العلاقات

على الرغم من أن العزوبية ترتبط بالوحدة والكآبة، إلا أن دراسة حديثة اكتشفت أن النساء غير المتزوجات يعشن حياة أطول وأسعد. كثير من النجمات يثبتن تلك النتيجة كذلك، إذ يشعرن بعدم الحاجة إلى الارتباط كي يعشن حياة سعيدة ومرضية.

ليست ماييم بياليك، نجمة مسلسل نظرية الانفجار العظيم (The Bing Bang Theory)، مجرد ممثلة وعالمة أعصاب عادية. إذ إنها أمٌ لولدين. وتؤمن بضرورة بناء ارتباطٍ قوي مع أطفالك منذ البداية، لدرجة أنها كتبت كتاباً عن الأمر بعنوان Beyond the Sling: A Real-Life Guide to Raising Confident, Loving Children the Attachment Parenting Way.

تخلق الألعاب المثيرة من قبيل الأفعوانية ردود فعل جسدية عديدة. فهي ترفع معدلات ضربات القلب وتخلق ارتباكاً داخلياً وتطلق هرمونات السعادة، وهذا كلّه يشبه ما يمر به الآباء على أساس يومي إلى حد ما. فقد تكون بصدد احتضان طفلك والاستمتاع بتلك اللحظة الجميلة، ثم تندلع فوضى عارمة بعد ذلك بدقائق.

بروس ويليس وديمي مور كانا متزوجين من قبل، وعاشا قصة حب تشبه قصص الأفلام الخيالية، لكنهما أدركا لاحقاً بعد فترة أنهما لا يناسبان بعضهما وتطلقا بعد 13 عاماً. قضى بروس السنوات العشرة التالية عازباً، وظن أنه لا يحتاج إلى امرأة ليشعر بالسعادة، حتى دخلت إيما هيمنغ حياته في أحد الأيام وأثبتت خطأ اعتقاده.

يستطيع الحب أن يعيش للأبد. لكننا نواجه على الطريق أحياناً بعض العقبات التي يمكنها أن تبعدنا عن الشخص الذي نحبه أكثر من غيره. ومرّ ليام نيسون، الممثل الهوليوودي الشهير، بهذا النوع من الحزن عندما فقد زوجته بعد 15 عاماً من الزواج القائم على الإخلاص الشديد.

العيش في عصر يدعم الرضاعة الطبيعية ويشجعها قد يُشعر بعض الأمهات بالضغط وقد تشعر هؤلاء الأمهات بالذنب إذا لم يفعلن ذلك. عدم القدرة أو الرغبة في إرضاع طفلك رضاعة طبيعية عادةً ما يخلق حالة من سوء الفهم مما يحبط الأم. كثير من الأمهات لا يمتلكن الشجاعة الكافية لمناقشة الجوانب غير المعروفة عن الرضاعة الطبيعية بصراحة، لذا فإن كل تجربة تُشارك على الإنترنت بهذا الشأن تبدو قيمة ومهمة.

يتساءل الناس دائماً عن شعور العثور على “الشريك الأبدي”. يسألون كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت قد قابلت الشخص الذي ستشاركه الحياة وتبني معه مستقبلاً مشرقاً. لمعرفة ذلك، وجدنا عدة سيدات عثرن على توأم الروح لتتعلموا منهن.

التربية قد تكون مهمة صعبة في حد ذاتها، لكن تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي مهمة أصعب بالتأكيد. لا أحد من الآباء أو الأمهات يحب سماع أن طفله مصاب بمرض ما، والحفاظ على روح التفاؤل في مثل هذه المواقف قد يكون أصعب مما نتخيل، لكن الحب النقي غير المشروط الذي يغمرنا به الأطفال لديه القدرة على إزالة المخاوف والشكوك كلها.

أن تكون أباً يعني أن تعمل طوال أيام الأسبوع دون راحة أو إجازة فقط لإسعاد طفلك ومنحه أفضل حياة ممكنة. ومنذ بداية رحلة الأبوة، تنشأ رابطة مميزة بين الأب والطفل تزداد قوة مع مرور الوقت ونمو الصغير. ورغم أن هذه التجربة تعلّم الآباء الكثير من الدروس حول الاعتناء بطفل، إلا أنها تمنحهم أيضاً مفاجآت سارة ولحظات عديدة من الفرحة والمرح.

عادة ما ترتبط فكرة الآباء أو الأمهات العزاب لدينا أكثر بالأمهات، لكن يوجد أيضاً أكثر من 2,251,000 أسرة يرعاها آباء عزاب. ومع ذلك، لا يمنح المجتمع هؤلاء الآباء العزاب ما يكفي من التقدير، ويعتبرون الأمهات أكثر قدرة على تربية ورعاية الأبناء. تشير إحدى الدراسات إلى أنه بالرغم من التحديات التي تواجه الآباء العزاب، فإنهم أفضل من الأمهات الوحيدات فيما يتعلق بالتعليم والدخل وخلق ظروف أفضل لأبنائهم.

لا مهرب للمرء من قدره، سواء كان خيراً أم شراً. وحين فقدت إيريكا، التي تبلغ 35 عاماً، زوجها الأول، كان عليها أن تتماسك وتستجمع شجاعتها رفقة أطفالها، وأن يواجهوا الواقع المرير، وأن يستبشروا خيراً في المستقبل، ثم وجدت العائلة شعاع الأمل حين قابلت إيريكا سبنسر. إنهما حالياً والدان لـ11 طفلاً، وقد أثبتوا أن سر الحياة السعيدة هو تقدير النعم التي أنعم علينا بها الله في الحاضر من دون أن ننسى الماضي.

