مجتمع

قليل منا يشعرون بالرضا عن صورهم أيام الدراسة، لذلك نخفي تلك الصور في مكان سري ولا نعرضها إلا لأقرب المقربين لنا. صدقوا أو لا تصدقوا، المشاهير لديهم صور من أيام الدراسة كذلك، وهي تظهر أن بعضهم تغير بشدة، لكن منهم من كانوا يتمتعون بالمظهر الجذاب نفسه منذ الطفولة.

يقول مثل إنجليزي: “اختر وظيفة تحبها، ولن تكون مضطراً للعمل يوماً في حياتك على الإطلاق”. لسوء الحظ، لا يحظى كل الناس بوظيفة أحلامهم، ولكننا مقتنعون بأن كل شخص يمكنه جعل يوم عمله أفضل قليلاً. إذا كنت لا تستطيع تحمل وظيفتك، وليس لديك سبب لتكون سعيداً بما تفعله ، فندعوك لإلقاء نظرة معنا على هؤلاء الأشخاص. إنهم يفعلون أكثر بكثير مما ينبغي عليهم في الواقع، وليس لديهم أدنى وقت للشعور بالملل. في نهاية المطاف نعتقد أنه لو كان الجميع يتعاملون مع وظائفهم بهذه الطريقة، لكان العالم مكاناً أفضل بكثير.

من منا لم يقل في نفسه يوماً: “أتمنى لو أنني قلت كذا...” أو "يا ليتني فعلت هذا بدل ذاك..."؟ والغريب أن هذا لا يحدث إلا بعد فوات الأوان، فلا يخلف في القلوب إلا مزيجاً من الحسرة والندم، لكن أبطال مقالتنا اليوم كانوا حاضري البديهة، جاهزين في الزمان والمكان المناسبين، لحل القضايا الشائكة التي كان عليهم مواجهتها، وبأفضل طريقة.

تتطلب بعض الأدوار من الممثلين إجراء تغييرات جذرية ليتقمّصوا شخصياتهم في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي يشاركون فيها. فمثلاً، كان رالف فاينس يقضي ساعتين ونصف يومياً في وضع المكياج تحضيراً لدور "لورد فولديمورت“، فيما اضطر جاريد ليتو لكسب أكثر من 30 كغم من أجل فيلمه “Chapter 27”. لا عجب في أننا قد لا نتعرف على نجومنا المفضلين في الواقع بعد رؤيتهم على الشاشة يؤدون مختلف الأدوار.

يجب أن يتبع أفراد العائلة الملكية البريطانية الكثير من القواعد، بعضها غريبة حقاً، مثل التزام النساء بارتداء جوارب النايلون مع التنانير والفساتين. ولكن إذا تطرقنا إلى حياتهم اليومية، سنجد أن أفراد العائلة المالكة لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع الناس العاديين.

لا يهم إن كانت المرأة تتزوج من صديق طفولتها أو من أمير، فجميع العرائس يواجهن نفس المشاكل: إنهن بحاجة إلى أن يكون كل شيء مثالياً، مثل فستان الزفاف وتصفيفة الشعر والماكياج، فضلاً عن أهمية التوصل إلى أرضية مشتركة من التفاهم مع أقارب العريس في ليلة العمر. كلنا نتذكر كيف ظل الناس يتناقشون حول حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل على وسائل التواصل الاجتماعي شهوراً عديدة، ولم تكن نقاشاتهم تقتصر على الحفل نفسه، لكنهم كانوا يبحثون أيضاً في أوجه التشابه بين الزفاف الملكي مع تجاربهم الشخصية.

يتغير الجميع مع تقدم العمر، ولا يُستثنى المشاهير من هذه القاعدة. لا يتذكر الكثير من الأشخاص نجوم الأفلام والمسلسلات والأغاني من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. فلم تعد المقاطع الموسيقية لأفريل لافين تعرض على الشاشة، وقد أصبح أبطال سلسلة أفلام فيلم الفطيرة الأمريكية American Pie في الأربعين من عمرهم على الأقل.

كثيراً ما نستمتع بالأزياء الجميلة التي يرتديها مشاهير النجوم، عند الظهور على الشاشة والمسرح، أو السير على السجادة الحمراء، أو لحضور المناسبات الهامة. لكننا نعلم في الوقت نفسه أن هذه الإطلالات تحمل توقيعات مصممين محترفين، وأن كل تلك الفساتين والمجوهرات تمنحها دور الأزياء للمشاهير.

يوم أنجبت كيت ميدلتون صغيرها لويس آرثر تشارلز، سارع دوق ودوقة كامبريدج لتقديمه إلى العالم بعد 7 ساعات فقط من ولادته. وقد أثار مظهر الأم في تلك الصور التي انتشرت بجميع أنحاء الإنترنت في غضون ساعات قليلة، ضجة بين كثير من الناس، رغم أنها كانت أنيقة ورائعة للغاية، تحمل طفلها متألقة بمكياج جذاب وتنتعل حذاءً بالكعب. لكن هذا بالضبط ما جعل كل الصعوبات التي تعانيها المرأة أثناء الولادة وما بعدها، تبدو وكأنها محض خرافة.

