العلاقات

يدور الزواج بالكامل حول فكرة الحب. ولا شك أن رؤية الأزواج يقضون عقوداً معاً ستثير فضولنا لمعرفة ما إن كانت لديهم أي أسرار إضافية لنجاح الحياة العائلية. وربما لم يعش أبطال مقالتنا حياةً هيّنة، لكنها كانت سعيدةً بالتأكيد بفضل قدرتهم على التسامح، وتقديرهم لبعضهم البعض، وحبهم الخالص.

حب الأميرة اليابانية ماكو لا يُقاس بالمال، ولا حتى مبلغ 1.3 مليون دولار الذي رفضته واللقب الملكي الذي تخلت عنه للزواج من حبيبها، كي كومورو. وبعد ذلك، ذهبت معه إلى أبعد من ذلك، فانتقلت إلى مكان عمله وتحلت بالشجاعة لتبدأ حياة جديدة تماماً، دون أي مزايا ملكية.

يعتقد بعض الناس أن الحب يأتي عندما نتوقف عن البحث عنه. يتفق صانعو الزيجات مع هذه الفكرة بشكل جزئي لأنه عندما نركز على العثور على شخص مهم في حياتنا، يمكن قراءة التوتر على وجوهنا من على بعد أميال. تعتبر سلمى حايك، ظاهرة عالمية، كسرت الحواجز في عالم التمثيل، وتماماً مثل البعض منا، كادت أن تتخلى عن فكرة العثور على “الشخص المنشود” حتى التقت بزوجها.

تبدو بعض العلاقات والأحداث الرومانسية خالدة ولا تنسى. وينطبق ذلك بشكل خاص عندما يكون أحد نجومنا المفضلين طرفاً في تلك العلاقات التي يتحدث عنها الجميع ويسلط عليها الضوء. لكن بغض النظر عن مدى علانية العلاقة التي تجمع اثنين من المشاهير أو مدى تحدث الجمهور عنها، يبدو أنها تميل إلى التلاشي بعد عدة سنوات كما لو أنها لم تحدث قط.

أظهر أحد الاستفتاءات أن 81 بالمئة من النساء يرحبن بمواعدة رجال أصغر منهن بعشر سنوات، وأن 90 بالمئة تقريباً من الرجال مهتمون بمواعدة نساء يكبرونهم بعشر سنوات. وقد زاد عدد الثنائيات الهوليوودية التي تثبت أن هذا النوع من الرومانسية يمكنه النجاح والازدهار أكثر من أي وقت مضى. في النهاية، يتزايد عدد النساء الناضجات اللاتي يدركن ما يبحثن عنه في الحياة، وهذا يساعد على أن تكون علاقاتهن العاطفية أكثر قوة واستقراراً.

لا شيء يمكن أن يعدّك حقاً لدور الأب أو الأم. إنه عبارة عن تحوّل بـ 180 درجة، وعلى كل والد أن يجد توازنه الخاص وسط هذه الفوضى. من جهة أخرى، أثبت العلم من خلال الأبحاث أن إنجاب الأطفال يخلق تغييرات في دماغ المرأة ويؤثر على قدراتها الإدراكية، وهي حالة سُمّيت “دماغ الأم”. وحتى الرجال أيضاً يمرون بتغيّرات دماغية مماثلة تقريباً. وبناء على ذلك، فإن الإرهاق والتوتّر الذي يشعر به الوالدان هو أمر حقيقي.

يقول الناس إن الحب يمنح المرء القوة لتخطى الصعوبات. وفي حالة ستانلي توتشي، الذي انفطر قلبه بعد أن فقد زوجته الأولى وصار أباً عازباً لثلاثة أطفال، فإن الوقوع في الحب مرة أخرى كان يعني بداية جديدة. لم تمنحه شجاعته الفرصة لاستعادة الشعور بالسعادة مرة أخرى فحسب، لكنها أيضاً منحته القوة التي احتاجها كي يتغلب على مشكلة كبيرة أخرى، وهي صراعه مع مرض السرطان.

في مارس 2006، تم إنشاء منصة تويتر. ومنذ ذلك الحين، انتقل عدد لا يحصى من الأشخاص إلى الشبكات الاجتماعية لنشر التعليقات والقصص الطريفة حول حياتهم الزوجية. والواضح أن هؤلاء الأشخاص يمتلكون روح دعابة عالية، وذلك لقدرتهم على تحويل أكبر إحباطاتهم إلى تغريدات قصيرة مضحكة للغاية.

بعد الضغوطات التي يمرّ بها الأزواج خلال الانفصال أو عملية الطلاق، قد يكون من الصعب عليهم التفكير في بدء المواعدة مرة أخرى. ومع ذلك، يجب أن يعرف الناس أنه بغض النظر عن مدى روعة العلاقة السابقة، فهناك دائماً فرصة لعيش قصة حب جديدة ونسيان الحزن والألم. وقد تم تأكيد هذا الافتراض من قبل العديد من المشاهير الذين تمكنوا من الوقوع في الحب مرة أخرى بعد انفصالهم عن شركائهم السابقين.

خيط القدر الأحمر، أسطورة من شرق آسيا تشير إلى وجود خيط غير مرئي يربط شخصين مقدر لهما أن يحبا بعضهما البعض، مهما كان الزمان أو المكان أو الظروف. لذا، يمكن أن يتمدد هذا الخيط أو يتشابك، لكنه لا ينقطع أبداً. قد تكون مجرد أسطورة، لكننا نرى في الواقع بعض الأزواج الذين نعتبرهم رفقاء وتوائم روح حقيقيين.

