مثير للفضول

تُوجد بعض الأشياء في الحياة المعاصرة تثير ضيق معظم الناس الذين يرتادون الأماكن العامة بشكل يومي. وكمثال عن هذه الأشياء، نجد أولئك الذين يحلو لهم احتلال مكان غيرهم لركن سياراتهم، أو من يلقون القمامة من نوافذها، وأصناف غيرهم كثير. وتُوجد بعض الأشياء الصغيرة التي لا نراها يومياً، لكنها حين تحدث، تثير غضبنا بشدة. ونحن واثقون أنك عشت بدورك مثل هذه المواقف من قبل بلا أدنى شك.

وفقاً لأحد الأبحاث، فإن التقاط الصور يساعدنا على الاستمتاع بوقت ممتع، لأنه يزيد اندماجنا في الحدث. وبالإضافة لذلك، فإن الصورة وسيلة مثالية لتوثيق الأوقات الجميلة وتذكر الأشخاص واللحظات المفضلة لنا وقتما نحب. وقد يرى بعض الناس أن اكتشاف الصور الجميلة وغير المألوفة قد يكون أكثر إثارة، لأننا لا نعلم أبداً ما القصة التي سنكتشفها عبر رؤية الصور التي لا تنتمي لنا.

بدءاً من مايو 2022، تُنشر 10033 تغريدة على موقع تويتر في الثانية الواحدة. هذا رقم هائل، ويوضح كم يحب الناس مشاركة أفكارهم مع بقية المستخدمين. إنه أفضل أسلوب للتحدث عن شيء ما ورؤية العديد من ردود الناس في خلال لحظات. ولحسن الحظ، فإن هذا هو المكان الذي يمكننا فيه العثور على أمتع القصص.

من المعتاد أن تجد توأماً نسخة طبق الأصل من بعضهما البعض، بينما لم تتح الفرصة لبقية البشر لرؤية انعكاس صورتهم في وجه شخص آخر. لكن في بعض الأحيان، قد يكون الشبه بين شخص وآخر كبيراً وواضحاً للغاية، دون أي يكون بينهما أي صلة قرابة. يقول العلماء إن شخصاً واحداً من بين كل 135 فرداً يمكنه العثور على نسخة مطابقة منه.

يكثر الجدل بشأن إذا كانت الموهبة ضرورية، أم أن العمل الجاد وحده يكفي لتحقيق الإنجازات. وبرغم أن الإجابة الصحيحة قد لا تكون أي منهما أو ربما مزيج بينهما، لكن أبطال مقال اليوم أثبتوا أنه لا مستحيل، وأن الشيء الأهم هو الاستمتاع بفعل ما تحبه. وبهذه الطريقة يحصلون على جائزة مضاعفة، وهي الاستمتاع بالعمل مع امتلاك الموهبة المذهلة.

من وقت إلى آخر، تلقي الحياة أمامنا العديد من العقبات التي يصعُب تجاوزها إذا تعاملنا معها بجدية أكثر من اللازم. ففي بعض الأحيان، لا يتطلّب التغلب على التحديات التي نواجهها سوى بعض المرونة، إلى جانب خفة الظل وحس الدعابة. بعد كل شيء، ينبغي لنا أن نعمل بمقولة “كُن خفيف الظل تعش طويلاً” لأننا لا نعيش على هذه الأرض سوى حياة واحدة فانية.

مع أننا نستخدم الكثير من الأغراض يومياً، إلا أننا لا نخوض في تفاصيلها، فنحن معتادون على تصاميم معينة للأشياء ولا نتساءل أبداً عن الغرض منها. لكن ربما لاحظت بعض التفاصيل المثيرة في مجموعة من الأغراض لطالما كان الهدف منها غامضاً.

لا توجد حتى الآن نظرية تحدد ما يجعل الشيء مضحكاً. قد يشعر الناس بالاستمتاع من تجارب متنوعة، مثل النكات أو حتى عبر أحداث مفجعة، لكن المؤكد هو أن الضحك نشاط اجتماعي وتزيد احتمالية أن يضحك المرء 30 مرة حين يكون مع أشخاص آخرين عما لو كان المرء بمفرده.

حتى لو كنت بالغاً، فإن براعتك قد تفيدك على عدة مستويات، منها تحفيز الجانب الإبداعي من دماغك على سبيل المثال. من الرائع أيضاً أن تبتعد عن هاتفك إذا كنت من المتعلقين به، لأن هذا يساعدك على فعل العديد من الأشياء المبتكرة. ليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء المبتكر مشروعاً كبيراً تُعول عليه لتحقيق مكاسب مهمة، بل كل ما من شأنه مساعدتك في الاستمتاع بالأشياء البسيطة لسنوات عديدة قادمة في رحلة حياتك.

