الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 من نجوم الشاشة عاشوا طفولة قاسية قبل الوصول إلى الشهرة والنجاح

أحياناً ينظر الناس إلى النجوم على أنهم أشخاص غريبو الأطوار لأنهم أغنياء وناجحون. في النهاية هم محظوظون بشدة طبعاً. لكن من الحقيقي أيضاً أن هذه المميزات التي يتمتعون بها اليوم هي حصاد التطور والانضباط والمثابرة لفترة طويلة. الفنانون الذين نستعرض قصصهم اليوم عاشوا طفولة معقدة. بعضهم عانوا من الفقر والوحدة وسوء الفهم، لكنهم نجحوا في تجاوز كل هذه المحن وحققوا النجاح المنشود.

نحب الحالمين في الجانب المُشرق، ونحب الاحتفال بمن بذلوا المجهود ورفضوا الاستسلام ونجحوا في تحقيق أمانيهم وأحلامهم. لأن قصصهم تلهمنا وتستحق أن نسردها.

1. إيفا لانغوريا

على الرغم من أن أصولها مكسيكية وإسبانية إلا أن إيفا وُلدت في تكساس عام 1975. نشأت في مزرعة مع والديها وشقيقاتها الأربع، وكانت هي أصغرهن. كانت حياتها بسيطة، وبسبب ظروفهم المادية القاسية في بعض الأوقات كان عليهم أكل ما يمكنهم اصطياده.

صرحت إيفا في إحدى المقابلات أنهم لم يفعلوا ذلك من أجل الاستمتاع، بل للضرورة، وقالت وهي تقارن بين ماضيها وحاضرها: “لم نفعل هذا بسبب رغباتنا المتوحشة. بل كان هذا عشاءنا! كنا نسلخ عشاءنا”.

2. شانيا توين

نجمة أخرى لم تحظ بطفولة جيدة هي المطربة الكندية الشهيرة شانيا توين، ذاعت شهرة شانيا بعد أغنية "Man! I Feel Like A Woman“، التي حققت المرتبة الأولى في قوائم الأغاني بعدة دول. صرحت في إحدى المقابلات أنها عانت أثناء نشأتها من العنف والاستغلال والعوز، وقالت: “من الصعب للغاية التركيز على أي شيء حين تعاني من الجوع الشديد”.

لكن تغير حظها العاثر حين أطلقت أول ألبوماتها، وحقق النجاح الذي جلب لها الحفلات والجولات الغنائية. ابتعدت شانيا عن الساحة في السنوات الأخيرة بسبب مشكلة في صوتها، لكنها حالياً تكيفت مع مشكلتها وتستعد للعودة إلى عالم الموسيقى بمظهر جديد.

3. جنيفر لوبيز

لطالما امتلكت المطربة الكبيرة فكرة واضحة عما تريد تحقيقه. وُلدت جنيفر في برونكس بالولايات المتحدة الأمريكية، ووجدت نفسها في الشارع في سن 18 عاماً بعد أن رفضت دخول الكلية. كانت مصممة على تكريس كل وقتها للرقص، لذا طردتها والدتها من المنزل، ولم يكن لديها مكان تعيش فيه، لكن إدارة مدرسة الرقص التي كانت تذهب إليها ساعدتها وسمحت لها بالبقاء هناك.

كانت تنام على أريكة حينها، لكنها كانت تقترب رويداً رويداً من تحقيق حلمها. كان أداؤها في فيلم سيلينا أو Selena هو بوابتها للشهرة، ولم تهدر الفرصة. ومنذ ذلك الوقت بدأت تجني ثمار مجهودها وحققت نجاحات كثيرة، وكانت هذه هي مكافأتها بعد كل ما مرت به في الماضي.

4. سيلينا غوميز

حالة سيلينا مختلفة تماماً عن كل الأمثلة الأخرى المذكورة هنا، لأنها لم تعان من الفقر وسوء التفاهم لكن مشكلتها كانت الشهرة المبكرة للغاية والضغوط التي شعرت بها منذ طفولتها. حين بلغت 10 أعوام، كانت قد صارت نجمة بالفعل ومن أشهر الأطفال على شاشة التلفاز، وقد صاحب هذا ضغوط كبيرة. مثل التصوير لساعات طوال وجدول أعمال مزدحم وبروفات وقياس أزياء ومقابلات، لذا كان عليها الاهتمام بمظهرها العام طوال الوقت.

5. سلفستر ستالون

لا شك أن هذا الرجل هو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عن طريق الصبر والإرادة والمثابرة. فقد عانى من طفولة بائسة وقاسية للغاية، إذ طُرد من منزله ونام في محطات الحافلات. لكنه كان واثقاً من نفسه وعمله. لذا ظل يتنقل بسيناريو فيلم روكي من شركة إنتاج إلى أخرى حتى عثر على الشركة التي وافقت على إنتاجه وراهنت عليه.

ولم تخب آمال سلفتسر، فقد صار الفيلم أحد كلاسيكيات أفلام الحركة، وتبعه عدة أجزاء ومشاريع أخرى مهمة، والتي بالإضافة لتحقيقها ملايين الدولارات في شباك التذاكر، فقد ساعدت هذا الممثل المجتهد على توديع أيام الفقر والعوز إلى الأبد.

6. ريانا

وُلدت ريانا ونشأت في باربادوس مع أشقائها وأبيها، الذي كان قاسياً للغاية ومدمناً بشدة للمخدرات. قالت المطربة الشهيرة إنها كانت تبيع القبعات والأحزمة والمفارش في الشوارع في طفولتها كي تساعد في إعالة عائلتها، لأن وضعهم المالي كان صعباً للغاية.

صارت كل هذه الأشياء ذكريات بعيدة الآن لريانا. إذ تمتلك حالياً إمبراطورية أعمال ولم يقتصر نجاحها على مجال الموسيقى فحسب بل أنشأت علامتها التجارية الخاصة لإنتاج مستحضرات التجميل كذلك.

7. هالي بيري

منذ فترة قريبة، كشفت هالي عبر حسابها على إنستغرام كيف كانت طفولتها مؤلمة. كانت علاقتها بوالدها سيئة للغاية، وبعد أن أصبح غير موجود في حياتها حالياً استعادت تلك الذكريات قائلة: “تعرضت للإساءة والانتهاك كثيراً في طفولتي. نشأت مع أب مؤذ للغاية سواء لفظياً أم عاطفياً أم جسدياً”.

لكن مع مرور السنين، تعلمت التسامح وأدركت أن كل ما مرت به في طفولتها هو ذاته ما جعلها امرأة قوية وشجاعة وقادرة على القتال من أجل تحقيق رغباتها وعلى تطوير نفسها يوماً بعد يوم.

8. جاي زي

قضى جاي زي طفولته في الشوارع وتورط في مشكلات كثيرة في صباه مثل العنف والجريمة. وعاش على أمل ضئيل بمستقبل زاهر. لكن تغير شيء فيه، ورفض الاقتناع بأن حياته ستستمر بهذا الشكل.

لا أحد يتخيل أن هذا الفتى الذي كان يتعامل مع العصابات والمخدرات سيصبح من أنجح مطربي الراب ومنتجيه عبر التاريخ ومن أكثرهم تأثيراً في عالم الترفيه والموسيقى.

ما هي قصتك؟ وما العوائق التي تغلبت عليها ويمكنك التحدث بفخر عنها اليوم؟

مصدر صورة المعاينة jlo / Instagram
الجانب المُشرق/مثير للفضول/8 من نجوم الشاشة عاشوا طفولة قاسية قبل الوصول إلى الشهرة والنجاح
شارك هذا المقال