مثير للفضول

يرى الكاتب الفرنسي مارك لوفي أنه علينا أن نضفي على كل يوم من أيام حياتنا القليل من السخرية. ويبدو أن الكثير من الناس تبنّوا هذه الكلمات وحوّلوها إلى شعارهم الخاص، فمنهم من طلب كعكاً يحمل رسماً مضحكاً لزملائهم في العمل ومنهم من لا يتوقف عن تدبير المقالب للمقربين.

نمر في حياتنا ببعض تجارب أماكن العمل التي تجعلنا نقول لأنفسنا أحياناً: “كيف أفلتنا من هذا المكان!”. ويراودنا هذا الشعور عندما تجمعنا الأقدار بمديرين، أو زملاء، أو عملاء مزعجين بدرجةٍ تقنع أي موظف أن يأخذ أشيائه ويفر عازماً على عدم العودة مطلقاً. ويرجع الفضل في ذلك إلى قلة الاحترام الهائلة التي يتعرض لها أولئك الموظفون في أماكن عملهم.

عندما نقرأ قصة مؤثرة تحرّك بداخلنا جميع أنواع المشاعر أو ننظر إلى صورة لطيفة، تمتلئ أعيننا بالدمع دون أن نشعر. وكثيراً ما نسارع إلى إخفاء تلك الدموع أو تزييف سبب نزولها، فنقول إنها مجرّد رد فعل على تقطيع البصل أو أن شظية ما دخلت أعيننا. لكن الحقيقة هي أن المشاعر والعواطف هي ما تجعلنا بشراً؛ ومحظوظون هم من لا يزالون يتأثرون باللحظات الجميلة والدافئة في عصر أصبح البرود العاطفي أبرز سماته.وفي هذا الصدد، نريد، في الجانب المُشرق، أن نريك بضع لحظات من حياة الناس التي جعلت قلوبنا تلين من شدة لطافتها وذكّرتنا بأن الحب يمكن أن يتجلى في أشكال لا تُحصى ولا تُعدّ.

كم ضحكنا ضحكاً هستيرياً على المواقف الطريفة التي وجدت شخصية مستر بين نفسها في خضمها. ورغم طبيعة هذا الرجل الساذجة والعفوية، إلا أنه دائماً ما يجد طريقة للخروج من جميع المواقف تقريباً (وأحياناً باستخدام حلول سخيفة). وما أحوجنا إلى نفس هذه القدرات عندما تحدث لنا أشياء محرجة مثل هذه.

كثيراً ما يتحدث الناس عن الفطرة السليمة وأهميتها، لكن الحقيقة هي أنها ليست حاضرة في جميع المواقف. فلو كان جميع الناس يتمتّعون بالنظرة الثاقبة وحسن التقدير، لكان كل شيء من حولنا مثالياً. ولكن قد يكون الاختلاف في التفكير أمراً جيداً، حتى وإن كان ذلك يعني حدوث أخطاء. في الواقع، لا يوجد شيء أكثر تسلية من الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء مضحكة تمنحنا سبباً للابتسام.

نحن محاطون بالكثير من الأشياء التي تجعل حياتنا أسهل. واعتدنا على هذه الأشياء لدرجة أننا نادراً ما نفكر في سبب وجودها بهذا الشكل.

هؤلاء النجوم بدأوا التمثيل منذ طفولتهم وما زالوا يحققون النجاح في مسيرتهم الفنية حتى الآن. رأيناهم وهم يكبرون وينضجون من خلال أفلامهم وأعمالهم الفردية، كانت البداية من مسلسلات الأطفال ثم أصبحوا نجوماً في سماء هوليوود. حين نراهم الآن ندرك أن الزمن قد مر بسرعة وأننا تقدمنا في العمر، لكن من المبهج أن نعلم أننا كبرنا معهم وبرفقتهم.جمعنا لكم، في الجانب المُشرق، قائمة بنجوم بدأوا من مسلسلات الأطفال، وتفاجأنا بمدى النضج الذي يبدو عليهم الآن وكيف حافظوا على مظهرهم وجمالهم.

يحمل الجميع تقريباً حالياً هواتف محمولة مزودة بكاميرات في جيوبهم. لكن امتلاك الهاتف الذكي ليس كافياً دائماً لالتقاط صورة مميزة. وهنا يأتي دور الحظ. أبطال مقال اليوم يعرفون جيداً كيفية التقاط الصورة المميزة في المكان والزمان المناسبين.

حين تظنين أن الوقت قد فات لبدء شيء ما، سواء بسبب التقدم في العمر أو عدم امتلاك الطاقة الكافية، فمن المهم أن تتذكري جملة بسيطة شهيرة وهي: “أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”. العثور على الأسلوب المناسب لك يمنحك إحساساً رائعاً وساحراً دائماً.

"الأمور كلها نسبية"، هذه حقيقة بسيطة يصعب الاختلاف معها. عادة ما يفشل الناس في ملاحظة كيف يتغيرون والأشياءَ من حولهم، لكن الصور تساعدنا على ملامسة تلك التغييرات بمنتهى الوضوح.