يحيط الاهتمام بالنجوم من كل ناحية، ويتجلى هذا الأمر تحديداً مع ثنائيات المشاهير. وكثيراً ما يحكم بعض المعجبين والأشخاص المقربين من النجوم على علاقات المشاهير والمشكلات التي ستواجههم، حتى وإن كانت تلك المشكلات غير موجودة على أرض الواقع.

ثبت أن حوالي 32% من الشباب ما زالوا يختارون العيش في بيت أسرتهم بعد التخرج. قد يبدو هذا مفيداً للبعض نظراً لحصولهم على منزل للأبد وطعام مجاني وحياة خالية من الهموم إلى حد ما. مع ذلك، بالنسبة إلى البعض الآخر، قد يؤدي العيش مع والديهم إلى حدوث مشكلات. وهذا ما تدور حوله قصة اليوم: مشكلات داخل الأسرة.

بدأ مجتمعنا يتغير ويقبل بأشياء كانت تثير الاستهجان في الماضي. إذ كان فارق السن في الزواج يمثل عائقاً كبيراً من قبل. وكان المجتمع يرفض أفكاراً مثل الطلاق، أو الزواج أكثر من مرة، أو العثور على شريك حياة بعد بلوغ سن معينة. لكن قصة باتريك ستيوارت تثبت أن كل هذه الأفكار كانت مجرد تحيزات، وأن الحب الحقيقي سينتصر في النهاية دائماً.

تركز التربية بالارتباط على العلاقة المبنية على المحبة التي يمكن للوالدين تطويرها مع أطفالهم. وبما أننا نعلم أن جميع الآباء والأمهات يسعون إلى تحقيق الأفضل لأطفالهم، نجد أنهم يتبنون طرقاً مختلفة في تربيتهم. ويبدو أن الطريقة التي سنتناولها في هذه المقالة بالذات، تلقى رواجاً كبيراً خاصة بين المشاهير.إجمالاً، يعتمد هذا النهج التربوي على تثمين التقارب الجسدي والاستجابة العاطفية الكبيرة للطفل، والتي تعتبر الطريقة المثالية لتنشئة طفل في جو من الأمان ويتمتع بالاستقلالية ويحظى بقدر كافٍ من الحنان.

تُعتبر باربرا سترايسند واحدة من أشهر المطربات والممثلات في العالم. مع مسيرة مهنية امتدت لستة عقود، كانت واحدة من الفنانين القلائل الذين فازوا بالأربع جوائز الكبرى، إيمي وغرامي وأوسكار وتوني (ما يُعرف بـ EGOT). وترى النجمة نفسها محظوظة للغاية ليس فقط لجوائزها ولكن لأنها وجدت الحب الحقيقي أيضاً. وعلى الرغم من أن وقوعها في الحب كان في سن يُنظر إليه على أنه متقدّم، إلا أن قصة حياتها توضح لنا أننا قد لا نعثر على توائم أرواحنا إلا بعد وقت طويل، لكن الانتظار يستحق كل هذا العناء.لقد ألقينا، في الجانب المُشرق، نظرة على الحياة العاطفية لباربرا سترايسند والأسرار التي تضمن لها السعادة في الثمانينات من عمرها.

سواء كنتَ من عشاق أفلام كلينت إيستوود القديمة من قبيل الطيب والشرس والقبيح The Good, the Bad, and the Ugly أو أنك تجد أفلامه الحديثة مثل مهرّب المخدرات The Mule ملهمة للغاية، فإن جميع أعمال هذا الممثل المُبدع تُعتبر من كلاسيكيات السينما الأمريكية. ورغم الشهرة الواسعة التي حققها إيستوود في عالم التمثيل، إلا أن حياته المهنية الناجحة ليست أكبر إنجازاته ولا أهمها، إذ يبدو أنه فخور للغاية بعائلته الكبيرة وبالجهد الذي بذله في تربية أطفاله.

لا خلاف على أن بيونسيه وجاي زي هما ألمع ثنائيات المشاهير وأعلاهم أجراً في العقد الحالي. ولم يكن الزوجان صريحين دائماً بشأن علاقتهما رغم ظهورهما المستمر معاً في العلن، وخاصةً أثناء فترة المواعدة الأولى. لكن العاشقين برهنا باستمرار على تفانيهما وحبهما لبعضهما البعض بمرور السنوات، وبرغم بعض العقبات التي واجهتهما على الطريق.

يفعل الوالد أي شيء لأجل أطفاله. ربما سمعنا قصصاً عن تجربة الوالد الأعزب مع تقلباتها وتحدياتها المختلفة. مع ذلك، حتى إذا لم يكن لدينا دليل إرشادي محدد حول كيفية حل المشكلات اليومية، أثبتت التجربة أن الأبوة مغامرة في حد ذاتها، وعملية التعلم المذهلة أثناء تربية طفل لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة.

رغم التحديات والمسؤوليات التي تأتي مع إنجاب طفل، إلا أن حياتك لن تخلو من المواقف الكوميدية المفاجئة. فالأطفال لا يفكّرون ملياً في خطواتهم القادمة، وكثيراً ما تتحوّل تصرفاتهم غير المتوقعة والبريئة إلى قصص طريفة يرويها آباؤهم خلال التجمعات العائلية والاجتماعية.