حيل وأفكار

هناك أشخاص عباقرة يمكنهم التوصل إلى حل سريع وذكي لأي مشكلة منزلية. ومثل هؤلاء يعرفون أسلم طريقة لاستخدام الإبرة، وتقطيع الطماطم في غمضة عين، وتحويل فطيرة جاهزة إلى حلوى رائعة.

علمتنا تجارب الحياة المختلفة، الكثير من الإجراءات التي يتعين علينا اتخاذها في حالات الطوارئ، من أجل منع تدهور الأمور إلى مأساة أو بغرض إبقاء الأمور تحت السيطرة. لا شك أننا نعرف معظم هذه الإجراءات ونتصرف بشكل غريزي، ولكن لا بأس في التذكير ببعض الإجراءات الهامة التي قد يطالها النسيان أو تبدو مبهة وغير واضحة لبعض الناس.

تنظيف المنزل أمر لا بد منه، لكن هناك بعض الطرق التي تجعل عملية التنظيف أبسط، فبدلاً من قضاء ساعات طويلة في محاولة التنظيف باستخدام منتجات تقليدية قديمة، يمكنك تجربة وسائل جديدة للتخلص من الأوساخ والروائح الكريهة بلمح البصر.

ربما سمعت أحدهم يقول إن بإمكانك علاج الحروق بالزبدة أو أنه من الممكن شفط السم من اللدغة. رغم انتشار هذه المعتقدات، إلا أنها غير مُثبتة علمياً، بل قد يكون بعضها خطِراً أحياناً.

كلنا نرتدي روب الحمام بعد الاستحمام، لكن تخيل أنك كنت تضعه بشكل خاطئ طوال الوقت. لقد تعلمنا كيفية استعمل أغلب الأشياء من العائلة والأصدقاء، لكن نادراً ما نسأل إذا كنا نفعلها بشكل صحيح، أو على الأقل بشكل فعال. لكن إذا نظرنا نظرة أعمق، سنرى أن أغلب الأشياء اليومية البسيطة قد تحتاج انتباهاً أكثر مما نعطيه لها.

عادة ما تكون أسعار الماركات العالمية الأصلية مرتفعة، وذلك لأسباب وجيهة. تحرص الشركات المصنعة على تقديم سلع بأعلى جودة، باستخدام خامات أصلية وتصاميم فريدة، لضمان دوامها سنوات عديدة. ولا يشمل سعر السلعة الأصلية تكلفة المواد وتكاليف العمالة فحسب، بل يؤخذ تاريخ دار الأزياء أيضاً في الحسبان، إذ يزيد من قيمة السلعة بحد ذاته. لكن في بعض الأحيان، قد نواجه صعوبة في تمييز السلع الأصلية عن المقلَّدة، والتي تتلف عادةً بعد مرور بضعة أشهر على استخدامها.

بغض النظر عن مدى ابتعادنا عن عالم الموضة، فإن مظهرنا يهمنا ويؤثر على شعورنا ونظرتنا لأنفسنا. فقد قال 50٪ من الأشخاص إنهم شعروا أن مظهرهم يحدد هويتهم وفقاً لأحد الاستبيانات، على سبيل المثال. هذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان الانتباه إلى الأشياء الصغيرة التي تجعلك تشعرين أنك لست على طبيعتك. جمعنا في الجانب المُشرق 9 نصائح وحيل حول كيفية الابتعاد عن الأشياء التي تشوه مظهرك، وكيف تبدين بأفضل مظهر كل يوم. ويمكنك البدء في وضعها موضع التنفيذ من اليوم.

من الطبيعي أن نشعر بخيبة أمل كبيرة عند انكماش سترتنا المفضلة بعد غسلها أو ظهور الصدأ على شفرة الحلاقة بعد مدة قصيرة من شرائها. من حسن الحظ أن بعض الأشخاص أصبحوا خبراء في الحفاظ على الأدوات المنزلية، وشاركونا بسخاء نصائح بسيطة وثمينة على الإنترنت.

اعتدنا في حياتنا المعاصرة على الراحة واستخدام الوسائل التقنية في كل مظاهر الحياة، حتى بدأنا ننسى معنى وفكرة “النجاة في البرية”. قد يكون احتمال التعرض لمخاطر في البرية ضئيلاً للغاية، لكنه يظل قائماً. ربما تضل طريقك أثناء رحلة تخييم مع أصدقائك على سبيل المثال. لذا يبقى من المفيد دائماً أن تعرف بعض النصائح والحيل المفيدة التي قد تنقذك إذا وجدت نفسك تائهاً في أحضان الطبيعة.

من المهم أن نكون سنداً للأشخاص الذين يواجهون محناً عصيبة وأن نمد لهم يد العون عملاً بمقولة “الصديق وقت الضيق”. ويمكننا فعل ذلك بشتى الطرق، أولها تخصيص القليل من وقتنا للاستماع إلى مشكلاتهم والسماح لهم بالتنفيس عن أنفسهم، دون انتقادهم أو إصدار أحكام ليست في محلها. فهؤلاء الأشخاص بحاجة إلى الدعم الكامل وليس إلى التشكيك في صدقهم ولومهم على ما حصل.

