الفنون

كل رسمة كاريكاتير يرسمها الفنان دافيد بونازي تخبرنا بقصة تجعلنا نتأمل معاني الحياة في العالم المعاصر. لأعمال بونازي الإبداعية شعبية كبيرة، ولهذا السبب فهو يعمل مع بعض أكبر دور النشر في العالم. كما أنه أيضاً يشارك جمهوره أعماله الفنية على موقعه الإلكتروني.

الفنانة برومايز تامانغ ليست مجرد فنانة مكياج عادية، ولكنها حرباء بشرية حقيقية ومن أشهر ملكات التحول وأمهرهن على الإطلاق. قبل 7 سنوات، كان المكياج مجرد هواية بالنسبة إليها، ولكن اليوم صارت هذه المبدعة قادرة على التحول إلى أي نجم من سماء المشاهير أو الشخصيات السينمائية المحبوبة بمنتهى السهولة والإتقان. يمكنك مشاهدة عمليات تحولاتها خطوة بخطوة على قناتها على منصة يوتيوب، حيث يتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك حتى الآن. كما يظهر زوجها ستيف أحياناً في مقاطع الفيديو، ويمكنك أيضاً مشاهدة حيوانيهما الأليفين اللطيفين، كلب وقنفذ.

يتقمص الممثلون المفضلون لدينا كل الأدوار الممكنة! ويفعلون ذلك على نحو طبيعي جداً، يجعلهم يتحولون حرفياً إلى شخصيات جديدة. وغالباً ما يتأتى لهم هذا النجاح بفضل مجهودات فناني المكياج وإبداعاتهم. ولدينا عدة أمثلة رائعة من عالم السينما، تجسد هذا التحالف الرائع بين موهبة الممثل ودقة صنعة فنان الماكياج، ستبقى عالقة في أذهان المشاهدين حول العالم لفترة طويلة.

أصبح المزيد والمزيد من الناس يطلبون تقديم الأفوكادو والبروكلي في حفلاتهم ومناسباتهم، عوضاً عن الشوكولاتة والحلويات. لكن هذا الأفوكادو وذاك البروكلي ليسا من النوع المعتاد. هل تعرف أنه يمكن تحويل الفواكه إلى قطع فنية مبهرة؟ ينظر معظم الناس إلى ثمرة التفاح على أنها مجرد فاكهة، لكن هناك أناس مميزون في عالمنا يرون الجمال في كل شيء، بما في ذلك ثمار المانجو وحبات الفجل! يكشف هؤلاء الفنانون الستار عن الجمال الكامن في مشرتياتنا بنحت أشكال فنية عليها، تجعلها تتحول إلى قطع جمالية فريدة.

في الماضي، كان فن الكوسبلاي يُعتبر شيئاً مضحكاً لا يقوم به إلا المراهقون، لكنه تحول اليوم إلى فن حقيقي. في كل عام، يأتي آلاف المعجبين إلى مهرجانات مختلفة مثل Comic-Con لعرض أزياءهم الرائعة. في هذه المقالة، سنتعرف معاً على أذكى وأمهر الأمثلة عن هذه الأزياء والعروض. خلال مهرجانات الكوسبلاي، يمكن أن تحدث كل الأشياء المضحكة! مثل الوقت الذي جاء فيه المغني جاستن تيمبرليك إلى مهرجان Comic-Con مرتدياً زي شخصية من برنامج “عالم سمسم” ولم يتمكن أحد من التعرف عليه.

إذا كانت لديك ذاكرة صورية أو ذاكرة تخيلية فهذا يعني أن بإمكانك تذكر شيء بتفاصيله المرئية خلال فترة زمنية قصيرة جداً. ويعتبر هذا النوع من الذاكرة مهماً للأطفال قبل الشروع في تعلم مهارات التحدث والقراءة والكتابة، غير أنها ما تلبث أن تبدأ بعد ذلك في التلاشي بشكل تدريجي. بالمقابل، نكتشف يوماً بعد يوم أن هناك بعض الاستثناءات المذهلة!

قد تكون من محبي الفنون الكلاسيكية والنحت القديم، ولكن هذا لا يعني أن تتجاهل الفن الحديث. ربما إن أعطته فرصة، تجد إبداعات مدهشة من الفنانين المعاصرين، أو صنائع تجعلك تضحك!

يدرك الفنان ستيفان كويدل تماماً أن بعض أكبر المخاوف البشرية تنشأ داخل رؤوسنا فقط ولا وجود لمبرر لها في الحياة الواقعية. ولذلك يرسم في معظم أعماله الفنية عوالم غامضة ومخيفة، لكنها في الوقت نفسه تفيض بالجاذبية والخيال.

سيلفي فاكون مصممة أزياء فرنسية اشتهرت بفساتينها التي تستخدمها لعرض جمالية الأشياء العادية. على سبيل المثال، أحد الفساتين مصنوع من مجلدات الكتب وأوراق كتب قديمة، وآخر من آلة كمان ونوتات موسيقية. أما أحد أكثر فساتينها إثارة للاهتمام، فيستعرض الهندسة المعمارية لمدينة فرنسية قديمة.

يصور العديد من الفنانين الحب والعلاقات بشكل غير واقعي، وأكبر مثال على ذلك هو رسوم ديزني الكرتونية. لكن الرسام الغاني بوكا آرتس Poka Arts ليس من هؤلاء الفنانين الحالمين المنشقين عن الواقع. لقد اختار رسم مشاهد كرتونية تعبر عن الحب بأكثر الطرق صدقاً، وينبّهنا من خلال أعماله: “إذا وقعت في الحب، فسيتعين عليك العمل جاهداً والمعاناة، ولكن لن يُطلب منك أبداً استبدال حياتك بواحدة أخرى.”