بعض الأشخاص لا تخرج تصرفاتهم وقراراتهم عن دائرة الغرابة، فبالنسبة لهم لا شيء مستحيل! إذ يمكنهم وضع رؤوسهم في حوض السمك للحصول على صورة سيلفي جيدة، أو تصفيف الشعر على شكل مدفع، أو غيرها من الأفعال الجنونية. وعلى الرغم من أن ما يقدمون عليه يبدو بعيداً كل البعد عن المنطق السليم، إلا أنهم ينجحون على الدوام في إضحاكنا.

يتمتع بعض مؤسسي العلامات التجارية بشهرة كبيرة، فنراهم على أغلفة المجلات في جميع أنحاء العالم، ولكن بعضهم الآخر يفضل البقاء بعيداً عن دائرة الضوء. ولدى هؤلاء قصص نجاح مثيرة للإعجاب نودّ مشاركتها معكم.

ظهرت جملة “يعيش في عام 3017” للمرة الأولى في مايو 2017 في تغريدة لأحد مستخدمي تويتر @MyFavTrash للإشارة إلى فكرة عبقرية تسبق عصرها بألف عام؛ كالأمثلة التي ستشاهدونها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن هذه التغريدة حصلت على قرابة 41 ألف إعجاب، وأعيد نشرها أكثر من 18 ألف مرة.

كل عارضات الأزياء الشهيرة كن فتيات عاديات في يوم ما في الماضي، وكن يحاولن دخول عالم الأزياء بكل الطرق أو اقتحمن المجال بضربة حظ. وقد استطاع خبراء الأزياء والإعلانات رؤية إمكانياتهن في أن يصبحن نجمات المستقبل. والآن، أصبح لكل منهن بالفعل ذوقها وطرازها الخاص الذي زادها سحراً.

كانت مارثا غراهام، مصممة الرقصات الشهيرة، متيقنة من أن “الرقص هو لغة الروح الخفية”.

حياتنا ليست مثالية دائماً، فكلنا نواجه صعوبات في مرحلة ما. ومن الناس من يستمتعون بمواجهة التحديات، في حين يعاني آخرون الأمرين لتخطي مواقف تحدث ضد رغبتهم. غير أنه في جميع الأحوال، بإمكان قوة الإرادة والعزيمة مساعدتك على تخطي عقبات الطريق. لأنك بدونها ستكون مثل قشة يجرفها تيار عارم.

ما الذي يمكن أن يكون أفضل من تحقيق شيء قال الجميع أنك لن تنجح في فعله؟ إنه شعور لا يصدق يأتي بعد التغلب على العقبات، خاصة عندما ينتهي بك الأمر إلى تجاوز توقعات كل من حولك، بل وتوقعاتك أنت أيضاً. صحيح أن الأمر يكون صعباً في البداية، ويستغرق الكثير من الوقت، مما يجعل العديد من الناس يستسلمون قبل أن يصلوا إلى أهدافهم. والأشخاص الذين توشك على الاطلاع على تجاربهم في هذه القائمة لم يستسلموا، بل وضعوا هدفاً نصب أعينهم ووصلوا إليه.

يعمل المصممون في جميع أنحاء العالم بجدّ لتحويل الأشياء العادية إلى تحف مميزة، من خلال أفكار فريدة وألوان زاهية، تجذب انتباه الكثير من الناس. ولكنهم في بعض الأحيان، يبالغون كثيراً في إبداعهم، أو ينجزون العمل اعتباطياً، فتكون نتيجة أعمالهم مزعجة أو مضحكة.

في 2015، أجرت جامعة كارنيجي ميلون دراسة على 404 من البالغين، وأثبتت أن العناق البسيط يعود بالكثير من الفوائد على الروح والجسد. ونرى هذه الآثار جليّة في الصور الـ16 التالية.

في فبراير من عام 2018، أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، مركبة إطلاق فضائي للرفع الثقيل تدعى فالكون. وتتميز خطط رجل الأعمال المعروف بالكثير من الجرأة بالنسبة للمستقبل، حتى إنها تتضمن إمكانية السفر السياحي إلى المريخ. في نفس الوقت، هناك أشخاص من شتى أنحاء العالم ينشرون صوراً على الإنترنت لاختراعاتهم الغريبة والطريفة، التي تتطلب أيضاً الكثير من العبقرية والقوى العقلية. وهم يتساءلون عن رأي إيلون ماسك فيها.

التقط شخصان مختلفان صورتين متطابقتين لمنارة في الثانية نفسها، ووجد صبيّ مجسّم رجل من لعبة مكعبات ليغو تشبه والده بالضبط، واكتشف حبيبان أنهما متشابهين لدرجة كبيرة... إذا رأيت هذه الأشياء في الحياة الواقعية من حولك، ستقول أنها مستحيلة الحدوث. هل تعتقد أننا نبالغ عند عرض هذه المواقف؟ في الحقيقة، تحدث هذه المواقف كثيراً في الحياة اليومية.