قد لا يرضينا التسوق في بعض الحالات، خاصة عندما نكتشف أن بعض المنتجات التي بدت جذابة جداً في المتجر، ليست جيدة المظهر بعد تجربتها للمرة الثانية في المنزل. لذلك يجب علينا استبدالها أو إعادتها إلى غير رجعة، إن كان هذا ممكناً بالطبع. لقد مررنا في الجانب المُشرق، بمواقف مشابهة مرات ومرات، ونأمل أن تساعدك هذه النصائح على تجنبها في المستقبل.

توضع كاميرات المراقبة بأعداد أكثر من اللازم في بعض الفنادق أو المتاجر، رغم أن عدم الكشف عن وجود كاميرات مراقبة داخل أحد الأماكن هو فعل غير قانوني في معظم الدول، ويثير الشكوك بشأن خصوصية الأفراد. وكثيراً ما تروج أخبار وقصص عن هذا الموضوع من كل أنحاء العالم، سواء في كوريا الجنوبية أو في أستراليا أو ميامي بالولايات المتحدة، وليس هذا سوى غيض من فيض.

عادة ما تبدو الفنانات مبتهجات ومرتاحات عندما تُلتقط صورهن على البساط الأحمر. غير أن معظم المناسبات تكون طويلة ومرهقة، مما يجعل النجمات يبذلن جهداً إضافياً ويتحلين بصبر كبير ليظهرن بكامل أناقتهن في الصور. في الواقع، تستخدم النجمات مجموعة من الحيل لإبهارنا بجمالهن، ومنها ارتداء الأحذية ذات المقاس الكبير واستخدام الشريط اللاصق لجعل ملابسهن تناسب شكل أجسامهن بطريقة مثالية.

إذا قمت بتغيير لون شعرك أو شكل حواجبك أو ببساطة قمت فقط بوضع المكياج بطريقة مختلفة، فذلك سيؤثر على مظهرك بشكل أو بآخر. فحتى أصغر التعديلات قادرة على أن تؤثر على مظهرنا وعلى شعورنا تجاه أنفسنا. فعلى سبيل المثال، توصل الباحثون إلى خلاصة تقول إن صبغ شعرك يمكن أن يغير صورتك الشخصية، ويخلق لك شعوراً بالرضا الذاتي، وقد يصل ذلك لحدود الحد من التوتر.

نستخدم الكثير من أغراضنا بشكلٍ يومي، لذا قد لا نولي الكثير من الاهتمام لتفاصيلها الصغيرة. فما المثير للاهتمام في عبوة عصير أو قميص عاديّ؟ ولكن يبدو أن هناك تفاصيل خفية حتى في الأغراض العادية قد تكون مفيدة وعملية بشكل مذهل.

التدبير المالي، بلا بخل ولا تبذير، صفة شخصية جديرة بالثناء، ولكن مع ذلك، يبدو أننا ننسى في بعض الأحيان أن توفير المال أثناء اقتناء غرض ما يجب أن يكون مبرراً. وهذا يعني أنه يجب عليك التفكير بمجموعة من الخطوات قبل اتخاذ قرار نهائي، بين شراء شيء رخيص أو آخر مكلف، لتتفادى احتمال الخسارة على المدى البعيد، سواء على المستوى المادي، أو المعنوي.

ماذا تفعل عندما ينقطع سحاب سروالك المفضل وليست لديك أدنى فكرة عن كيفية استعمال الإبرة والخيط؟ أسهل شيء هو أن تلجأ إلى أحد الخبراء المختصين، لكن يمكنك أيضاً استخدام “مشبك” لإصلاحه. لحسن الحظ، يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحبون تجربة وسائل غير تقليدية لإصلاح ملابسهم. وأجمل ما في الأمر أنهم قرروا مشاركة أفكارهم الرائعة معنا على الإنترنت.

عندما تكون حياتك في خطر، فإن نجاحك أو فشلك في الخروج من الموقف سالماً يعتمد على ما تفعله في الثواني القليلة الأولى. من المهم للغاية أن تعرف كيف ستتصرف وما ستفعله في تلك اللحظة. فقط تذكّرْ أن أفضل نصيحة يمكنك اتباعها في هذه المواقف هي عدم الذعر، والتصرف بهدوء، حتى لو سقطت على مسارات مترو الأنفاق أو وجدت نفسك في غابة تلتهمها النيران.

أحياناً ما يكون الذهاب للتسوق من البقالة تحدياً كبيراً، خاصةً إذا لم تكن معتاداً على ذلك وتميل إلى الوقوع فريسة لعادات معينة تجعلك تضيع وقتك ومالك. الخبر السار هو أن الأمر لا يتطلب سوى القليل من التغيير والتبديل في عاداتنا لإجراء عملية الشراء الصحيحة، والتغلب على العقبات المعتادة التي يواجهها معظم المشترين، وتوفير بعض المال الذي سينفعنا كثيراً في حالة الطوارئ.

نملك كلنا قائمة مطاعم مفضلة نحب الذهاب إليها، سواء بسبب الخدمة الجيدة التي يوفرها عمالها أو بسبب نكهات الأطباق المقدمة. لكننا قد لا نلاحظ بعض التفاصيل المطاعم من الزيارة الأولى. ولهذا قرر بعض الطهاة المتمرسون أن يشاركوا معنا عدداً من تلك التفاصيل، التي تشبه إشارات تحذيرية يتعين علينا وضعها في الاعتبار كي نتمكن من الحكم على جودة المطاعم من عدمها بشكل دقيق.