إذا كنت تعتقد أن شاحن الهاتف يجب أن يكون هذا الشيء البسيط الصغير، فأنت مخطئ. يمكنه أن يكون على شكل كوب من حساء الشعيرية. إضافة بعض الخيال على حياتك اليومية قد يحولها إلى مغامرة.

جميعنا نحب الزهور والطبيعة، ويبدو أن معظم الأشخاص لديهم عدد من الزهريات على مكاتبهم أو حول نوافذهم. ويعتبر الصبار من أشهر النباتات المنزلية، لكن بعض النباتات الأخرى مثل قشطة دندروم والهويا والأنواع المختلفة من السراخس شائعة أيضاً إلى حد ما ويسهل التعرف عليها. بينما بعض النباتات المنزلية غير مألوفة بالنسبة لنا لدرجة عدم قدرتنا على رفع أعيننا من عليها.

بعض الأشياء لها قدرة عجيبة على إرباكنا وخداع أعيننا، فنتوهّم برؤية تفاصيل لا وجود لها. وسواء كان ذلك نوعاً من أنواع الخداع البصري أو بسبب زاوية النظر غير المناسبة، فنحن بالتأكيد بحاجة إلى إلقاء نظرة ثانية لفهم واقع الأشياء.

من المستحيل أن تجد شخصاً واحداً على هذه الأرض لم يمرّ بيوم سيئ ومحبط، فجميعنا شعرنا في يوم من الأيام أن كل عناصر الكون متحالفة ضدنا. وخلال تلك الأوقات العصيبة، من المهم جداً عدم فقدان رباطة جأشك والتحلي بموقف إيجابي والحفاظ على روح الدعابة.

يعتبر الاقتراب من بعض أنواع الحيوانات، أو الطيور، أو الحشرات، أو النباتات فكرةً سيئة أحياناً. وتبدو جميع تلك الأشياء جذابةً (أو حتى لطيفة) من النظرة الأولى. ولنأخذ اللوريسيات البطيئة على سبيل المثال، حيث تعد مخلوقات شديدة اللطف في الظاهر، لكنها فتاكةٌ للغاية إذا اقتربت منها وحاولت التربيت عليها برقة.

إذا لم تكن مهتماً بالبستنة ولا تعرف كل أنواع الأشجار في حديقتك، فلا تغضب. لأن الإنترنت يمكنه مساعدتنا دوماً، لأنه يزخر بالكثير من الخبراء المستعدين لمعرفة اسم أي نبات مجهول وحتى كيفية رعايته.

حين نرى شيئاً لطيفاً للغاية، يزداد مستوى هرمون السعادة، الإندورفين في أجسامنا فيمنحنا ذلك شعوراً رائعاً. ولحسن الحظ، نحن محاطون بالناس والحيوانات الذين يمكنهم رسم ابتسامة على وجوهنا في جميع الأمكنة والأزمنة، وقد أثبت لنا أبطال مقالتنا هذه صحّة ذلك. فسعادتهم الكبيرة بتلك اللحظات اللطيفة التي التقطوا صوراً لها كافية لإضفاء البهجة على يومنا، وإن كانت في شكل ابتسامة بسيطة.

تشير الاستطلاعات أن أكثر تقاليد الزفاف انتشاراً هي أن يكون للعريس إشبين ورقصة أولى للعروسين وإلقاء الإشبين خطاباً في حفل الزفاف، لكن إضافة إلى هذه الأشياء الثلاثة، هناك العديد من عادت الزفاف الأخرى التي تستحق التعرف إليها وربما ستود إضافتها إلى حفل زفافك.

قليلون منا يواصلون قراءة كتب الأحياء بعد انتهاء الدراسة، ولهذا السبب قد تكون الأفلام الوثائقية بديلاً رائعاً. ورغم أنها تصف عالم الحيوان والطبيعة بطريقة رائعة، نقدم لك فرصة لمعرفة بعض الحقائق التي ربما لم تسمع بها من قبل في عالم الحيوان.

يجب أن تتوقف عن سؤال نفسك لماذا تتصرف القطط بطريقة معينة، لأن سلوك القطط عادة ما يستحيل تفسيره. فقد تتركك تداعبها في لحظة، ثم تخدشك وتعضك في اللحظة التي تليها مباشرة. تنام القطط في هدوء، وفجأة تستيقظ وتقفز من مكانها بدون سبب.

دائماً ما تبدو المنتجات جذابة على صورة الغلاف أو على الموقع، وعادةً ما ترقى لمستوى التوقعات، لكن أحياناً يصادفنا سوء الحظ، ونتلقى بضائع لا تشبه ما رأيناه.