مجتمع

يظهر الكثير من الرجال برأسٍ أصلع مع تقدمهم في العمر. إذ يعاني بعضهم من الصلع، بينما يرى فيه آخرون فرصةً لإضفاء ذكوريةٍ أكثر على مظهرهم. وهذا هو ما فعله جيسون ستاثام ومايك تايسون وبيتبول. ونرى من موقعنا هذا أن رؤوسهم الصلعاء أصبحت علامتهم المميزة وزادتهم جاذبية.

يفرض مجتمعنا الكثير من القواعد لتحديد هوية من يجب أن نواعده ومن لا يجب مواعدته. لكن سوزان ساراندون تؤمن بشدة أن الاستماع لصوت قلوبنا أهم بكثير من أي قيودٍ يفرضها الناس. ويمكن القول إن النجمة الهوليوودية التي ستبلغ الـ76 من عمرها في العام الجاري تنجذب للرجال الأصغر سناً دائماً. مما يثبت أن العمر مجرد رقم، وأن الأهم هو مدى شعورنا بالشباب في داخلنا.

مع كل الشخصيات المحبوبة التي يجسدها على الشاشة وشخصيته الواقعية اللطيفة بعيداً عن الأضواء، من الصعب ألا تكون من محبي كريس إيفانز. وعندما نعرف أن نجم “كابتن أمريكا” البالغ من العمر 41 عاماً مقرباً للغاية من أمه، ليزا، يجعلنا ذلك نحبه أكثر. وما يجعلنا نرتبط أكثر بهذا الثنائي المذهل من الأم والابن هو عدم خجلهما من مشاركة قصصهما مع العالم، كما يحب كل منهما مضايقة الآخر بحس دعابة مميز.

الروابط العائلية مهمة جداً بالنسبة لنا، سواء مع الأفراد الذين تجمعنا معهم صلة دم أو أولئك الذين اخترنا قضاء بقية حياتنا معهم. ومن السهل افتراض أن الشهرة والثروة سيؤثران على هذه العلاقات، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لهؤلاء المشاهير. إنهم متعلقون بأفراد عائلاتهم، حيث يغدقونهم بالهدايا ويجعلونهم أولوية، ويثبتون أنه بغض النظر عما يحدث، تأتي الأسرة دائماً في المقام الأول.

حين تبلغ المرأة سن الـ50، يبدو أن جاذبيتها تتضاعف. ربما لأن نضجها وخبراتها الحياتية يمنحونها هالة من الثقة التي تزيد من جمالها وجاذبيتها. علاوة على ذلك، صارت النساء حالياً قادرات على الحفاظ على شبابهن بفضل التطور الهائل في مجال التجميل وكذلك بفضل زيادة الوعي بشأن أسلوب الحياة الصحي. النجمات الموضحة صورهن أدناه هن أمثلة حية على أنه لا يجب الخوف من الكبر، لأنهن ازددن روعة وجمالاً مع تقدمهن في العمر.

من الأنشطة المفضلة لكثير من الناس تصفح صفحات المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة أحدث صيحات الموضة. ونقول لأنفسنا طوال الوقت تقريباً: "كل شيء يبدو رائعاً عليهم"، لذا قررت كاتي ستورينو، وهي فتاة لا تشعر بالرهبة مما تشاهده على الإنترنت، أن تتعامل مع الأمر تعاملاً مختلفاً. تستقي كاتي الإلهام من وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تشارك صورها التي تقلد فيها أزياء المشاهير على صفحتها في إنستغرام، لتثبت أن أي شخص بوسعه أن يبدو رائع المظهر.

إذا تحدثنا عن "عارضات الأزياء"، فإن ما يخطر بالبال على الفور هو شابات جميلات يسرن برشاقة وخفة على ممرات العروض ويلتقطن الصور التي تتصدر أغلفة المجلات، لذا لا عجب أن يكون السن التقليدي للعارضات في معظم وكالات الأزياء يتراوح من 16 إلى 21، وكلما بدت العارضة أكثر شباباً، كان ذلك أفضل. عارضة الأزياء دافني سيلفي ذات الـ 94 عاماً، وهي صاحبة أطول مسيرة مهنية في مجال العروض في العالم، تخالف كل معايير العمر التي يفرضها مجال الجمال والموضة وتثبت أن التقدم في العمر لا يعني إلا المزيد من الجمال والأناقة.

