مجتمع

يمكن لأعمال الخير البسيطة أن تكون ذات تأثير كبير، من قبيل منح عمال التوصيل أكياس وجبات منزلية صحية، أو إعادة محفظة ضائعة لصاحبها. إلا أن عطف بعض الناس وكرمهم لا يعرف حدوداً، فتراهم يبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة غيرهم، مثل قائدة فريق المشجعات التي حملت صديقتها على كتفيها حتى تتمكن من التقاط الصورة المثالية. إن أعمال الخير هذه تذكرنا كل يوم أنه لحسن الحظ، ما زال بين ظهرانينا كرام أصيلون لا يترددون في تقديم العون لمن يحتاجه.

حين ينضج الأطفال الذين اشتهروا عالمياً بالجمال في صغرهم، يختار عدد منهم استكمال طريقهم في حياة الشهرة. فيصير بعضهم ممثلين أو عارضي أزياء أو ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لديهم ملايين المتابعين. في النهاية، نجد أن اعتياد هؤلاء الأطفال على الكاميرات ومطالب الشهرة منذ نعومة أظافرهم يساعدهم على الوصول إلى النجومية.

تمنحك نشأتك في منزل العائلة مع أخ أو أخت أثناء مرحلة الطفولة، فرصة لممارسة أسخف مقالبك، ومشاركة أحلك أسرارك معهم. هذا الإحساس لا يقدر بثمن، وعندما يواصل شقيقان رحلتهما في عالم الشهرة معاً، نجد أنه من الرائع إلقاء نظرة متفحصة على علاقتهما منذ الطفولة حتى الآن. ولا شيء يكشف لنا كيف ترعرعا جنباً إلى جنب، أفضل من ألبومات العائلة القديمة.

تملك مستخدمة موقع ريديت ويري فروغ وكلبها فين هواية غير عادية. فبدلاً من السير لمسافات طويلة أو ممارسة لعبة الالتقاط، يقومان يومياً بمحاكاة الأعمال الفنية. فوفقاً لمالكته، يعتقد الكلب فين، الذي ينتمي لسلالة تحب العمل، أن هذه وظيفته ويفعل ذلك بجديّة تامة. فبعد الانتهاء من كل عمل فني، يقوم فين بتهنئة صاحبته بهز ذيله وضرب كفه. تقول مالكة الكلب “إنه يحب وظيفته، خاصة النجومية، وألاحظ دائماً انعكاس الدور الذي يقدمه بحماس”.

إبداع البشر لا حدود له، لا سيما فيما يتعلق بالحلول المبتكرة. مظلتك المتربة القديمة يمكنها أن تصبح حاملاً العشرات من أكياس التسوق في المرة الواحدة. وإذا كنت تعاني لتكوين صداقات فإن طفلة صغيرة لديها خطة ممتازة لمساعدتك. أما إن كنت تريد أن تعرف كيف استطاع طالب الفنون أن يجد حلاً لمشكلة السناجب السارقة، فعليك أن تواصل القراءة لتشاهد بعض الصور المرحة.

هناك العديد من المشاهير الذين جمعتهم علاقات عائلية وثيقة، إلى جانب الروابط المهنية التي تجمعهم في هوليوود. هناك من جمعتهم علاقات مصاهرة، وآخرون قرروا اتباع خطى أسلافهم وأصبحوا أيضاً من كبار النجوم. ورغم أننا نتابع أعمال نجومنا المفضلين عن كثب، إلا أننا لا نتخيل دائماً وجود روابط عائلية تجمع بينهم.

ليس هناك طريق مختصر ولا وصفة سحرية للزواج الناجح. ولكن مع الحب والاحترام يتمكن الشريكان من تجاوز أي عقبة تواجههما. ورغم كثرة أخبار الانفصال بين المشاهير بعد سنوات قليلة من الزواج، إلا أن هذا ليس هو الحال دائماً. فهناك أزواج أمثال ميريل ستريب ودون جومر وبيلي كريستال وجانيس غولدفينغر تمكنوا من الحفاظ على حبهم وزواجهم لأكثر من 30 عاماً.

يستخدم الرجال في المتوسط 4.1 من منتجات العناية الشخصية ويقضون 48 دقيقة يومياً في التأنق. وسواء كان ذلك تغييراً في تصفيفة الشعر أو إطلاق للّحية، فإن التجارب التي يستخدمونها لتحسين مظهرهم لا تكاد تنفد. أما النتائج ـ إن كانت في غاية الروعة ـ فهم يشاركونها في الكثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي.

دائماً ما تثير حياة المشاهير اهتمام المعجبين ووسائل الإعلام. وكغيرهم من الأشخاص، يقع نجومنا المفضلون في الحب أيضاً، ويسعون لتأسيس أسرهم الخاصة. ولكن للأسف، لا تحظى كل القصص بنهايات سعيدة ولا تستمر كل العلاقات طيلة العمر. بل إن الأزواج المشاهير يجدون أنفسهم أحياناً مضطرين للفراق والطلاق بعد وقت قصير للغاية.

