العلاقات

بعض أنواع الحب لا تستسلم للمسافات الطويلة وفارق العمر والاختلافات الثقافية، فهي قوية لدرجة التغلب على العقبات بشكل مثير للإعجاب. ورغم الصعوبات والمحن التي تعترض طريق الحب الحقيقي، إلا أنه دائماً ما يخرج من هذه المعركة منتصراً وصامداً. ليس مقدّراً لنا جميعاً أن نجد الحب بسهولة، فقد نتعثر لبضع سنين، حتى يقرر القدر أن يهبنا أكثر قصص الحب جنوناً، وهذا ما حصل مع المغني نيك جوناس وعارضة الأزياء بريانكا تشوبرا.

كثيراً ما نسمع أن القصص الرومانسية في الأفلام غير موجودة في الواقع. ومع ذلك، يعيش بعض الأزواج المشاهير قصص أعمالهم الكوميدية الرومانسية خارج الشاشة. ربما لم يشعر جميعهم بذلك الانجذاب “من النظرة الأولى” كما نرى في الأفلام، لكن هذا لا يقلل من قوة حبهم. فالانجذاب الأولي الذي نشعر به تجاه شخص عندما نلتقيه لأول مرة، هو مجرد تفاعل كيميائي يحدث في الدماغ، يحتمل ألا يكون تأثيره كبيراً على علاقتنا المستقبلية مع نصفنا الآخر.

تربية الأطفال مهمة صعبة، وهناك إجماع تام في صفوف الآباء مع هذه المُسلّمة. ولا شك أن الحفاظ على سلامة الأطفال وسعادتهم مسؤولية كبيرة، ولكنها مجرد جزء بسيط من مهام الأبوة التي لا تنتهي. كما أن التعامل مع مدير متطلب ملحاح، أسهل أحياناً من التعامل مع طفل صغير. واعلم أنك إذا نجحت في التعامل مع الأطفال، فستتمكن من التعامل مع أي شيء في الحياة. وهذا ما يعرفه الآباء في هذا المقال حق المعرفة.

“يكبر أطفالنا بسرعة كبيرة!”... في لحظة، تجدنا منهمكين في تغيير حفاضاتهم، وفي اللحظة التالية، تتفاجأ برؤيتهم يلوّحون لنا مودّعين وهم متوجهون إلى مدارسهم. ولعل ما يشعرنا بالرضا، هو إيماننا بأننا حاولنا أن نحسن تربيتهم ليصبحوا أفراداً صالحين في المجتمع ويتعاملوا بذكاء في مجابهة تحديات الحياة. ومنذ نعومة أظفارهم، لا ينفك الأطفال يتصرفون مثل البالغين في أحيان كثيرة، خاصة عندما ينطقون عبارة لا تنفرج لها أسارير وجوهنا فحسب، بل تعلمنا دروساً قيمة.

يتفق الجميع على أن تربية الأطفال ليست مهمة سهلة. وفي سبيل تربيتهم، يلجأ العديد من الآباء والأمهات إلى استراتيجيات جديدة تختلف عن الأساليب المتبعة في التربية التقليدية. لا تنجح كل هذه الاستراتيجيات، لكن بعضها يقدم آثاراً إيجابية تتجاوز التوقعات، مما يجعلها جديرة بالمشاركة مع بقية الآباء والأمهات الذين يعانون في تربية صغارهم.

قال الممثل روبرت دي نيرو عبارة شهيرة في فيلم Meet the Fockers: العائلة هي “محور الثقة”. لا يقتصر الرابط الأسري على صلة الدم التي تربطك بأفراد أسرتك، بل القصص التي تجمعك بهم. قد يظهر بعض التنافس بين الأشقاء، أو يلقي الأطفال الصغار بعض التعليقات الغريبة، لكن يظل حب الأسرة وترابطها قوياً للأبد.

