مثير للفضول

وفقاً للعلماء، فإن شعور كل شخص بالزمن يختلف عن الآخر. سبب ذلك أن كل منا لديه “زمن عقلي” وهو لا يرتبط بالوقت الطبيعي كالساعات والأيام، لكنه يمضي في عقولنا فحسب. لذلك حين نتقدم في العمر، يبدو الوقت إلينا وكأنه يمر أسرع مما كنا عليه في شبابنا. مقال اليوم سيوضح لكم كيف يمارس الزمن حيله بعقولنا.

كشفت دراسة أن الخجل أو الإحراج عامل مهم في التطور البشري، وجزء من البيولوجيا البشرية الأساسية. وفي حين أن العلم يجعل هذا الشعور يبدو عادياً وحتى ضرورياً، لا أحد منا يرغب في أن يجعل من نفسه أضحوكة أمام الجميع. لكن الضحك يجعل كل شيء أفضل، لذا إذا كان بإمكانك استرجاع أكثر اللحظات المحرجة التي عشتها وتحويلها إلى مزحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فسترى أنك أقوى مما تظن.

نشاهد منذ الطفولة الأفلام والرسوم المتحركة التي تعطينا لمحة عن شكل الأزواج المحبين. الأميرة التي دائماً ما تكون نحيفة وطويلة الشعر والأمير القوي ذو العضلات الذي دائماً ما يكون أطول قامة من عروسه. وهكذا أصبحت هذا الأشياء متغلغلة في المجتمع فشكلت حواجز يتعين على الكثير من الناس تخطيها للعثور على الحب الحقيقي. لكن لا يزال هناك أزواج يثبتون أن الحب لا يعرف أي حواجز.

تميل هوليوود إلى استخدام بعض الصور المبتذلة القديمة حول وظيفة ما وإنشاء بعض الأفكار الجديدة الأكثر سخافة. ربما تبدو الصورة النمطية الأكثر شيوعاً كما يلي: “العبقري في مجال ما هو عبقري في كل شيء”. في الواقع، إذا تناولنا مثال علماء الرياضيات الذين يمكنهم حلّ عمليات تكامل ثنائية وثلاثية في رؤوسهم، فقد تبين أنهم قد يكونون سيئين حقاً في التعامل مع الأرقام لدرجة أن حساب إكرامية مطعم يصبح مهمة مستحيلة بالنسبة لهم.

اللطافة هي واحدة من أجمل المشاعر التي يمكن أن يختبرها البشر. في الواقع، إنها قوية جداً لدرجة أنها قادرة على جعلنا نبتسم دون أن ندرك ذلك. ربما لهذا السبب، عندما نشهد لحظة تفيض لطفاً، نسارع إلى هواتفنا دون تفكير لنلتقط صورة تخلّد ذلك الموقف.

في بعض الأحيان، يمكن للمسة ديكور بسيطة أن تغير معالم المكان بالكامل، وهذا ما يجعله يبقى في ذاكرتنا لفترة طويلة. وغالباً ما تستخدم هذه الحيل في المقاهي والمطاعم والمتاجر، بل وينجح فيها حتى بعض الأشخاص الذين لم يدرسوا التصميم الإبداعي.

يكرس العديد من المشاهير الكثير من وقتهم وجهدهم في دعم بعض المؤسسات والقيام بحملات لجمع التبرعات. لكن الأكثر إثارة هي تلك القصص “البسيطة” أو التصرفات العفوية التي تكشف عن تفكيرهم بالآخرين وإحساسهم بهم. وبالفعل، هناك نجوم مشهورون أثبتوا كرمهم ونُبل أخلاقهم.

توجد سيناريوهات مختلفة لمستقبل البشر. إذ يستخدم الباحثون الأدوات الرقمية لدراسة الكيفية التي ستلعب بها التكنولوجيا نفسها دوراً في تطور أجسامنا. كذلك يتحدث البعض عن سيناريو العالم المائي الذي قد نشهده مع بداية ارتفاع مستويات سطح البحر.

اُلتقطت أول صورة فوتوغرافية عام 1826 وبعد 200 عام، أصبح متوسط الصور التي تُلتقط سنوياً يبلغ 1.7 تريليون صورة. يبلغ عدد الصور يومياً 4.7 مليار صورة، مما يوضح مدى ارتباط الناس بهواتفهم. لذا يستطيع سكان كوكب الأرض كلهم رؤية ملايين الصور يومياً.

من المدهش أن نشهد كيف يمكن أن يتغير العالم بأسره في قرن واحد بظهور كل الاختراعات والابتكارات الحديثة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مثل المذياع والتلفاز. لكن قبل أن تصبح تلك الابتكارات بالشكل المعروف لنا اليوم، كانت بعض الأجهزة مختلفة تماماً في السابق عن وقتنا الحاضر.