قد يكون من الصعب أن تجرب إحداهن شعور الأمومة مرة أخرى في سن الـ 45 بعد أن أنجبت وربت ثلاثة أبناء بالغين. لكن الأمر كان مختلفاً لآل شميدت. قدوم الطفلة الصغيرة أفيري كان بمثابة الهدية الجميلة. وبدلاً من أن يتعب قدومها العائلة، فقد قرب أفرادها من بعضهم أكثر، بل وساعدهم على أن يبدؤوا تقليداً أسرياً خاصاً في فترة الأعياد من كل عام.

على الرغم من أن الكثير من زيجات المشاهير لا تدوم طويلاً، إلا أن بعضها صمد أمام مختلف اختبارات الزمن. حيث كان عدد من النجوم محظوظين بالعثور على توائم أرواحهم وشركاء دروبهم عندما كانوا طلاباً في ريعان الشباب، فتوجوا حبهم بعلاقة زواج دامت لسنوات عديدة وما زالت تحفها السعادة حتى بعد 30 أو 40 عاماً.

عندما تكون من المشاهير، فسوف تضطر لتحمل عيوب هذا الامتياز كما تتمتع بإيجابياته، مثل الثروة الطائلة وتقدير المعجبين. إذ يعاني كبار النجوم عادةً من ضغط وسائل الإعلام، ويضطرون إلى التعامل مع عواقب الشهرة، مثل غياب الخصوصية والقلق المستمر بشأن سمعتهم.

هناك أشخاص لا يفضلون التقاط الصور، لكن هذا الخيار ليس متاحاً للأطفال في أغلب الأوقات. ففي هذه اللحظة بالذات، يتأهب الكثير من الآباء والأمهات لالتقاط الصور لأطفالهم، حتى إن بعضهم قد خصصوا حسابات على إنستغرام لنشر هذه الصور. كان جيلنا أكثر حظاً بلا شك؛ إذ التقط لنا آباؤنا صوراً قليلة، لكن بعضها كانت محرجة للغاية. لذا فقد قرروا الاحتفاظ بها، أو حتى تعليقها على الجدران. جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق قائمة بصور محرجة، لعدد من مستخدمي الإنترنت خلال طفولتهم.

من الرائع أحياناً أن نستجيب لدوافعنا الداخلية ونجرب أشياء جديدة، مثل تصميم فستان بالكامل من قصاصات القصص المصورة، أو زراعة البطاطا في حديقة المنزل، حتى كانت النتائج مختلفة عما توقعت. لا ينبغي أن تخيفنا تجربة الأمور الجديدة أو تعيقنا عن تحقيق أهدافنا.

لو عدنا بالذاكرة الفنية قليلاً إلى الوراء، سنرى البطل بروس ويليس ينقذ العالم، والساحرة كاثرين زيتاجونز تتألق في فيلم The Mask of Zorro. يبدو هذا وكأنه حدث بالأمس فقط، ولكن الواقع يقول إن عقوداً طويلة من الزمن قد مرت منذ ذلك الحين، وتكفي نظرة مقربة على ملامح نجومنا المفضلين التي أمست مختلفة الآن، لكي ندرك ذلك.

سار دواين جونسون مع ابنته الكبرى على السجادة الحمراء منذ سنوات، واصطحب ديفيد بيكهام أطفاله للملعب في بداية إحدى المباريات. وبالرغم من أن اللقطتين تبدوان وكأنهما بالأمس، إلا أن الوقت يمر كلمح البصر. هؤلاء الأطفال الصغار الذين رأيناهم حينها، صاروا الآن رجالاً ونساءً ناضجين يتمتعون بالوسامة والجمال.

تمتلك الصور تلك القدرة العجيبة على إيقاف الزمن، وإخبارنا بأجمل وأمتع القصص المؤثرة والمثيرة، لا سيما إذا كانت صوراً قديمة. لا تثير رؤية صور أجدادنا مشاعر الحنين بداخلنا فحسب، بل تجعلنا نشعر أيضاً بالفخر والاعتزاز بأصولنا.

لدى العديد من المشاهير أبناء معروفين للكل، إما لأنهم مشاهير أيضاً أو لأن آباءهم وأمهاتهم يشاركون صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كثيرون منا رأوا آفا، ابنة ريز ويذرسبون التي تشبه والدتها للغاية، أو بروكلين بيكهام، الذي شقّ طريقه بنجاح في مجالي التصوير وعروض الأزياء. لكن نسبة كبيرة من أبناء المشاهير لا يظهرون عادةً في وسائل الإعلام ولا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

قد نشعر أحياناً أن كل شيء ضدنا. لكن بمجرد تحويل مصدر المعاناة إلى حافز إيجابي، يتمكن الناس من تحقيق نتائج لا تصدق، ويتغلبون على مختلف العقبات التي تمنعهم من المضي قدماً نحو الحياة التي يحلمون بها. هناك العديد من الأشخاص الذين حسنوا حياتهم على المستوى الصحي، فتحولوا إلى أبطال استعادوا مميزاتهم وثقتهم بأنفسهم، ومن المبهج حقاً أن نحتفل معهم بتحقيق أهدافهم.

سواء كان الشخص ملتحياً أو حليقاً، وسواء كانت أسنانه مبعثرة أو يتمتع بابتسامة ساحرة، وسواء كان سميناً أو يحظى بجسد مثالي... ما دام مرتاحاً راضياً عن نفسه، فلا يهم ما يراه الآخرون، إذ لا يوجد في الدنيا كلها أفضل من هذا الإحساس.