مثير للفضول

يمكننا أن نجد المفاجآت حتى في أبسط الأشياء من حولنا. وقد أثبت مستخدمو الإنترنت هذه الفكرة حين كشفوا النقاب عن سمات غير اعتيادية عثروا عليها في أغراض عادية مثل الملابس والإكسسوارات.

أحياناً تجد منتجات غريبة للغاية أثناء التسوق وتقول لنفسك: “من الذي قد يشتري هذه الأشياء؟” لكن ما قد يبدو غريباً لأحدهم، هو كنز لشخص آخر. من المهم أن يشعر المشتري بالرضا والسعادة عن المنتج بغض النظر عن آراء الآخرين بشأنه.

مع وجود أكثر من 700 ألف فندق مصنف على مستوى العالم، تقدّر أرباح الصناعة الفندقية بما يزيد عن 950 مليار دولار. وبالنظر لهذا الرقم الهائل، قد نعتقد أن جميع النزلاء راضون عن تجاربهم في الفنادق وسعيدون بمدى احترافية العاملين. ولكن هذا ليس هو الحال دائماً. في الواقع، بينما صار بالإمكان الآن استخدام التطبيقات لمعرفة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الفندقية، قد يضرب الأشخاص موعداً مع العديد من المفاجآت غير المتوقعة، عند وصولهم إلى مكان إقامتهم.

بفضل الاستهلاك الرشيد، نتعلم الاهتمام بالبيئة وتوفير المال في نفس الوقت. ولا شيء يساعدك على توفير المال أكثر من عدم إهداره من الأصل. لذا، يمكنك حياكة الجوارب القديمة واستخدام الأقمشة القديمة لتفصيل فساتين جديدة.

عندما يتعلّق الأمر بالإيمان بالحظ، ينقسم الناس إلى فئتين. فئة ترى أن الحظ شيء ثابت، أي أن الشخص إما أن يكون محظوظاً تماماً أو غير محظوظ على الإطلاق. في المقابل، تؤمن الفئة الثانية بأن الحظ متغيّر ويتّبع نمطاً غير متوقّع. ولكن بغض النظر عن الفئة التي تنتمي إليها، هناك أوقات نشعر فيها جميعاً بأن الحظ يأبى إلا أن يدير لنا ظهره. وهكذا، قد نجد أنفسنا في خضم مواقف غير متوقعة ومزعجة للغاية، لا نعرف ما إذا كان علينا الضحك أو البكاء بسببها.

يمرّ كل منا بالكثير من المصادفات اليومية. فعلى سبيل المثال، من الجائز جداً أن يكون لشخصين عيد الميلاد نفسه إذا كنتم مجموعة من 48 شخصاً. قد يبدو أن هذه الأشياء لا تحدث كثيراً، لكن إذا انتبهت جيداً، ستلاحظ المزيد من الصدف.

لا يُقاس التصميم الجيد بالجوانب البصرية الجمالية فقط، وإنما أيضاً بالملاءمة وسهولة الاستخدام. على سبيل المثال، توفير وسيلة سهلة للانتقال في متجرك لأصحاب القدرات الخاصة ليس أمراً روتينياً، وإنما ضرورة. لا يمكنك الاكتفاء برسم أيقونة كرسي متحرك على الدرج، بل ينبغي تركيب منحدر مناسب للكراسي المتحركة. أمور كهذه قد تجعل الحياة أصعب بكثير، ونأمل أن يبدأ الناس بالتفكير ملياً في كيفية معالجتها.

نعلق أحياناً في روتيننا اليومي، ونشعر كأننا نعيش الأحداث نفسها كل يوم. هناك طريقة جيدة للتغلب على هذا الإحساس، وهي المرور بخبرات جديدة. مثل الذهاب في عطلة إلى بلد آخر أو تذوق طبق جديد أو مصادفة شيء غريب يجعلك تنظر لحياتك بشكل مختلف. وقد قررنا اليوم في الجانب المُشرق جمع أمثلة لتلك الأشياء التي تبدو كأنها من كون مواز، ما يجعلك تفكر فيما ستكون عليه الحياة لو كانت تلك الأشياء معتادة.

الصور ليست مجرد طريقة نعطي من خلالها بعض الذكريات خلوداً أبدياً، بل هي أيضاً وسيلة تمكننا من ملاحظة الأشياء الصغيرة والجيدة التي تحدث دائماً من حولنا. وقد قال حكيم من طوكيو: "ليس الطب هو ما يشفيك، بل طيبة القلب"، فهذه الصفة تساعد على تحسين المزاج والأداء. ولهذا، جمعنا في الجانب المُشرق بعض اللحظات فائقة الروعة، التي ستجعلك تبتسم وستعطيك الطاقة الكافية لإكمال نهارك في أحسن حال.

نحب جميعنا قصص النجاح الذاتي التي يسطرها نساء ورجال عصاميون. لكن في الواقع، لا أحد ينجح بمفرده، بل وراء كل شخص ناجح، ستجد شخصاً ساعده في بداية حياته المهنية، بأن ألهمه أو شجعه على الإيمان بنفسه أو أحدث تأثيراً إيجابياً عليه.وقد وجدنا، في الجانب المُشرق، بعض النجوم المشهورين الذين قدموا مساعدات جليلة لزملائهم المبتدئين، حتى صاروا نجوماً بدورهم، وبلغوا المكانة التي يتربعون عليها اليوم.

