التصوير الفوتوغرافي

هل تعتقد أن هناك شيئاً عادياً أكثر من ثمرة البطاطا؟ ولكن ماذا لو أخبرناك أنها من الممكن أن تكون أرجوانية اللون، وأن هناك 4000 نوع من البطاطا التي لا تبدو مثل البطاطا العادية؟ كما أننا واثقون أيضاً من أنك لا تعرف كل شيء عن الدعاسيق، أو السحب، أو القنافذ.

هل سبق أن رأيت كلباً بشكل قنفذ أو أزهاراً بشكل جمجمة أو راكبي دراجات هوائية من الأشباح؟ لم يحدث ذلك؟ حسناً، كن مستعداً الآن لرؤية كل ما سلف... وفوقه قُبلة. سنعرض لك صوراً “لمعجزات” حدثت نتيجة قدرتنا على الإبداع والتقاط الصور من زوايا غير عادية والتلاعب بالضوء أو الظلال، وإطلاق حبل خيالنا على غاربه.

كانت مارثا غراهام، مصممة الرقصات الشهيرة، متيقنة من أن “الرقص هو لغة الروح الخفية”.

كثيرون منا حلموا بالطيران ولو مرة واحدة على الأقل في حياتهم لأسباب مختلفة. الطيران في نظر البعض يمثل وسيلة مواصلات سريعة إلى المدرسة أو العمل، بينما يراه البعض الآخر رحلة ترفيهية للاستمتاع بالمناظر الجميلة من أعلى تماماً كما تفعل الطيور. وإذا علمت أن النسر الأسمر يستطيع التحليق على ارتفاع يزيد عن 11 كيلومتراً، فلك أن تتخيل كيف يبدو العالم من هذا الارتفاع!

لبعض الغرباء مهارة عجيبة في اقتحام الصور أثناء التقاطها، مما يجعلها أكثر متعة مما خطط له أصحابها في البداية. ألا تصدقوننا؟ تعالوا معنا إذاً في هذه الجولة من الجانب المُشرق لنتأمل مجموعة من الصور التي كان ما يحدث في خلفيتها أكثر إثارة للاهتمام من أي شيء آخر.

عندما تنظر إلى صور جميلة للعارضات على تطبيق إنستغرام، هل تعتقد أن فريقاً كبيراً من المصورين يعملون وراء الكواليس؟ يحطم تحدي الأماكن القبيحة الجديد هذه الأسطورة تماماً، ويمكنك أن تجد الصور المشاركة تحت الهاشتاغ #UglyLocationChallenge. الفنانة كيلسي ماغارت كانت من أوائل المشاركين في التحدي. لقد نشرت صوراً جميلة التقطتها في أماكن يصعب وصفها بأي أوصاف الجمال.

أعمال ستيفان دراشان تعجّ بالصور الجميلة التي تلتقط زوار المتاحف الذين يعتمدون ألواناً تتواءم بشكل مثالي مع تدرجات الألوان في اللوحات الشهيرة. عندما يقترب أحد رواد المتاحف من اللوحة للاستمتاع بتفاصيل الرسمة، يبدأ دراشان في التقاط الصور. للوهلة الأولى، تبدو الصور مفتعلة ومخططاً لها، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. يقضي المصور الكثير من الوقت في متاحف باريس وفيينا وبرلين باحثاً عن هذه المصادفات غير المتوقعة بين الزوار والأعمال الفنية الشهيرة.

يعتمد العالم في استمراره على المتفائلين المرحين الذين يستطيعون نشر البهجة في أوساط المحيطين بهم. وإن كنتم تشككون في ذلك، فهذه دعوة مفتوحة منا إليكم لقراءة هذه المقالة، ونعدكم بأن تدوم الابتسامة على وجوهكم لبقية اليوم.

من شبه المؤكد أن حياتنا ستكون مملة للغاية بدون الأطفال، والآباء والأمهات يعرفون كيف يستمتعون بوقتهم! يحب الآباء والأمهات قضاء وقت مرح مع أطفالهم الصغار ومساعدتهم على عيش حياة زاخرة بالمغامرة والإثارة.

المصور الأمريكي ستيفن ماكمينامي يصنع صوراً مثيرة للاهتمام بشدة. إذ يأخذ صورتين لا يوجد بينهما أيّ رابط مشترك، مثل صورة سماعة أذن وكعكة دونات، ويدمجهما في صورة واحدة متناسقة الشكل تماماً. وهذا هو ما يجعل صوره ممتعة وفاتنة.

