الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

29 مرة تمكن خلالها المصورون من جعل أماكن عادية استثنائية

أصبح معظمنا يمتلك في هذه الأيام كاميرا هاتف ذكي جاهزة بين يديه طوال الوقت تقريباً. ولكن المصورين المحترفين، الذين يعرفون كيف يستعملونها، يثبتون أن الصور الرائعة لا تعرض فقط لحظة توقف خلالها الزمن، بل تتطلب القليل من الحظ والإبداع أو القدرة على التفكير خارج صندوق التصوير الفوتوغرافي القديم، حتى تتحول من مجرد صورة جميلة إلى منظر مذهل، بل تحفة فنية حقيقية.

17 مرة بذل فيها مصورو الحياة البرية كل ما في وسعهم لالتقاط الصورة المثالية

قد يبدو لك للوهلة الأولى أن عمل مصوري الحياة البرية وظيفة رائعة يسيرة، تتيح لك السفر حول العالم ولقاء أناس من مختلف الأعراق والثقافات، وبطبيعة الحال، التقاط صور مذهلة ستلقى تفاعلاً واسعاً من لدن الجماهير في وقت لاحق، لكن هيهات فالأمر ليس بهذه البساطة! هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي يتطلب الكثير من التحضيرات، ولن تعرف أبداً ما ينتظرك في مواجهة نجومك من الحيوانات الظريفة حيناً والخائفة أو المرعبة أحياناً.

مصور رحالة يلتقط صوراً مدهشة لسكان أكثر القبائل عزلة حول العالم

قد لا ندرك حقاً مدى جمال العالم وتنوعه وشساعة أرجائه. هناك العديد من القبائل والمجتمعات البشرية التي لا تزال تحافظ على تقاليدها طقوسها الفريدة، والتي تتوزع على بلدان ومناطق ربما لم تسمع بها من قبل. وقد اختار المصور الصحفي البريطاني جيمي نيلسون، أن يُعرّف ببعض القبائل الأكثر عزلة في العالم وينقل قصصها إلينا من خلال التصوير الفوتوغرافي. كما يحرص على المساعدة في تمويل مشاريع حول المعمورة، تهدف إلى منح هذه سكان هذه القبائل الأصيلة منبراً لمشاركة ثقافاتهم وقصصهم والاحتفاء بها.

23 مصوراً يعرفون كيف يجعلون أعيننا تخدعنا

نستمتع بمشاهدة الصور الرائعة عبر الإنترنت، ولكننا قليلاً ما نلاحظ كل التفاصيل التي تحيط بالتقاطها. على سبيل المثال، قد لا ندرك أن هناك مجموعة من السياح وراء صورة طبيعية رائعة، أو أن خاتم الخطوبة موضوع فوق الهاتف، أو أن ثمرة كيوي هي في الحقيقة جسد كلب حقيقي.

مبدع دنماركي قضى 9 أعوام يصور الناس في طريقهم للعمل، وكانت النتائج مذهلة

ظل المصور الدنماركي بيتر فونش يلتقط صوراً في أحد شوارع مدينة نيويورك في نفس التوقيت يومياً طوال 9 أعوام. وقد لاحظ تكرار ظهور بعض الأشخاص في الصور باختلافات لا تكاد تذكر في أشكالهم على مدار عدة أيام؛ ما دفعه لتحويلها إلى مشروع فني مدهش تحت اسم “الشارع 42 وجادة فاندربيلت”.

12 صورة رائعة تبدو وكأنها التقطت في كوكب آخر!

لقد اعتدنا على عيش حياتنا وفق قواعد وقوالب معينة، ولهذا السبب يمكن أن تفاجئنا الأشياء غير العادية إلى أبعد الحدود. فعلى سبيل المثال، يمكن للحذاء المغطى بالطحالب، أو الكرسي الذي تم تلوينه بأسلوب فني، أن يلفت انتباهنا بشكل عجيب. لقد جمعنا صوراً لكثير من هذه الأشياء لنظهر لك أن العالم مشرق ومتنوع بما يكفي لإثارة حماسنا وفضولنا كل يوم.