نشارك الفرحة مع الناس لكي تصبح فرحتين. ونقاسمهم أحزانهم لكي تخف وتتلاشى، لكن العثور على الفرح وسط أصعب أوقات الحياة يعد من القوى التي لا تتسنى لنا على الدوام، لأن الأمر يتطلب شجاعة وقوة أكبر مما يتمتع به أي بطلٍ خارق آخر.

تساعد الأنشطة الخارجية على تقليل التوتر وتحسين المزاج العام بحسب إحدى الدراسات، لكن أحياناً لا تكون الطبيعة في أحسن حالاتها. وتوجد أمثلة عديدة على الإنترنت توضح كيف ضاعت خطط بعض الناس لقضاء الوقت بالخارج، بسبب ظروف طبيعية أصابتهم بارتباك شديد.

يجد أغلبنا صعوبة كبيرة في التخلص من الأشياء القديمة وينتهي بنا الأمر إلى مجرد تكديسها في القبو. في الواقع، من الأسباب التي تدفعنا لذلك هي القيمة العاطفية التي تحملها هذه الأشياء الجميلة والعتيقة، إذ نشعر أنها الترياق الوحيد الذي يخفف ألم الحنين إلى الماضي وإلى أحبائنا الراحلين. لكن أثناء البحث في أكوام الأغراض غير المستخدمة، قد نجد شيئاً مثيراً للاهتمام وسنشكر أنفسنا لأننا لم نتخلص منه.

اعتاد معظم الناس على شراء الأشياء متى احتاجوا إليها، ولكن بعض الأشخاص الآخرين يفضلون صنعها بأنفسهم. ويبدو أن هؤلاء الموهوبين ذوي الأيدي البارعة قادرون على ابتكار أشياء أقل ما يُقال عنها أنها استثنائية. وستثبت هذه الصور الـ 21 أن القليل من الإبداع يمكن أن يجعل أبسط المنتجات مميزة.

في بعض الأوقات، نشعر وكأن في الطبيعة مؤثرات خاصة تغير الواقع أو تبدع لقطات مبهرة، حتى أن ما نشاهده قد يكون سيريالياً لدرجة أننا لا نصدق أعيننا. لدى الإنسان الكثير من الوسائل الحديثة للخداع البصري، لكن الطبيعة لا تحتاج أي “برامج” لهذا الغرض، ومع ذلك فالنتائج تكون في كل مرة فريدة من نوعها.

كثيراً ما نغفل عن التغييرات البسيطة بسبب انشغالنا بأمور أخرى. ولكن بمجرد مقارنة تلك التحولات، نصاب بالدهشة والذهول من مدى اختلاف النتيجة النهائية. وفي هذا المقال، قرر البعض التقاط صور للحظات ما “قبل” التحول، وبالتأكيد لم يشعروا بالندم “بعد” رؤية الفارق.

التصميم عملية تتطلب كماً هائلاً من الإبداع والذكاء والتركيز، إذ أن تأثيره قويّ لدرجة أن تفصيلة صغيرة يمكنها أن تجعل حياتنا أسهل أو أصعب، لهذا فمن المستحيل ألا تلاحظ عندما يخطئ المصممون في اختيار أفضل فكرة لعرض منتج ما. ونتيجة لذلك، تكون أعين الزبائن ضحية لهذه المشاهد القبيحة ولأذواق المبتكرين المتدنية. لحسن الحظ، يلجأ البعض إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتنبيه الآخرين من كوارث التصميم هذه أو ببساطة لتذكير المصممين بمراجعة خططهم مرة أخرى.

تعتبر الشيخوخة عمليةً طبيعية لا مفر منها. ومع أن الكثيرين يخشون إطفاء شموع عيد الميلاد مع مرور الوقت، اكتشف العلماء أن عملية الشيخوخة لها جوانب نفسية تماماً. لم يعد الأمر متعلقاً بعدد السنوات أو شكلنا في المرآة، بل يتعلق بما نشعر به في قرارة أنفسنا. يجلب الشعور بصغر السن العديد من الفوائد الصحية، وقد يساعدك أيضاً على العيش بصحة لفترةٍ أطول.

أحياناً ينظر الناس إلى النجوم على أنهم أشخاص غريبو الأطوار لأنهم أغنياء وناجحون. في النهاية هم محظوظون بشدة طبعاً. لكن من الحقيقي أيضاً أن هذه المميزات التي يتمتعون بها اليوم هي حصاد التطور والانضباط والمثابرة لفترة طويلة. الفنانون الذين نستعرض قصصهم اليوم عاشوا طفولة معقدة. بعضهم عانوا من الفقر والوحدة وسوء الفهم، لكنهم نجحوا في تجاوز كل هذه المحن وحققوا النجاح المنشود.

قد تتغير أمور كثيرة في اللحظات التي تفصل بين الوقوف وراء عدسة الكاميرا والثانية التي تلتقط فيها الصورة. أحياناً يحالفك الحظ وتلتقط صورة غير متوقعة لمشهد قد يبدو جميلاً حد الدهشة. فحين تُلتقط الصورة في اللحظة المثالية فإنها تستطيع كشف الأسرار التي لم نكن لنلاحظها على الإطلاق.