التصوير الفوتوغرافي

في العديد من البلدان حول العالم، يكون فصل الشتاء آية من الجمال. فهو يغير خريطة أي مكان بشكل كامل تقريباً. ولهذا السبب، تجد المصورون يتهافتون رصد لقطات الشتاء المبهرة مع أول ندفة تجود بها السماء. وعلى الرغم من إمكانية تجمد أصابعهم على أزرار الكاميرات، فإن المصورين المصممين على الظفر بصور هذا الفصل بجماله البكر الناصع، سيواصلون التقاط صور مذهلة له عاماً بعد عام وفي كل مكان، ولا شيء سيثنيهم عن مسعاهم ذلك سوى قيود تفرضها قوة قاهرة، كما هو الحال هذا العام.

إن تصفية النفس من كل الهموم التي تثقلها تسمح للمرء بتقدير روعة الجمال الطبيعي من حولنا. وربما تكون البساطة هي ما نفتقده في حياتنا التي صارت تعجّ بالأعباء والمهام والتفكير.

حتى أعمال الفنانين العظام تعجز عن إظهار جمال كوكب الأرض بالكامل. في بعض الأحيان، تكون المناظر الطبيعية نابضة بالحياة ومبهرة بشكل خيالي، لدرجة أنك قد تعتقد أنها صور من كوكب آخر.

اعتاد الناس على اعتبار الليل مصدراً للظلمة والغموض، لكن الحقيقة أن الليل قد يكون، أيضاً، جميلاً أو ممطراً أو مقمراً أو حتى ليلاً أبيضاً، فلكل ليلة ظلها وضوءها.

بمجرد النظر إلى هذه الصور التي نستقيها من مسابقة تصوير حديثة نظمتها ناشيونال جيوغرافيك، ندرك أن للطبيعة عجائب ساحرة تجعلنا نرغب في تأملها مرة بعد أخرى، دون أن ننسى أن نقدم تحية شكر خاصة لخبراء التصوير الفوتوغرافي، الذين شهدوا على جمال وروعة العالم من حولنا، وسمحوا بمشاركته معنا.

عالمنا مذهل وخلاب. فروائع الطبيعة تحيط بنا من كل جانب، لكننا قد لا ننتبه إليها في كثير من الأحيان! لكن من حسن حظنا أن هناك من الناس، من يسعون دون كلل أو ملل لتذكيرنا بعجائب الحياة. والمصورون من بينهم، فهم يكرّسون مهاراتهم الفوتوغرافية لتوثيق أروع وأجمل اللحظات في كل يوم.

رحبوا معنا بالقطة كوتليتا، المعروفة أيضاً باسم ملكة القطط. حصلت على هذا اللقب غير العادي بسبب نظرتها الملكية وسلوكها الراقي. وفي الآونة الأخيرة ، قرر مالكها أن الوقت قد حان لنشر شهرة قطته على نطاق واسع، وهي حالياً تستحوذ على متابعة منقطعة النظير على موقع إنستغرام.

كلما اقتربت الأشهر الباردة من العام، كلما ازدادت علاقتك بالبطانية قوة وزادت رغبتك في المكوث بالمنزل وكوب الشاي الساخن لا يفارق يدك. لا يستطيع الكثير منا بالطبع القيام بهذا إلا في عطلات نهاية الأسبوع. لذلك، إلى كل من يضطر إلى السير في الشوارع الباردة في الصباح أو يجلس مرتجفاً في المكتب، نُهدي في الجانب المشرق هذه المجموعة من الصور المميزة التي تشع دفئاً وسكينة.

لا وجود لما لا لزوم له في هذه الصور، وليست ممتلئة بالكثير من التفاصيل. إنها لقطات للصمت والهدوء والسلام. ما يثير الإعجاب في الصور التالية هو البساطة المطلقة، وقدرتها على التقاط جوهر الأشياء وتجاهل كل “الضوضاء” المزعجة والمُشتتة في هذا العالم من حولنا. في بعض الأحيان، يجعلك الإيقاع المجنون لهذه الحياة تحنّ إلى شيء بسيط وواضح، مثل المناظر الطبيعية في هذه الصور المبهرة.

بعض الصور تغني حقاً عن آلاف الكلمات. هناك عدد لا يحصى من المواقف المختلفة المؤثره للغاية التي يواجهها قاطنو هذا العالم كل يوم، فتجلب الكثير من المشاعر والعواطف المختلفة، لذا جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق قائمة من الصور المذهلة التي التقطها أشخاص من جميع أنحاء العالم. هذه الصور المؤثرة تتعلق بمجموعة واسعة من الموضوعات والمواقف وتستطيع لمس قلبك بمختلف الطرق.

تقول العبارة الشهيرة أن العيون هي نافذة الروح. إذا كان هذا صحيحاً، فبعض الناس أرواحهم عميقة لا نهاية لها، ولا يستطيع أحد منا استيعابها. يمكنك أن تفهم ذلك من طريقة جذب عيونهم لانتباهك على الفور، وبقاء ذكراها في ذهنك لفترة طويلة بعد ذلك.

نتعرض في حياتنا اليومية المعاصرة لقصف يومي كثيف بأطنان من المعلومات التي تعج بالخصب والسمين كما الغث والعقيم. لدرجة أننا نشعر أحياناً أن رؤوسنا ستتفجر من كل الأشياء التي تستهدفنا والأحداث التي تدور من حولنا.

هذا الرجل مجهول الهوية التقط صورة لنفسه مع ابنه كل سنة ليضيفها إلى ألبوم العائلة على مدار 3 عقود تقريباً. وصارت المجموعة معروفة حول العالم.