19 صورة مذهلة لا حاجة لها بالفوتوشوب من قريب ولا من بعيد

الصورة الجيدة لا علاقة لها بالكاميرا أو الإضاءة أو المؤثرات البصرية. كلمة السرهنا هي التقاط اللحظة، ورؤية الجمال من منظور فريد. وعلى الرغم من أننا نرى مئات الصور يومياً، إلا أن بعضها تنجح في لفت انتباهنا بشكل مختلف، وغالباً ما تكون من التقاط مصورين هواة.

أكثر من 20 مصوراً محظوظاً، صورهم بألف كلمة

تقنية التقاط الصورة هي نصف المعركة في العالم الحديث، إذ أنت بحاجة إلى بعض الحظ لتلتقط صورة لا تحدث سوى مرة في المليون. على سبيل المثال، عليك أن تكون في المكان الصحيح في الوقت الصحيح لتلتقط صورة تظهر فيها الخطوط الرائعة لمركب شراعي وقت الغروب، أو تلتقط صورة لطائر ذي جناحين شفافين. إذا كنت تظن أن الصور لا يمكنها أن تفاجئك، فالقِ نظرة على تلك الصور المميزة.

23 صورة مروعة تظهر تمادينا في تلويث كوكبنا

كوكبنا رائع. نحن محظوظون بكونه زاخراً بالآلاف من المواقع الخلابة، ومسرحاً لعديد الظواهر الطبيعية المذهلة، وموطناً للملايين من أشكال الحياة. نعترف بأنه من المستحيل ألا نؤثر على كوكبنا، لكننا في الحقيقة نقتله بكيفية تواجدنا عليه. الطريقة التي نعامل بها الكوكب مروعة بكل المقاييس. نظن بأنه سيتحمل كل شيء، لكن التأثير البشري مدمر لأبعد الحدود. خذ شباك الصيد “الشبحية” كمثال: في كل عام نترك ما يقرب من 640,000 طناً منها في المحيطات، ويستغرق كل منها حوالي 600 سنة للتحلل. الآلاف من الحيوانات تعلق فيها، من الأسماك إلى الحيتان، دون أيّ سبيل للخلاص.

اختلافات مثيرة بين كوريا الجنوبية والشمالية التقطتها عدسة مصور أجنبي

كانت كوريا بلاداً موحدة حتى 1945، حين تم تقسيمها إلى شطر شمالي وآخر جنوبي. وعلى مدى أكثر من 70 عاماً، ظلت العلاقات بين البلدين متوترة إلى حد كبير. وفي السنوات الأخيرة فقط، تمكن القادة الكوريون من عقد قمة مثمرة (18-19 سبتمبر 2018) اتفقوا خلالها على اتخاذ عدد من الخطوات الإيجابية من أجل استعادة روابط الوحدة بين الشطرين.

فنانة تتلاعب بالصور وتنتج تركيبات سريالية مخيفة ومبهرة في نفس الوقت

يبتكر الكثير من الفنانين والرسامين أنواعاً مذهلة وغريبة من الفن. وفي هذا السياق، تبرز أعمال مونيكا كارفالو، Monica Carvalho التي تمتلئ صفحتها على منصة إنستغرام بأمثلة فنية مبهرة وفريدة من نوعها. نحن على يقين من قدرة هذه اللوحات على إلهامك.

مصوّر يسافر إلى مناطق نائية ليعرض مظاهر طبيعية لم يسبق لأحد رؤيتها

المصور بنجامين إيفريت في الأساس رسام للمناظر الطبيعية تحت اسم BeJamin، ويحاول استكشاف العلاقة بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي، مما أتاح له تشكيل أسلوب خاص في التصوير. ارتقى بين بالتصوير الفوتوغرافي إلى مستوى مختلف وأتى إبداعه ثماره: في عام 2018، فاز بمسابقة Hasselblad Masters في فئة المناظر الطبيعية عن التصوير الاستثنائي المميز له.

19 صورة للسماء تبدو كأنها التقطت في كون مواز

غالباً ما نميل إلى الاعتقاد بأن السحب عبارة عن بخار ماء خفيف جداً، لدرجة أنها تطفو في السماء بكل سهولة. ولكن في الواقع ، هذا ليس صحيحاً. إذ تحتوي سحابة متوسطة الحجم على ملايين الأطنان من الماء وتزن ما يعادل 100 فيل. ومع ذلك، وعلى الرغم من ضخامتها الهائلة، إلا أنها تنجح دائماً في إثارة إعجابنا بأشكالها الخارقة وألوانها غير الاعتيادية.