دخلت العديد من النجمات علاقات عاطفية مختلفة على مدار حياتهن، ولم يجدن السعادة والحب الحقيقي إلا بعد سن الأربعين. ومع ذلك يسود اعتقاد بأن فرص زواج النساء في هذا العمر لا تزيد عن 40 في المائة. غير أن الأهم من ذلك هو أن المرأة في هذه المرحلة العمرية تنظر إلى الرجل بشكل مختلف، وتقيّم شريكها بعقلانية ولا تفرط في التفاؤل.

عندما نتحدث عن قصص الحب كتلك التي نقرأها في الكتب الخيالية أو نشاهدها في الأفلام الرومانسية، تتبادر إلى أذهاننا صورة شابين يافعين في مقتبل العمر، ربما يطآن أرض الحب لأول مرة. لكن الحقيقة ليست هي ما تبيعنا إياه كتب المؤلفين الحالمين. فلا يمكن حصر الحب في فئة عمرية معينة، لا سيّما أن القلب يميل إلى جوهر الشخص وليس عمره. هذا ما اكتشفه الممثل ريتشارد جير، الذي التقى بتوأم روحه في عمر متقدم، وعلى الرغم من فارق السن بينهما، إلا أن صفاتهما المشتركة أوقدت لهيب الحب وفرشت لهما البساط نحو سعادة أبدية.

لا يدوم كل زواج إلى الأبد. لكن في الوقت نفسه، الانفصال لا يعني النهاية. قرر بعض الأزواج السابقين من المشاهير أن يظلوا أصدقاء، حتى بعد طلاقهما. سواء كان بينهما أطفال يتشاركان في تربيتهما، أم قررا الانفصال بطريقة ودية، يمكن أن يكون هؤلاء الأزواج من المشاهير مصدر إلهام لبعض الناس في حفظ الودّ حتى بعد الفراق.

رغم كثرة المشاغل الحياتية التي تسرق منا أثمن اللحظات مع الأحباء والعائلة، إلا أنه يتعين علينا دائماً أن نجد طريقة للموازنة بين العمل والحياة الأسرية. وقد يصبح هذا الأمر أصعب بعض الشيء بالنسبة للمشاهير، لأن جداول أعمالهم تكون أكثر ازدحاماً ويعانون بمعنى الكلمة لإيجاد أرضية مشتركة مع شخص يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك هناك دائماً استثناءات، لعل من أبرزها الممثل مات ديمون الذي أعطى الأولوية لمشاعره من خلال وقوعه في حب لوسيانا بيروزو ونجاحه في أن يكون جزءاً من عائلتها. وهكذا، حقق ديمون التوازن بين الوقت الذي يقضيه في العمل ولحظات الدفء التي يتقاسمها مع زوجته وبناته.

نحن لا نلقي دعابات على غرباء في محطات البنزين، أو نقول نكتة مضحكة لأشخاص لا نعرفهم جيداً. سبب هذا هو أننا لا نكشف عن جانبنا الساخر المحب للمرح واللعب، إلا لمن نحبهم ونثق بهم ونأتمنهم على أسرارنا. بالمقابل، المزاح مع أحب شخص إلى قلبك لا ينبغي أن تكون قاسية فيعتبره إهانة، بل مجرد وسيلة لإظهار الحب الصادق على نحو مرح. حين تفعل هذا، فإنك تفتح آفاق الانفتاح والقبول مع شريك العمر.

حتى أشد الرجال بداخلهم روح طفل صغير. فهم يحبون تقديم الزهور لأحبائهم أو مساعدتهم بشهامة ونبل، ولا يهم نوع الفعل الذي يعبر عن الرعاية، فقد يكون الأمر متعلقاً بإعداد الفطور صباحاً أو شراء قلادة ثمينة من متجر فاخر. تترك مثل تلك الأمور تأثيراً إيجابياً بشدة عند فعلها في الوقت المناسب.

