التصوير الفوتوغرافي

الفوتوشوب من أفضل البرامج لتعديل الصور وقد اجتاح عالمنا في السنوات الأخيرة، ولكن الطبيعة يمكنها أن تبدع لقطات جميلة وأروع من أي فوتوشوب! انظروا إلى هذه الصور التي جمعناها لبعض أجمل وأروع ما رصده الناس في الطبيعة. هل سبق لك أن رأيت مشهداً لهطول الأمطار من سحابة واحدة؟

قد نشهد في بعض الأحيان حوادث غريبة جداً تجعلنا نقضي بقية اليوم متسائلين: “كيف حدث هذا؟!”. وهذه الأنواع من الأحداث “الخارقة للطبيعة” لا تتعلق بالضرورة بالأشباح، بل علاقتها أكبر بالصدفة والتوقيت المثالي. ويمكن أن تظهر عندما ينجح في التقاط مثل هذه الصور النادرة بعض الناس الذين يمكن اعتبارهم خبراء في التصوير الدقيق.

تُنشَر آلاف الصور الجديدة على شبكة الإنترنت يومياً. على سبيل المثال، أظهرت بعض الإحصائيات التي أُجريت في عام 2017 أن مستخدمي منصة إنستغرام نشروا ما يصل إلى 46 ألف صورة في الدقيقة. وتتألف هذه الصور من صور عادية ومتوسطة المستوى، بالإضافة إلى صور نادرة وغير عادية كان مصوروها محظوظين بالتقاطها. وستشكل هذه الفئة الأخيرة موضوع مقالتنا هذه.

كيربي جينر، فنان أمريكي يتمتع بقدر كبير من روح الدعابة. وقد اعتاد أن يضيف صورته إلى الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بأشخاص مشهورين، وخاصة من عائلة كارداشيان. حيث يلعب كيربي على حسابه الخاص دور أحد أفراد هذه العائلة، “التوأم الشقيق” للعارضة كيندال جينر. وقد أصبح مشهوراً جداً، لدرجة أن كيندال و كيلي نفسيهما تتابعانه على إنستغرام.

الأشياء المذهلة التي سترونها في الصور التالية ليست بفعل سحر برامج تعديل الصور. إذا افترضنا أنك لم تر من قبل كلباً من مقاطعة شيشاير أو سجادة يخشي الناس الخطو عليها، فقد حان الوقت أخيراً لتفقد هذه المجموعة!

هل تعلمون أن الدماغ البشري يولد طاقة كهربية تُقدر بـ 12 وات؟ إنها طاقة كافية لإضاءة مصباح صغير موفر للطاقة من نوع LED. لكننا الآن سندفع أدمغتكم للعمل بجهد أكبر من ذلك بكثير.

للسفر فوائد جمة والشواطئ هي أكثر الأماكن استقطاباً لعشاق السفر والرحلات. في حين قد يفضل المسافرون العاديون زيارة الشواطئ العريقة المعروفة للاستمتاع بمياهها الزرقاء ورمالها البيضاء الناصعة، يميل الأكثر جرأة وحباً للمغامرة إلى البحث عن شواطئ فريدة من نوعها وربما غريبة قليلاً.

اشتهرت فنانة موهوبة من تركيا تدعى علياء شاغلار Alya Chaglar على إنستغرام، عندما بدأت في نشر صور ابنتها ستيفاني بفساتين فريدة من نوعها. تستخدم علياء مهارات الوهم البصري في ابتكار قطع ملابس خيالية لابنتها البالغة من العمر 4 سنوات. جميع الفساتين مصنوعة من الفواكه والخضروات والزهور مع رشة من السحر.

وسط زخم روتيننا اليومي المرهق، لا نكاد نلاحظ أحياناً جمال وتناغم الأشياء التي تحيط بنا. ومنها على سبيل المثال، الأشكال المثالية للأصداف البحرية أو عربة المترو الفارغة تماماً أو السطح الأملس لأحمر الشفاه، وغيرها من الأشياء التي تقترب من الكمال. لا توفر لنا هذه الصور الراحة البصرية فحسب، بل إنها تساعد أيضاً في تهدئتنا، لأنه من المستحيل الشعور بالقلق عند النظر إلى شيء مثالي. جرب بنفسك!

لسنا بحاجة إلى اختراع آلة زمن للعودة إلى الماضي. بل يكفي أحياناً إلقاء نظرة على صورة ما ليغوص بنا الحنين في ذكريات الطفولة. حاول أن تتذكر أول حيوان أليف رقمي من نوع تماغوتشي حصلت عليه... هل تذكرته؟ إذن فأنت الآن جاهز للذهاب في رحلة إلى الماضي!

