مثير للفضول

مهنة مضيفات ومضيفي الطيران مرموقة وفي غاية الأهمية. فهم الأشخاص الذين يظهرون في واجهة شركات الطيران، ويتعاملون بشكل مباشر مع الزبناء. ومن أجل تصميم زيهم الموحد الأنيق، تتعامل الشركات مع مصممين بارزين من قبيل Vivienne Westwood. ويتم التنصيص في الطلبيات بالأساس على أن يخفي الزي بعض الأسرار الخاصة بكل شركة، لا يعرفها جميع الركاب، إلى جانب الأناقة والجودة بطبيعة الحال.

بعض الأشخاص يتمتعون بتميز وفرادة لا تُصدقان، تجعلانهم مختلفين عن الجميع طبيعياً دون أن يبذلوا أي مجهود. خذ على سبيل المثال رضيعاً ولد بإصبع زائد في أطرافه الأربعة، وفتاة لديها أذنان تشبهان آذان الأقزام الطيبين في القصص الخيالية. إنها نعم تجعلهم يتميزون عن بقية بني جنسهم.

من وجهة نظر إحصائية بحتة، تعتبر المصادفات أمراً حتمياً، لكنها في بعض الأحيان تكون مدهشة جداً أيضاً، بحيث أن أفضل ما يمكنك فعله حينها هو أن تخرج كاميرتك وتلتقط صورة لها، وإلا فلن يصدقك أحد.

عندما تستطيع الأشياء المحيطة بنا أن تفاجئنا دائماً بأمور غير مُتوقعة على الإطلاق، تصبح الحياة أكثر إثارة بالتأكيد. كل شيء حولنا قد يحمل لنا مفاجآت غريبة. فهناك على سبيل المثال، ثمرة قرع تشبه بطة نائمة، وطاولة منزلية تخفي سلماً يقود إلى أسفل المنزل، ومكتبة محلية تحتفظ بطراز متجر البقالة. لذا نتمنى لكم حظاً موفقاً في معرفة حقيقة ما ترون.

هل خطر ببالك يوماً أن تقيس سعة تخزين الدماغ لتعرف أنها تعادل ما قدره 3 ملايين ساعة من المسلسلات التلفزيونية؟ أو كنت تعرف أن الهواتف المحمولة التي لا تفارق أيدينا هي في الحقيقة أكثر قذارة من المراحيض؟ في هذا الكون حقائق مذهلة للغاية، حتى أنك قد تجد صعوبة في تصديقها للوهلة الأولى، رغم من أنها مثبتة علمياً. وعلى ذكر الكون، ربما تندهش أيضاً عندما تعرف أن لونه الحقيقي “بيج” وليس أزرق داكناً كما نتصور.

لا يبدع المصممون المعاصرون روائعهم الفنية بالفرش والصباغة فقط. فعلى سبيل المثال، قرر هيدرلي ديـاو استخدام شبكة محاكاة عصبية إلكترونية في عملية إبداعية لتخيل كيف كان شكل بعض المشاهير عندما كانوا صغاراً، ولكن يبدو أن نظام الذكاء الاصطناعي قد أخطأ حين “نسي” محو مكياج النساء قبل تخيل صور طفولتهن.

لا يمكنك البقاء على حالك نفسه عندما تعيش في بلد مختلف لفترة طويلة. سوف تتعلم اللغة التي يتحدث بها الناس هناك، وتكتسب ذوقهم في تفضيلات الطعام واللباس والعادات اليومية الأخرى. وحتى تلك التي بدت لك غريبة يوماً ما، ستمسي عادية ومألوفة للغاية.

قد يكون من العادي أن نشعر بالانزعاج لأن شيئاً ما لا يعمل على نحو صحيح كما نتوقع، ولكن هذه القائمة ستجعلك تقول: “يا له من حل عبقري!” فقد تمكن هؤلاء الأشخاص من مواصلة طريقهم في الحياة رغم الصعوبات التي واجهتهم. وما بين إصلاح صورة عائلية بسهولة، إلى تزيين ظفر مفقود، كان لهذه الحيل الفضل في جعل حياة أصحابها أفضل بكثير.

كلما ولد طفل، بدأ الناس من حوله يقولون إنه يشبه أمه إلى حد كبير، أو إن لديه “أنف أبيه” تماماً. غير أن الأمور تصل في بعض الأحيان أن يكون الطفل صورة طبق الأصل من أحد أقاربه، ودرجة التشابه بينهم مذهلة بشكل لا يصدق.

أبطال مقال اليوم تحولت جولتهم المعتادة للتسوق من السوبر ماركت إلى رحلة مختلفة تماماً، وذلك لأنهم شاهدوا أشياء لم تكن في الحسبان. وقد تحمسوا للغاية بشأن اكتشافاتهم هذه، لدرجة أنهم سارعوا إلى نشرها على الإنترنت.