13 مزحة فوتوشوب رائعة بالكاد يمكنك توقع نتائجها

أصبحت للمنافسات والتحديات شعبية كبيرة في الوقت الحاضر، ولم تعد حكراً على الراقصين ومغنيي الراب فحسب، فقد صار لخبراء فوتوشوب الآن منافساتهم الخاصة. وغالباً ما تنظم مسابقات في تعديل الصور على موقع Reddit الشهير، تنتج عنها الكثير من الغرائب المضحكة.

صور بطائرة الدرون تظهر عدم المساواة في ظروف عيش الناس حول العالم

جوني ميلر مصور وثائقيات ومخرج أفلام لطالما سلط الضوء على القضايا الحضرية والثقافية والاجتماعية في أعماله. في مشروع بعنوان “مشاهد غير عادلة” رصد المصور التباين الاجتماعي والاقتصادي حول العالم، من خلال صور جوية التقطها بطائرة الدرون. وقد كان الغرض من المشروع هو عرض القضايا العالمية لانعدام المساواة، ولفت الانتباه إليها من خلال فن التصوير الفوتوغرافي.

22 صورة تثبت أن الطبيعة لا تتوقف عن إدهاشنا

وفقًا لإحصائيات، يحتاج البشر إلى كوكبين مماثلين للأرض لامتصاص جميع النفايات التي ينتجونها. علينا أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا دائماً، لأن الطبيعة لا تحافظ على حياتنا المادية وحسب، بل بعود لها الفضل أيضاً في استقرارنا العاطفي. فهي لا تتوقف قط عن مفاجأتنا، ويمكن لإبداعاتها أن تبهر أكثر العقول تميزاً وموسوعية على ظهر هذا الكوكب.

24 صورة التقطت في اللحظة المناسبة فاستحالت تحفاً فنية رائعة

لكي تلتقط صورة مثالية، يجب أن تراعي العناصر الآتية: سرعة غلق مصراع الكاميرا وحساسية الاستشعار للضوء وتوازن اللون الأبيض للكاميرا. لكن أحياناً، تكون اللحظة المثالية هي العنصر الأهم الذي يحول الصورة لتحفة فنية، وليست خبرة المصور أو موهبته.

مصور برازيلي يلتقط مشاهد مذهلة في أماكن أقل من عادية

يبدو أن المصور البرازيلي غيلمار سيلفا لديه موهبة فريدة تمكنه من رؤية الجمال في كل مكان حوله. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفسر هذه الصور المدهشة التي يلتقطها في مواقع قبيحة نوعاً ما وأبعد ما تكون عن التميّز؟ لقد تمكن غيلمار، بفضل حبه لفن التصوير الفوتوغرافي وبراعة عيونه المدرّبة جيداً، أن يحظى بشعبية كبيرة وردود مشجعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فلم نجد بدّاً من أن نشارككم هذه الإبداعات بدورنا!

مصوّرة نيجيرية تلتقط صوراً لأفارقة جمالهم مميز يحبس الأنفاس

“موفا بامويوا” مصوّرة فوتوغرافية من نيجيريا، وتلتقط صوراً لأناس من جميع أنحاء قارة أفريقيا لاستعراض جمال وتنوّع السكان المحليين. لا يتناسب مظهر هؤلاء الأشخاص مع معايير الجمال العالمية بالضرورة، لكن هذا ما يميزهم بالضبط. بفضل الصور المدهشة التي نشرتها موفا على حسابها على إنستغرام لفتاة بعمر خمس سنوات وعيون ملائكية، اكتشف العالم أعمال هذه المصورة الموهوبة.

أم تصوّر أطفالها الـ 11 في أحضان الطبيعة، والنتيجة صورٌ مليئة بالحب والحنان

عندما تلد الأم طفلها، تتمنى أن تسجل بالصور كل مراحل نموه، والخطوات الهامة التي اتخذها طفلها في تعلم أشياء جديدة، واكتشاف العالم من حوله. وهذا ما فعلته أم لـ11 طفلاً، تدعي ليزا هولواي، تعيش في ولاية أريزونا الأمريكية. وقد أتقنت مهتمها لدرجة جعلتها تحترف تصوير العائلات. وأصبح لديها الكثير من الزبائن الراغبين في الحصول على خدماتها. ظهرت موهبة ليزا عندما بدأت تلتقط صور أولادها السبعة وبناتها الأربع.