تحولا من صديقين إلى حبيبين، ثم إلى زوجٍ وزوجة. وربما لم تبدأ قصة كورتني، أكبر بنات عائلة كارداشيان، مع الموسيقي ترافيس باركر بالحب، لكنها انتهت بسعادةٍ أبدية دون أدنى شك. إذ ظلا صديقين لسنوات، وعاش كل منهما بعض الزيجات والعلاقات الفاشلة قبل أن يتمكنا من رؤية بعضهما البعض بعيونٍ جديدة. وها قد سمحا لعيون الحب أن تلمع أخيراً.

أصبح من الشائع مؤخراً أن يقع الرجل في حب امرأة تكبره سناً، ومحاربة تلك الوصمة التي يلحقها المجتمع بهذا النوع من العلاقات. ورغم إدراكنا بأن العلاقات الصحية لا يحددها عمر أو أي عامل آخر، لم يسعنا إلا أن نسأل أنفسنا لماذا يميل الرجال إلى النساء الأكبر سناً!

أصبح من المقبول والشائع أن يتمكن الزوجان، رغم الفارق العمري بينهما، من تكوين أسرة والعيش معاً بسعادة لمجرد أنهما يرغبان في ذلك. أوشكنا على التخلص من النموذج النمطي الذي يحكم مسبقاً على العلاقات التي يوجد فارق عمر كبير بين طرفيها بالفاشلة، فلماذا لا نكون سعداء مع من نحب ونشعر بالارتياح معهم؟

لم تكن الممثلة التي أبهجت الكثير من الأطفال بشخصية ماري بوبينز بطلةً في الأفلام فقط، بل عاشت قصة حب ساحرة مثل فيلمها على أرض الواقع أيضاً. حيث دخلت في علاقة عاطفية مع زوجها، مخرج الأفلام بليك إدواردز، تشبه سيناريوهات أفلام الكوميديا الرومانسية من البداية إلى النهاية. لكن أحداث القصة هذه المرة دارت في الحياة الواقعية، وأصبحت أفضل أعمالهما على الإطلاق.

الحب هو شعور قد يأتي متسللاً إلى قلوبنا في أي لحظة، فيقلب أقدارنا ويرمّم جراحنا ويجعلنا نعتقد أن كل شيء ممكن. وفي تلك اللحظات المكسوّة بأرقى وأجمل العواطف، نشعر وكأننا نسبح في سماء لا رأت أعيننا في صفائها أو في جمال نجومها البراقة، وهو حلم آسر لا نريد له نهاية أبداً. غير أن هذه الأحاسيس الفريدة تأتي مشروطة بالحب المتبادل. فبعض الأشخاص لديهم حب عابر أو مستحيل، والبعض الآخر لا يستسلمون للمسافات أو فارق العمر ويفعلون كل ما يتطلبه الأمر ليكونوا مع أحبائهم.

وفقاً لإحدى الدراسات، تزداد احتمالية بقاء الأزواج الذين يتجادلون معاً وأن يحظوا بعلاقات سعيدة بمقدار 10 أضعاف. وفي حين يعتقد البعض أن البقاء معاً طوال الوقت هو سر استمرار الرومانسية، يرى آخرون أن الاستقلالية هي سر الحفاظ على الإثارة في العلاقة. على أي حال، نعترف أن الوصفة الحقيقية لبقاء الأزواج معاً عمراً طويلاً ستظل سراً لا يعرفه الكثيرون، وهذا ما يزيد من قيمة قصص الحب الطويلة.

إن زيجات النجوم أمر شائع جداً في عالم المشاهير، وندرك جيداً هوس مصوري المشاهير والصحف الصغيرة بهذه الزيجات. إلى جانب القصص الشهيرة، هناك قصص حب بين المشاهير تميزت بالحب والصدق وكأنها من فيلم رومانسي كوميدي. في الواقع، ستؤمن عند سماع هذه القصص بالحب من النظرة الأولى.

يقولون إن الحب يصنع المعجزات، وإنك ستعثر عليه في آخر مكان تتوقعه. حيث كشفت إحدى الدراسات زيادة في عدد الأزواج الذين يلتقون من خلال تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت، مقارنةً بمن يلتقون عبر الأصدقاء المشتركين أو العلاقات الشخصية. لكن ثنائيات النجوم الذين سنذكرهم هنا لم يلتقوا من خلال تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت، بل لديهم قصص فريدة من نوعها تروي كيفية عثورهم على نصفهم الآخر.

اكتشفت دراسة أن معظم آباء و أمهات الأطفال حديثي الولادة، ينامون 5 أو 6 ساعات فحسب في كل ليلة. وهذا يوضح، مرة أخرى، مدى صعوبة مهام الأبوة والأمومة. لذلك فإن التعامل بذكاء مع الأطفال يسهل الأمور كثيراً، سواء كان ذلك بغرض إقناعهم أن يأكلوا شيئاً لا يريدونه، أو حتى تعريفهم على شيء جديد مميز في حياتهم.

يقولون إن الحب الحقيقي يستطيع التغلب على جميع الصعوبات. إذ لا يشكل فارق العمر، أو اختلاف المستوى الاجتماعي، أو التجارب الحياتية أي أهمية حين يقع الناس في الحب.