توجد الكثير من الطرق التي يمكن استخدامها للظهور بمظهر شاب قدر الإمكان. ينصح الخبراء بالحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، والتعرض للشمس، وممارسة الرياضة يومياً. لكن ستكشف لنا اليوم مصممة الأزياء فيرا وانغ، البالغة من العمر 73 عاماً، عن بعض نصائحها وأسرارها للحفاظ على مظهرها الشاب، ويمكننا جميعاً الاستفادة من تلك النصائح من أجل العناية ببشرتنا وصحتنا النفسية والذهنية وصحة أجسادنا. يبدو أنها لا تشيخ على الإطلاق، لذا لابد وأن أسرارها فريدة من نوعها.

يمكن أن تكون الحياة غير متوقعة للغاية، وفي بعض الأحيان يكون موقف واحد غير منتظر كفيلاً بتغييرنا بالكامل. هذا ينطبق بشكل خاص على الممثل الأيرلندي كولين فاريل، البالغ من العمر 46 عاماً، والذي أصبح شخصاً مختلفاً تماماً بعد ولادة ابنه الأكبر من ذوي الاحتياجات الخاصة. فبعد سنوات من ظهور فاريل في حلّة فتى هوليود الشقي الذي لم يكن يهتم كثيراً بأي شيء، جاء ابنه البكر إلى العالم ليعلّمه معنى الحب غير المشروط، وليثبت له أن الأبوة تدور حول الاهتمام بشخص آخر أكثر من الاهتمام بنفسك.

كل إنسان يتذكر الحدث الذي شكل نقطة تحول في حياته وتغيرت بعدها الأمور إلى حد ما. بعض هذه الأحداث تكون إيجابية مُفرحة، مثل الزواج أو الإنجاب بعد طول انتظار. بالمقابل، تباغثنا أحداث أخرى بما لا نشتهيه وتُحزننا، لكنها في الحقيقة قد تجعلنا أقوى. وهذا ما حدث مع عارضة الأزياء الشهيرة باولا أنتونيني، التي يبدو أنها منشبثة بالحياة بقوة، لدرجة أنها تواصل شق طريق النجاح ونشر الإيجابية، على الرغم من تعرضها لحادث مأساوي.

حين نتذكر بريندن فرايسر، تتبادر إلى أذهاننا صورة الفتى الوسيم الذى أدى دور طرزان في الفيلم الكوميدي الكلاسيكي الشهير George of the Jungle. لطالما كان بريندن لطيفاً بطبيعته. آخر أعمال بريندن يؤكد تلك الطبيعة اللطيفة، وهو تمثيل دور الأب السمين الذي يحاول إعادة التواصل مع ابنته (سادي سينك) في فيلم The Whale، لذلك أطلقت عليه سادي لقب “الشخص المفضل لها على كوكب الأرض”.

تواصل صوفيا لورين إثارة إعجابنا في عمر 88 عاماً. ورغم أنها أبهرت العالم بجمالها طيلة عقود، لكنها تريد أن تُظهر للجميع أن ما نشعر به في داخلنا أهم بكثير مما يبدو عليه مظهرنا. ويمكن القول إن ثقتنا في أنفسنا، وحالتنا العقلية، وحياتنا العاطفية هي التي تشع على وجوهنا وتجعلنا نبدو جذابين بحق. والنبأ السار هو أن هذه الصفات الداخلية يمكنها أن تعيش معنا دائماً، حتى وإن لم يدم الشباب للأبد. ولهذا تظل صوفيا أيقونةً لن تختفي هالة جاذبيتها مطلقاً.

