مثير للفضول

يبعث تنظيف الأشياء التي تم إهمالها لسنوات في أنفسنا مستوى عالياً من الرضى، حتى لو جاء ذلك بعد قضاء ساعات وساعات من التعب المضني، فبمجرد أن ننتهي من العمل ونرى نتيجته المذهلة، نعلم أن الأمر كان يستحق كل جهد.

منزل يبدو وكأنه خرج مباشرة من كتاب "ألف ليلة وليلة"، أو غرفة مخفية خلف رفوف كتب لم تلاحظها من قبل، أو حتى سيارة معلقة بشكل غامض في جذع شجرة وسط غابة موحشة... في بعض الأحيان، قد نندهش من أشياء غريبة وغير متوقعة، ونصل إلى الاستنتاج الثابت الذي لا ينال منه زمان ولا مكان: عالمنا بحر لا تنتهي عجائبه.

قبل فترة من الزمن، كانت بعض التقنيات؛ مثل برامج المراسلة، ومكالمات الفيديو، وحتى شبكة الواي فاي تبدو وكأنها أمور خارقة، ولكن الحياة تغيرت بسرعة، وفي هذه الأيام، لن تفاجئنا رؤية شخص يستعين بمساعد صوتي، أو روبوت آلي يكنس المنزل، أو تلفاز ذكي يعرف ما نحب مشاهدته. ومع هذا، ما زالت المواقف المضحكة تحدث معنا كل يوم، لأن التعود على مثل هذه الابتكارات التكنولوجية يتطلب بعض الوقت.

حين يصبح أحد الأشياء قديماً وغير مفيد، فغالباً ما تكون نهايته في صندوق القمامة، لكن التخلص من الأشياء في القمامة ليس خياراً متاحاً عند بعض الأشخاص. الأشياء القديمة لها سحر خاص، لذلك يحولونها إلى أشياء مختلفة، حتى تكون مفيدة كما حين صنعت أول مرة. وفي أوقات أخرى، يحدث لهذه الأشياء تغيير بسيط في المظهر بعد عملية ترميم متقنة.

لا تتشبه الوحوش على الدوام بغودزيلا أو أسماك القرش المفترسة كالتي نراها في فيلم Jaws. في الكثير من الأحيان، تراهم يحتفظون بسوائل التنظيف داخل علبة حليب قديمة، أو يثبتون 6 مفاتيح للدش في الحمام، أو يتناولون جميع بسكويت أوريو بينما يتركون الحشوة في العلبة، أو يدفعون الإيجار بكومة من الأوراق النقدية من فئة 1 دولار. إن بدت لك جميع هذه المواقف مألوفة، فلا تحزن واختر بدل ذلك التقاط صورة، والضحك ملء فيك، ولم لا تشاركها مع العالم كما فعل مستخدمون موقع Reddit هؤلاء.

بعض الأطفال قد ينافسون براد بيت على دوره في فيلم The Curious Case of Benjamin Button من عام 2008، حين أدى دور الطفل الذي وُلد على هيئة شخص عجوز. أشكال هؤلاء الأطفال وسلوكياتهم تتطابق مع شكل الجد الذي يحب ممارسة لعبة البينغو. هؤلاء الأطفال الكبار شكلاً أدهشوا أفراد عائلاتهم، الذين قرروا مشاركة صورهم مع العالم.

إنّ سعينا الدؤوب لتجديد أنفسنا ومواكبة أحدث الصيحات في كل شيء جعلنا نتخلص من أشياء ما زالت صالحة وفي حالة ممتازة. تزخر مكبات النفايات بأشياء رائعة ينتهي بها الحال بأن تصبح ملكية قيّمة لشخص آخر يقدّرها. وفعلاً فإن قمامة أحد الأشخاص هي كنز لشخص آخر.

التعب والغثيان وارتجاع حمض المعدة من الأعراض التي يمكن للمرأة توقّعها خلال مراحل الحمل. لكنها قد لا تتوقع أن يشعر زوجها ببعض هذه الأعراض، بما أن الرجال لا يحملون من الأساس. ومع ذلك، يمكن للرجال في الواقع اختبار بعض الأعراض التي تشعر بها النساء عند الحمل. وهذه ليست حقيقة فحسب، بل ظاهرة أكثر شيوعاً مما قد تعتقد.

من المستحيل أن نختلف على أن كل الوظائف مهمة. نحن نرى البشر يتخصصون في أشياء مختلفة يومياً. يمكن أن يكونوا أطباء أو معلمين أو صرافين أو عمال نظافة. كل الوظائف لديها سمات يجهلها من هم خارج المجال.

أحياناً، تكون الأشياء التي تبدو عادية للوهلة الأولى حبلى بقصص وذكريات فريدة من نوعها عن الناس والأحداث التي عاشوها. وفي هذه المقالة، أنشأنا قائمة بأشياء ورثها أشخاص محظوظون، فهم لم يحصلوا على شيء جديد مجاناً فحسب، بل ورثوا تاريخاً يمتد لسنوات وسنوات.

