الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 خبراً زائفاً صدقه الجميع بسبب الإنترنت

من أجل الحصول على أكبر عدد من الإعجابات والمشاهدات، يختلق بعض مستخدمي الإنترنت أخباراً تثير فضولنا وتثبت سذاجتنا. نسارع بمشاركة هذه الأخبار ومناقشتها دون ذرة شك في صدقها. يستمر ذلك حتى يلاحظ شخصٌ يقظ شيئاً يدل على استخدام أدوات الفوتوشوب، أو يكتشف تناقضاً في المعلومات، أو يبذل جهداً للتحقق من المصدر.

ولمزيد من التدقيق، لدينا اليوم في الجانب المُشرق قائمة بأشهر الأخبار والمنشورات التي انتشرت كالنار في الهشيم، قبل أن يتبين أنها مُختلقة وكاذبة.

1.

انتشرت هذه القصة على الإنترنت لسنوات عديدة. ولكن كل ما عليك فعله هو التحقق من سيرة حياة ونستون تشرشل للتوقف عن تصديق مثل هذه العناوين الكاذبة. في الواقع، ترعرع هذا السياسي البريطاني الشهير وسط عائلة نبيلة، بل وولد في قصر بلينهايم، حيث انتقلت أسرته للإقامة هناك قبيل ولادته، ونظموا حفلاً كبيراً احتفاءً بمولده.

2.

جعل هذا الخبر الطريف العديد من مستخدمي الإنترنت سعداء بنظرة الفيلة إلينا، لكنه في الحقيقة ليس سوى معلومة مزيفة. لم يُجر العلماء أبداً أي دراسات حول هذا الأمر، بل تظهر أبحاث أخرى أن الأفيال تعتبر البشر مصدر خطر عليها. ومع ذلك تستطيع الفيلة تعلم بعض العادات البشرية، وتحديد عمرنا بشكل تقريبي، وتمييز الفوارق بين اللغات المختلفة.

3.

يعتقد الكثير من الناس بجدية أن حمار القرن الوحشي هذا موجود بالفعل. لكن يؤسفنا أن نخيب ظنكم: فهذا الكائن لا وجود له إلا في الصور المُعدّلة ببرامج خاصة، ويفترض بهذا أن يكون واضحاً وضوح الشمس.

4.

تُظهر هذه الصورة هانز لانغسيث Hans Langseth، وهو رجل كان يعمل في السيرك ويحمل الرقم القياسي لأطول لحية (563 سم). عاش لانغسيث حتى بلغ 81 عاماً، وتوفي في الفراش بمنزل ابنه. وبالطبع لم يتعثر ولم يسقط ولم تُكسر رقبته.

5.

بالطبع، هذه الأخبار كاذبة. وقد فندها المخرجان، قائلين إن العمل كان مُرهقاً للغاية ولم يكن لديهما وقت من أجل “تصوير مشاهد لن تدرج في النسخة النهائية من الفيلم”. في الواقع، يمكن قص بعض المشاهد القصيرة واستبعادها في مرحلة التحرير والمونتاج، لكن هذا ينطبق على جميع الأفلام.

6.

يحب رواد الإنترنت المبالغة في كل شيء. يتمتع الهولنديون بطول القامة بالفعل، لكن متوسط ​​طول الرجال هو 182 سم. وأطول النساء في العالم هنّ سكان لاتيفيا، فمتوسط طولهن 167 سم، مقابل 164 سم للهولنديات.

7.

في الواقع، الحقيقة عكس ذلك تماماً. أجرى عالم من جامعة كاليفورنيا دراسة أظهرت أن زيادة الحرارة بمقدار درجة واحدة، قد تسبب مشكلات في النوم. كذلك توصل الباحثون في العديد من المراكز العلمية إلى استنتاج يفيد أنه من أجل استعادة الجسم طاقته بالكامل، يجب أن يكون في درجة حرارة محايدة. ويعني هذا أن درجة الحرارة يجب أن تكون طبيعية ومريحة للنوم.

8.

في بعض الأحيان ، يستخدم صانعو الأخبار الزائفة برنامج الفوتوشوب وغيره، لإنشاء صورة مثيرة للاهتمام، وترويجها على نطاق واسع.
وهذه هي الصورة الأصلية:

9.

وهذا مثال آخر على شخص لا يتمتع بالدقة ولا يتقن استخدام برنامج فوتوشوب. ومع ذلك لم يلاحظ الكثيرون الكذبة الواضحة، وشاركوا الخبر في كل المنصات. لقد كنا نأمل حقاً أن يترك الناس هذا “الحوت” وشأنه، ويلاحظوا فقط طيور النورس العملاقة التي يبدو البشر أقزاماً بجوارها.

10.

يعتقد أطباء العظام أن طقطقة مفاصل الأصابع عادة سيئة. ومع ذلك، فقد أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحبون فعل هذا بأصابعهم ومفاصلهم لا يؤذون عظامهم في الواقع. ولا توجد حقائق قوية تثبت بالمقابل أن تحريك المفاصل بهذه الطريقة مفيد أيضاً، وهذه الأخبار المنتشرة على الإنترنت مزيفة بالتأكيد.

11.

أصبحت هذه الصورة مشهورة جداً على الإنترنت مع هذا النص المفبرك. أما المصور الأصلي فيقول على موقعه الرسمي إنها لمجموعة فهود تتعلم الصيد. لقد كانت مجرد “أشبال” عديمة الخبرة، ولم تستطع قتل الفريسة بسرعة. أما المظهر “الهادئ” لغزالة الإمبالا فهو في الواقع بسبب الشلل المصاحب لصدمة الخوف، لا غير.

12.

تحب العديد من القطط المنزلية اللعب بالماء. ومنها على سبيل المثال فصيلة الفان التركية التي لا تخشى الماء مطلقاً. وهناك حيوان يسمى سنور الأدغال (قط بري)، يعيش في الغابات ويحبّ الاستحمام أيضاً.

13.

بعض الأشخاص مستعدون لفعل أي شيء للحصول على أكبر عدد من الإعجابات. ولإبهار جمهوره عبر الإنترنت، استخدم مفبرك هذا الخبر صورة عادية للممثلة ساشا بيتيرس Sasha Pieterse، وألصقها بجوار صورة أخرى لها وهي تضع مكياجاً لإحدى حلقات سلسلة “House”. هذا كل ما في الأمر، تتمتع ساشا بصحة جيدة ولم تعان قط من أي أمراض خطيرة.

14.

تمكن “مبدع” هذا المنشور من إنشاء صورة مزيفة على غرار صور ناشيونال جيوغرافيك. وقد جمعت الصورة آلاف الإعجابات قبل إدراك أن صاحبها كان فناناً ورساماً من روسيا يدعى أليكسي كرافتسوف. أما المصور “بوب بيرتون” فلا وجود له أصلاً.

15.

نُسبت هذه العبارة إلى العديد من الشخصيات، وظهرت في صيغ مختلفة، لكن دون أي إشارة لصاحبها الحقيقي، فمن هو؟
هذه المقولة في الواقع، من إبداع إيمو فيليبس Emo Philips وهو كوميدي غير مشهور مثل آل باتشينو أو جورج كارلين، لكنه كان بارعاً في مجاله.

ما رأيك في ظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة على الإنترنت؟ هل سبق لك أن اكتشفت أخباراً ومعلومات مغلوطة كاذبة؟ شاركنا اكتشافاتك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة alisonbuttigieg
شارك هذا المقال