عالمنا مدهش ولا يمكن التنبؤ بما يحدث فيه. وفي بعض الأحيان، تمرّ أمامنا أشياء غير عادية تجعلنا نشكك في سلامة عيوننا وعقولنا. وفي مثل هذه اللحظات، كل ما علينا فعله هو تجهيز الهاتف أو الكاميرا والتقاط صورة لمشاركتها مع الأصدقاء. فبدون صورة توثّق الحدث، لن يصدقك أحد عندما تخبره بما وقع!

قبل آلاف السنين، لاحظ الناس أثناء جلوسهم حول النار في كهوفهم مدى الجمال الساحر الذي تخلقه الظلال المتحركة. وفي القرون الأخيرة، تم افتتاح مسارح الظل في جميع أنحاء العالم، لنقل الناس إلى عوالم مختلفة ذات أبطال وأشرار ومخلوقات مذهلة. لكن هذا السحر يظهر أحياناً دون أي لمسة بشرية، حين تعمل الطبيعة بنفسها كفنان حقيقي.

من الجيد أن نرى الأشياء في مكانها المثالي، ويطلق على هذا الأمر مصطلح متعة العين. أما عن حالة الرغبة في رؤية هذه الأشياء المتطابقة دائماً إلى حد الهوس، فتسمى علمياً الوسواس القهري.

قال ويليام شكسبير ذات مرة: "العالم كله مسرح"؛ وها نحن اليوم بعد مضي ما يقرب من 500 عام على عصر النابغة الإنجليزي، على موعد مع مصور من نيويورك يدعى جوردان ماتر، أخذ هذه المقولة على محمل الجد وأطلق حملة الراقصون بيننا. هذه المبادرة الفنية عبارة عن مشروع فوتوغرافي يرصد عروض راقصين محترفين في أكثر الأماكن العامة رواجاً، مثل الشوارع والمقاهي والمطارات. وتصور هذه السلسلة الفوتوغرافية المذهلة مشاهد من روتيننا اليومي أبطالها راقصو باليه مبدعون.

يقولون أن الذي يرى ليس كمن يسمع، لكن ماذا لو قلنا أن هذا ليس صحيحاً دائماً؟ مجموعة الصور التالية تثبت أنه من السهل جداً أن تنخدع عيوننا بما يراه، فلا تعود تميّز الحقيقة من الوهم.

هل تؤمن بما هو خارق للطبيعة؟ هل سبق لك أن صادفت أي لغز مخيف وغير قابل للتفسير؟ إذا كنت ممن يحب هذا النوع من الأشياء، فهذه المجموعة من الصور المخيفة التي نشرها مستخدمو الإنترنت، قد أعدت خصيصاً لك.

من أهم تقنيات التصوير الفوتوغرافي، استخدام الزوايا الصحيحة. قد تكون الزاوية هي ما تجعل لقطة ما رائعة أو قد تفسدها تماماً. وأحياناً نلتقط الصور من زوايا غريبة، مما يجعلنا نرى أشياء غير موجود من الأساس.

نعلم جميعاً أن الطبيعة تملك قدرة خفية على الإبداع، إلى درجة أنها تبدو أحياناً وكأنها تسعى إلى الكمال. فهل كنت تعلم أن قوقعة نوتيلوس تعتبر مثالاً مذهلاً للنسبة الذهبية في التصميم؟ أو أن بعض الروائع النباتية تبدو وكأنها رسمت باستخدام منحنيات الدوال الرياضية؟

بينما يخطط إيلون ماسك وأتباعه لغزو المريخ، تظل أرضنا المذهلة تفاجئنا وتسعدنا في كل آن وحين. فتذكرنا بصورها، التي لا تحتاج إلى فوتوشوب أو فلاتر تعديل، ببعض المشاهد التي لا ترى إلا في روائع السينما، وكأنها أبواب مفتوحة على عوالم موازية، تسمح لنا برؤية العالم من حولنا من زوايا مختلفة تماماً، ساحرة وآسرة!

عالمنا مليء بالمفاجآت. وعندما تظن أنك رأيت كل شيء، يظهر شيء جديد أمامك ويتحدى خيالك. وكثيراً ما تتمكن الأشياء العادية من إدهاشنا بشكل أكبر! على سبيل المثال، هل تتذكر رؤية حبة ليمون مقشّرة، ولو لمرة واحدة في حياتك؟