لم تكن مارلين مونرو مجرد رمزٍ للجمال المثالي، بل كانت أيقونة أزياء معروفة أيضاً. حيث ارتدت النجمة فساتينها من إبداع أفضل مصممي هوليوود، وما تزال تلك الفساتين ترسم صيحات الموضة المعاصرة وتلهم النساء لتجربة المختلف في عالم الأزياء. وتوجد قصةٌ مثيرة وراء كل فستان سنتحدث عنه اليوم.

قد يكون من الصعب على المرء أن يقضي وقتاً كافياً مع أطفاله لو كان في الخارج دوماً من أجل عمله، لكن في معظم الأوقات، قد تصنع أفعال صغيرة أثراً أقوى من الأمور الكبيرة، لذا ف إن استغلال الوقت الذي يمكنك اصطحابهم فيه مهم بشدة ويشعرهم بأهميتهم. الاحتفاظ بصور نموهم التي تعبر عن مراحلهم العمرية المختلفة ستبقى دوماً أغلى الذكريات وأجملها.

كثير من مستخدمي وسائل التواصل لا ينشرون إلا الصور التي تعجبهم لأنفسهم، ولا يُستثنى النجوم من تلك القاعدة. فهم ينشرون أفضل صورهم على صفحاتهم، ولا يستطيع المتابعون أن يعرفوا إذا كانت تلك الصور معدلة بالبرامج أم حقيقية.

لا يُعدّ محبوب الجماهير، ليوناردو دي كابريو مجرد نجم معروف بأدواره في الأفلام. فقد ساعد أيضاً في إنقاذ حياة بعض الأشخاص وساعد بشكل كبير في الحفاظ على طبيعة كوكبنا.وعلى الرغم من أنه حصل على 101 جائزة، إلا أن هذا ليس تركيزه الرئيسي عند صناعة الأفلام، بل إنه يفضّل الاستمتاع بكل خطوة في العملية. ويقول الممثل: “في كل مرة أدخل فيها موقع التصوير، أحاول أن أقدّم أداءً ممتازاً، وأستثمر في ذلك كل طاقتي ومجهودي”. إنه ليس ممثلاً شغوفاً فحسب، بل ناشطاً بيئياً ملتزماً أيضاً، مما يثبت أنه حتى الأشخاص الأكثر شهرة يمكنهم أن يحافظوا على بساطتهم وتواضعهم وإنسانيتهم.

تبدو قصة حب صوفيا كورا، بطلة مقالتنا، وكأنها حبكة فيلم نود بالتأكيد مشاهدته. فقد انتقلت من مكافحة مرض جعلها فجأة عمياء إلى التغلب عليه بدعم من حب حياتها، مما يثبت أن المشاعر الحقيقية يمكن أن تساعدنا على تجاوز جميع العقبات.

لا يحظى الجميع بفرصة لقاء مشاهيرهم المفضلين والتقاط الصور معهم. لكن سعداء الحظ الذين يصادفون هؤلاء المشاهير يعيشون لحظات مذهلة تظل محفورة في وجدانهم للأبد.

أحياناً، تصبح معايير الجمال المقبولة حالياً في عالم الموضة قفصاً خيالياً. ويضطر من يرغبون في تكريس حياتهم لعالم الموضة إلى الالتزام بالعديد من القواعد المتعلقة بالعمر والمظهر وحتى السلوك، لدرجة أصبحت تمثل قمعاً لأفراد ذلك المجتمع، لهذا السبب من الجيد دائماً أن نجد من نجح في التخلص من تلك الصور النمطية مراراً وتكراراً، وأن هناك بعض العارضات اللاتي تجرأن وتحدين كل ما هو معروف في هذا المجال.

يمكنك استغلال قطعة ملابس واحدة لتبدين بأكثر من مظهر مختلف. تفاصيل مثل تصفيفة الشعر والإكسسوارات المختلفة أو عدم ارتداء إكسسوارات على الإطلاق قد تجعل الزي نفسه يبدو مختلفاً عليك عما لو ارتداه أي شخص آخر. ونجمات السينما يعلمن ذلك جيداً، لأنهن عادةً ما يرتدين أزياء ارتدتها عارضات في عروض أزياء، لكن كل نجمة تغيّر الزي لتناسب أسلوبها الخاص.