قال سلفادور دالي من قبل، من المهم نشر الارتباك والحيرة، وليس منعهما. وبعض الصور التي ينشرها الناس حالياً تثبت أن بعض الناس يمتلكون “عيناً فنية” ثاقبة بما يكفي لرؤية كل المعجزات من حولهم.

يلعب الحظ والصدفة دوراً كبيراً في اكتشافنا أشياء غير متوقعة، سواء في حياتنا اليومية أم حتى في مجال العلم! لحسن الحظ، بعض الأشخاص يقظون وذكيّون بما يكفي لاغتنام الفرصة والتقاط صور لبعض الاكتشافات المحيرة للغاية.

وفقاً لطبيب الأعصاب، تعمل أدمغتنا بنظام يرتب الذكريات من المهمة إلى الأقل أهمية. لذا، تزداد احتمالية تذكر المواقف التي نتعرض فيها لمشاعر قوية أو التي تعني لنا شيئاً. للأسف، يمر الوقت ونكبر في العمر وتتلاشى تلك الذكريات قليلاً. لكن لحسن الحظ، عثرت التقنيات المتقدمة لنا على طريقة للاحتفاظ بأعز ذكرياتنا.أردنا في الجانب المُشرق أن نعرض لكم 15 صورة يحتفظ بها أصحابها في مكان مميز داخل ألبوم العائلة.

يبدو أن الملابس العتيقة تسجّل عودة قوية في عالم الموضة اليوم ليس فقط بسبب جمالها، ولكن لأنها فريدة ومميزة لدرجة أن العثور على شخص آخر يرتدي تلك الأزياء شبه مستحيل. للملابس والإكسسوارات القديمة سحر وجاذبية لا يقاومان وتزداد قيمتها أكثر إذا كنا ورثناها عن أجدادنا.

غالباً ما تربك أعيننا عقولنا من خلال الأوهام البصرية. ويقول العلماء إن الطريقة التي تعالج بها أدمغتنا العالم من حولنا يمكن أن تكشف الكثير عن ذواتنا. فوفقاً لإحدى النظريات، تثبت العديد من الأوهام أن عقولنا تحاول التنبؤ بالمستقبل، لكن هذه الافتراضات غالباً ما تكون خاطئة.

يستمتع الجميع بالمفاجآت الجيدة، بل إنها تعتبر من أمتع الأشياء في العالم وثبت أن لديها فوائد صحية بارزة. في الواقع، أظهر أحد الأبحاث أن المفاجأة الإيجابية تحفز الإنسان للتعلم أكثر، وهي أداة أساسية في تطوره المعرفي، لذا إن كنت من محبي المفاجآت، فنتمنى أن تعجبك هذه الغرائب المدهشة التي وثقها أناس وشاركوها عبر صفحات الإنترنت.

كثير منا عاشوا أحداثاً عشوائية خلال اليوم جعلتنا نشعر أننا محظوظون بشدة أو الأسوأ حظاً في العالم، لكن كثير من تلك المصادفات مرتبطة بعلم النفس، يقول أحد الأبحاث إن هذه الأحداث مرتبطة في الأغلب برؤيتك الإيجابية للأمور أكثر من ارتباطها بالحظ، لذا حين تشعر أنك محظوظ في المرة التالية، فربما يعني هذا أنك أكثر انفتاحاً على الفرص الجديدة في الحياة.أبطال مقال اليوم في الجانب المُشرق تأرجح حظهم بشدة ما بين البهجة الكبيرة والألم الداخلي الشديد.

يبدو للوهلة الأولى أن الطبيعة لها دائماً أنماطها وخططها الخاصة. بعض الأشياء قد تصبح غير متوقعة وغير تقليدية بالمرة. حتى شكل ثمرة الفلفل العادية يمكنه أن يدهشك ويضحكك كذلك.

إن النظر إلى الأشياء من حولنا والشعور بالرضا تجاهها يمكن أن يحوّل حياتنا إلى الأفضل. إذ يخفف هذا من عبء أيامنا الرتيبة ويعطينا سبباً للاستمتاع بالأشياء الصغيرة التي تعترض طريقنا يومياً. قد يبدو الأمر مبتذلاً بعض الشيء، لكنه يستحق المحاولة.

تحمل المجوهرات العائلية، والحلي العتيقة، والأغراض المنزلية الموجودة في أسواق السلع المستعملة ومتاجر التوفير الكثير من الألغاز بين طياتها. إذ ليست مجرد قطع من تاريخٍ عفا عليه الزمن. حيث يمكن العثور أحياناً على ختمٍ نادر أو نقشٍ خاص بعد تنظيف المعادن. بينما يصادف في أحيانٍ أخرى أن يكون المالك السابق للغرض قد ترك رسالةً سرية أو دليلاً يُلمح إلى أصل الغرض.