مرحاض معلق على جسر سكة حديدية ومقهى للمتزلجين وشريحة لحم على شكل قلب، هذه هي بعض الأشياء التي عثر عليها أبطال هذه المقالة عن طريق الصدفة في أماكن مختلفة. ولا يمكنهم الانتظار لمشاركتها مع مستخدمي الإنترنت. بعد كل شيء، لن تقابل كل يوم قطة مرتدية هيكلاً عظمياً أو صباراً متجمداً، لكن قراءنا سيرون تلك الأشياء كلها اليوم بالتأكيد.

لا أحد يرغب في أن يتورط بمواقف محرجة، فضلاً عن خسارة ماله. لكن العديد من الأشخاص عرفوا بالتجربة الشخصية، والتجربة برهان كما يقال، كيف يمكن أن يخسروا أموالهم بسهولة بسبب إهمال الآخرين أو احتيالهم عليهم.

مثلما يوجد أشخاص يلاحظون الأخطاء في كل شيء، يوجد آخرون يستطيعون العثور على أدق وأصغر التفاصيل التي تجعل كل شيء حولنا مثالياً. من حسن حظنا أنهم لا يهتمون بالمتاعب التي تصاحب التقاط صور تظهر هذه المثالية. نحتاج جميعاً لأن نتذكر أحياناً أن كل شيء مترابط وأن الحياة تشبه لعبة تتريس عملاقة.

قال توماس إديسون ذات مرة: “تكمن أعظم نقاط ضعفنا في الاستسلام”. في بعض الأحيان، عندما تشتد علينا الأمور، نميل إلى الاستسلام بدلاً من الاستمرار في المواجهة. أما الطبيعة، فهي تثبت لنا يوماً بعد يوم، أنه حتى لو كان هناك آلاف المطبات والمعيقات، فلا مجال للاستسلام على الإطلاق.

أوضحت إحدى الدراسات أن المزيج المفضل للرجال هو الشعر الداكن مع العينين الزرقاوين. الأمر يختلف من شخص لآخر، وشعرك قد يفصح بالكثير عن شخصيتك، لا سيما في عيون الرجال. من الغريب أن بعضهم قد ينظر لشعرك أولاً قبل أن يطلب مواعدتك.

بفضل أعيننا نرى كل شيء من حولنا، إلا أنها قد تخدعنا أحياناً وترينا أشياءً ليست موجودة في الحقيقة. والأمر ليس أن بصرنا يخترع أشياءً غير حقيقية، بل إن عقلنا قادرٌ على النظر بشكل أعمق وتصُور تفاصيل صغيرة ليست موجودة في الواقع، مثل وجوه أو حيوانات أو مناظر طبيعية، من بين جملة أشياء أخرى. وكل ما نحتاجه، في بعض الأحيان، هو نظرة أخرى لإزالة الحيرة، ولكن في أحيان أخرى كل ما نفعله هو قبول ما تصوره لنا رؤيتنا فحسب.

لم يعد طلب أي شيء، مهما كان، أمراً صعباً في وقتنا الحالي بفضل الإنترنت. حتى لو أردت تربية طاووس صغير في منزلك، يمكنك ببساطة طلب بيض الطاووس إلكترونياً. وبغض النظر عن مدى موثوقية التجارة الإلكترونية، فإننا غالباً ما نفتح صناديق الاستلام برهبة وببعض القلق، لأننا لا نعرف أبداً يقيناً ما الذي ينتظرنا داخلها. بعد كل شيء، قد نحصل على شيء مختلف تماماً عن ما طلبناه، أو قد تتلف البضائع أثناء التسليم أو قد يكون الشيء الذي اشتريناه معيباً.

يبدو أن هناك دائماً مستوى معيناً من الغموض يكتنف الأشياء من حولنا. من النادر جداً العثور على شيء مثير واستثنائي، مثل ثقب مفتاح في صخرة، أو دمية داخل جدار... ومن المؤكد أن مثل هذه الغرائب تستحق أن نتشاركها مع العالم بأسره.

ما يقرب من نصف سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات، شاهدوا دقيقة واحدة على الأقل، من ألعاب الدورة الأولمبية لعام 2016. والعديد من عشاق الرياضة يمارسونها فعلياً بأنفسهم: مثلاً نجد أن حوالي 4٪ من سكان العالم يلعبون كرة القدم! بالمقابل، هناك العديد من المعلومات المثيرة للاهتمام حول أنواع مختلفة من الرياضات تبقى خفية على معظم الناس، مثل سبب ارتداء لاعبي كرة القدم أحياناً لـ"حمالات الصدر"، أو لماذا يصرخ لاعبو التنس مع كل رمية بالمضرب...

متوسط الطول العالمي للنساء هو 1.58 متر وللرجال هو 1.68 متر. إذا كان عليك أن تنحني دائماً لتظهري في الصورة، أو تعانقي أصدقاءك من متوسطي الطول عناقاً غريباً، أو تجدي رأس حوض الاستحمام أقصر منك، فأنت تعانين مع العيش بطول القامة. هناك مواقف محرجة أخرى لا ترتبط إلا بالنساء طويلات القامة.