مثير للفضول

ذات يوم، توقع ستيفن هوكينغ أن ينتقل البشر للعيش في الفضاء خلال 100 عام فحسب! لكن هذه المهلة تبدو قصيرة إلى حد ما لأننا، في الواقع، سنواجه العديد من المشكلات المتعلقة بصعوبة العيش في أي مكان آخر. بل إن رواد الفضاء الذين يقضون بضع ساعات فقط في الفضاء، غالباً ما يعانون من مشكلات صحية عند عودتهم للأرض، وأغلب الكواكب المكتشفة حتى الآن لا تصلح لنعيش عليها. ولو حدث وانتقلنا للعيش فيها، ستتكيف أجسامنا لا محالة تبعاً لذلك. ستتغير قدراتنا على الرؤية والتوازن، وسيعمل جهازنا التنفسي بصورة مختلفة تماماً. لكن دعونا نفكر في ذلك الأمر على طريقة ماذا لو؟؟

مفاجآت الطبيعة لا تنتهي، ومظاهر الإبداع فيها مذهلة بجنون، حتى أنها تتفوق على كل تلك العوالم السحرية في هوغوارتس وسلسلة هاري بوتر. ولدينا هنا بعض الأمثلة النادرة التي لا تصادفها في حياتك اليومية!

كلنا لدينا أخطاء نود نسيانها، لكن ليست كل الأخطاء تحبطنا بالضرورة. بعضها ترسم الابتسامة على وجوهنا ثم ما نلبث أن نشاركها على الإنترنت. ذلك أن الدعم الذي نتلقاه من مستخدمي الإنترنت، يساعدنا على التصالح معها وقبول غرابتها.

بالنسبة للبعض، يمثل الشتاء البرد والحزن، وبالنسبة للآخرين، يمثل الوقت المبهج لبناء رجال الثلج والتزحلق فوق المنحدرات الثلجية والبحث عن تشكيلات الجليد على النوافذ في الصباح. إذا كنت من النوع الثاني، فهذه المقالة تناسبك بالتأكيد. مشاهدة تراكم الثلج على رموش شخص ما أو تكوين عاصفة ثلجية أثناء الليل لأشكال غريبة... مثل هذه الأشياء لا يمكن أن يفسدها الطقس البارد، انظر بنفسك!

التسوق عبر الإنترنت أشبه ما يكون بشراء ورقة يانصيب. فإن كنت محظوظاً، ستحصل على منتج بحجم وشكل مختلفين عما طلبته، وإن كنت غير ذلك، فقد تتوصل بشيء آخر رديء إلى درجة لا تصدق، وفي كلتا الحالتين، فأنت لن تعرف أبداً ما الذي ينتظرك. بالمقابل، يمكننا أن نعترف بأن لهذه التجربة جانبها المرح والمضحك.

لا تقتصر النهايات السعيدة على أفلام القصص الخيالية. فالزيجات الناجحة، والصداقات التي تستمر مدى الحياة، ولم الشمل مع الأحبة بعد سنوات من الانفصال، كلها مواقف من صميم الواقع المعيش. كما أن هذه القصص ومثيلاتها، لا تقل عاطفة وبهجة عن تلك التي نراها في الأعمال السينمائية.

اتضح أن المصفوفة The Matrix قد لا يكون مجرد فيلم، فقد نكون بالفعل نعيش في وسطها! على الأقل هذا ما قد تجعلنا بعض الصور نفكر فيه عندما نراها على الإنترنت. من شخص ونسخته يقفان جنباً إلى جنب، إلى قطط وظلال منقطة تشبه بيكسلات الصور عند تقطعها على الشاشات، تجعلنا نشعر وكأننا داخل لعبة فيديو؛ كل هذه الثغرات في المصفوفة، تفاجئنا دائماً وتجعلنا نتساءل عن حقيقة واقعنا بلا توقف.

دخول الحمام يختلف عن الخروج منه، كما يقال؛ فهو وقت مستقطع شخصي جداً وبالغ الخصوصية، أو هكذا يفترض. ينقسم البشر في الحمامات إلى صنفين: الأول يفضل قضاء هذه اللحظات الخاصة في التأمل والتفكير في مشكلات العالم، بينما يميل الثاني إلى قضاء الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي واللعب على الهاتف.

إنه لشعور رائع أن يقدر الآخرون عملك، فيجعلونك تحب وظيفتك أكثر، ويحفزونك على بذل جهد أكبر. غير أننا أحياناً نلتقي بأشخاص يثبطون معنوياتنا، ويتركوننا في حالة من اليأس.

وجدت البشرية خلال تاريخها الكثير من الحلول العملية لمشاكلها، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تغيير سرعة مرور الوقت. نتمنى أحياناً لو نتمكن من النظر إلى الساعة والطلب منها الإبطاء قليلاً. واكتشف العلماء أن شعورنا بمرور الوقت يتسارع مع تقدمنا في العمر، لكن ما من تفسير منطقي حتى الآن لهذه الظاهرة.

