الفنون

يبدو أحياناً أنه من الصعب الاتفاق بين الرجال والنساء على أي شيء على الإطلاق. لا تفهم بعض النساء سبب عصبية الرجال عندما يشاهدون المباريات الرياضية. وبنفس الطريقة، لا يفهم الرجال سبب شعور الفتيات بالحرج الشديد عندما يقابلن فتاة أخرى ترتدي الفستان نفسه في حفلة رسمية. في الواقع، كل منا يحيا في عالمه الخاص وقد يكون هذا العالم غير مفهوم بالنسبة لأي شخص آخر.

العمارة من أرقى مساقات الفن الرائعة. ويمكن لمحبي الهندسة المعمارية قضاء ساعات متتاليات في الحديث عن المباني غير العادية، والجسور المذهلة، والمنحوتات المبهرة، والأنماط التي تمثلها هذه العناصر والحقب التاريخية التي جاءتنا منها. ومن بين كل العجائب المعمارية التي يمكن الاستمتاع بها، نحن في الجانب المشرق مهتمون بالنوافير بشكل خاص. وصدق من قال: “بإمكان المرء مشاهدة النار تتألق والماء يتدفق إلى الأبد”.

الشمس ماضية تغرب وتشرق، وعقارب الساعة مستمرة بالدوران لا تتوقف أبداً. أما نحن، فنتغير، وكذلك يفعل الناس والبيئة من حولنا. وبالتالي، نجد أن كل الأشياء التي تشغل فكرنا وتملأ محافظ نقودنا وأيدينا، تتغير وتتبدل.

بدأ الفنان الأمريكي جون برامبليت John Bramblitt يفقد بصره عندما كان في الثامنة من عمره، وأصبح أعمى بشكل كامل بسبب مرض الصرع وهو في الثلاثينات من عمره. لا يستطيع جون رؤية الظلال أو الأشكال، لكنه لا يزال يلحظ الضوء. وصار مهربه الوحيد من الاكتئاب هو الرسم. طوّر جون أسلوبه الخاص: فهو يمزج الألوان الزيتية لتصنع ظلالاً محددة من خلال حاسة اللمس، ويستخدم إحساسه بها للتعامل مع اللوحة.

يمتاز كل فرد منا بسمات غريبة خاصة بنا، ويتعين علينا التعامل معها يومياً، وهذا في الحقيقة ما يجعلنا بشراً. بعض الناس يرفضون تناول الطعام ما لم تتوفر لديهم الأدوات المناسبة، وبعض الناس يخافون من النظر إلى المرآة في غرفة مظلمة، وآخرون يتجنبون الدوس على خطوط التقاء ألواح الرصيف في الشارع. هذه “المخاوف” وغيرها شائعة بين الناس ولا يكاد أحد ينجو منها.

يضفي الحمل معنى جديداً على حياة كل امرأة. إنها فترة لا تنسى مليئة بالسعادة الغامرة ومقترنة بالقلق والترقب. إذا أتيحت لهن الفرصة، تستطيع الأمهات الحوامل التحدث لساعات عن جميع مخاوفهن المتعلقة بالحمل، مثل الأرق ومحاولات الالتزام بالتغذية السليمة والشعور بالغثيان وغيرها من تحديات تلك الفترة. إذا كنت قد مررت بتجربة الحمل من قبل، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من القصص المضحكة والمؤثرة عن شعورك عندما يكون هناك شخص صغير ينمو بداخلك.

يأتي كل يوم جديد تطلع عليه الشمس مليئاً بألوان زاهية ومشاعر لا تُنسى، ألا توافقنا الرأي؟ ربما تكون اعتدت على الأشياء الجميلة الصغيرة فلم تعد تلاحظها! ذلك أنه بإمكان الروتين أن يحجب أبصارنا عن العديد من العجائب الصغيرة المبهجة التي تقدمها لنا الحياة دون أدنى مقابل أو عناء.

الأسرة هي مصدر كبير للبهجة والفرح ومنبع لا ينضب الطاقة الإيجابية. المقربون منا يتقبلوننا على ما نحن عليه، ونعلم يقيناً أن بإمكاننا الاعتماد عليهم متى احتجناهم.

الفنانون العظماء لم يصنعوا روائعهم في يوم واحد. يقضي بعضهم شهوراً، والبعض الآخر قد يقضي 10 سنوات في رسم لوحة واحدة. عندما تحاول الحصول على لوحة جميلة، فإن الموهبة لا تساوي شيئاً إذا لم تكن صبوراً.

تزايدت رغبة الناس في العيش وفق أسلوب حياة صحي في السنوات الأخيرة، لذلك لم نعد نتفاجأ برؤية المزيد منهم ينضمون إلى نادي الألعاب الرياضية كل يوم، بل كل ساعة. عادة لا يتطلب الأمر وقتاً طويلاً قبل التمكن من تعلم أساسيات نظام تمرين جاد، لكن دعونا نعود بذاكرتنا إلى تلك الأيام الأولى، عندما سجلنا في النادي لأول مرة وحاولنا تطبيق أول حركة.

فيليبا رايس فنانة شابة وموهوبة من إنجلترا، ومؤلفة لكتاب رسوم جميلة، يحمل عنوان Soppy. يبدو واضحاً لأي شخص يحظى بفرصة الاطلاع على أعمالها أن فيليبا تمتاز بقدرةٍ لامعةٍ على التعبير عن جمال الحياة اليومية التي نقضيها رفقة من نحب.

الأمومة هي أصعب وظيفة في هذا العالم على الإطلاق. الأم مستعدة دائماً لتسمعك وتفهمك، وتبادر دوماً لتقديم النصيحة والعون إليك في أحلك أوقاتك، وتكون أول وأصدق من يحتفل بنجاحاتك وإنجازاتك.

عندما يشاهد المرء عملاً فنياً مثيراً للإعجاب، فإن ذلك يترك لديه أثراً لا يُنسى بمرور الوقت. وقد جمعنا لكم اليوم بعض الأفكار والمشاريع الفنية المدهشة من حول العالم، وربما يكون أصدق وصف لهذا الإبداع هو “جمال لا يوصف”.

في عالم يتزايد تقديره لأعمال الرسامين في مجال اللوحات فائقة الواقعية، لفتت اللوحات الإبداعية لـفيليب بارلو انتباهنا على الفور. لكن الأمر يتطلب مجهوداً خاصاً لدراسة أعماله، فهو يجبرك على النظر إلى عالم يعجّ بالشخصيات والأماكن المبهمة. بتطبيق هذا الأسلوب، يحاول “بارلو” عرض العالم من منظور الأشخاص المصابين بضعف النظر.

عادةً ما يبدو الفن مثل السحر، وأكثر مدارس الرسم سريالية هي بوضوح الأكثر توافقاً مع تلك الفكرة. وهذه المجموعة من الفنانين الذين يتخصصون في صنع الخدع البصرية هم تحديداً من يمتلكون كثير من الأمور المشتركة مع السحرة، مع اختلاف أنهم لا يخرجون الأرانب من القبعات، لكنهم ينتجون عوالم كاملة جديدة تقلب الواقع رأساً على عقب.

توتورو هو ذلك الكائن الخيالي الكبير والمحبوب الذي يعيش في الغابة، ويتمتع بشعبية كبيرة بين الكبار والصغار. وفوق ذلك، فهو أيضاً أحد أفضل (وأشهى) أشكال تزيين كعكات مختلف المناسبات- خاصة حفلات أعياد الميلاد!