعمال فنية ظهرت عن طريق الصدفة، مثل شقوق على شاشة الهاتف تصنع صورة طائر طنان، أو سترة تبدو كشخص شرير يحدق في مالكها من الخزانة، أو وجه خبيث يطل من بصلة. لحسن الحظ، أن من صادفوا هذه الأعمال قرروا مشاركتها معنا عبر الإنترنت.

كلنا نعرف أن الخبز المغطى بالزبدة لا يسقط إلا على الجانب المدهون بالزبدة، وأن طرودنا غالباً ما تصل إلى العنوان الخاطئ، وأن القطط تفضل النوم على الحقائب الورقية أكثر من فراش القطط باهظ الثمن.

الإبداع البشري لا حدود له. يعرف بعض الأشخاص كيفية استغلال سور أو حاوية لابتكار شيء مختلف وعبقري. ولا يتردد بعض مستخدمي الإنترنت في مشاركة الأشياء المذهلة التي صنعوها ببراعتهم.

الحياة مدهشة، إذ تفاجئنا بأشياء مثيرة للاهتمام، نجد أنفسنا منقادين بلا إدراك لمشاركتها مع العالم بأسره. ونحن هنا نعني بعض الاكتشافات غير المعتادة، مثل قطعة صابون عمرها 147 عاماً، وبرص برأسين، وبيضة بلا قشر، وعش طير داخل صدرية ثوب سباحة.

كوز صنوبر مزين بفطريات صغيرة، وبيض حشرات مبتهج، وباذنجان يشبه التنين... كلها أشياء تبدو غير حقيقية في البداية، لكنها وجدت في الواقع، وتشارك الناس صورها ضمن أفضل الاكتشافات التي عثروا عليها في حياتهم، رغم أنها كانت مختفية بين ثنايا الطبيعة.