بعض الأشخاص يحبون التصاميم الداخلية غير الاعتيادية ويفرحون حين يرون علامات الدهشة والإعجاب في عيون ضيوفهم. كما يوجد أشخاص آخرون عمليون، ولا يفكرون في هذه الأمور أبداً إلا حين ينتقلون لشقة جديدة ويجدون فيها بقايا تذكارية من الملاك السابقين. الأمر يختلف من شخص لآخر وكلنا يبتكر قصصه الخاصة بحسب ما يحيط به نفسه من أغراض.

انطلق، انطلق بقاربك اليقطينة! صحيح، إن سباق اليقطين حقيقي وثمة مسابقة كبيرة تقام بصفة سنوية لهذه الرياضة. إذا كنت تعتقد أن هذا غريب وخارج عن المألوف، فتخيل السماح لصغار الماعز بالتسلق على ظهرك أثناء أداء وضعيات اليوغا. على الرغم من أن بعض الرياضات تبدو غريبة، إلا أنها قد تكون في الواقع أنشطة ترفيهية مسلية وممتعة.

أحياناً، قد نفتقد الانتباه اللازم بالتفاصيل أو الخبرة أو حتى الحظ. يحدث هذا حينما نخفق في طهي وصفة طعام، أو عندما تسقط منا الأشياء وينكسر الأثاث. في تلك اللحظات بالذات، يكون من الصعب ألا نفكر أن ثمة خطباً ما في أيدينا... بيد أن الجميع يخفقون! وأهم ما ينبغي تذكره على الدوام، أن التصرفات الخرقاء وما ينتج عنها من إخفاقات، تمنحنا سبباً وجيهاً للضحك في معظم الأوقات.

لم يتوقف فن التصوير الفوتوغرافي عن إدهاشنا منذ اللحظة الأولى لاكتشافه. فهو يتيح لنا التقاط صور فريدة لأفراد العائلة وللحظات من الحياة ساحرة، لنتذكرها لاحقاً كلما أخذنا الحنين والشوق إلى الماضي. لكن يمكننا أيضاً، من خلاله، التقاط لقطات غريبة أو مضللة ستصبح صوراً لا تُمحى من الذاكرة، بسبب كثرة الأسئلة التي تثيرها.

الحالمون بالتطور يقولون إن الأشياء الجديدة هي الأفضل دائماً، وربما يكونون على حق. فعلى مر الأيام، تستبدل الأشياء العادية بأخرى حديثة تأتي وفق تصميمات ملائمة وعملية أكثر. لكن بعض أجهزة الماضي التي استخدمها أجدادنا، اجتازت اختبار الزمن هذا، وما زالت ناجحة في الحفاظ على مكانتها الفريدة حتى اليوم.

إذا كنت تعاني من الإرهاق النفسي وضيق الصدر، فإن أحد أفضل العلاجات المثبتة فعاليتها لهذه الحالة هو أن تصنع شيئاً بيديك. إن مجرد وضع حبك وطاقتك في الأشياء التي تستمتع بصنعها، قادر على أن يخلق في دواخلك الجمال الحقيقي الذي يضيء يومك، ويجلب لك السعادة وللآخرين من حولك.

الفشل جزء من الحياة. حتى عندما يكون لديك وظيفة واحدة وتفسدها، مثل تركيب المرحاض بطريقة خاطئة فلا يغلق باب الحمام، أو وضع عيون دمية إلمو وراء رأسها، أو حتى مجرد كتابة كلمات بطريقة خاطئة ومضحكة... حسناً! نحن جميعاً نتعلم من أخطائنا. وأفضل ما يمكنك فعله هو مشاركة هذا الدرس مع الآخرين، لمنع تكرار نفس الموقف معهم، والضحك عليه تماماً مثلما فعل هؤلاء الأشخاص.

قد لا يبدو تعديل أرجوحة بسيطة أو تصميم البسكويت أمراً كبيراً، لكنها تحسينات ممتازة يمكننا تنفيذها بالتأكيد. حتى الأفكار الصغيرة يمكن أن تحدث تغييراً كبيراً عند تنفيذها بشكل مختلف، وتساعدنا على رؤية الأشياء في ضوء فني جديد تماماً.

الغالب أن جميع الفتيات سبق لهن الإخفاق عند وضع المكياج. سواء كان ذلك بسبب غياب الخبرة، أو لاستخدام منتجات تجميلية رديئة الجودة، أو ربما جراء خدمات متردية من خبراء التجميل؛ هناك مختلف الأسباب لحدوث ذلك. على الإنترنت، ثمة مجموعة حيث تناقش المشتركات أخطاء الخبراء، وحتى أنّ أشجعهنّ لم يتحرجن من مشاركتنا صورهن الخاصة.

توهم الأطياف أو الباريدوليا Pareidolia، ظاهرة نفسية تصف حالنا عندما تتراءى لنا أشكالاً مألوفة ووجوهاً رغم عدم وجودها في الواقع، سواء كانت كلاباً أو تنانين أو حتى “ملامح ضاحكة” في شرائح الخبز. وهذه الصور التي يتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، تثبت أن حواس إدراكنا “تلعب” بعقولنا أحياناً، لتخيل مختلف أنواع الصور والأشكال في محيطنا.