يبدع الفنان Erez Zadok سلسلة من الرسومات التي تصوره برفقة كلبته الأليفة جويا Joya. يشرح من خلالها ما معنى أن تكون صاحب كلب، ويعبر عن لحظات مبهجة ومثيرة في حياتهما اليومية، مع تحذير يقول: “استعد للمتاعب، لأنك سترغب أيضاً في تربية كلب بعد تأمل هذه الصور”.

حظي الأشخاص المحظوظين بفرصة تذوق كعكة بهيئة ’’العروس’’ التي كلفت مليون دولار، إثر زيارتهم لمعرض الأعراس في دبي. تُعرف ديبي وينغهام؛ مصممة هذه الكعكة، بأنها المصممة الأكثر غلاء في العالم، بما أنها تصنع تحفاً فنية بقيمة 50 مليون دولار.

لا توجد ألوان زاهية كثيرة في حياتنا اليومية بشكل عام، حيث لا نرى سوى الشوارع والمباني الرمادية. ولهذا السبب تبحث أعيننا دائماً عن اللقطات التي يمكن أن تجلب لنا بعض البهجة والراحة البصرية.

الكثير من الأشياء الجميلة تحيط بنا وتجعل أيامنا أكثر إشراقاً. وقدرة المرء على رؤية الأمور المميزة في الأغراض اليومية التي اعتاد عليها هي فن في حد ذاتها! تساعد رسومات تانغو جو Tango Gao الجميع على رؤية جانب مرح في مواقف الحياة العادية، وذلك بالأفكار العجيبة التي تجسدها عن مواقف بسيطة لا نلقي لها بالاً.

ترك ليوناردو دافنشي، الذي يعتبر أحد عباقرة عصر النهضة في إيطاليا، خلفه الكثير من اللوحات الفنية المميزة. ومع تعمق الدارسين في بحثها يوماً بعد آخر، يكتشفون العديد من الأسرار العجيبة التي خبأها هذا الفنان الأسطوري في أعماله، والتي لا تزيدها إلا غموضاً وروعة.وحاولنا اليوم في الجانب المُشرق أن نوفر لقرائنا فرصة لاسكتشاف بعض التفاصيل الخفية الرائعة، في رسومات هذا الفنان العظيم.

لو ترك الأمر للمصممين، لحولوا الكثير من الأشياء العادية إلى أشياء رائعة، وبالطبع سنكون سعداء ولن نعترض على ذلك بتاتاً! كيف لا نشعر بالرضا وتلك الأغراض التي يبدعونها رائعة، تزاوج بين الجمال الذي يسر النظر والفائدة التي تريح البال في آن واحد؟ جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 23 نموذجاً لأغراض وأدوات ذات استعمال يومي، تبدو أصلية وأنيقة للغاية، فضلاً عن كونها عملية، تؤدي وظائفها بكفاءة.

يعتقد البعض أن الوشم قادر على تغيير حياة الإنسان للأفضل أو منحه بعض الصفات أو حمايته من شيء ما. لكن الوشم ليس مجرد شكل من أشكال التعبير عن الذات فقط، بل هو فن أيضاً. من الصعب العثور على فنان بارع في رسم الوشوم، وقلة فقط يبدعون في رسم تصاميم ثلاثية الأبعاد، لدرجة أننا نقف حائرين أمام أعمالهم ونتساءل ما إذا كانت هذه مجرد رسومات! أعد لكم الجانب المُشرق مجموعة من 26 وشماً فاق كل التوقعات!

أجرت جامعة ناغازاكي في اليابان بحثاً أوضح أن الأطفال يمكنهم التأثر بمشاعر وانفعالات أمهاتهم أثناء مشاهدتهن فيلماً سينمائياً، وهم لا يزالون في أرحامهن. وهذا دليل إضافي على شدة ارتباطنا بأمهاتنا منذ بدايات حياتنا الأولى. جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق منحوتات وقطعاً فنية من جميع أنحاء العالم، مهداة إلى أعز النساء إلى قلوبنا، أمهاتنا وتيجان رؤوسنا.

تعمل مانلي مهندسة طاقة كهربائية، ولكنها أيضاً فنانة موهوبة جعلها شغفها الكبير بالرسم تواصل نشر سلاسل من الرسوم الهزلية طوال 7 سنوات. بدأت بإصدارين في عامها الأول، والآن تتكون مجموعتها من حوالي 80 قصة مصورة، تتمحور حول مواقف يمكن أن تحدث للجميع، أو ربما لا تحدث على الإطلاق. يمكن اعتبار سلسلة الرسوم الكوميدية هذه، والتي تحمل اسم Nothing Surprising، ذات رسالة نبيلة. حيث تدعونا الفنانة عبرها إلى عدم الوقوع في اليأس، وتفتح أعيننا على ضرورة تحليل كل شيء من زوايا مختلفة، والحرص على معاملة الناس والأشياء بمزيد من البساطة. وها نحن اليوم في الجانب المشرق نشارككم بعض أعمال مانلي المثيرة.

يصف العديد من النحاتين المشاهير الإلهام الذي يدفعهم إلى إبداع أعمالهم بهذه العبارة: “أرى الصورة النهائية متجسدة في قطعة المادة الخام أمامي، وما علي سوى إيقاظها وتحريرها من عقالها”. وفي بعض الأحيان، تكون إبداعاتهم واقعية للغاية لدرجة أنك قد تشعر بشيء من الرهبة عند النظر إليها، لكنك لا تملك تحويل نظرك بعيداً عنها، بسبب جمالها الآسر. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق قائمة بأروع 20 منحوتة، تبدو كل واحدة منها كأنها حكاية خرافية تنبض بالحياة.