مثير للفضول

يقول بعض الباحثين إن الأشخاص الذين يلتقطون الصور لكل شيء في المتاحف يمتلكون ذاكرة أضعف ممن لا يفعلون ذلك. وفي حين أن هذا قد يكون حقيقياً في حالة صور المناظر الطبيعية والمتاحف، لكن يبقى التقاط الصور مع أصدقائنا في أماكن جديدة أمراً حتمياً. فهذه الطريقة المثلى لتوثيق ذكرياتنا معهم لكي نشاهدها لاحقاً حين نشعر بالاشتياق أو الحزن. لكن لسوء الحظ، لا تسير الأمور دائماً وفق ما نخططه وتصبح الصور التي التقطناها أو التجربة التي عشناها مناقضة لما توقعناه.

لقد رأينا من قبل أشخاصاً ولدوا بآذان مدببة تشبه آذان الأقزام، وآخرين لديهم ألوان عيون فريدة، وما إلى ذلك. لكن إبداع عالمنا لا يقف عند هذا الحد، إذ أننا ننبهر بسمات جسدية جديدة وفريدة كل يوم، والتي تسحر عيوننا بجمالها فلا نملّ النظر إليها. حتى أنه في بعض الأحيان يكون من الصعب تصديق أن كل هؤلاء الأشخاص المميّزين يعيشون ويمشون بيننا.

قد يمر أي شخص بيوم سيئ، وكلنا نستحق راحة من حين إلى آخر. لكن لا يعني هذا أن نضع أحمالنا فوق ظهر الآخرين. وهذا للأسف ما يفعله بعض الناس من حولنا، وقد اعتدنا على مثل هذه المشكلات. ومن ناحية أخرى، تحدث تلك المشكلات دون خطأ من أي شخص.

قد يبدأ يومنا أحياناً بسلسلة من الأحداث التي لم نتوقع حدوثها ولم نخطط لها. قد نذهب إلى مصفف شعر ونحصل على "قصة شعر كارثية“، أو نطلب شيئاً عبر الإنترنت ونتلقى طرداً يجعلنا نقول “ماذا فعلنا لنحصل على هذا؟” ومع ذلك، هناك أشخاص يتمتعون بقدرة فائقة على الضحك في مثل هذه المصائب، مما يثبت أن حس الفكاهة يمكن أن ينقذ يومك حقاً.

قضى العلماء سنوات في محاولة فهم السبب وراء كون بعض قصص الحياة تدفعنا للبكاء، وتغيير وجهات نظرنا، وتغيير أدمغتنا للأفضل عادةً. وتبين أن القصص الشخصية المليئة بالمشاعر تُثير الجزء الأكبر من الدماغ. لهذا نقترح عليك اليوم أن تعايش بالعديد من الرحلات العاطفية وتتعمق أكثر في بحر مشاعر الحياة الواقعية.

جميعنا مختلفون تماماً عن بعضنا البعض، لكن بعض الناس مميّزون حقاً. إذ أن جيناتهم منحتهم خاصية جسديّة معينة لا تراها ببساطة كل يوم. وقد شارك هؤلاء الأشخاص صوراً لصفاتهم الجسدية الفريدة عبر الإنترنت، حتى أن البعض منهم يستغلها لأداء خدعة في حفلة أو لإضافة لمسة من الجاذبية على مظهرهم.

يعتبر البشر من الكائنات شديدة الفضول التي تتمتع برغبة في تعلُّم الأشياء وفهمها. وربما نقضي ساعات عديدة في دراسة العالم من حولنا بالمدرسة، لكننا سنجد دائماً بعض الحقائق الجديدة الصادمة التي يمكن استكشافها ولم تغطيها المقررات الدراسية. ويجب أن ندرك أن عملية التعلم هي رحلةٌ تمتد طوال العمر، لهذا لن يفوتنا أوان توسيع معارفنا أبداً.

لدينا اليوم العديد من الاختراعات التي لا نتخيل حياتنا من دونها. معظم هذه الأشياء تعتبر من ابتكارات العصر الحديث، لكن أصولها ترجع إلى العصور القديمة. بعض اختراعات العصور القديمة كانت جدلية للغاية لدرجة أنها لم تُقبل بسبب قيود ذلك العصر. لكن مع مرور الزمن، أصبحت هذه الأشياء جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية وشكلت العالم الذي نعرفه اليوم.

تؤثر صحة الأسنان على صحتنا العامة بشكلٍ كبير. لكن أساليب تفريش الأسنان اليومية البسيطة ومختلف المنتجات التي اعتدنا عليها منذ الطفولة قد لا تكون كافية. لهذا من الضروري للغاية أن نعتني بأسناننا بالطريقة الصحيحة عن طريق اتباع أفضل الممارسات والتوصيات من العلماء وأطباء الأسنان.

أتتذكرون كيف كان شكل الأزياء في التسعينيات؟ كان هذا هو عقد بداية التحول نحو التكنولوجيا وتغيير العادات وظهور اتجاهات جديدة. كان لهذه الثورة تأثير على الموضة والأزياء كذلك؛ فقد ألهمت تلك الفترة المصممين لابتكار أزياء بسيطة وملونة وفوضوية. ذاعت شهرة هذا الأسلوب بشدة وما زالت بعض سماته تُستخدم حتى اليوم.