في عام 2011، كانت تُنشر حوالي 27 مليون مادة من المحتوى على الإنترنت يومياً. وفي الوقت الحاضر، تتم مشاركة ما لا يقل عن 3.2 مليار صورة يومياً. ذلك لأن التقاط صورة أصبح يستغرق منا بضع ثوانٍ فقط، والأهم من ذلك أننا لم نعد مقيدين بلفافة فيلم بعد الآن. نتيجة لذلك، صرنا نلتقط صوراً لكل شيء، ثم نشارك بعضها مع العالم.

اعتدنا التفكير أحياناً في أن تحقيق السعادة يستلزم إنجاز أشياءٍ كبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة أحلامنا. ولكننا إذا جلسنا للتفكير في الأمر قليلاً، فسنجد أن كل يومٍ يجلب معه متعاً صغيرة تملأ قلوبنا بأشياء جميلة، حتى وإن لم ندرك ذلك.

لكل فنانة من المشاهير إطلالتها وأسلوبها المميز. لكن بعض الفنانات قد يخاطرن في بعض الأحيان ويحاولن تجربة بعض الأمور الجديدة، بينما يلتزم بعضهن الآخر بتصميماتهن وألوانهن المفضلة. ويتضح ذلك بشكل خاص عندما يخترن الأزياء التي يظهرن بها على السجادة الحمراء.

بعض الناس لا يستمتعون بالتسوق، بينما يرى آخرون كل جولة في المتاجر كجلسة علاج، تشعرهم بالراحة والاسترخاء أو الحيوية والنشاط. ولكن يتعين علينا جميعاً التسوق من حين لآخر لأن أغراضنا ـ وخاصة ملابسنا ـ تبلى مع الزمن، ومنتجات التجميل تنفد. غير أن المضحك هو أن التسوق لا يمنحك فرصة للشراء فحسب، بل يوفر لك أيضاً قصصاً مضحكة في كل مرة.

اعتدنا أن نسأل أصدقاءنا ومعارفنا جميعاً في الماضي كي نتعرف على كيفية استخدام الأغراض الغامضة. وقد لا نجد عندهم الإجابة الصحيحة أيضاً. يكفي حالياً أن تلتقط صورة الشيء الغامض وتنشرها على الإنترنت، وستجد عشرات الخبراء الذين سيخبرونك على الفور بالإجابة التي تبحث عنها.

كل يوم نجرب الكثير من الأشياء والأغراض المختلفة، التي تبدو حديثة وآمنة ومريحة، فنشعر حقاً بأنها تساهم في تطور حياتنا، ونعتقد أننا عن طريق استعمالها نفيد أنفسنا والعالم، حتى صرنا نستخدم معظمها دونما تفكير. ولكن لسوء الحظ، أن العديد منها يمكن ـ عند استخدامها بطريقة خاطئة ـ أن تؤذي صحتنا بسهولة.

هل تعلم أن بإمكانك معرفة الكثير عن شخص ما بمجرد إلقاء نظرة على درج الكراكيب الخاص به؟ أجل، كل منا لديه درج مماثل في منزله، يمتلئ بأشياء قديمة نادراً ما نستخدمها، لكننا لسبب ما لا نجرؤ على التخلص منها. قد يكون السبب أننا سنشعر بالذنب إن تخلصنا من شيء سليم لا يزال صالحاً للعمل، أو ربما نحتفظ بها من باب الاحتياط فحسب، تحسباً لاحتياجنا إليها مستقبلاً.

تحافظ العائلات الملكية في الغالب على التقاليد وأساليب الاحتفال القديمة. ومع ذلك، هناك بعض التغييرات في المجتمع التي، حتى أفراد العائلة الملكية، لا يمكنهم الصمود أمامها. الشيء نفسه ينطبق على الولادة والأمومة.

تخيل عالماً يقول فيه الجميع الحقيقة، حتى في الإعلانات التجارية التي تعدنا بالكمال وتؤكّد لنا أننا نشتري أفضل المنتجات أو أننا نوفر الكثير من المال. ومع ذلك، في الحياة الواقعية، هذه الوعود ليست دائماً صحيحة بنسبة 100٪.

تتلاشى الذكريات، وعادةً ما تمر الأيام بسرعة، لكن وفقاً لإحدى الدراسات، فإن اللحظات غير المتوقعة تساعدنا في تحديد أجزاء من ذكرياتنا. وهذه الأجزاء هي التي تبقى في عقولنا لفترة أطول من الزمن. من الجيد أن العالم يواصل إنعاش ذاكرتنا بمفاجآته المدهشة التي لا تنتهي.