نحن بالتأكيد نعيش في عالم مختلف عن الذي عاش فيه أجدادنا منذ عقود مضت. من الرائع أن نرى الصور القديمة وأن نكتشف كم كانت الأجهزة أضخم حينها، وكم كانت المواصلات أبطأ كثيراً، وكم كانت الأزياء والموضة أكثر تحفظاً، وحتى بعض المعالم المألوفة كانت حينها غير مميزة. وسواء اعتبرنا الحياة في ذلك الوقت أصعب أم أسهل، فإننا جميعاً نتفق على أن الأيام الخوالي لها سحر غامض يجذبنا بشدة.

حتى أكثر الأماكن شهرة يمكن أن تتطلب منك زيارات عدة قبل أن تقع في حبها. فعلى سبيل المثال، لطالما وصف مبنى “فلاتيرون” في نيويورك بأنه "غريب"، وتلقى الكثير من الانتقادات، إلا أنه أصبح أحد أشهر المباني المميزة في المدينة لاحقاً. وهكذا معظم الأفكار الجديدة التي يبدعها المصممون، قد لا تنال حظها من التقدير على الإطلاق.

لا شك أن الفضاء الشاسع بمجراته الضخمة ونجومه العملاقة وثقوبه السوداء مذهل حقاً. ولكن، هناك عالم أصغر بكثير ومختلف تماماً، يمتاز بقدر أعلى من الروعة والغرابة، وأكثر من ذلك. في هذا العالم، هناك أشياء نراها دائماً، لكن شكلها عن قرب سيجعلك تعتقد أنها كائنات فضائية.

لا يمكننا أبداً النظر بنفس الطريقة إلى عين أحدهم بعد مشاهدة غرز بداخلها نتيجة لعملية جراحية. وحتى أبسط الأشياء، مثل حجم ضرس أيل أو الشكل الحقيقي لنبات الوسابي يمكنها أن تأسر أنظارنا. وحينما يُخيل إلينا أخيراً أننا قد رأينا كل شيء في هذه الدنيا، فإن صورة واحدة كفيلة بتغيير هذه القناعة رأساً على عقب، وإجبارنا على إعادة النظر والتساؤل بشأن كل شيء.

العمر مفهوم نسبي. أحياناً، وأنت تتصفح ألبوماتك القديمة، قد تدرك أنك كنت تبدو أيام الجامعة أكبر بكثير مما أنت عليه الآن. وتذكر أن مجرد باروكة مناسبة قد تنقص من عمرك 10 سنوات تامة، في رمشة عين.

حين نكون في المنزل، فإن ما نبحث عنه هو مساحة نشعر فيها بالهدوء دون التعرض للضغط، لكن هذا أمر يصعب تحقيقه قليلاً. إذا كنت تعيش مع عائلتك، فقد يكون المنزل فوضوياً في بعض الأحيان، فتخيل حال هؤلاء الذين يضطرون إلى مشاركة منازلهم مع أقاربهم أو حتى مع أشخاص غرباء.

قد تشكك في قدراتك البصرية عند رؤية كلاب تشبه حيوانات أخرى، أو حقائب تُظهر مشاعرها الخاصة، أو غيرها من الأشياء التي تكون في غاية الغرابة. وبما أن مستخدمي الإنترنت لا يكفون عن مشاركتنا صورهم المثيرة، فإن العجائب حتماً لن تنفد من عالمنا.

يستطيع بعض الناس وضع بصمتهم الخاصة على كل شيء، ليجعلوا المهام اليومية المعتادة مميزة للغاية. ربما يتعلق الأمر بتفرد شخصياتهم، لكن ما نعرفه هو أنه بفضل هؤلاء الأشخاص، تصبح الحياة أكثر متعة.

كلنا نحب الهدايا، لا سيما إن كنا سنحصل على شيء نحبه أو يشعرنا بالسعادة. لكن هذا لا يحدث طوال الوقت، لأن الكثير من الأشخاص قد يحصلون على هدايا غير مناسبة أو بها عيوب، وهناك من يحصلون على هدايا غريبة للغاية. لهذا السبب، علينا تقبل الأمر بروح الدعابة مثلما فعل هؤلاء الأشخاص الذين ستشاهدون صورهم في هذه المقالة.

عالم الموضة واسع بشكل لا يتصور، وهناك الكثير من الأحداث والشخصيات التي قد تشكل مصدر إلهام رائعاً للمظاهر والإطلالات الجديدة. وحتى في أوساط المشاهير، من الشائع أن يتطلع الكثيرون إلى غيرهم من النجوم، بل إنهم أحياناً يُغرمون بإطلالة معينة، لدرجة أنهم يقلدونها بعيون مغمضة.