كما يقول شكسبير: “طريق الحب الحقيقي لا يكون أبداً مفروشاً بالورود”. نؤمن أن الحب يمكن أن يباغتك في أي وقت، وأحياناً يكون طعمه وعواقبه أحلى عندما يحل متأخراً. أثبت كثير من النجوم عبر قصصهم أن الإنسان قد يحتاج لوقت طويل حتى يجد الشريك المناسب، لكن حين يجده سيكتشف أن الأمر كان يستحق تحمل عناء الانتظار.نعتقد في الجانب المُشرق أبن الإنسان قد يقابل حب حياته في أي سن، وهذه الثنائيات من المشاهير التي ستشاهدونها أدناه، أوضح مثال على ذلك.

لا تخلو الحياة من الصراعات والنزاعات. وفي حين أن الكبار يملكون القدرة على الجدال ومن ثم التصالح بدون أي مشكلة، إلا أن الوضع ليس بتلك السهولة مع الصغار، فهم يرون أن مشاجراتهم مع أصدقائهم تعني نهاية العالم. وفي بعض المرات، يرتكب الوالدان بعض الأخطاء فيما يتعلق بتعليم أطفالهم كيفية التوصل إلى حلول لنزاعاتهم اليومية.

ليس سراً أن أغلبنا معجب ببعض المشاهير، لدرجة أن هناك من يختلق سيناريوهات وقصص حب خيالية تتوج بزواجه من فنانيه المفضلين. وعلى الرغم من أنها أحلام بعيدة المنال وصعبة التحقق بالنسبة لنا، إلا أنها ممكنة وواردة الحدوث بالنسبة للمشاهير أنفسهم، الذين ابتسم لهم القدر وجمعهم بنجومهم المفضلين الذين أحبوهم منذ الصغر.

قد يتطلب الحفاظ على شعلة الحب بين الزوجين بذل الكثير من الجهد، لكن قد يساعدك إبداع نصفك الآخر وحس دعابته على ذلك. وهذا ما يفعله الأزواج والزوجات في هذه القائمة. فهم يضيفون شعاع شمس جديد لحياة نصفهم الآخر باللفتات الطيبة والمقالب الطريفة.

لا شيء يسعد القلب أكثر من تذكير أحبائنا بحبهم الكبير والصادق لنا. إظهار مشاعر الحب بالقول المباشر أمر رائع، لكن هناك طرق أخرى غير مباشرة لإظهار الحب، مثل الإيماءات الصغيرة والهدايا المعنوية.

عاجلاً أم آجلاً، سيضطر الوالدان إلى مواجهة حقيقة مغادرة أولادهم عش المنزل الآمن، من أجل الالتحاق بالجامعة أو العمل أو أي أمر آخر. يجري الوقت بسرعة، ما أن يبدأ الآباء والأمهات في التعود على الروح التي يبثها الأطفال الصغار في حياتهم، وهم يملؤون جنبات المنزل بضحكاتهم وبكائهم، حتى يستفيقوا ذات يوم، على واقع فراقهم. ذلك عندما يقررون مغادرة المنزل، للاستقلال بحياتهم وتأسيس أسرهم، تاركين وراءهم والديهم يتساءلون بقلق عن أحوالهم، رغم أنه من المفروض بهم الاستمتاع بحريتهم الجديدة.

يرغب كل محبّ في إظهار مشاعره لشريك الحياة، سواء عن طريق تقديم الزهور أو إعداد وجبة لذيذة أو السفر في رحلة رومانسية. لكن بعض المشاهير أبدعوا في التعبير عن حبهم بمبادرات كبيرة حد الجنون، كنشر الإعلانات في المجلات، أو إهداء السيارات الفاخرة.

من منا لا يعشق متابعة أخبار المشاهير الرومانسية؟ يقول المعالجون النفسيون في هذا الصدد إنه من الطبيعي أن نتطلع إلى أن نصبح مثل المشاهير، ونحن نعترف بأنهم يشكلون أحياناً نماذج نريد أن نقتدي بها في جوانب من الحياة. وفي عالم الرومنسية، يؤكد لنا بعضهم أن الحب الحقيقي يدوم، على الرغم من وجود المصاعب التي قد تكون حجر عثرة في طريقهم.