تميل الأعمال الروتينية التي نضعها لأنفسنا للمساعدة في تنظيم أيامنا وجعل حياتنا أسهل. غير أن هذا التكرار يمكن أن يؤدي إلى غياب الإثارة من حياتنا اليومية. لحسن الحظ، ليس للخيال البشري حدود، ويمكن لأذهاننا وأفكارنا أن تسافر في العديد من الاتجاهات، بما في ذلك الغريبة والطريفة منها.

عند الانتقال للعيش في منزل جديد، من المستحيل توقع كل المفاجآت التي تنتظرك في مسكنك. في بعض الأحيان، قد تجد أشياء مثيرة للاهتمام، مثل خزنة قديمة أو قط لطيف يزورك بين الحين والآخر. لكن في بعض الأحيان الأخرى، تجد نفسك في مواقف سيئة، فيتعين عليك التعامل مع الأنابيب القديمة أو الدش الذي يعمل بشكل سيئ أو الموقد المكسور.

تجمعنا الكثير من أوجه التشابه، لكن يظل لدى كل منا شيء ما يجعله مميزاً. البشر متطابقون بنسبة 99% على المستوى الجيني، وذلك بسبب أسلافنا المشتركين والمحتوى الوراثي. لكن تلك النسبة الضئيلة من الاختلاف تؤدي إلى تباين واختلاف هائل في المظهر، يتراوح من الإبهام فائق المرونة إلى استخدام كلتا اليدين بمستوى البراعة والإتقان نفسه.

تعاني المرأة من تغيرات كثيرة في جسدها أثناء الحمل. قد يزيد وزنها، وقد تصبح بشرتها داكنة قليلاً. تنظر المرأة الحبلى إلى العالم نظرة مختلفة ونشعر بوجود شيء غامض في عينيها يجعلها تبدو جميلة.

في الماضي، حصل الناس على لوحات مرسومة لتخليد شخص أو لحظة معينة في حياتهم أو حتى لوحة لأنفسهم، لكن التكنولوجيا الحالية سهلت للجميع تصوير الأشياء المهمة بالنسبة لهم، لكن إذا أردت تخليد ماذا تعني لك عائلتك أو أصدقاؤك أو حيواناتك الأليفة، فالوشوم طريقة جيدة لتحتفظ بهم بجانب قلبك.

قبل ظهور الإنترنت في حياتنا، كان الناس يبحثون عن المعلومات في الكتب والموسوعات، أو يسأل بعضهم بعضاً ببساطة. غير أن الأحوال تبدلت وصار الأمر أسهل بكثير مع وجود الإنترنت، لأن بالإمكان البحث عن أي شيء بنقرة زر واحدة. ولا يقتصر الأمر على هذا فحسب، بل يوجد ما لا يُحصى من المنتديات التي يتشارك فيها الناس المعرفة والمعلومات.

يسمح علم الوراثة بانتقال سمات شخص ما عبر أجيال كاملة. وسواء كان الناس شبيهين بآبائهم أو أجدادهم القدامى، فإننا دائماً ما نستمتع برؤية صور لأقارب يبدون كالتوائم. ولحسن الحظ، فإن معظم أولئك الذين يجدون أشخاصاً مطابقين لهم تماماً في عائلاتهم فخورون جداً بهذا الشبه لدرجة أنهم يشاركون صوراً لهم مع العالم.

توصلت دراسة إلى أن بعض الأطفال يمكنهم البدء في الاستمتاع بالدعابة منذ سن الشهر، في حين يبدأ 50٪ من الأطفال في إظهار فكاهتهم الخاصة في سن الـ 11 شهراً. وسواء كانوا يحاولون جعلنا نضحك عمداً أم لا، علينا أن نعترف جميعاً بأن الأطفال ينشرون السعادة والحب أينما ذهبوا. فعندما نشاهدهم يكتشفون الحياة بعقولهم الفضولية والبريئة، ندرك مدى نقاء وصدق أرواحهم حقاً.

هناك شيء أندر من الشهاب ومن أي معدن على وجه الأرض. في الواقع، إنه نادر للغاية لدرجة أنه حتى إذا بحثت في الكون بأكمله، فلن تجد منه سوى بضعة غرامات. إنه عنصر كيميائي يُعرف باسم “أستاتين” ويتميّز بدورة حياته القصيرة التي تبلغ 8 ساعات فقط. لهذا السبب ربما لن تتمكن من العثور عليه أبداً.

انتشرت قبل بضعة أشهر صورة مضللة تظهر طب الأسنان لدى المصريين القدماء. وبعد فترة وجيزة كُشف زيف تلك الصورة، لكنها تركت بصمة لدينا، لدرجة أنها ألهمتنا لإلقاء نظرة على ما كانت عليه بعض الأشياء التي نعرفها منذ عقود أو قرون أو حتى آلاف السنين.نريد في الجانب المُشرق عرض بعض الصور التي تثبت من جديد أن الحاجة أم الاختراع.