هل تتذكرون قصة بينوكيو؟ لقد تم تأليفها كي تعلمنا أنه ليس من الصواب الكذب على الناس، وأن هناك عواقب سيئة له وحتمية، طال الزمن أو قصر. ورغم ذلك، سنجد دائماً أناساً يقررون تجربة حظهم ومهاراتهم في الخداع. ولكن لحسن الحظ، لا يفلتون جميعاً بفعلتهم وسرعان ما يفتضح أمرهم!

تحدث في الحياة مصادفات رائعة بشكل لا يمكننا توقعه أبداً، لدرجة أنها أحياناً ما تنافس الأفلام على جائزة أكثر الحبكات الدرامية تعقيداً وإبداعاً. تخيّل أن تلتقي فجأة بتوأمك من حيث لا تدري، أو تتلقى رداً على رسالة ألقاها أحدهم في المحيط منذ 6 أعوام... هذه المواقف والمصادفات تجعلنا نؤمن بالقدر، أو على الأقل بوجود مصفوفة متشابهة مما لا يُحصى من الأحداث والأشخاص!

هل سبق أن رأيت بيتزا في علبة دائرية؟ ماذا عن 20,000,000 دولاراً تحت الفراش؟ لقد تفاجئنا نحن أيضاً بشكل كبير عندما رأينا لأول مرة ما ستراه أنت الآن!

اعتاد الناس على مشاهدة العالم من حولهم واستيعابه دون التفكير فيه مطولاً. يحاول الدماغ بذلك توفير طاقته وقدرته على التحمل من أجل الأعمال المهمة التي تحتاج إلى التركيز، لهذا السبب يمكن لأعيننا أن تخدعنا، فنرى شيئاً مخالفاً للحقيقة. وقد فهم أصحاب الصور التالية ما يحدث فيها فقط عندما ألقوا نظرة فاحصة.

لا توجد ألوان زاهية كثيرة في حياتنا اليومية بشكل عام، حيث لا نرى سوى الشوارع والمباني الرمادية. ولهذا السبب تبحث أعيننا دائماً عن اللقطات التي يمكن أن تجلب لنا بعض البهجة والراحة البصرية.

في بعض الأحيان، عندما نشاهد صورة ما نمر عليها مرور الكرام وربما نتبسم لما فيها من فكاهة، ثم لا نلبث أن ننظر مرة ثانية فننفجر في الضحك عندما نكتشف شيئاً أكثر ظرفاً من الحدث الرئيسي للصورة نفسه. وهناك الكثير من الصور المنتشرة على الإنترنت التي يتجلى فيها هذا الأمر بوضوح، عليك فقط أن تتمعن أكثر في الصورة لتكتشف المرح الحقيقي في الخلفية.

نشاهد أحياناً صوراً غريبة على الإنترنت، وكل ما نستطيع فعله هو التساؤل عما تخفيه من معاني حقيقية. إذ تبدو هذه الصور كما لو أنها التقطت خصيصاً لإثارة حيرتنا. لكننا في الجانب المُشرق نحب جمع أغرب الصور، من شتى أنحاء العالم، والتي يلتقطها أشخاص ذوو مخيلة واسعة وروح دعابة كبيرة.

بعض الصور تعد خصيصاً لمفاجأة الجمهور وإثارة حيرتهم، وهذا ينطبق على العديد من الصور المنشورة على شبكة الإنترنت. أحياناً نظل غير قادرين على تمييز وتفسير ما يحدث في صورة معينة بالضبط، حتى بعد التحديق بها لفترة طويلة، لكن هذه الأنواع من الحيل قد تُشكل تمارين رائعة جداً لعقلك! جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق 22 صورة بها اختلاف كبير بين الواقع، وما تراه بالفعل.

نعلم جميعاً أن هناك الكثير من الصور الجميلة التي يمكن تصميمها بمساعدة برنامج فوتوشوب. لكن الطبيعة ترسم روائع أكثر جمالاً في كل أنحاء العالم، ويمكنها أن تفعل ذلك في جزء من الثانية، وبدون استخدام أي فلاتر أو أدوات للتعديل. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق، هذه القائمة المنوعة من 21 صورة رائعة، يمكنها التغلب على أي برنامج لتعديل الصور.

نتفاجأ دائماً بتلك الصور التي يتصادف التقاطها مع لحظات ممتازة ونادرة الحدوث، وتُـشعرنا بمزيج من الدهشة والإعجاب. ولكن الصور الملتقطة من زاوية مثالية تتفوق عليها بكثير، لأنها تستطيع جعل رؤوسنا تدور من الحيرة. وقد وجدنا في الجانب المشرق بعض الصور التي توضح كيف أن الزاوية تغيّر كل شيء. دعونا نرى كم عدد المرات التي ستقلب فيها جهازك رأساً على عقب لمحاولة فهم ما يحدث فعلاً!